إنه دين قويم يهدي للتي هي أقوم، ويغلب بيسره وسماحته كل متنطع، ويقهر كل متهاون مستهتر. دين متين، أي قوي غاية القوة في حججه وبراهينه، عدل في أوامره ونواهيه، شديد على من يعاديه أو يغلو فيه؛ فإن الذي يغلو فيه هو عدو له في صورة حبيب، ينطبق عليه. ومن أجل الرفق بالنفس شرع الله الرُّخص لأصحاب الضرورات الشرعية؛ ليعلم كل مسلم أن من شاد الدين بغلوه وحماقته غلبه الدين بيسره وسماحته.
- شرح حديث إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الجيش اليمني: 108 خروقات من الحوثيين للهدنة الأممية في يومها السادس – اخبارنا اليوم
- جبر الخواطر | الفارس
- صور عن جبر الخواطر - ووردز
شرح حديث إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق - إسلام ويب - مركز الفتوى
متن الحديث
الحديث بكامل السند
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى "
228
أحاديث أخري متعلقة من كتاب حديث أبي محمد الفاكهي
المعـاني
الشـروح
التراجم
التخـريج
الرواة
الطرف
هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى
لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث
( فأوغل) أوغل في الأمر: تعمق وبالغ وأبعد. ( تبغض) تبغِّض: تكرِّه. ( ظهرا) الظهر: الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال. شرح حديث إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق - إسلام ويب - مركز الفتوى. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وهولاء قوم يقرأون القرآن ولا يتجاوز حناجرهم، وإنهم ليمرقون من الدين كما يمرق السخهم من الرمية، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه. فهم يخرجون من الدين دون أن يصيبوا منه خيرا كما يخرج السهم من جسم الحيوان الذي يرمى به قبل أن ينهار الدم فلا يلوث به، فينظر فيه المرء من أعلاه ومن أسفله فلا يرى فيه أثراً للدم، وهو كناية عن الخروج من الدين بأقصى سرعة. نسأل الله السلامة من شرهم. 4- أدعياء الزهد والصلاح والتقى. وهؤلاء لو أنصفوا ما شددوا على أنفسهم، ولا بالغوا في حرمانها من الطيبات، ولكن الجهل بسماحة الدين ويسره قد حملهم على ذلك. وقد كان منهم من يعيش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يلاحقهم كلما رأى منهم تشدداً، كالثلاثة الذين طافوا على بيوت نسائه – صلى الله عليه وسلم – فسألوهن عن عبادته، فأخبروا بها، فكأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أنا أصوم النهار ولا أفطر، وقال الآخر: وأنا أقوم الليل ولا أرقد، وقال الآخر: وأنا لا أتزوج النساء. فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين علم بأقوالهم فقال: " أنتم الذين قلتم كذا وكذا!!
صور عن جبر الخواطر. وأجعل لنا يالله من جبر الخواطر نصيب. تحميـــل
الجيش اليمني: 108 خروقات من الحوثيين للهدنة الأممية في يومها السادس – اخبارنا اليوم
واستكمل طه، أن الله سبحانه وتعالى توعد من لا يطعم الطعام في كتابه العزيز بالعذاب الشديد، مستشهدًا على كلامه بقول الله تعالى في كتابه العزيز: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34).
جبر الخواطر | الفارس
فكانَ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أسرعَ الناسِ في جبرِ خواطرِ أصحابِه، وتطييبِ نُفوسِهم؛ ومِنْ ذلكَ: ما رُوي عن ابنِ مسعودٍ -رضيَ اللهُ عَنْه- أنَّه كانَ متعلقًا في نخلةٍ, فكَشفتْ الريحُ عنْ ساقَيهِ الضَّعيْفتَينِ؛ فَضَحِكَ القومُ منه، فمَا كانَ مِنْ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إلا أنَّه قالَ لهمْ جابرًا لخاطرِه, ومُعلِّمًا إيَّاهم بفضلِه عندَ ربِّه: " والذي نفسيْ بيدِه لهُمَا أثقلُ في الميزانِ مِنْ أُحُدٍ "(رواه أحمد وحسنه الألباني).
صور عن جبر الخواطر - ووردز
الأحد 17/أبريل/2022 - 07:32 م
إفطار جماعي للطلاب الوافدين
نظمت مؤسسة الدكتور حمدي طه للتكافل الاجتماعي حفل إفطار للوافدين وخريجي جامعة الأزهر اليوم الأحد بمقر المؤسسة أمام مستشفى المقاولون العرب بحضور قيادات جامعة الأزهر وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، وخريجي كليات جامعة الأزهر. جبر الخواطر | الفارس. شارك في الحفل الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمود صديقي نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون البحث العلمي والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري. وكان الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، قد حث على ضرورة تطبيق العبادات المنسية التي يغفلها كثير من الناس ولا يتذكرونها إلا في شهر رمضان مشيرًا إلى أن هناك عبادة منسية غفل عنها الكثير من الناس، ألا وهي جبر الخواطر عن طريق إطعام الطعام، وأن من لم يطعم الناس وفي مقدمتهم الفقراء والمساكين وهو مقتدر فقد أهان نفسه وضيعها، وإذا أطعم الناس وأعانهم فقد أكرم نفسه وزكاها. وأوضح أن الإنسان في هذه الدنيا نوعين، نوع إذا أكرمه الله قال: "أكرمني ربي"، وإذا ابتلاه ربه بالفقر والاحتياج، قال: "أهانني ربي"، وقد رد الله على هؤلاء في كتابه العزيز قائلًا: "فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) ولا تحاضون على طعام المسكين".
الخُطْبَةُ الأُولَى:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، جَعَلَ الخيرَ في التحلِّي بالفضائلِ، ورتَّبَ على ذلكَ أجزلَ الثَّوابِ وأعظمَ الأجورِ، أحمدُه -سبحانه-، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ المستحقُّ للثناءِ والمجدِ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، صلَّى اللهُ وسلَّم عليهِ وعلى آلِه وصحبِه إلى يومِ الدينِ. أما بعدُ: فاتقوا اللهَ -عبادَ اللهِ-؛ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون)[الحشر:18]. صور عن جبر الخواطر - ووردز. أيُّها المؤمنونَ: جاءَ الإسلامُ بالحضِّ على مراعاةِ الخواطرِ وجبرِها، وتطييبِ النُّفوسِ وعدمِ كسرِهَا، وجَعَلهَا -سبحانَه- عبادةً يُتقرَّبُ بها الخلقُ إليهِ, وصفةً يُحبُّها ويَرْتَضِيْها. وربُّنا -سبحانَه- جَبَرَ خواطرَ عبادِه وطيِّبَ نفوسَهم، وتفرَّدَ بالكمالِ في ذلكَ، فكمْ مِنْ ضالٍ هداهُ، وفقيرٍ جَبَرهُ فأغنَاه، وضعيفٍ قوَّاهُ، ومظلومٍ أجابَ دعاءَه، ومحتاجٍ فرَّجَ همَّه ويسَّر أمرَه وأمضَاه، ومريضٍ شفَاهُ، ومبتلىً عافَاهُ، ومُضطَّرٍ أنجَاهُ، ومستغيثٍ ملهوفٍ أغاثَه وأعطَاهُ، وداعٍ لبَّى دُعاءَه، وسائلٍ أعطاهُ ما يتمنَّاهُ، ومكروبٍ فَرَّجَ عنْه وأزالَ كربَه وهدَاه، وحزينٍ واسَاه، ومهمومٍ مغمومٍ أزالَ همَّه وغمَّه وملأَ قلبَه فرحًا وسرورًا!
ومنها: تعزيةُ أهلِ الميِّتِ عندَ فَقْدِ ميِّتهِم, وتَسليتُهم ومواساتُهم وتخفيفُ مصابهِم. ومنها: مواساةُ مَنْ حَصَلَتْ لهُ مصيبةٌ في نفسِه مِنْ مرضٍ أو بلاءٍ في جسدِه، أو في مالِه بفقدِه، أو فَقَدَ أحدًا من أهلِه أو أقاربِه بسببِ موتٍ أو حادثةٍ، أو غيرِ ذلكَ من الابتلاءاتِ. ومنها: شراءُ غرضٍ من بائعٍ متجوُّلٍ في حَرِّ الشمسِ، يسيرُ على قدميهِ باحثًا عن رزقِه؛ مساعدةً له وجبرًا لخاطرٍه. ومنها: قبولُ اعتذارِ المخطئِ، والصَّفْحُ عنه ومسامحتُه. ومنها: السعيُ في قضاءِ حوائجِ الناسِ، وتفريجُ الكروبِ وتيسيرُ الأمورِ. ومنها: البحثُ عن أصحابِ الحاجاتِ وبذلُ المالِ والمساعدةُ لهم؛ تأليفًا لقلوبِهم، وتطييبًا لنفوسِهم، وجبرًا لكسرِ حرمانِهم. هذه بعضُ صورِ جبرِ الخواطرِ وهناك الكثيرُ غيرُها، فاحرصوا عليهَ, ا واعْلموا أنَّكم تُوفَّونَ أجرهَا يومَ تلقونَ ربَّكم فيجازيْكم خيرًا كثيرًا. هذا وصلُّوا وسلِّموا على الحبيبِ المصطفَى والقدوةِ المجتبى؛ فَقَد أمَرَكُم اللهُ بذلكَ فقالَ -جلَّ وعلا-: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].