قال موقع " Breaking Defense " المتخصص بالشؤون الدفاعية إن السعودية "تواصلت مع إسرائيل" بشأن إمكانية "شراء أنظمة دفاع صاروخي إسرائيلية الصنع، بعد إزالة الأنظمة الأميركية التي تعتمد عليها المملكة منذ فترة طويلة". وأكد مصدر إسرائيلي للموقع أن "الاهتمام السعودي بتلك الأنظمة وصل إلى مراحل متقدمة للغاية". ويقول الموقع إن السعوديين "يدرسون إما شراء منظومة القبة الحديدية، والتي تعتبر أفضل ضد الصواريخ قصيرة المدى، أو نظام الدفاع الجوي الصاروخي "باراك إي آر" المصمم لاعتراض صواريخ كروز. وقالت مصادر دفاعية إسرائيلية لموقع "Breaking Defense" إن "مثل هذه الصفقة ستكون واقعية ما دامت الدولتان تحصلان على موافقة واشنطن". وبينت المصادر أن "السعوديين أجروا محادثات منخفضة المستوى مع إسرائيل لعدة سنوات بشأن هذه الأنظمة، لكن المحادثات بدأت تأخذ منحا جديا بمجرد أن أصبح واضحا أن الولايات المتحدة ستسحب أنظمتها الدفاعية الجوية من المملكة". وتشير المصادر إلى أن "السعودية تدرس الآن بجدية بدائلها، ومن بينها الصين وروسيا وإسرائيل، في خطوة كانت تبدو مستحيلة قبل بضع سنوات"، وفقا للموقع. وينقل الموقع عن العميد المتقاعد، جيورا إيلاند، المدير السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لإدارة التخطيط في الجيش الإسرائيلي القول إنه يتوقع "ألا تعترض واشنطن على بيع هذه الأنظمة الإسرائيلية إلى دول الخليج الصديقة".
تل أبيب تغازل الرياض.. هل تمتلك السعودية القبّة الحديدية قريباً؟
وذكرت «هآرتس» بورود أنباء، في أيلول 2018، عن قيام السعودية بتوقيع صفقة لشراء «القبة» من إسرائيل بوساطة أميركية، إلا أن وزارة الأمن في تل أبيب نفت آنذاك توقيع أي صفقة من هذا النوع، مع أنها لم تنف طلب السعوديين نفسه شراء المنظومة. وبحسب المصادر الأمنية، فقد زاد مستوى اهتمام السعودية وآخرين بـ«القبة» في عام 2019، بعد الهجمات التي شنها الجيش و«اللجان الشعبية» انطلاقا من اليمن، على مقرات شركة «أرامكو» في المملكة. «رافائيل» تختبر تطويرا جديدا لـ«القبة»
أفاد موقع «آرمي تكنولوجي» العسكري، بأن شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة «رافائيل» أنجزت بالتعاون مع «منظمة الدفاع الصاروخي» الإسرائيلية اختبارات لإجراءات تطوير على منظومة «القبة الحديدية». وتعتبر هذه ثالث سلسلة من الاختبارات التي تهدف إلى إثبات فاعلية تلك الإجراءات. وأجريت، الشهر الماضي، عمليات إطلاق تجريبية لنسخة محدثة من «القبة»، خضعت خلالها المنظومة، وفق الموقع، لمجموعة من السيناريوات المعقدة، «واعترضت ودمرت الأهداف بنجاح». وزعمت «رافائيل» أن المنظومة حاكت تهديدات قائمة أو يمكن أن تبرز، عبر اعتراض متزامن لمسيرات وصواريخ صغيرة وكبيرة.
وأضاف أردان أن "على الدول المعتدلة في الشرق الأوسط أن تتوحد من أجل التعامل مع التحديات المشتركة لنا، مثل مكافحة تغيير المناخ، وتشكيل تحالف إقليمي للتعامل مع التهديدات وعلى رأسها إيران". أردان قال أيضاً: "تخيلوا أن منظومة الدفاع الإسرائيلي القبة الحديدية تحمي أجواء شركائنا في الخليج، ويمكن أن يشمل ذلك السعودية أيضاً". في سياق متصل، دعا موقع " غلوبس " الاقتصادي الإسرائيلي إلى بيع منظومة القبة الحديدية للسعودية التي تواجه "تحديات كبيرة" من اليمن وإيران. وأضاف: "إسرائيل ستكون فعلت الصواب حال عرضها على السعودية شراء منظومتها الدفاعية من أجل حماية منشآتها الاستراتيجية المهددة من إيران". ويوضح: "العرض الإسرائيلي سيأتي سرّياً لا محالة. إسرائيل متفوقة في هذا المجال، وتشير تقارير إلى أن السعودية فعلاً تبتغي شراء هذه المنظومة في إطار التقارب بين الرياض وتل أبيب". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة نشرت مؤخراً بطاريات من القبة الحديدية في مناطق بالخليج للدفاع عن مصالحها". وقال إن "إسرائيل تدرك تماماً كل التحديات الاستراتيجية التي تحيط بالسعودية. لتل أبيب أيضاً مصلحة كبيرة في أن تكون يد السعودية هي العليا في المواجهة مع إيران، وقد تقطف إسرائيل ثماراً سياسية أيضاً حال باعت المنظومة للسعودية".
السعودية تشتري القبة الحديدية من إسرائيل؟ - Youtube
المساعي السعودية بهدف شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لن تتمّ إلاّ بموافقة إسرائيليةـ أميركية مشتركة، وستؤسّس ما هو أكثر من صفقة منظومة صاروخية، إلى تبادل الخبرات وشراء الأسلحة الثقيلة والمتطورة من "إسرائيل"، بصورة علنية، كالتي نفذتها دولة الامارات من قبل. وستصل مرحلة التحالفات إلى لحظة التبادل العسكري على مصراعيه. شراء هذه المنظومة يُعَدّ استكمالاً للتعاون الإسرائيلي مع النظام السعودي في المجالين السيبراني والاستخباري. واليوم يُعَزَّز بالتعاون العسكري بعد التحالف السياسي. وهذا يعني، بكل بساطة، أن الأمن السعودي بعد هذه اللحظة أصبح مرهوناً في يد "إسرائيل" وحدها. تسويق هذا النظام المصنَّع من شركة رافائيل الإسرائيلية على أنه نظام حماية ناجع، يعطي مبرراً لـ"إسرائيل" وضوءاً أخضر بهدف اختراق دولٍ خليجية أخرى تحت ذريعة حماية مصالح الخليج من التهديد الإيراني، على حد زعمها، وهذا من شأنه أن يعزّز تغلغل "إسرائيل" في الخليج أكثر مما هو عليه الآن. سيؤدي هذا الأمر إلى تراجع المواقف السعودية أكثر مما هي عليه الآن تجاه القضية الفلسطينية، والانحياز إلى السياسة الإسرائيلية على نحو واضح. فعندما تحصل على منظومة حماية، تصبح مصالحها متقدِّمة على أيّ شأن آخر، ولن تفرط فيها في مقابل القضية الفلسطينية.
Twitter
Facebook
Linkedin
whatsapp
في إطار التقارب المستمر بين السعودية و"إسرائيل" خلال الشهور الأخيرة ووصوله إلى مرحلة غير مسبوقة، كشفت مصادر دبلوماسية لـ"الخليج أونلاين" أن الرياض اشترت منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية العسكرية من "إسرائيل". السعودية، بحسب مراقبين ومحللين، لا تريد فقط تقارباً سياسياً أو توافقاً على مصطلح "العدو المشترك" مع دولة الاحتلال، بل تسعى لأن يصل هذا التقارب إلى حدود المناطق العسكرية، وتبادل الخبرات وشراء الأسلحة الثقيلة والمتطورة من "إسرائيل" وبشكل علني، كالصفقات التي تنفذها دولة الإمارات. مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، كشفت عن تطور جديد وغير مسبوق جرى في تاريخ العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية، تجاوز كل الخطوط الحمراء التي كان لا يُسمح في السابق لأحد بتجاوزها، في إقامة أي علاقات أو تحالفات مع "عدو المنطقة". وتعيش العلاقات السعودية الإسرائيلية أفضل أيامها عبر التاريخ؛ إذ أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزينكوت، في مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية، ومقرّها بريطانيا، عن استعداد "إسرائيل" لتبادل المعلومات الاستخباراتيّة مع الجانب السعودي بهدف التصدّي لنفوذ إيران.
السعودية تستنجد بـ “القبّة الحديدية” لإعتراض صواريخ صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية
وحتى لا نتبعد كثيراً عن محور هذا المقال وجوهره، وأمام ما كُشِف عن مساعي السعودية لامتلاك منظومة صاروخية إسرائيلية لحمايتها، لا بد من التوقف أمام حقيقة مفادها أن السعودية والدول التي تصطفّ في صفها، وخصوصاً بعد هزيمة أميركا في أفغانستان وانسحابها منها، باتت تشعر بتخلٍّ عمليّ من جانب الإدارة الأميركية عن حلفاء لها في المنطقة، كما أنها باتت تشعر بحالة من القلق الكبير، وأصبحت تخاف على مستقبلها المرتهن للحماية والقوة الأميركيتين، بعد أن تغيّرت الأولويات، وتبدّلت الحسابات الأميركية في المنطقة. والأسئلة التي تطرح نفسها هنا هي: هل انتهى العصر الذهبي بين واشنطن والسعودية؟ وهل أصبحت السعودية، بعد هذا التخلّي، في مهبّ الريح، أم ستلجأ هذه المرة إلى حليفتها "إسرائيل" من أجل إنقاذها من التهديد، كما تزعم؟
من جهة، لا بد من التذكير بأن السعودية و"إسرائيل" شريكتان أمنيتان مهمتان للولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، علينا ألاّ ننسى حقيقة التحالف السري الأمني، القائم والقديم، بين "إسرائيل" والسعودية، والذي يمتد عمره سنواتٍ طويلةً، وتعزّز بين الجانبين تحت حجج وذرائع، مرة عنوانها مواجهة العدو المشترك، وأخرى بهدف تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة.
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وسط الصورة، والسيدة الأولى ميخال هرتسوغ في استقبال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 يناير 2022 (Amos Ben Gershom / GPO via AP)
جاء الهجوم الأخير بعد أن وصل هرتسوغ وزوجته إلى أبو ظبي صباح الأحد في أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة. أقامت إسرائيل والإمارات علاقاتهما في "اتفاقيات ابراهيم" التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، مما أدى إلى كشف أكثر من عقد من الاتصالات السرية إلى العلن، وشهدت علاقتهما ازدهارا منذ ذلك الحين. ساهم في هذا التقرير لازار بيرمان ووكالات
قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ « مَنْ يُجَهِّزُ هَؤُلاَءِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ». فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى مَا يَفْقِدُونَ خِطَاماً وَلاَ عِقَالاً. قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ انْصَرَفَ). أيها المسلمون
فما أجمل صنيع هؤلاء الرجال ، وما أعظم إيمانهم ، وما أروع سخاءهم ، لقد قدموا للتاريخ نماذج وصورا رائعة ، إنها صور لرجال أحبوا الله فأحبهم ، وأخلصوا له العمل فقربهم ، وبذلوا في حبه المال والأرواح فرفع درجاتهم عالية ، في جنة عالية ، قطوفها دانية ، يقول سيدنا عثمان: ( حُبب إليَّ من الدنيا ثلاث: إشباع الجوعان، وكسوة العريان، وتلاوة القرآن)، وقال: ( لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله عز وجل. اقوال عثمان بن عفان رضي الله عن. وقال: إني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر فيه إلى عهد الله) (يعني المصحف). وقال: ( أربعة ظاهرهن فضيلة وباطنهن فريضة: مخالطة الصالحين فضيلة والاقتداء بهم فريضة، وتلاوة القرآن فضيلة والعمل به فريضة، وزيارة القبور فضيلة والاستعداد للموت فريضة، وعيادة المريض فضيلة واتخاذ الوصية منه فريضة)، وقال – رضي الله عنه -: ( أضيع الأشياء عشرة: عالم لا يُسْأل عنه، وعلم لا يعمل به، ورأي صواب لا يقبل، وسلاح لا يستعمل، ومسجد لا يصلى فيه، ومصحف لا يقرأ فيه، ومال لا ينفق منه، وخيل لا تُرْكب، وعلم الزهد في بطن من يريد الدنيا، وعمر طويل لا يتزود صاحبه فيه لسفره).
اقوال عثمان بن عفان رضي الله عن
المرأة عقرب حلوة اللمسة. وليس كثيراً ألف خل وصاحب.. وإن عدواً واحداً لكثير. وإذا الصديق رأيته متملقاً.. فهو العدوّ وحقّه يتجنذضب لا خير في امرئ متملق.. حلو اللسان وقلبه يتلهّب
يلقاك يحلف أنه بك واثق.. وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً.. ويروغ منك كما يروغ الثعلب
واختر قرينك واطفيه نفاخراً.. إن القرين إلى المقارن ينسب. إذا تم العقل نقص الكلام. بكثرة الصمت تكون الهيبة. إن كان ينطق ناطقاً من فضة.. فالصمت در زانه الياقوت. إن القليل من الكلام بأهله.. حسن وإن كثيره ممقوت. إن تسأليني كيف أنت فإنني.. صبور على ريب الزمان صعيب حريص على أن لا يرى بي كآبة.. فيشمت عاد أو يساء حبيب
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير.. وكلّ أمر له وقت وتدبير
وللميمن في حالاتنا نظر.. وفوق تقديرنا للّه تقدير. الصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب. حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر. رأيت الدهر مختلفاً يدور.. فلا حزن يدوم ولا سرور وقد بنت الملوك به قصوراً.. فم تبق الملوك ولا القصور. من لي برؤية من قد كنت آلفهم.. من أقوال الصالحين - موضوع. وبالزمن الذي ولّى فلم يعد لا فارق الحزن قلبي بعدهم أبداً.. حتى يفرق بين الروح والجسد. أف على الدنيا وأسبابها.. فإنها للحزن مخلوقة همومها ما تنقضي ساعةً.. عن ملك فيها وعن سوقة.
الخ طبة الأولى ( من مناقب عثمان بن عفان ومواقفه)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. أجمل أقوال وحكم الصحابى عثمان بن عفان 2014. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
في سنن الترمذي: ( عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ قَالَ شَهِدْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَحُثُّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَىَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ. ثُمَّ حَضَّ عَلَى الْجَيْشِ فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَىَّ مِائَتَا بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ. ثُمَّ حَضَّ عَلَى الْجَيْشِ فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلَّهِ عَلَىَّ ثَلاَثُمِائَةِ بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ. فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْزِلُ عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ « مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ ».