وفيما نقل من علامات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الكتب المتقدمة: أنهم يسجدون بالأرض ويزعمون أن إلههم في السماء. فصل: الواجب على المسلم نحو أسماء الله وصفاته:|نداء الإيمان. وروى أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا... ». وذكر الخبر إلى قوله: «وفوق ذلك العرش، والله سبحانه فوق ذلك» ، فهذا وما أشبههه مما أجمع السلف رحمهم الله على نقله وقبوله، ولم يتعرضوا لرده ولا تأويله، ولا تشبيهه ولا تمثيله. سئل الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقيل: يا أبا عبد الله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
- فصل: الواجب على المسلم نحو أسماء الله وصفاته:|نداء الإيمان
- صفية بن زقر - المعرفة
فصل: الواجب على المسلم نحو أسماء الله وصفاته:|نداء الإيمان
بسم الله الرحمن الرحيم.
ثانيا: الأحاديث: ومن السنة، قول النبي صلى الله عليه وسلم: «" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا» وقوله: «يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة» وقوله: «يضحك الله إلى رجلين قتل أحدهما الآخر ثم يدخلان الجنة» ، فهذا وما أشبهه مما صح سنده وعدلت رواته، نؤمن به، ولا نرده ولا نجحده ولا نتأوله بتأويل يخالف ظاهره، ولا نشبهه بصفات المخلوقين، ولا بسمات المحدثين، ونعلم أن الله سبحانه وتعالى لا شبيه له ولا نظير {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، وكل ما تخيل في الذهن أو خطر بالبال فإن الله تعالى بخلافه. ومن ذلك قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، وقوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [تبارك: 16]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك» ، «وقال للجارية: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: أعتقها فإنها مؤمنة» رواه مسلم، ومالك بن أنس، وغيرهما من الأئمة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحصين: «كم إلها تعبد؟ قال سبعة، ستة في الأرض وواحدا في السماء. قال من لرغبتك ورهبتك؟ قال الذي في السماء، قال فاترك الستة واعبد الذي في السماء، وأنا أعلمك دعوتين، فأسلم، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي».
صفية بن زقر
معلومات شخصية
الميلاد
1940 (العمر 81–82) جدة ، السعودية
الجنسية
سعودية
الديانة
مسلمة
الحياة العملية
المهنة
فنانة تشكيلية ·
تأثر بـ
ليوناردو دافينشي ، مايكل أنجلو ، رافائيل
المواقع
الموقع
تعديل مصدري - تعديل
صفية بن زقر ( 1940) هي فنانة تشكيلية سعودية، مؤسسة ومالكة "دارة صفية بن زقر" في جدة ، وعضو أول في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ، وعضو مؤسس لبيت التشكيليين في جدة، اشتهرت بتوثيقها في رسوماتها للفلكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية والمعمارية لمدينة جدة ومنطقة الحجاز. [1] [2] [3] وفازت بجائزة "كأس ودبلوم دي إكسيلانس" من جرولادورا عام 1982 في إيطاليا ، ومُنحت وسام الملك عبدالعزيز في عام 2016. [4]
النشأة والتعليم
ولدت صفية بن زقر في حارة الشام في مدينة جدة القديمة، وفي أواخر عام 1947 عندما بلغت السابعة من عمرها انتقلت مع أهلها إلى القاهرة ، ومن هناك حصلت على الشهادة الإعدادية في عام 1957، والشهادة الثانوية الفنية عام 1960، وبعد ذلك غادرت القاهرة نحو بريطانيا التي بقيت فيها ثلاثة أعوام التحقت فيها بـ (Finishing school)، وفي أواخر عام 1965عادت إلى القاهرة لتنمية هواية الرسم عن طريق الدروس الخصوصية، وأخيرا التحقت بكلية " سانت مارتن" [1] للفنون في لندن ضمن برنامج دراسي لمدة عامين، حصلت بعدها على شهادة في فن الرسم والجرافيك.
صفية بن زقر - المعرفة
دارة صفية بن زقر في جدة
سيّدة تحمل ملامحها قلقاً قديماً على إرث معماريّ فريد، كاد أن ينسى لولا ريشتها، فحددت هدفها وسارت نحوه باستقامة ومثابرة، تعرّفت إلى منجزات هذه القامة الفنية المهمة قبل أسابيع عبر الأثير في لقاءٍ افتراضي نظمه الشيخ سلطان بن سعود القاسمي ضمن أنشطة المجلس الثقافي لمؤسسة بارجيل للفنون. بدأت صفية بن زقر بجدّة القديمة، فنقلتها من الذاكرة والمشاهدات إلى اللوحة، لتصير توثيقاً لحاراتها، وما يجري فيها من يوميات، بيوت خلّدتها الريشة، أطفال مازالوا يلعبون في زقاق اللوحة، ويوميات الفرح ومباهجه. لم تكتف الفنانة بذلك، بل عملت على توثيق الأزياء التقليدية السعودية في أنحاء المملكة، ما ورّطها بحب الترحال ضمن أراضيها الشاسعة لتقصي الثوب، مكوناته ومناسبته. عملت الفنانة الرائدة كمصورة فوتوغرافية، وباحثة، ورسّامة في الوقت نفسه، ترافقها آلة التصوير ومفكرتها ماضية في أرجاء المملكة لتصور ما لم تطله يدها من أزياء، ثم تنقله ريشتها إلى اللوحة، وكانت شديدة الحرص في ضوء غياب المصادر والمراجع، أن تشهد اتفاق أربعة أو خمسة أشخاصٍ على الأقل على صحة مكونات الزيّ ومناسبته. تعتبر صفية بن زقر انطلاقتها الأولى، هي يوم لقائها الجمهور في معرضها الأول العام 1968 قبل أكثر من نصف قرن، في مغامرة قوبلت بترحيب المجتمع، فكان في إحدى مدارس جدّة، حين لم تكن ثمة قاعات مختصة للفنون، واستحقت لقب «أم الفن» في السعودية باعتبارها أول سيدة سعودية تقيم معرضاً فنياً في المملكة.
ولا غرو، فقد بدا الأمر واضحًا. من تلك البدايات المبكرة نستشفّ أنّ تلك الفنانة - وإن قامت بإنجاز دراستها النظاميّة ودراستها للفنون في مصر وفي بريطانيا - تتمتع بحسّ عالٍ من الانتماء لأرضها ولمجتمعها، وذلك يظهر في كلّ خطٍّ ولون قامت برسمه على لوحاتها. ولهذا، ونظرًا لتلك الظروف الضيقة، فقد قامت "الشاطرة" بالرسم بظلف الغزال كما يقال، فأقدمت بموهبتها المبكرة، هي وزميلتها الفنانة التشكيلية المميزة منيرة الموصلي - رحمها الله - على إقامة المعرض التشكيليّ الأول لسيّدات سعوديّات، ليس بمعرض تشكيليّ، بل بالمتاح وقتها، وكان المتاح - لحظي ولحظ زميلاتي من التلميذات - هو بعض من قاعات بعض الفصول بمدرسة التربية الحديثة بجدة. وإن كان قد مضى على ذلك المعرض الأول لـ"صفية بن زقر، ومنيرة الموصلي" بالمدرسة تاريخًا طويلًا، تخلله الكثير من المدّ والجزر الاجتماعيّ والتنمويّ، وتخرجت بعده أجيال لا تحصى من النساء السعوديّات، بمختلف التخصصات العلميّة والأدبيّة، بل والتشكيليّة. فإنّ المبادرة الأولى لإقامة معرض للفنّ التشكيليّ بأيدي فنّانات سعوديّات في وسط "نسائي طري" كالطالبات، وإن كان المعرض قد شكل وقتها تظاهرة فنيّة غير مسبوقة (حضره الوسط الثقافيّ بأسره حينها، وكتبت عنه الصحف، فقد فتحت أبواب المعرض بالمدرسة للرجال مساء) فقد بقي ذلك المعرض علامة فارقة، في تاريخ الفنّ التشكيليّ الذي اجترحته النساء لحظتها، وإلى اليوم.