صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [عرق اللَّه وجهك في النار] ». والعرقة أم عبد بن عبد مناف، وهم ينسبون إليها، وسميت فيما زعموا: العرقة لطيب عرقها. ومنهم: عبد الأكبر بن عبد مناف بن الحارث
الذي ربع المرباع. ومنهم: مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث ،
وكان ابن لحفص بن الأخيف خرج يبغي ضالة له وهو غلام ذو ذؤابة وعليه حلة، وكان غلاما وضيئا فمر بعامر بن يزيد بن الملوح بن يعمر الكناني وكان بضَجنان [1]. فَقَالَ: من أنت يا غلام؟ قال: أنا ابن حفص بن الأخيف. فقال: يا بني بكر، لكم في قريش دم؟ قالوا: نعم. فقال: ما كَانَ رَجُل ليقتل هَذَا برجله إلا استوفى. فأتبعه رجل من بني بكر فقتله بدم كان له في قريش، فبينا مكرز بن حفص أخوه بمر الظهران إذ نظر إلى عامر بْن يزيد بن الملوح، وهو سيد بني بكر، فقال: ما أطلب أثرا بعد عين، وكان متوشحا بسيفه فعلاه بِهِ حتَّى قتله، ثُمَّ أتى مكة فعلق سيف عامر بأستار الكعبة. مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤي القرشي العامري. وقد كتبنا خبره مع خبر بدر فيما تقدم، وقال مكرز:
لما رأيت إنما هو عامر... تذكرت أشلاء الحبيب الملحب
وقلت لنفسي إنما هو عامر... فلا ترهبيه وانظري أي مركب
ربطت له جأشي وألقيت كلكلي... على بطل شاكي السلاح مجرب
وله عقب بالشام.
- شبكة فجر الثقافية :: مكرز بن حفص
- مكرز بن حفص
- مكرز بن حفص | هدى القرآن
- مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤي القرشي العامري
- انواع الشعر العربية العربية
شبكة فجر الثقافية :: مكرز بن حفص
٥١٦ - من حديث المسور بن مخرمة ومروان عند البخاري: "... فبينما هو يكلمه (٤) إذ جاء سهيل بن عمرو قال معمر: فأخبرني أيوب عن عكرمة: أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (قد سهل الله أمركم) قال معمر قال الزهريّ في حديثه: " فجاء سهيل بن عمرو فقال: هات اكتب بيننا وبينك كتابًا، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - الكاتب" (٥). (١) انظر التعليق على الحديث رقم: ٤٨٨. (٢) انظر التعليق على الحديث رقم: ٤٩٦، فإن هذا الحديث قطعة من ذلك الحديث الطويل. (٣) انظر التعليق على الحديث رقم: ٤٩٦. مكرز بن حفص | هدى القرآن. (٤) مكرز بن حفص وهو يكلم النبي - عليه السلام -. (٥) انظر التعليق على الحديث رقم: ٤٨٨.
مكرز بن حفص
و عندما رجع إلى قريش قال لهم و هو يُعظّم النبي ( صلَّى الله عليه و آله): " يا معشر قريش إني قد جئت كسرى في ملكه ، و قيصر في ملكه ، و النجاشي في ملكه ، و إني والله ما رأيت مَلِكاً في قوم قط مثل محمد في أصحابه ، و لقد رأيت قوماً لا يسلمونه لشيء قط ، فروا رأيكم " 9. لكن قريشاً بقيت مصرةً على موقفها الخاطئ لأنها لم تكن تريد السلام ، بل كانت تميل إلى الحرب و الفتنة ، فقد حاول خمسون رجلاً منها أن تغير على المسلمين بهدف إرعابهم. أما الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) فقد قرر أن يبعث إلى قريش مبعوثاً من قبله كي يحاورهم ويتفاوض معهم من جديد. مكرز بن حفص. و بعد محاورات جرت بين النبي المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله) و بين قريش ، وافقت قريش على أن يسمحوا للمسلمين بزيارة البيت لمدة ثلاثة أيام ، لكن ليس في هذه السنة بل في العام القادم ، و قَبِلَ الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) ذلك و كتب بينهم كتاب صلح لمدة ثلاث سنين ، و شرطوا الأمور التالية: 1. أن يخرج المشركون من مكة خلال الأيام الثلاث المخصصات لزيارة المسلمين لبيت الله الحرام. أن يدخل المسلمون مكة بسلاح الراكب لا أكثر. 3. أن لا يؤذي أحد من أصحاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) أحداً من المشركين ، و إن لا يؤذي أحد من المشركين أحداً من أصحاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله).
مكرز بن حفص | هدى القرآن
ومنهم غزية بنت دودان بن عوف بن عَمْرو بن عامر بن رواحة، [أم شريك]
وهي [1] ضجنان: جبيل على بريد من مكة، أي بينه وبين مكة خمسة وعشرين ميلا. معجم البلدان.
مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن لؤي القرشي العامري
و في الموعد المحدد خرج رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله) متوجهاً إلى مكة بنية أداء العمرة ، و خرج معه سبعمائة رجل من المسلمين كلهم يريدون أداء العمرة ، و كان النبي ( صلَّى الله عليه و آله) قد ساق معه من الهدي سبعين بَدَنَة 2 ، كل بَدَنَة عن عشرة 3 ، و قيل إن الذين أحرموا مع الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) في " ذي الحليفة " 4 هم ألف و أربعمائة ، أو ألف و ستمائة ، أو ألف و ثمانمائة 5. و لمّا لم يكن خبر عزم النبي ( صلَّى الله عليه و آله) على الخروج إلى العمرة خبراً سرّياً ، إذ لم يُخفه النبي ( صلَّى الله عليه و آله) بل أذاعه ، و لعله كان يقصد منه أموراً ، فقد انتشر الخبر و علمت به قريش ، فتأهبوا لقتال المسلمين و لصدّهم و منعهم عن زيارة بيت الله الحرام و أداء العمرة. و ما أن وصل المسلمون عُسفان حتى أُخبر النبي بأن قريشاً بعدما سمعت بخروج المسلمين إلى العمرة عاهدت الله على منع المسلمين من دخول مكة ، و أرسلت خالد بن الوليد إلى " كراع الغميم " 6 مع مائتين من مقاتلي قريش ، كي يمنعوا المسلمين من التوجه إلى مكة المكرمة و يصدّوهم عن أداء العمرة. أما الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) فقد تجنّب مواجهة طليعة قريش فسلك طريقاً وعراً كثير الحجارة يمرّ بين الشعاب و انتهى إلى منطقة سهلة تُسمى الحُديبية فبركت ناقته بها فنزل و أمر الناس أن ينزلوا بها.
1 من 1
مِكْرَز: بن حفص بن الأخيف، بالخاء المعجمة والياء المثناة، ابن علقمة بن عبد الحارث بن مُنقذ بن عمرو بن بَغِيض بن عامر بن لؤي القرشي العامريّ. ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ في الصَّحابة؛ وقال: يقال له صحبة؛ ولم أره لغيره. وله ذِكْرٌ في "المغازي" عند ابن إسحاق والواقدي أنه هو الذي أقبل لافتداء سُهَيْل ابن عمرو يوم بَدْر. وذكره الْمَرْزَبَانِيُّ في "معجم الشعراء"، ووصفه بأنه جاهليّ، ومعناه أنه لم يسلم وإلا فقد ذكر هو أنه أدركَ الإسلام، وقدم المدينة بعد الهجرة لما أسر سُهيل بن عمرو يوم بَدْر فافتداه، وقال في ذلك: بِأَذْوَادِ كِــــــرَامٍ سِبَــــــا فَتـــــــــىً يَنَالُ الصَّمِيمُ عُرْبَهَا لاَ المَوَالِيَا وَقُلْتُ: سُهَيْلٌ خَيْرُنَا فَاذْهَبُوا بِهِ لأبْنَائِهِ حَتَّى تُدِيرُوا الأمَانِيَــا [الطويل] وذكر له قصّة في قَتْله عامر بن الملوَّح لما قتل عامر قتيلًا من رهط مِكْرز. وقد ذَكَرَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قِصَّةَ افتدائه سهيل بن عمرو، وأنه قدم المدينة، فقال: اجعلوا القَيْد في رِجْلي مكانَ رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، وأنشد له البيتين؛ وله ذكر في صُلْح الحديبية في البخاريّ. (< جـ6/ص 163>)
فقال: "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لِقَلِيْلٌ، الْمَقْتُولُ شَهِيْدٌ، وَالْغَرِيْقُ شَهِيْدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيْدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيْدٌ، وَالْنُّفَسَاءُ شَهِيْدَةٌ"(*). روى هذا الحديث شعبة، عن أَبي مصبح أَو ابن مصبح، عن عبادة بن الصامت. [2]
نسبه وأولاده [ عدل]
أبو بَكْرِ بنُ حَفْصِ بن عمر بن سعد بن أبي وقَّاص، أمه هُنيدة بنت عُمَر بن مُحرز، وقتل المختار حفصًا، وأباه، وَوَلَدَ أبو بكر بن حفص عبدَ الملك، ومحمدًا، وحفصةَ؛ وأُمُّهم بُرَيْهَةُ بنت محمد بن الأسود، والمُحَيَّاةَ، وأُمَّ سلمة؛ وأُمُّهُمَا أم ولد تُدعى سُعدَى. المصادر [ عدل]
انواع الشعر
مر الشعر العربي بالكثير من المراحل التي امتدت لألاف السنين، وذلك بداية من العصر الجاهلي، وعصر صدر الإسلام، وتطور الشعر في العصر الأموي والعباسي، بالإضافة إلى عصر النهضة، ومازال مستمراً حتى عصرنا الحديث، لنجد الشعراء كل يوم في تميز جديد، وانقسمت أنواع الشعر بحسب الموضوعات التي يتناولها، أو بحسب شكل كتابته، وبحسب الغرض من الكتابة، واللغة المستخدمة في الأبيات، وسنوضح لكم في الفقرات التالية تعريف كل نوع. موضوعات الشعر
يتم تحديد نوع الشعر بحسب الموضوع الذي يتناوله، وهناك الكثير من الموضوعات التي تناولها أبيات الشعر العربي، ومن أبرزها:
الشعر المسرحي: يعتمد الشعر المسرحي على رواية الأحداث وترتيبها زمنياً بطريقة سلسة، وما يميزه هو وحدة الموضوع، فيتناول موضوعاً واحداً بدون التطرق إلى مواضيع أخرى. الشعر الملحمي: هو الشعر الذي يخلط بين الحقيقة وبين الخيال، وبين الحكايات، والأحداث التاريخية، كما يقوم بوصف الأحداث الأسطورية، وانتشر الشعر الملحمي بكثرة في عصر الشعوب الفطرية. انواع الشعر العربيّة. الشعر الغنائي: يعد الشعر الغنائي من أقدم أنواع الشعر الذي استخدمه العرب منذ قديم الزمن، كما يُسمى بالشعر الوجداني، ويرتبط في إلقاء الأبيات الشعرية بطريقة غنائية مُصاحبة للموسيقى، ويعبر فيه الشاعر عن عواطفه ومشاعره، فنجد أن أبياته تعبر عن الفرح والحزن والغضب والحب والكره، والكثير من المشاعر الإنسانية الأخرى.
انواع الشعر العربية العربية
شاهد أيضًا: موضوع يتناول ألفاظ الشعر الجاهلي تميل الى الخشونة والفخامة
الشعر العمودي
الشعر العمودي هو واحد من أنواع الشعر العربي، وهو أصل الشعر العربي بجميع أشكاله التي ظهرت لاحقًا وهو الشعر الذي بقي في أسلوبه التقليدي. من خلال الحفاظ على الوزن والقافية وتتكون القصيدة من عدة أبيات، وكل منها يتكون من جزأين. الخصائص الرئيسية للشعر العمودي في اللغة العربية
الحفاظ على الوزن الشعري الموحد، بغض النظر عن طولها والوزن هو أحد أهم خصائص الشعر العمودي، ويمثل الركن الرئيسي له. الحفاظ على القافية نفسها لجميع أبيات القصيدة، بغض النظر عن طولها. أنواع بحور الشعر العربي وأوزانه. اعتماد الأوزان الشعرية التقليدية المعروفة، على قواعد الفراهيدي التي تندرج في علم العروض وتوجد مجموعة متنوعة من المواضيع التي قد تعالجها القصيدة العمودية. غالباً ما يتجنب الشعر العمودي استخدام الرمز والمبالغة في معنى الأبيات الشعرية. يتميز الشعر العمودي ببلاغة وقوة الكلمات المستخدمة في معظم قصائدها، بالإضافة إلى استخدام العديد من أساليب الخطابة والفنون الجميلة. الشعر الحر
الشعر الحر هو أحد أنواع الشعر العربي الذي ظهر مؤخرًا في العصر الحديث حيث بدأ بأسلوبه المستقل في أوائل الثلاثينات من القرن العشرين.
أبواب الشعر العربي كثيرة منها المدح يعتبر غرض المدح من أهم الأغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية شعرهم ، ذلك أن الإعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول ، فيسعى الشاعر إلى قول الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء ، وقد يكون المديح وسيلة للكسب ، والصفات التي يمدح بها الممدوح هي الكرم مثل قصيدة مدح في رجل كريم و الشجاعة ، مساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة وحماية الجار. شعر المدح
المدح و الحمد لغة يشتركان في نفس الحروف ولكن بترتيب مختلف وتباين في المعنى ، وهذا يسمى في اللغة اشتقاق أوسط ، والمدح أعم من الحمد لأن المدح يكون بذكر الجميل الاختياري وغير الاختياري ، كأن تقول مدحت اللؤلؤ لصفاته ، فهنا الممدوح ليس مختاراً لصفاته ، والحمد أخص لأنه يكون بذكر الجميل الاختياري فقط. المدح هو ذكر المحاسن وهو الثناء بذكر الجميل ، والمدح لا يستلزم المحبة ، فالمدح هو إخبار مجرد ، وقيل المدح هو ذكر المحاسن بمقابل وبدون مقابل ، والمدح يكون بذكر الجميل الاختياري وغير الاختياري ، والمدح هو إحسان الثناء على المرء بما له من الصفات الحسنة. أنواع الشعر العربي الحديث - موضوع. المدح هو ذلك النوع من الشِّعرِ ، والذي يقتصرُ الغرضُ منهُ بالتَّغنّي بالقبائل قديماً وكذلك حروبهم ومآربهم ، حيث يُعتبرُ شعر المديح بوّابة واسعة في اللُّغة العربيّة والأدب العربيّ ، فالشِّعر في بدايتهِ كان مُرتبطاً في المدح ، ويوجد الكثير من القصائد التي تغنّت بالمدح للعديد من الأشخاص أو القبائِل.