[7] إعراب ( فما أردُّه): الفاء رابطة، ما نافية، أرده فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره أنا، والهاء مفعول به، والجملة في محل جزم جواب الشرط. [8] إعراب ( فعسى أن ترتاح): الفاء رابطة، عسى فعل ماض أن ناصبة مصدرية، ترتاح فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره أنت، وأن وما بعدها فاعل عسى. والجملة في محل جزم جواب الشرط. [9] إعراب (فقد سرق أخ): الفاء رابطة، قد حرف تحقيق، سرق أخ فعل وفاعل، والجملة في محل جزم جواب الشرط. شرح درس الفعل المضارع - موسوعة. [10] إعراب ( فستربح): الفاء رابطة، السين حرف استقبال، تربح فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره أنت، والجملة في محل جزم جواب الشرط. [11] إعراب ( إذا هو ناكر): إذا فجائية رابطة، هو ناكرٌ مبتدأ وخبر، والجملة في محل جزم جواب الشرط. رابط الموضوع:
- شرح درس الفعل المضارع - موسوعة
- جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
- من لم يتغن بالقرآن فليس منا اسلام ويب
- من لم يتغن بالقرآن فليس من أجل
شرح درس الفعل المضارع - موسوعة
تناولنا فيه حالات الفعل المضارع وعلامات إعرابه، وأحواله المختلفة من بناء وإعراب. نسأل الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله. المراجع:
1
جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
( لا الناهية)، مثل: لا تَهجُرْ صَديقَك. ( لام الأمر)، مثل: لِتَذهَبْ يا زيدُ إلى البصرةِ. ثالثًا: إذا وقع بعد إحدى أدوات الشرط[2] الجازمة لفعلين وهي إحدى عشرة أداة[3]:
1- (إن)، مثل: إن تجتهد تنجح، فتجتهد وتنجح مجزومان بإن، الأول فعل الشرط، والثاني جوابه، وهكذا تقول في البواقي. 2- ( إذ ما)، مثل: إذ ما تفعلْ ما تأمُرُ به تجِدْ مُقْتَديًا بك. 3- (أين)، مثل: أين يذهب الصالح يجدْ أعوانًا. 4- (أنَّى)، مثل: أنَّى تَزرْني أُكرِمْك. 5- (أيَّانَ)، مثل: أيَّانَ يَرْفَعكَ الله تَرْتَفِعْ. 6- (متى)، مثل: متى تُخلِصْ لي أُخلِصْ لك. 7- (مهما)، مثل: مهما يأمُرْني ربي أفعلْ. 8- (مَنْ)، مثل: مَنْ يَصْنَعْ خَيرًا يَجِدْ جَزْاءَه. 9- (ما)، مثل: ما تُنْفِقْ مِنْ مالِكَ في سبيل الله يُبْارِكْ لَكَ فيه. 10- (أيَّ)، مثل: أي فِعلٍ تَفعَلْهُ يَعْلَمْهُ الله. 11- (حيثما)، مثل: حَيثُما تَعْمَلْ خَيرًا تُؤجَرْ عَلَيه. ويجب اقتران جواب الشرط بالفاء في المواضع التالية:
1- إذا كان جملة اسمية، مثل: إن تجتهد فأنت ناجح[4]. امثله علي حالات الفعل المضارع. 2- إذا كان جملة فعلية فعلُها طلبي، مثل: إن يحْضر زيدٌ فأكرمْه [5]. 3- إذا كان جمـلة فعلية فعـلُها منفي بلن، مثـل: إن يحضر زيـدٌ فلن أَطـردَه [6].
4- لا النّاهيةُ، حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ ويدلُّ على طلبِ الكفِّ عن العملِ، كقولِ الشّاعرِ: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلَهُ عارٌ عليكَ إذا فعلْتَ عظيمُ لا: ناهية جازمة، تنهَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلا، وعلامةُ جزمه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخره، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. علامة جزم الفعل المضارع:وعلامةُ جزمِه السّكونُ اذا كان صحيح الاخر حذفُ حرفِ العلّةِ اذا كان معتل الاخر بالواو او الالف او الياء حذف النون اذا كان من الافعال الخمسة(لم يفعلوا/لم تفعلوا/ لم يفعلا/ لم تفعلا/ لم تفعلي) فعل الأمـــــــــر: وهو طلب حدوث الفعل بصيغة الإلزام والاستعلاء ويأتي: أ) مبني على السكون وكان صحيح الآخر: أو اتصل بنون النسوة قال تعالى: ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)) وَقرْنَ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة قال تعالى( وآتيْنَ الزكاةَ وأطعْنَ الله)) أطعن: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
أي كثير الاستغناء. وقال المغيرة بن حبناء:
كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا. قال: فعلى هذا يكون المعنى: من لم يستغن بالقرآن عن الإكثار من الدنيا فليس منا ـ أي على طريقتنا ـ واحتج أبو عبيد ـ أيضا ـ بقول ابن مسعود: من قرأ سورة آل عمران فهو غني ـ ونحو ذلك. انتهى بتصرف.
من لم يتغن بالقرآن فليس منا اسلام ويب
الثاني: الاستغناء. و يؤيده أن البخاري-رحمه الله تعالى-: عقد في صحيحه باباً قال فيه: باب من لم يتغَنَّ بالقرآن وقوله تعالى:﴿ أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْكِتَاب يُتْلَى عَلَيْهِمْ ﴾ عمدة القارئ(25/ 182. وذكر الحافظ في فتح الباري أن البخاري أشار بهذه الآية إلى ترجيح تفسير ابن عُيَيْنَة: يَتَغَنَّى يَسْتَغْنِي، وذكر الطبري عن الشافعي أنه سئل عن تأويل بن عيينة التغني بالاستغناء فلم يرتضه، وقال: لو أراد الاستغناء لقال لم يستغن، وإنما أراد تحسين الصوت. الثالث: التحزن قاله الشافعي. الرابع: التشاغل به، تقول العرب تغنَّى بالمكان أقام به. فيكون معنى الحديث-كما قال الحافظ ابن حجر-: الحث على مُلازمة القرآن وأن لا يُتَعَدَّى إلى غيره, وهو يؤول من حيث المعْنى إلى ما اختَاره البخاري من تخصيص الاستغناء، وأنه يستغنى به عن غيره من الكتب. الخامس: ما حكاه ابن الأنباري في " الزَّاهر" قال: المراد به التلذذ و الاستحلاء له، كما يستلذّ أهل الطَّرب بالغناء, فأطلق عليه تغنِّيا من حيث أنَّه يُفْعَل عنده ما يفعل عند الغناء. من لم يتغن بالقرآن فليس منازل. السادس: وهو أن يجعله هِجِّيرَاه كما يجعل المسافر والفارغ هِجِّيرَاهُ الغناء.
من لم يتغن بالقرآن فليس من أجل
- ليس منَّا مَن لم يتغَنَّ بالقرآنِ
الراوي:
سعد بن أبي وقاص
| المحدث:
ابن حبان
| المصدر:
صحيح ابن حبان
| الصفحة أو الرقم:
120
| خلاصة حكم المحدث:
أخرجه في صحيحه
ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ، وزادَ غَيْرُهُ: يَجْهَرُ بهِ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7527 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
جَمالُ الصَّوتِ في قِراءةِ القرآنِ ممَّا يُعينُ على الخشوعِ والتَّدبُّرِ لدَى القارئ والمستمِعِ. وفي هذا الحديثِ يحُثُّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التَّغنِّي بالقرآنِ، وهو تَحسينُ الصَّوتِ به قَدرَ الوُسعِ والطَّاقةِ، فأخبَرَ أنَّه لَيس على سُنَّتِنا وطَريقتِنا وليس مُقتَديًا بنا؛ مَن لم يُحسِّن صَوتَه بالقرآنِ ويَجهَرُ به رافِعًا به صَوتَه؛ وذلك لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُحسِّنُ صَوتَه بالقُرآنِ، ويُرَجِّعُ في تِلاوَتِه على ما في رِوايةِ عبدِ اللهِ بنِ مُغفَّلٍ رَضيَ اللهُ عَنه في الصَّحيحَينِ، وليس المَعنَى أنَّ مَن لم يَفعَلْ ذلك يَخرُجُ منَ الإسلامِ. من لم يتغن بالقرآن فليس من أجل. وقيل: إنَّ مُرادَه: وَضعُ القُرآنِ مَوضِعَ الغِناءِ واختيارُه مَكانَه؛ فإنَّ الغِناءَ ألَذُّ عند عامَّةِ النَّاسِ، والمَطلوبُ تَركُه، فإذا تَرَكَه الشَّخصُ فلا بُدَّ أن يَضَعَ مَكانَه شَيئًا آخَرَ يَتلذَّذُ به؛ فعَلى المُؤمِنِ الخاشِعِ أن يَجعَلَ القُرآنَ مَقامَه ويَتنَزَّهَ قَلبُه به، ويَترُكَ ما لا يَعنيه، ويَشتَغِلَ بما يَعنيه، ومَن لم يَفعَلْ كذلك واشتَغَل باللَّهوِ والغِناءِ وأضاع فيه وَقتَه وجَعَل القُرآنَ خَلفَ ظَهرِه؛ فإنَّه ليس منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس على طَريقِه.
ووقع عند مسلم من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة في هذا الحديث: ما أذن لشيء كأذنه بفتحتين ، ومثله عند ابن أبي داود من طريق محمد بن أبي حفصة عن عمرو بن دينار عن أبي سلمة ، وعند أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه من حديث فضالة بن عبيد الله " أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته ". قلت: ومع ذلك كله فليس ما أنكره ابن الجوزي بمنكر بل هو موجه ، وقد وقع عند مسلم في رواية أخرى كذلك ووجهها عياض بأن المراد الحث على ذلك والأمر به. قوله: ( وقال صاحب له يجهر به) الضمير في " له " لأبي سلمة ، والصاحب المذكور هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، بينه الزبيدي عن ابن شهاب في هذا الحديث أخرجه ابن أبي داود عن محمد بن يحيى الذهلي في " الزهريات " من طريقه بلفظ ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن قال ابن شهاب: وأخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن عن أبي سلمة " يتغنى بالقرآن يجهر به " فكأن هذا التفسير لم يسمعه ابن شهاب من أبي سلمة وسمعه من عبد الحميد عنه فكان تارة يسميه وتارة يبهمه ، وقد أدرجه عبد الرزاق عن معمر عنه ، قال الذهلي: وهو غير محفوظ في حديث معمر ، وقد رواه عبد الأعلى عن معمر بدون هذه الزيادة.