الدفوع الشكلية في الدعوى الإدارية وتطبيقاتها القضائية ـ دراسة مقارنة
المؤلف الرئيسي:
إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم البطي
مؤلفين آخرين:
إبراهيم الحقيل
(مشرف)
التاريخ الميلادي:
موقع:
الرياض
التاريخ الهجري:
1429
نوع المحتوى:
رسائل جامعية
اللغة:
العربية
الدرجة العلمية
رسالة دكتوراه
الجامعة
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المصدر:
مكتبة المعهد العالي للقضاء
الحالة
تمت المناقشة
قواعد المعلومات:
Thesis
- الفرق بين الدفوع الموضوعية والدفوع الشكلية - استشارات قانونية مجانية
- NAUSS LIBRARY الفهرس › تفاصيل لـ: الدفوع الشكلية في نظام المرافعات الشرعية السعودي :
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البروج - الآية 12
- إن بطش ربك لشديد - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
الفرق بين الدفوع الموضوعية والدفوع الشكلية - استشارات قانونية مجانية
وهي متعددة لا يمكن حصرها، بحيث تشمل كل دفع يترتب على قبوله رفض طلب المدعي. وهي نوعين:
ـ الدفوع الإيجابية: التمسك بواقعة لدحض الواقعة القانونية التي يتمسك بها المدعي أو نقض آثارها (إبطال عقد لعيب الإرادة). ـ الدفوع السلبية: إنكار الواقعة القانونية التي يستند إليها المدعي (إنكار عقد). خصائص كل دفع بشكل مختصر:
المصدر:
Nauss Library الفهرس &Rsaquo; تفاصيل لـ: الدفوع الشكلية في نظام المرافعات الشرعية السعودي :
منع المحكمة من الفصل في الدعوى المطروحة وإحالتها إلى محكمة أخرى إما لقيام ذات النزاع أمام المحكمة الاخرى وإما لارتباط الدعويين. يثيره الأطراف، ولا تثيره المحكمة تلقائيا (يجوز للأطراف أو لأحدهم أن يطلبوا الإحالة إلى المحكمة المختصة). الدفع بإحالة الدعوى إلى محكمة أخرى:
عندما يتقدم المدعي برفع دعوى أمام أكثر من محكمة تختص فيها (تعدد المدعى عليهم مع اختلاف موطن كل واحد منهم ـ محكمة المدعى عليه ومحكمة موقع العقار). الفرق بين الدفوع الموضوعية والدفوع الشكلية - استشارات قانونية مجانية. الشروط: دعويين متعلقتين بنفس الموضوع (استحقاق عقار ≠ التعويض عن التعدي على ملكيته)، لنفس السبب ونفس الأطراف وصفاتهم، تجريان في نفس الوقت. مرفوعتين أمام محكمتين مغربيتين (مالم توجد اتفاقية مع محكمة أجنبية) رسميتين (≠ التحكيم) مختصتين، مختلفتين، من نفس النوع (الابتدائية ≠ الإدارية ـ المحكمة ≠ رئيس المحكمة). الدفع بالإحالة للارتباط:
حالة الإرتباط هي وجود صلة وثيقة بين دعويين تنظر فيهما محكمتين من نفس الدرجة > جمعهما في محكمة واحدة تقضي فيهما بحكم واحد. تقدير حالة الإرتباط: السلطة التقديرية لقاضي الموضوع. الشروط: دعويين قد تكونان متعلقتين بنفس الموضوع والسبب والأطراف، إلا أن ذلك ليس لازما ( تنفيذ العقد ≠ بطلان العقد أو فسخه).
الجمعه 1جمادى الأولى 1428هـ - 18مايو 2007م - العدد 14207
لعله من المناسب أن نورد بداية لمحة سريعة عن معنى الدفوع وأنواعها، فالدفع يعرف بأنه: وسيلة من وسائل الدفاع في الخصومة القضائية، يسعى المتمسك به إلى حماية حقه المطالب به. و يشترط لقبول الدفع أن يكون من ذي مصلحة نظامية قائمة، كما نصت المادة (4) من نظام المرافعات الشرعية (لا يقبل أي طلب أو دفع لا تكون لصاحبه فيه مصلحة قائمة مشروعة، ومع ذلك تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب الاحتياط لدفع ضرر محدق، أو الاستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه)، والدفوع إما أن تكون دفوعاً موضوعية، أو دفوعاً شكلية، أو دفوعاً بعدم القبول. وهذا النوع الأخير هو ما تناولته المادة (72) من نظام المرافعات الشرعية وإن كانت قد ذكرت حالاته على سبيل المثال، إلا أنها لم تتناول مسألة سبق الفصل في الدعوى، مع كونها من المسائل المهمة، فجاء فيها (الدفع بعدم اختصاص المحكمة النوعي، أو الدفع به بعدم قبول الدعوى لانعدام الصفة أو الأهلية أو المصلحة أو لأي سبب آخر، وكذا الدفع بعدم سماع الدعوى تحكم به المحكمة من تلقاء نفسها، ويجوز الدفع به في أي مرحلة تكون فيها الدعوى)، ومع ذلك لم تمنع من دخولها، حيث جاء في المادة (لأي سبب آخر) فدلت على أن تلك الحالات ذكرت على سبيل المثال لا الحصر، و بذلك يعد سبق الفصل في الدعوى، إحدى حالات الدفع بعدم قبول الدعوى.
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) فقال بعضهم: معنى ذلك: إن الله أبدى خلقه، فهو يبتدئ، بمعنى: يحدث خلقه ابتداء، ثم يميتهم، ثم يعيدهم أحياء بعد مماتهم، كهيئتهم قبل مماتهم. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) يعني: الخلق. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) قال: يُبْدِئُ الخلق حين خلقه، ويعيده يوم القيامة. ان بطش ربك لشديد. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنه هو يُبْدِئُ العذاب ويعيده. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) قال: يُبْدِئُ العذاب ويعيده. وأولى التأويلين في ذلك عندي بالصواب، وأشبههما بظاهر ما دلّ عليه التنـزيل القولُ الذي ذكرناه عن ابن عباس، وهو أنه يُبْدِئُ العذاب لأهل الكفر به ويعيد، كما قال جلّ ثناؤه: فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ في الدنيا، فأبدأ ذلك لهم في الدنيا، وهو يعيده لهم في الآخرة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البروج - الآية 12
{ { وَهُوَ الْغَفُورُ}} الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.
إن بطش ربك لشديد - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: إن بطش ربك لشديد عربى - التفسير الميسر: إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد، إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده، وهو الغفور لمن تاب، كثير المودة والمحبة لأوليائه، صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم، فَعَّال لما يريد، لا يمتنع عليه شيء يريده. السعدى: { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} أي: إن عقوبته لأهل الجرائم والذنوب العظام [لقوية] شديدة، وهو بالمرصاد للظالمين كما قال الله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} الوسيط لطنطاوي: ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك ، ما يدل على نفاذ قدرته ومشيئته ، حتى يزداد المؤمنون ثباتا على ثباتهم ، وصبرا على صبرهم فقال: ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البروج - الآية 12. والبطش: هو الأخذ بقوة وسرعة وعنف. أى: إن بطش ربك - أيها الرسول الكريم - بالظالمين والطغاة لبالغ نهاية القوة والعنف: فمر أصحابك فليصبروا على الأذى ، فإن العاقبة الحسنة ستكون لهم وحدهم. البغوى: وقال قتادة: جوابه: "إن بطش ربك لشديد" ، قال ابن عباس: إن أخذه بالعذاب إذا أخذ الظلمة لشديد، كقوله: "إن أخذه أليم شديد" (هود- 102).
إن بطش ربك لشديد • إنه هو يبدئ ويعيد • وهو الغفور الودود • ذو العرش المجيد • فعال لما يريد - البروج ١٢-١٦ - الشيخ عبدالرحمن السديس - صلاة العشاء - الحرم المكي - ١١ ربيع الثاني ١٤٤٣