أيضاً ورد عن أنس رضى الله عنه أن زينب لما انقضت العدة الخاصة بها. فأمره الرسول بأن يخبرها لكي تحضر أمام الرسول الكريم. كذلك عندما انتهت زينب من العدة قال الرسول نصاً "اذهب فاذكرها علي". كما أن عليه أنه يخبرها بأن الرسول يريد أن يسمع لها. أيضا وقال الرسول عندما أتت إليه وتخمر عجينها أي بها كل الأدب والأخلاق الكريمة. كما عقب زيد بن حارثة على العظمة التي جاءت بها تلك المرأة حتى قال زيد. فلما رأيتها عظمت في صدري، وفسرها ابن كثير أن قلبه خفق في صدره من استحيائها. كذلك وأنهى زيد حديثه قائلاً: "حتى ما أستطيع أن أنظر إليها". فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها تفسير - عربي نت. وأخبرها بأن الرسول ذكرها إليه، وأدار ظهره إليها ونكصت على العقبى. كما فسر ابن كثير تلك الآية بأن زيد بن حارثة أخبرها بالحضور. وفي ردها له قالت إنها لا تستطيع أن تفعل شيء، ولكن تنتظر أن يأمرها. أيضا ثم قامت زينب إلى القرآن والمسجد، وحينها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل بدون أن يستأذن. خرج الناس وأصبح الأمر يتلخص فقط في الرجال الذين يتحدثون في المنزل بعد تناول الطعام. كذلك وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتبع حجر النساء الخاصة به.
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا - منتديات ال باسودان
ومعنى زوجناكها إذنا لك بأن تتزوجها، وكانت زينب أيما فتزوجها
الرسول - عليه الصلاة والسلام - برضاها. وذكر أهل السير: أنها زوجها إياه أخوها
أبو أحمد بن الضرير واسمه عبد بن جحش فلما أمره الله بتزوجها قال لزيد بن حارثة: ما
أجد في نفسي أوثق منك فاخطب زينب علي، قال زيد: فجئتها فوليتها ظهري توقيرا لرسول
الله - صلى الله عليه وسلم - وقلت: يا زينب أرسل رسول الله يذكرك. فقالت: ما أنا
بصانعة شيئا حتى أوامر ربي، وقامت إلى مسجدها وصلت صلاة الإستخارة فرضيت، فجاء
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل فبنى بها. وكانت زينب تفخر على نساء النبي -
صلى الله عليه وسلم - وتقول: زوجكن آباؤكن وزوجني ربي. فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها تفسير ابن كثير - مقال. وهذا يقتضي إن لم يتولّ
أخوها أبو أحمد تزويجها، فتكون هذه خصوصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - عند الذين
يشترطون الولي في النكاح كالمالكية دون قول الحنفية. ولم يذكر في الروايات أن
النبي - عليه الصلاة والسلام - أصدقها فعدّه بعض أهل السير من خصوصياته - صلى الله
عليه وسلم - فيكون في تزوجها خصوصيتان نبويتان. وأشار إلى حكمة هذا التزويج في
إقامة الشريعة وهي إبطال الحرج الذي كان يتحرجه أهل الجاهلية من أن يتزوّج الرجل
زوجة دعيّه، فلما أبطله الله بالقول إذ قال وما جعل أدعياءكم أبناءكم أكد إبطاله
بالفعل حتى لا يبقى أدنى أثر من الحرج أن يقول قائل: إن ذاك وإن صار حلالا فينبغي
التنزه عنه لأهل الكمال، فاحتيط لانتفاء ذلك بإيقاع التزوج بامرأة الدعي من أفضل
الناس وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -. "
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها تفسير ابن كثير - مقال
كانت تلك بصيرة زيد بن حارثة -رضي الله عنه، وكان ذلك حظه الذي شاء له أن ينال شرف الانتساب إلى نبيه، وشرف الوجود في كنفه، وفرح النبي -صلى الله عليه وسلم- فرحاً شديداً، ودمعت عيناه، وأخذ زيداً وخرج إلى حجر الكعبة، حيث قريش مجتمعة، ونادى: يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني، يرثني وأرثه، فلما رأى أبوه وعمه ذلك طابت نفساهما، ومن يومها صار زيد لا يعرف في مكة كلها إلا بزيد بن محمد.
في رعاية الرسول ولما جاء الإسلام أسلم زيد، وكان ثاني المسلمين، وظل زيد يدعى ب زيد بن محمد حتى نزل القرآن يبطل التبني، بقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ» (الأحزاب:4)، فسمي زيد بن حارثة، قال القرطبي: قال السهيلي: كان يقال له زيد بن محمد فلما نزع عنه هذا الشرف حين نزل: «ادعوهم لآبائهم»، (الأحزاب:5)، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحداً من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم، وهي أنه سماه في القرآن، ومن بعد صار يدعى: حب رسول الله.
الثقافة الإسلامية_1432هـ_4C5: سبب نزول الآية: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها...."الآية.
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة
قوانين المنتدى
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها تفسير - عربي نت
محمد حماد
«.. فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً» (الأحزاب: 37). «مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ»، (الأحزاب: 40). هو الوحيد الذي ذكره الله -تعالى- باسمه في القرآن الكريم من بين صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، تبناه رسول الله صغيراً، وظل يدعى حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى مات، وكان أول من أسلم من الموالي، وقد آخى -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عمه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-، وولاه إمارة المدينة المنورة مرتين، حيث استخلفه رسول الله عليها في السنة الثانية الهجرية، واستخلفه عليها مجدداً في السنة الخامسة. خص النبي -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة وابنه أسامة -رضي الله عنهما- بحب عظيم، حتى قالت أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-: لو أن زيداً كان حياً لاستخلفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وأما النكاح بنية الطلاق: فإذا تم الزواج بشروطه وأركانه المعتبرة لم يؤثر في صحته أن يكون مربوطاً بمصلحة معينة ؛ كأن ينوي الطلاق إذا تم له أمر معين، أو انتهت مهمة معينة. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (7/137): (.. النكاح صحيح في قول عامة أهل العلم, إلا الأوزاعي قال: هو نكاح متعة. والصحيح: أنه لا بأس به, ولا تضر نيته.. ). وأما ما عليه كثير من الناس من السفر لهذا الغرض فلا أراه ؛ لأنه أشبه بالزنا. الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد
الإبكار في النوم وعدم السهر لساعات طويلة. النية بصلاة الفجر وتكون نية صادقة للصلاة. النوم على طهارة وذكر الله والإستغفار قبل النوم. عند الصحوة ذكر الله والإستيعاذ من الشيطان الرجيم ليبعد الله عنك الشياطين. إستخدام بعض الوسائل إذا كان نوم الشخص عميق بأن يستخدم بعض المنبهات مثل المنبه أو الهاتف النقال. تذكر الأجر العظيم والمغفرة الكبيرة إذا تكاسل الشخص عن الإستيقاذ. المصدر:
كلام جميل عن صلاة الفجر الشيخ الشعراوي - Youtube
إنك لو وازنت بين عدد المصلين هذه الأيَّام في صلاة الفجر وفي غيرها من الصلوات لرأيت عجبًا! هل لي أن أطالب نفسي وإيَّاكم بأن يُحصيَ كلُّ فرد مقدارَ ما فاته من صلاة الفجر في جماعة منذُ بداية شهرنا هذا، هل حاولتَ إحصاء ذلك؟ كيف كانت النتيجة؟ أليست محزنة؟! وإذا كنتَ أدركت الفجر جماعة، فهل لي أن أسأل عن سُنَّتها القَبْلِية؟! لقد جرى مرة استفتاءٌ محدودٌ شمل عددًا ممن نَحسبُهم راغبين في الخير فكانت النتيجةُ مرعبة؛ ستةَ عَشَرَ في المائة - فقط - هم الذين لم تفتْهم صلاةُ الفجر خلال أسبوعين! كتب كيف تحافض على صلاة الفجر - مكتبة نور. فهل يسوغ لنا ويُقبل منا مثل هذا التفريط؟! لقد سَمَّى الله هذه الصلاة العظيمة: ( قرآن الفجر)؛ فقال - سبحانه -: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]، قال ابنُ كَثير - رحمه الله -: "يعني صلاة الفجر "، ورَوى البخاريُّ في " صحيحه " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((تجتمع ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار في صلاة الصبح))، يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾.
عباد الله:
إن هذا النداء نوجِّهُه إلى كلَّ مؤمن ممن لا يزال في قلبه خوفٌ من الله، ويُعلن صباحَ مساءَ أنه من أهل المساجد، وأنه يُحافظ على كثير من الصلوات، لكنه يتخلَّف عن صلاة الفجر، وإن هذا التخلُّف ظاهرةٌ سيئة، وبادرة خطيرة تُنْذِر بالعقوبة، وتبعث على الخوف، وتستدعي النصح والإرشاد، وتوجب بذل الأسباب المعينة لتلافيه وتعاطي العلاج قبل أن يستفحلَ المرض، ويعظُم الداء، ويعزُّ الدواء. ولعلَّ أهمَّ خطوة في طريق العلاج: استشعارُ أهمية هذه الصلاة، وإدراكُ قيمتها، وأن تركَها والتهاونَ فيها سمةٌ من سمات المنافقين، وعلامةٌ من علامات الخاسرين. وعليك بأذكار النوم، ودعاء الله في الوتر أن يوفِّقك للقيام، وابتعدْ عن المعاصي جملةً وتفصيلاً؛ فإن المعاصي تقيِّد المرءَ عن الطاعة، وهي سلاسل وأغلال في عُنُق صاحبها تمنعه من العمل الصالح.
أهمية صلاة الفجر
صلاه الفجر لها اهمية وفضل عظيم في ديننا الحنيف، فهي احد الصلوات المفروضة علي المسلمين، وهي اولي الصلوات التي يؤدها المسلم في يومه، وفيها اختبار لمدي إقبال المسلم علي طاعة الله عز وجل وتعلق قلبه به، ومن عِظَمِ مكانة هذه الصلاة قسم الله تعالى بوقتها في كتابه الحكيم، وتحديداً في السّورة التي تحمل اسم هذا الوقت، وهي سورة الفجر الكريمة، كما جعل الله تعالى أجراً عظيماً لكلِّ من أدَّاها بحقِّها.
إن صلاة الفجر في الجماعة سِترٌ لك من النار؛ فعن أبي زهير عِمَارة بن رويبة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لن يَلِجَ النارَ أحدٌ صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها))؛ يعني: الفجر والعصر؛ رواه مسلم. ولمَّا كانت صلاة الفجر بهذه المنزلة العظيمة، كان التفريط فيها جرمًا كبيرًا وغفلة غير يسيرة؛ قال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "كنا إذا فقدْنا الرجلَ في الفجر والعشاء أسأنا به الظنَّ"، وعن أُبَيِّ بنِ كعب - رضي الله عنه - قال: صلَّى بنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا الصبح فقال: ((أشاهِدٌ فلان؟)) قالوا: لا، قال: ((أشاهدٌ فلان؟)) قالوا: لا، قال: ((إن هاتين الصلاتين أثقلُ الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأَتَيْتُمُوها ولو حَبْوًا على الركب))؛ رواه أحمد وأبو داود بسند حسن. لقد تعلقَّتْ قلوبُ السلف - رضي الله عنهم - بهذه الصلاة؛ لِمَا علموا من جليل فضلِها وسوء عاقبة التخلُّف عنها، فكانوا أحرصَ الناس عليها، حتى لقد قال عبدالله بنُ مسعود: "ولقد رأيْتُنَا وما يتخلَّف عنها إلا منافقٌ معلومُ النفاق، ولقد كان الرجل يُؤتَى به يَتَهَادَى بين الرجلين حتى يُقامَ في الصف".
كتب كيف تحافض على صلاة الفجر - مكتبة نور
وهكذا تكون صلاة الفجر مجتمعًا للملائكة، ومحفلاً من محافل الخير والطاعة والعبادة، لا يحضُرُه إلاَّ كلُّ طاهرٍ مطهر من الأبرار، يستحقُّ أن يكون في ضيافة الرحمن؛ عن أبي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن توضَّأ ثم أتى المسجدَ فصلَّى ركعتين قبل الفجر، ثم جلس حتى يُصلِّيَ الفجر، كُتِبت صلاتُه يومئذٍ في صلاة الأبرار، وكُتِب في وفد الرحمن))؛ رواه الطبراني - بإسناد حسن. أهمية صلاة الفجر. وليست هذه فضيلة صلاة الفجر الوحيدة، بل قد تكاثَرتِ النصوص بما لهذه الصلاة من فضائل، فهل تعلم - يا عبدَالله - أنَّ صلاة الفجر تعدِلُ قيام الليل؟! روى مسلم في " صحيحه " عن عثمانَ بنِ عفان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((مَن صلَّى العشاءَ في جماعة، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعة، فكأنَّما صلَّى الليل كلَّه))، ورَوى مالك - بسند صحيح -: أنَّ عمر بنَ الخطاب - رضي الله عنه - فَقَدَ سليمانَ بنَ أبي حَثْمَةَ في صلاة الصبح، فمَرَّ على الشِّفاء أمِّ سليمان فقال لها: "لم أرَ سليمان في الصبح! " فقالت: إنه بات يصلِّي فغلبتْه عيناه، فقال عمر: "لَأَنْ أَشْهدَ صلاةَ الصبح في جماعة أحبُّ إليَّ من أن أقوم ليلة"، رَحِمك الله يا عمر!
إن محافظتَك على صلاة الفجر في الجماعة وملازمتَك على ذلك سببٌ يؤدِّي إلى نظَرِك إلى وجه ربِّك - تعالى - في دار كرامته، وهذا أعظمُ نعيمٍ أنْعَم الله به على أهل الجنة؛ ففي "الصحيحين" من حديث جريرِ بنِ عبدِالله البَجَلِيِّ- رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أمَا إنَّكم سَتَرَون ربَّكم كما ترون القمر لا تُضَامُّون في رؤيته؛ فإن استطعتُم ألاَّ تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا))؛ يعني: صلاة العصر والفجر، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ [طه: 130]. إن محافظتَك على صلاة الفجر في الجماعة أمْنٌ لك من عذاب الله، أمنٌ لك من سَخَط الله، سببٌ لرضا الله عنك؛ ففي "صحيح مسلم" من حديث جُندُب بن عبدالله - رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه مَن يطلُبُه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)). إن صلاة الفجر سببٌ للفوز بجنَّات ربِّ العالمين؛ عن أبي موسى - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى البَرْدَيْن دخل الجنة))؛ رواه البخاري ومسلم، والبَرْدَان: هما الصبح والعصر.