والله أعلم. السؤال: لم عبّر بالماضي (أنفقوا) عن المضارع (ينفقون) في قوله تعالى: "وبما أنفقوا من أموالهم"؟ الجواب: للإشارة إلى رسوخ هذا الأمر في القِدَم، فالرجال هم العائلون لنسائهم منذ فجر التاريخ إلى وقتنا هذا. السؤال: ما نوع الباء في قوله تعالى: "بما فضل الله بعضهم على بعض"، وقوله: "وبما أنفقوا من أموالهم"؟ الجواب: الباء للسببية، حيث بينت أن كون الرجال قوّامين على النساء يعود إلى تفضيل الله لهم بسبب الزيادة في القوة الجسمية والمعرفة، واختصاص الرجال بالرسالات السماوية، والولايات الكبرى وإقامة الشعائر والشهادة والجمعة. بما فضل الله بعضهم على بعض - شعلة.com. والسبب الثاني في تفضيل الرجال هوالإنفاق من أموالهم، فالقوامة للرجال إذن بتفضيل من الله وإنفاق.
بما فضل الله بعضهم على بعض - شعلة.Com
وفي هذا وعظ للأزواج وإنذار بأن قدرة الله عليهم فوق قدرتهم على زوجاتهم. والله أعلم... وعلاج الشقاق
قال تعالى: "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيراً" (النساء: 35) إضاءة: يبين الله تعالى في الآية الكريمة ما ينبغي فعله إن استمر الشقاق والخلاف بين الزوجين، واستمرت حالة نشوز الزوجة التي لم ينصلح حالها بعد الوعظ والهجر والضرب. فهذه الحالة للحياة الزوجية تختلف عن سابقتها وهي حال النشوز، ففي النشوز تكون الزوجة في بيت زوجها، وهناك مودة بينهما وله عليها سلطان، فتكون تلك المودة من سبل العلاج، ولذلك كان من العلاج الوعظ، والهجر الجميل، أما في حالة الشقاق فيكون كل واحد من الزوجين في شق أي في ناحية فهذه حالة تستدعي تدخلاً خارجياً من الحكماء من أقارب الزوجين، لأن القلوب تنافر ودها. السؤال: لماذا خصّ الحكمان بكونهما من أهل الزوجين في قوله تعالى: "فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها"؟ الجواب: لأن الأقارب أعرف ببواطن أمورهما، وأحرص على صلاح حال الزوجين، وإليهما - الحكمان - تطمئن نفسا الزوجين فيخرجان ما في ضميريهما من الحب والبغض وإرادة استمرار الحياة الزوجية أو انقطاعها.
وأضاف فضل الله "هم أصحاب نهج التفرد والاستئثار وأخذ البلد إلى متاهات خطيرة سياسية واقتصادية وأمنية أكثر بكثير من الخطورة الحالية، فلا يمكن أن يؤتمنوا على مصالح اللبنانيين، ونجد لديهم الاستعداد لجعله رهينة للخارج سواء كان دولا أو مؤسسات مالية دولية". المصدر: موقع المنار
أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (1 هـ - 80 هـ / 633- 700 م، [3]) صحابي من صغار الصحابة، وأحد رواة الحديث النبوي ، وأحد أشهر من عُرف من العرب بجوده وكرمه. ولد أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في السنة الهجرية الأولى في الحبشة ، حيث كانت هجرة أبويه جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس ، [4] وهو أول مولود ولد بها في الإسلام [1] وقد عاد مع عائلته إلى المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية إليها، وعودة مهاجري الحبشة. ولم يمض الكثير حتى توفي أبوه في غزوة مؤتة سنة 8 هـ، فكفل النبي محمد أسرة ابن عمه جعفر بن أبي طالب. [4] وقد تزوجت أمه أسماء بعد أبيه من أبي بكر الصديق ، وأنجبت له محمد بن أبي بكر ، إلى أن مات عنها، فتزوجت من عم عبد الله علي بن أبي طالب، فأنجبت له يحيى بن علي، فيكون محمد بن أبي بكر، ويحيى بن علي أخويه لأمه. [2] سمع عبد الله من النبي محمد ، وروى عنه أحاديث رغم صغر سنه، لذا فهو معدود في صغار الصحابة ، وهو أصغر بني هاشم ممن لهم صحبة للنبي محمد. كما بايع عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير النبي محمد سنة 8 هـ، وهما ابنا سبع سنين، فلما رآهما النبي تبسّم، وبسط يده، وبايعهما. [4] وقد نشأ عبد الله بن جعفر في المدينة، وعلا شأنه فيها ونمت تجارته، حتى غدا كبير الشأن فيها، واشتهر عبد الله بالكرم والجود، حتى سُميّ «بحر الجود»، [1] [2] وصار كرمه مضرب الأمثال.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب نزل من السماء
عبد الله بن جعفر اشتهر في المدينة المنورة بأنه من كرماء المدينة، اهل السير يذكرون يقولون كان عبد الله بن جعفر من جملة مواقفه مثلاً مر على اثنين، كان يمر فأذا شاهد سجالاً او عراكاً على دين او متداينان يتعاركان فكان بنفسه يد دين هذا ويحل المشكلة وهذا موقف وسلوك يتطلب استعداد ويتطلب كرم اكثر من الحد المشهور ومما يذكره المؤرخون في هذا الباب انه يوماً من الايام كان عبد الله بن جعفر جالساً في المسجد النبوي وعليه جبة لكن الجبة غالية يعني جبة ممتازة فمر اثنان من محتر في عمل الشحوذة فقال احدهما للثاني: انظر ما يلبس عبد الله بن جعفر. قال بلى قال اتريد ان احمله على ان ينزع جبته ويلبسنيها قال: بلى وهل تقدر قال: نعم فدخل ذلك الرجل الى المسجد ووقف امام عبد الله بن جعفر وهو يقول: رأيت ابا جعفر في المنام فألبسني منه دراعة.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب اقوال
ودارت رحى الايام ومرت السنين واذا بعد سنوات الاعرابي وزوجته دخلا المدينة وهما يبيعان البعر ولا يعرفان ولا يتذكر ان اسم الحسنين واذا بأثناء عبورهما في احد الازقة فأبصرا الحسين صلوات الله عليه فصاحت المرأة بزوجها ويحك هذا هو الذي اضافنا عام كذا فلما سلما على الحسين استبشر الحسين بهما فأخذهما الى اخيه الحسن فأعطاهما الف دينار والف شاة وهكذا اعطاهما الحسين عليه الصلاة والسلام الف شاة والف دينار ولما علم عبد الله بن جعفر بذلك اعطاهما مثل ذلك فخرجا من المدينة وهما في ثراء كامل وهذا من بركة كرم الحسنين صلوات الله وسلامه عليهما.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وبن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ بن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم. وعن بن أبي هلال قال وأخبرني نافع أن بن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره. وعن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال ضرب جعفر بن أبي طالب رجل من الروم فقطعه بنصفين فوقع إحدى نصفيه في كرم فوجد في نصفه ثلاثون أو بضع وثلاثون جرحا. وعن عائشة رضي اله عنها قالت: لما جاء قتل بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن قالت عائشة وأنا أطلع من صائر الباب تعني من شق الباب فأتاه رجل فقال أي رسول الله إن نساء جعفر قالت وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن قال فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه قال فأمر أيضا فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبننا فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء.