25/06/2021
مقالات رأي
76 زيارة
بقلم: ليلى بن هدنة – صحيفة "البيان"
الشرق اليوم – لا يزال التعثر سمة مفاوضات سد النهضة، ولم تنجح الجهود الدبلوماسية المبذولة لسد الفجوة بشأن القضايا القانونية والتقنية المعلّقة، رغم وجود الكثير من الحلول الإيجابية الجماعية التي من شأنها أن تجنب المنطقة أي مسارات قد تؤثر في أمنها واستقرارها، بينها الالتزام بالقانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمبدأ الاستخدام العادل للمياه دون إحداث ضرر بأي طرف. أثبتت التجارب أنّ الأسلوب الوحيد لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار بمصلحة أي طرف هو الحوار، والبناء التدريجي بالعمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع، ويؤمّن حقوق الدول الثلاث: مصر، السودان وإثيوبيا، وأمنها المائي. حيث أصبحت المياه أحد عناصر الأمن القومي العربي، وهي في الوقت عينه عنصر جاذب، فآفاق الحلول تكمن في أن يكون السد عامل استقرار وتعاون بين الدول الثلاث، لا عامل تفرقة، لأن دول المنطقة تحتاج للتكامل والتعاون بعدم اتخاذ إجراءات أحادية لما يشكله ذلك من حجر زاوية لنجاح المفاوضات. من الضروري حل هذه الأزمة قبل تفاقمها إلى الحد الذي يصعب معالجتها، حيث إن استمرار الخلافات يفقد المشروع أحد شروط نجاحه واستمراريته، والذي سيكلف الجميع خسائر فادحة، إذ إن الالتزام باتفاق إعلان المبادئ المتعلق بسد النهضة الموقع في مارس 2015، يؤدي إلى التفهم لاحتياجات دول المنبع ودول المصب بما لا يترك أي مجال للتأويل أو التنصل.
نتائج مفاوضات سد النهضة اليوم
ዛሬ የአፍሪካ ትልቁ የኃይል ማመንጫ የህዳሴ ግድብ ሥራውን ጀምሯል። ይህ ለአኅጉራችን እንዲሁም አብረናቸው ሠርተን በጋራ ለመጠቀም ለምንሻ የታችኛው ተፋሰስ አገራት የምሥራች ነው። 1/2
وفي بيان لوزارة الموارد المائية والري، الأحد، قال الوزير محمد عبدالعاطي، إن "مصر تعد من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائي"، وذلك على هامش لقائه آيات سليمان المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي. وبحث عبد العاطي مع مسؤولة البنك الدولي "فرص التعاون في مجالي التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية". ولا يزال الخلاف قائمًا بين مصر والسودان وإثيوبيا رغم مفاوضات ماراثونية على مدار عقد من الزمان، لا سيما فيما يتعلق بآليات ملء وتشغيل سد النهضة، والاتفاق على عدد سنوات الملء، وإدارة السد في أوقات الجفاف. وتتمسك مصر والسودان بتوقيع إثيوبيا على اتفاق قانوني ملزم. في سبتمبر/ أيلول 2021، دعا الاتحاد الإفريقي الدول الثلاث إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، في اتساق مع دعوة مماثلة من مجلس الأمن الدولي. وتعود فكرة إنشاء السد إلى خمسينات القرن الماضي، وفي نهاية 2010 وضعت إثيوبيا تصميمًا لبناء السد في موقعه الحالي على النيل الأزرق. في حين وُضع حجر الأساس له في أبريل/ نيسان 2011.
اخبار سد النهضة اليوم
كما اعتبر الوزير أن السد ليس الأول من نوعه، وأن خزانه أصغر بمرتين ونصف من خزان سد أسوان في مصر، مؤكدا أنه ليس لإثيوبيا مخزون مياه كبير وأنه لا بديل عن سد النهضة. وتابع بقلي قائلا "مشروع سد النهضة هو محاولة لتحقيق حلم الإثيوبيين واستجابة لمتطلبات حياتهم". ورأى وزير الري الإثيوبي أن السد سيخزن المياه بشكل يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع مصر والسودان، مؤكدا أن بلاده لا تستجيب للضغوط وأنها ملتزمة برعاية الاتحاد الأفريقي للمفاوضات. الموقف الأممي
من ناحية أخرى، قال المبعوث الخاص للأمين العام للقرن الأفريقي بارفيه أونانغا أنيانغا إن كل الدول التي تتشارك في الأنهار العابرة للحدود تتمتع بحقوق وعليها واجبات، داعيا الدول الثلاث إلى التعاون فيما بينها وتفادي أي تصريحات تزيد من التوتر. بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أنغر أندرسن في إفادتها أنه من الممكن أن تحرز الأمم المتحدة مع الأطراف المعنية تقدما على نحو سلمي والتوصل إلى اتفاق مثالي، ولكن ذلك يتطلب إظهار الإرادة من الأطراف المعنية وتجاوز الخلافات. والاثنين، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراء أحادي الجانب.
اخر اخبار سد النهضة اليوم
وقال أيضا "نأمل أن تترجم روسيا رغبتها في التوصل إلى اتفاق بدعم مشروع القرار التونسي بشأن سد النهضة"، مؤكدا أن مصر ملتزمة بمبادئ مواثيق الأمم المتحدة وأنها ستستمر في إظهار المرونة والرغبة في دعم عملية الاتحاد الأفريقي. وتابع شكري قائلا "مصر أقرت بأحقية إثيوبيا ببناء السد واستغلال النيل كمورد للتنمية وما نطلبه هو حماية أمننا المائي من أضراره". سامح شكري يتحدث في مجلس الأمن (الجزيرة)
من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن بلادها دعمت بناء سد النهضة منذ البداية بشكل يحفظ حقوق الدول الثلاث، مشددة على أهمية الاتفاق الملزم لحماية الأمن البشري والسدود والأمن الإستراتيجي للمنطقة. واعتبرت المهدي أن " إثيوبيا اتخذت خطوات منفردة في السابق أضرت بحياة الكثير من مواطنينا"، وأن على مجلس الأمن أن يدعو إثيوبيا إلى عدم اتخاذ خطوات أحادية وإعطاء دور أكبر للممثلين الدوليين في المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي. وأضافت وزيرة الخارجية السودانية أنه من دون اتفاق على تعبئة السد فإن فوائده ستتحول لمخاطر على نصف سكان السودان وسكان مصر، و أن السد سيقلل مساحة الأراضي الفيضية في السودان بنسبة 50%.
حقيقة انهيار سد النهضة اليوم
وأضاف أنه لكي يكون هناك تخزين ثالث، فإنه يجب تعلية السد، وفي العام الماضي، كان الممر الأوسط أقل من الأجناب بـ 25 مترا، وتم تعليته 10 أمتار، وجاء الفيضان سريعا، ولم يتمكنوا من تعليته أكثر، مشيرا إلى أن الحل الوحيد أن تتم تعلية في الأجناب والممر الأوسط، ولكن بنسبة بسيطة، لأن تعلية الجانبين والممر الأوسط صعبة هندسيا في 3 أشهر المتبقية، وستكون مغامرة كبيرة إذا تم رفع الممر الأوسط فقط. وتابع: "فى هذه الحالة يمكن لإثيوبيا أن تخزن تقريبا 2 مليار وتقول إنه تخزين ثالث، لأنه لا يوجد إنجازات إنشائية في السد حتى الآن، وتبقى هذه الخطوات أحادية من إثيوبيا تضر بالمفاوضات". وأشار إلى أن هناك بعض المواقع قد نشرت فيديو لأعمال الخرسانة خاصة على الجانب الشرقى من السد، مصحوبة بصور قديمة للسد مما يضعف من صحة حداثة الفيديو، ولكن إثيوبيا تحتاج لوضع حوالى 1. 3 مليون متر مكعب خرسانة قبل منتصف يوليو القادم، وهذا شبه مستحيل تحقيقه. تأثير الملء الثالث على مصر أما عن تأثير الملء الثالث على مصر، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن التخزين الثالث لسد النهضة الإثيوبي سيكون تأثيره محدودا على مصر، لأن التعلية لن تتخطى أمتارا معدودة.
عقد مجلس الأمن جلسة مساء الخميس لبحث أزمة سد النهضة، حيث طالبت مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم، بينما أكدت فرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا أن الاتحاد الأفريقي هو المكان الأنسب لحل الخلاف. وانعقدت الجلسة لمناقشة مشروع قرار قدمته تونس بشأن سد النهضة تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لكن مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة ذكرت لوكالة الأناضول قبل الانعقاد أنه لن يكون هناك تصويت على مشروع القرار. وأوضحت المصادر أن هناك عددا متزايدا من الدول الأعضاء بالمجلس على قناعة بأن مجلس الأمن ليس المكان المناسب لمناقشة النزاعات بين الدول حول أنهار المياه العابرة للحدود، كما أن هناك خلافات بشأن تحديد مشروع القرار فترة زمنية بحد أقصى 6 أشهر للتوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان. وخلال الجلسة، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "نؤمن أن الاتحاد الأفريقي هو الأنسب لتسوية أزمة سد النهضة". وأضافت أن بلادها ملتزمة بدعم استقرار القرن الأفريقي وتسوية الخلافات بشأن سد النهضة. أما مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا فاعتبر أن رفع عدد الوسطاء في مفاوضات سد النهضة لن يكون له قيمة، مضيفا "نحن قلقون من تنامي الخطاب التهديدي في أزمة سد النهضة".
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7. 5 مليون هم نازحون أو لاجئون. تستقبل بولندا وحدها أكثر من نصف عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أي نحو 6 من كل عشرة لاجئين. منذ 24 فبراير دخل 2. 429. 265 لاجئاً إلى بولندا وفقاً لإحصاءات المفوضية. وأكدت اليونيسيف، أن نحو النصف (1. 1 مليون) أطفال. وقدر حرس الحدود البولنديون، أن مليونين و461 ألف شخص دخلوا إلى بولندا من أوكرانيا. حرب روسيا وأوكرانيا.. أكثر من 4.1 ملايين شخص فروا من أوكرانيا | النهار. أشارت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى أن 635. 816 شخصاً لجأوا إلى رومانيا، لكن تابع معظمهم طريقهم إلى دول أخرى. بعد وصولهم إلى مولدافيا الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2. 6 مليون نسمة، تشجع المفوضية الأوروبية اللاجئين الأوكرانيين على مواصلة رحلتهم للاستقرار في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر قدرة على تحمل العبء المالي. واستقبلت مولدافيا 392. 933 لاجئاً، وفقاً لإحصاءات مفوضية اللاجئين. وتابع معظمهم طريقهم خصوصاً في اتجاه رومانيا. وبدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع مساعدات مالية على 100 ألف لاجئ في البلاد وعلى العائلات المولدافية التي تستقبلهم للمساعدة على تخفيف الأعباء، في أحد أفقر البلدان في أوروبا.
الخارجية الأوكرانية: سكان خيرسون يواجهون كارثة إنسانية بسبب الحصار الروسي ونفاذ الإمدادات الغذائية والطبية
فرّ أكثر من 4, 1 ملايين لاجئ أوكراني من بلادهم منذ الحرب الروسية في 24 فبراير، حسبما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأحصت المفوضية 4, 137, 842 لاجئا أوكرانيا على موقعها المخصص لهذه الأزمة السبت، بزيادة 34966 عن حصيلة نشرتها الجمعة. ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وحوالى 90% من الذين فروا من أوكرانيا هم من النساء والأطفال. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن حوالى مليوني طفل بين الفارين. وتقدر المنظمة أيضاً أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7, 5 ملايين هم نازحون أو لاجئون. وفر نحو 205, 500 شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحياناً صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم. وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 6, 5 ملايين. خارجية سلوفاكيا: لا يمكن تأكيد أو نفي المعلومات حول تدمير منظومة إس- 300 التي تم نقلها إلى أوكرانيا. واضطر أكثر من عشرة ملايين شخص أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إما عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة وأما عن طريق البحث عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا. قبل هذا النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليونا في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم (جنوب) التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
حرب روسيا وأوكرانيا.. أكثر من 4.1 ملايين شخص فروا من أوكرانيا | النهار
فر نحو 4. 2 مليون لاجئ أوكراني من بلادهم منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، ووصل نحو 40 ألف لاجئ إضافي في الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أعلنت الأمم المتحدة. وأحصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 4. 176. 401 لاجئ أوكراني ظهر السبت. وزاد عددهم بـ38. 559 عن آخر حصيلة نشرت الجمعة. ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. ونحو 90 في المائة من الذين فروا من أوكرانيا هم من النساء والأطفال، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال. وفر نحو 205. 500 شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحياناً صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. الخارجية الأوكرانية: سكان خيرسون يواجهون كارثة إنسانية بسبب الحصار الروسي ونفاذ الإمدادات الغذائية والطبية. وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 6. 5 مليون. واضطر أكثر من عشرة ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إما عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن طريق البحث عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا. قبل هذا النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم (جنوب) التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
خارجية سلوفاكيا: لا يمكن تأكيد أو نفي المعلومات حول تدمير منظومة إس- 300 التي تم نقلها إلى أوكرانيا
أشار وزير الخارجية السلوفاكي، إيفان كورتشوك، إلى أنه لا يمكنه تأكيد أو نفي المعلومات حول تدمير منظومة "إس-300" التي نقلتها بلاده إلى أوكرانيا . عدد سكان المجر. وأضاف: "حصلنا على هذه المعلومات لكن لا يمكنني قول شيء، لا توجد لدينا أي معلومات مؤكدة أو أدلة". وكان قد أكد رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيغر، سابقا، نقل منظومة "إس-300" للدفاع الجوي من سلوفاكيا إلى أوكرانيا. من جهتها أفادت وزارة الدفاع الروسية ، اليوم، بتدمير منظومة "إس-300" التي نقلتها إحدى الدول الأوروبية لأوكرانيا بصوارخ عالية الدقة لمنظومة "كاليبر" البحرية.
الأمم المتحدة تحصي عدد الفارين من أوكرانيا منذ الغزو الروسي
أشارت وزارة الخارجية الأوكرانية، إلى أن "سكان مدينة خيرسون يواجهون كارثة إنسانية بسبب الحصار الروسي ونفاذ الإمدادات الغذائية والطبية"، لافتاً إلى أن " روسيا ترفض فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين ويجب وقف الهجمات الروسية البربرية". وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، أفادت نقلاً عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، بأن "القوات الروسية تمنع وصول الإمدادات الإنسانية إلى مدينة خيرسون الأوكرانية"، داعياً "روسيا للسماح بوصول المساعدات لمدينة ماريوبول المحاصرة، والسماح للمدنيين بالمغادرة". ويحتدم الوضع في أوكرانيا ، بد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، في 24 شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
جنيف: (أ. ف. ب)
ارتفع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة إلى 836 ألف شخص حتى الأول من آذار/مارس، بحسب إحصاء أعدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين صدر، الأربعاء. وبذلك ارتفع العدد بمقدار 160 ألف لاجئ بعدما كان 677 ألفاً، الثلاثاء، بسحب ما أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي خلال نداء عاجل لتمويل مساعدات إنسانية للبلاد وللأشخاص الذين فروا من المعارك. وقالت المفوضية، إن هناك 835 ألفاً و928 شخصاً فرّوا من أوكرانيا، من بينهم 453 ألفاً، و982 وجدوا ملاذاً في بولندا. ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وتدفق اللاجئين الذي أعقبه، كانت بولندا الدولة المضيفة الرئيسية للباحثين عن ملاذ آمن. وبحسب الإحصاءات المتاحة حتى الآن، تأتي المجر في المرتبة الثانية مع استضافتها 116 ألفاً و348 لاجئاً، أو 14% من عددهم الإجمالي. وتستضيف سلوفاكيا 67 ألف لاجئ، أو ثمانية بالمئة من اللاجئين، حتى الأول من آذار/مارس، وروسيا 5, 1% منهم (42, 900 شخص). وتتوقع السلطات والأمم المتحدة على حد سواء، ازدياد وتيرة تدفق اللاجئين، فيما يبدو أن الجيش الروسي يركز جهوده على المدن الأوكرانية الكبرى.
روسيا
بلغ عدد من لجأوا إلى روسيا حوالى 350, 632 شخصاً حتى 29 مارس وفق آخر الأرقام المتوفرة. وذكرت مفوضية اللاجئين أيضًا انه بين 21 و23 فبراير، عبر 113 ألف شخص من الأراضي الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا. بيلاروس
حتى 31 مارس استقبلت بيلاروس 12, 476 شخصاً. طريقة التعداد
توضح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بالنسبة إلى البلدان المتاخمة لأوكرانيا والتي تعد جزءا من منطقة شنغن (المجر وبولندا وسلوفاكيا)، فإن الأرقام التي قدمها المفوض السامي هي لأشخاص عبروا الحدود ودخلوا البلاد. وتقدر المفوضية أن "عددا كبيرا من الناس واصلوا طريقهم إلى دول أخرى". إلى ذلك، تشير إلى أنها لا تحتسب الأشخاص من البلدان المجاورة الذين يغادرون أوكرانيا للعودة إلى ديارهم.