فالنفس فقط هي المسؤولة وهي المأمورة بالزكاة (قد أفلح من زكاها)
وهي الأمارة بالسوء(وماأبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)
وهي النفس المطمئنة التي ستدخل الجنة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
فالجسد المادي الذي بعث للحساب بالنسبة للذين استحقوا دخول الجنة سوف يصير ترابا في أرض المحشر وستدخل النفس اامطمئنة التي كانت بداخله وحدها إلى جنة الفردوس أما الكافر فعندما يرى هذا المشهد ويوقن بالعذاب الأبدي فسيتحسر ويتمنى لو كان ترابا( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا). بعد أن تدخل النفس المطمئنة إلى الجنة التي سبقتها أنفس المجاهدين حيث قال الله تعالى عنهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) فهم قد دخلوا الجنة وانتهى الأمر لأن الزمن عند الميت يساوي صفر. قلنا أن النفس المطمئنة سوف تزوج بأجساد غير أجسادها التي كانت فيها بالدنيا وهي أجساد موجودة بانتظارها في خيام الجنة لم يدخلها من قبلهم لا إنس ولاجان أجساد خلقت خصيصا لتلك الانفس (وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين)
تلك الأجساد هي الحور العين وهي للرجال والنساء على السواء وليس هناك ذكور وإناث
فالنفس البشرية التي كانت لرجل في الدنيا له جينات (كروموزومات الذكورة) ستزوج بجسد من الحور العين له جينات (كروموزومات أنثوية)
والنفس البشرية لأنثى التي كانت تحمل جينات أنثوية ستزوج بجسد من الحور العين له جينات ذكورية.
حور العين في الجنة للرجال | المرسال
فتح الباري " ( 8 / 570). 2. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما, ولملأت ما
بينهما ريحا, ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها) رواه البخاري (
2643). فلو أطلت بوجهها لأضاءت ما بين السماء والأرض ، فأي نور وجمال في
وجهها! وطيبُ ريحها يملأ ما بين السماء والأرض ، فما أجمل ريحها! وأما لباسها ؛ فإن كان المنديل الذي تضعه على رأسها خير من جمال
الدنيا وما فيها من متاع وروعة وطبيعة خلابة وقصور شاهقة وغير ذلك من أنواع النعيم
، فسبحان خالقها ما أعظمه ، وهنيئا لمن كانت له وكان لها. ثانياً:
وحال المؤمنة في الجنة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر
جمالا ، وقد ورد في ذلك بعض الأحاديث والآثار ولكن لا يثبت منها شيء ، ولكن المرأة
الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخلها جزاء على العمل الصالح وكرامة
من الله لها لدينها وصلاحها ، أما الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة
من أجل غيرها وجعلت جزاء للمؤمن على العمل الصالح ، وشتان بين من دخلت الجنة جزاء
على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ، فالأولى ملكة
سيدة آمرة ، والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها لا شك دون الملكة وهي مأمورة
من سيدها المؤمن الذي خلقها الله تعالى جزاء له.
الحمد لله. أولاً:
إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة ،
فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله فليبشر بعد ذلك بالخير كله ، فإذا دخل
الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن النعيم المقيم ، الذي لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ،
ولم يخطر على قلب بشر ، فيحصل له كل ما يتمناه بأحسن أحواله ، وكل ما يطلبه مجاب ،
وكل ما يشتهيه في متناوله ، ولا يمكن أبداً أن يجد ما يعكر صفوه لأنه في ضيافة
الرحمن كما قال سبحانه: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَدَّعُونَ. نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) فصلت/31،32. ومن أحسن ما تشتهيه الأنفس في الآخرة للرجال نساء الجنة ، وهن
الحور العين ، وللنساء ما يقابله من النعيم ، ومن حكمة الله العظيمة أن الله لم
يذكر ما للنساء مقابل الحور العين للرجال ، لأن ذلك من دواعي الخجل وشدة الحياء ،
فكيف يرغبهن في الجنة بما يثير حياءهن ويستحيين من ذكره والكلام فيه ، فاكتفى
سبحانه بالإشارة إليه كما في قوله: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ) فصلت/31. وقد جاء في كتاب الله تعالى وصف للحور العين في أكثر من موضع ،
ومن ذلك:
1. قوله تعالى في ذكر جزاء أهل الجنة: ( وَحُورٌ عِينٌ.
مرت الايام سريعا و اصبحا اجداد في اواخر السبعين و شاء القدر ان يجمعهما مره اخري و لكن في دار للمسنين حيث لم يصدقا ان امنيه حياتهما تتحقق بعد ان اصبح كل منهما كل علي كرسيا و لا يقوي حتي بالنظر الي الاخر. قصه ألم الحب هل للحب ألم ، كيف و هو النبض الذي يسري الي الروح حتي تحيا و تقوي علي العيش و لكن احيانا يكون الحب مؤلما في فراقه و كذلك في الخيانه عندما تعيش متخيلا ان رفيق الحياه لا يريد غيرك و فجأه ينكشف الستار عن الغدر و يظهر الألم. قصص حزينة تبكي مكتوبة .. " أول مرة تقرائها " | المرسال. فبعد حب دام سبع سنوات و زواج دام لسبع سنوات اخري تكتشف بعد ان امضت نصف عمرها معه انها اختارت الشخص الخطأ فقد اكتشفت خيانته لها مع اعز صديقاتها فما من ألم اقوي من ذلك. قصه حب حزينه واقعيه: هي قصه علي لسان فتاه تحكي انها كانت تعيش حياه بسيطه مع والدها الذي يعمل عامل بسيط في مصنع بأحد المدن الجديده و كانت راضيه عن تلك الحياه حتي ظهر في حياتها شابا و حاول الاعراب عن اعجابه الشديد بها في البدايه كانت خائفه ان يكون شابا يريد ان يتلاعب بمشاعرها و سرعان ما صدقته. و عاشت الحلم لسنوات علي أمل ان يقنع والدته المتعجرفه و والده صاحب المال و الأعمال في ان يتزوج من الفتاه الفقيره و التي لا تملك ثمن خاتم مما ترتديه والدته ، و كانت المفاجأه عندما اختفي لفتره ليعود لها مرتديا خاتم زواج و يريد منها ان تبقي بجانبه فقد اجبره اباه علي الزواج فقلت له: انا لست فقيره للحد الذي ارخص به نفسي انا غنيه بأخلاقي و صفاتي.
قصص حزينة تبكي مكتوبة .. &Quot; أول مرة تقرائها &Quot; | المرسال
فاحتضنت الأم ابنها المصاب، وأخذ الأب يكيل الصفعات للشاب الأكبر وهو لا يتكلم. وقرر الأب طرده من المنزل، فخرج الشاب هائمًا على وجهه، يتأكد من صناديق القمامة وبقايا الطعام فيها. وهو يبكى، ولكن الشاب الآخر بالمنزل ظل يبكي بقوة ويخبط رأسه بالحائط وكأنه نادم على شيء، وهنا سألاه والداه لم يفعل ذلك؟
وفي نهاية هذا المقال نكون قد ذكرنا خلال هذا المقال عدة قصص حزينة ومبكية مكتوبة نتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم، وأن تكون قد حملت الفائدة والعظة والعبرة للجميع.
قصص اجتماعية حزينة .. &Quot; من واقع الحياة &Quot; | المرسال
إلى أن عرفت دليلة القصة وبدأ كرهها لبنت حارس العقار واعتبرتها من الأعداء، وبدأت تطاردهم في كل مكان وتخبر الجميع أن كل ما وصلت إليه بفضلها من مظهر ورائحة عطرة حتى الأحذية والحقائب من خزانتها. حاولت قتلها في كثيراً ولكن محاولاتها بائت بالفشل لأن الشاب كان يحميها من كل جهة، وظل هذا الأمر حتى قرروا الزواج. ولكن كان الأمر ليس بسهل من جهة محاربة دليلة لهم، ومن جهة أُخرى أهل الشاب ذو الثروة والسلطة في البلد، حيث تعرض عليا لكثير من التهديدات من قبل والديه وبضرورة الابتعاد عنه ولكن كان هو يتمسك بها أكثر ويحميها هي وعائلتها، وبدأ يشعروا وكأن المجتمع بأكمله يحاربهم، لأنه حلم الفتيات جميعهم ولكنه اختار في النهاية فتاة بسيطة تقليدية بنت حارس عقار ولكنه يراها الدنيا بأكملها. حارب الجميع لأجلها حتى نال رضا الناس كافة عن هذه الزيجة حتى تكون مباركة، وبدؤوا في الاستعدادات للفرح ولتجهيز عش الزوجية. وفي يوم الفرح بينما هي تلبس الفستان الأبيض الجميل وهو ببدلته الرائعة وشرعوا في الرقص وسط أصدقاءهم وأهلهم ليجدوا طلقة نارية اخترقت صدر العروس تخرج من مسدس دليلة. وفي النهاية تم القبض عليها، وماتت عليا وتحول الفرح لمأتم، وبحثوا كثيراً عن الشاب فعثروا عليه بأنه فقد عقله ومقيم بجوار قبر حبيبته.
وفي يوم بدأ رفاق السوء في تنفيذ خططهم الفاسدة، فأخذوا فارس لمكان سهر على أنه حفل عيد ميلاد أخ أحد رفاقه، وبعد أن ذهب فارس قام الرفاق بوضع المواد المخدرة له في العصير، وظل الأمر لعدة أيام، حتى صار لا يستطيع الوقوف على قدمه دون المخدر، وكانت بداية اللعنة لحياة فارس، فضاع مستقبله وبات يعرف ما يتناوله ويخرج معهم وينفذ رغباتهم، وبات على دينهم وأفعالهم لذلك يجب أن ينظر المرء دوماً من يخالل. قصص حزينة عن الحياة
من أبحر في مشكلات الناس وغاص في المجتمع سمع ورأى أمور عجيبة، فهناك قصص سعوديه حزينه كثيرة مليئة، وكانت هذه القصة من بينهم، ربما تبدوا عجيبة ولكنها للأسف حقيقية، حيث كان هناك رجلاً فقير اسمه هلال، حب أمرأة شقراء جميلة، ولكنها كانت من عائلة كبيرة تعيش في رغد مع أسرتها، وظل يحاول لفت أنتباهاها وهو على يقين باستحالة العلاقة فهي جميلة للغاية وغنية وهو فقير في مقبل العمر. بعد فترة لاحظت عائشة أن هلال يحاول لفت أنتباهها وهو كان وسيم للغاية وله طريقة مميزة في التعامل مع الآخرين، فوقعت فيه حبه وبدأ كل منهم يحاول أن يتقرب للأخر، وفي يوم من الأيام قال لها أنه سيتقدم لخطبتها فوافقت على الفور، فذهب لأهلها وعرض عليهم الزواج من أبنتهم فرفض الأهل رفضاً شديد لأنه لم يستطيع توفير مستوى جيد لأبنتهم.