ماذا يحدث بعد العلاج الإشعاعي؟ بعد عدة جلسات إشعاعية يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات الدورية من أجل المقارنة بين حالة المريض في بداية العلاج وحالته الآن ، وتحديد مدى استجابة المريض للعلاج والجلسات الإشعاعية. تختلف الاستجابة للعلاج من مريض لآخر ، وأحيانًا قد تظهر النتائج بسرعة ، وفي بعض الأحيان قد يستغرق ظهور النتائج عدة أسابيع أهداف وفوائد العلاج الإشعاعي يستخدم العلاج الإشعاعي في الغالب لقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. العلاج الإشعاعي - موضوع. العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي شبيه بالجراحة يطارد الخلايا السرطانية ويقتلها. يستخدم الأطباء المتخصصون في العلاج الإشعاعي أحيانًا العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع الأجهزة العلاجية مثل العلاج الكيميائي. أخطار ومخاطر العلاج الإشعاعي تقتل الجرعات العلاجية من الإشعاع الخلايا السرطانية ، لكنها قد تضر الخلايا السليمة أيضًا. تعتمد مخاطر العلاج الإشعاعي على مكان تطبيق الإشعاع وجرعة العلاج المستخدمة ، لكنها تختفي مع مرور الوقت. في منطقة الرأس والرقبة ، يسبب العلاج الإشعاعي صعوبة في البلع ، والتهاب الحلق ، وجفاف الفم ، وتقرحات ، وتسوس الأسنان ، والغثيان ، وتغير طعم الطعام وزيادة سمك اللعاب.
العلاج الإشعاعي - موضوع
- الشعور بالحكة. - ظهور البثور. - تقشر الجلد. يعتمد ظهور هذه الاثار الجانبية على موضع تلقى العلاج الإشعاعي في الجسم والعديد من العوامل الأخرى. تختفي التغيرات الجلدية بعد أسابيع قليلة من انتهاء العلاج الإشعاعي. في حال تبين لطبيب المختص أن تلف الجلد قد يكون مشكلة خطيرة، فقد يتم تغير خطة العلاج المتبعة. 2. الشعور بالتعب والإعياء. يعد الشعور بالتعب أو الإرهاق من الاثار الجانبية التي تستمر طوال الوقت تقريبًا. يعتمد مستوى ودرجة التعب لدى المريض على خطة العلاج التي اتبعها الطبيب للمريض؛ إذ إن العلاج الإشعاعي المتازمن مع العلاج الكيميائي قد يؤدي إلى مزيد من التعب والإرهاق، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى:
- مشكلات في التغذية. - الإصابة بقروح في الفم. - مشكلات في السمع. - مشكلات متعلقة بالخصوبة. 3. الآثار الجانبية طويلة المدى. تزول معظم الاثار الجانبية بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي، لكن بعضها قد يستمر، وتسمى هذه الاثار الجانبية تلك بالاثار الجانبية طويلة المدى أو التي تظهر متأخرًا. من تلك الاثار المتأخرة المحتملة الاتي:
- الإصابة بالنسيج الندبي الذي قد يؤثر على وظائف بعض الأعضاء كالقلب والرئة. - الإصابة بنوع ثاني من مرض السرطان الذي يكون ناتج علاج السرطان الأصلي، ولكن تجب الإشارة أن نسبة احتمالية حدوث هذا الشئ قليلة.
علاج مُصاحب للعلاج الكيماويّ. اللُّجوء للعلاج الإشعاعيّ في المراحل المُتقدِّمة للمرض، كنوع من تخفيف الأعراض المُصاحبة له. الأعراض الجانبيّة للعلاج الإشعاعيّ
هناك بعض الأعراض الجانبيّة العامّة التي تظهر على المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعيّ، ومنها ما يأتي: [٣]
التعب العامّ: وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويكون الشعور بالتعب أكبر في حال كانت المنطقة المُعرَّضة للعلاج أكبر، ويظهر بعد العلاج بأسبوعَين؛ بسبب استخدام الجسم للطاقة كمُحاولة لعلاج نفسه، وعادةً ما يعود المريض إلى وضعه الطبيعيّ بعد انتهاء مُدَّة العلاج تدريجيّاً. مشاكل جلديّة: قد تُصبح المنطقة المُعرَّضة للعلاج جافّة، ومُثيرة للحكَّة، وحمراء اللون، وقد يتغيَّر لونها إلى اللون الغامق، وتبدأ الأعراض بالظهور خلال أسبوعَين من العلاج، وتنتهي بعد العلاج، ومنها ما يبقى دائماً. انخفاض تعداد خلايا الدم. تساقط الشعر. الغثيان، والتقيُّؤ. فُقدان الشهيّة. المراجع
↑ Deborah Weatherspoon (16-2-2018)، "What to know about radiation therapy? " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019. ↑ "Radiation therapy" ، ، 28-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019. ↑ "Side effects of radiation therapy" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
وأما النصب، فعلى أن تجعل " النجوى " فعلا (6) فيكون نصبًا، لأنه حينئذ يكون استثناء منقطعًا، لأن " مَنْ" خلاف " النجوى " ، (7) فيكون ذلك نظير قول الشاعر. (8)...... وَمَــا بِالرَّبْعِ مِــنْ أَحَدِ إِلا أَوَارِيَّ لأيـًا مَا أُبَيِّنُهــا...... (9) وقد يحتمل " مَنْ" على هذا التأويل أن يكون رفعًا، كما قال الشاعر: (10) وَبَلْــدَةٍ لَيْــسَ بِهَـــا أنِيسُ إلا اليَعَـــافِيرُ وَإلا العِيــسُ (11) * * * قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك، أن تجعل " من " في موضع خفض، بالردِّ على " النجوى " = وتكون " النجوى " بمعنى جمع المتناجين، خرج مخرج " السكرى " و " الجرحى " و " المرضى ". وذلك أن ذلك أظهر معانيه. فيكون تأويل الكلام: لا خير في كثير من المتناجين، يا محمد، من الناس، إلا فيمن أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، فإن أولئك فيهم الخير. ------------------------- الهوامش: (1) انظر تفسير "المعروف" فيما سلف 3: 371 / 7: 105 ، وغيرهما من المواضع في فهارس اللغة. (2) انظر تفسير "الابتغاء" فيما سلف ص: 170 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (3) انظر تفسير "الأجر" فيما سلف ص: 113 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
تفسير لاخير في كثير من نجواهم
قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره: أي: لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح ، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه. ثم استثنى تعالى فقال: {إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة» [رواه مسلم]. {أَوْ مَعْرُوفٍ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أُطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضاً لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر. وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. {أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران:103] وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات:9].
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 26/4/2017 ميلادي - 30/7/1438 هجري
الزيارات: 143822
تفسير: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف... )
♦ الآية: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا خير في كثير من نجواهم ﴾ أَيْ: مسارَّتهم ﴿ إلاَّ مَنْ أمر ﴾ أَيْ: إلاَّ في نجوى من أمر ﴿ بصدقةٍ ﴾ وقال مجاهد: هذه الآية عامَّةٌ للناس يريد أنَّه لا خير فيما يتناجى فيه النَّاس ويخوضون فيه من الحديث إلاَّ ما كان من أعمال البرِّ ثمَّ بيَّن أن ذلك إنما ينفع مَن ابتغى به ما عند الله فقال: ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ﴾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ ﴾، يَعْنِي: قَوْمَ طُعْمَةَ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْآيَةُ عَامَّةٌ فِي حَقِّ جَمِيعِ النَّاسِ، وَالنَّجْوَى: هِيَ الْإِسْرَارُ فِي التَّدْبِيرِ، وَقِيلَ: النَّجْوَى مَا يَنْفَرِدُ بِتَدْبِيرِهِ قَوْمٌ سِرًّا كَانَ أَوْ جَهْرًا فَمَعْنَى الْآيَةِ: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِمَّا يُدَبِّرُونَهُ بَيْنَهُمْ، ﴿ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ﴾ أَيْ: إِلَّا فِي نَجْوَى مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ، فَالنَّجْوَى يكون متصلًا، وقيل: هو استثناء منقطع، يعني: لكن أمر بصدقة.
لا خير في كثير من نجواهم إسلام ويب
وقال تعالى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء:128] والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:81]. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]، فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل. لاخير في كثير من نجواهم صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى ساعة العصارى:: المنتدى الاسلامى انتقل الى:
لاخير في كثير - YouTube
لا خير في كثير
وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. ** أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ** والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: ** وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ** وقال تعالى: ** وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ** الآية. وقال تعالى: ** وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ** والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: ** إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ **. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال:
** وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ** فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل.
وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. {أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران:103] وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات:9]. وقال تعالى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء:128] والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس:81]. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]، فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل.