ما نقصت صدقة من مال - YouTube
حديث «ما نقصت صدقة من مال..» ، «ثلاثة أقسم عليهن..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)) [2698] رواه مسلم (2588). قال القاضي عياض: (وقوله: ((ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا)) فيه وجهان: أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عزه. الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعزته هناك) [2699] ((إكمال المعلم)) (8/28). - وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر)) [2700] رواه أحمد (1/193) (1674)، والبزار (3/244)، وأبو يعلى (2/159). قال ابن كثير في ((جامع المسانيد والسنن)) (7080): له شاهد في الصحيحين، وصححه الشوكاني في ((نيل الأوطار)) (7/177)، وصححه لغيره الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2462). - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم)) [2701] رواه أحمد (2/219) (7041)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (380)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/651).
الفا بيتا | موازنة المستهلك بين الدخل وتحديات المعيشة
- ما نقصت صدقةٌ من مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه اللهُ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
ابن عبدالبر
| المصدر:
الاستذكار
| الصفحة أو الرقم:
7/624
| خلاصة حكم المحدث:
محفوظ مسند صحيح، وروي من طرق شتى كثيرة
| التخريج:
أخرجه مسلم (2588) باختلاف يسير. ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2588 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّه ما نَقَصَتْ صَدقةٌ مِن مالٍ، أي: ما نَقَصَتْ صدقةٌ مالًا أو بعضَ مالٍ أو شيئًا مِن مالٍ، بَلْ تَزيدُ أضعافَ ما يُعطَى منه بأنْ يَنجَبِرَ بِالبركةِ الخفيَّةِ، أوْ بِالعطِيَّةِ الجليَّةِ، أو باِلمثُوبةِ العلِيَّةِ. وأنَّه ما زادَ اللهُ عبدًا بِعفوٍ، أي: بِسببِ عَفوِه عَنْ شيءٍ مَعَ قدرتَهِ على الانتقامِ إلَّا عِزًّا وسيادةً وعَظمةً في القلوبِ. وأنَّه ما تَواضَعَ أحدٌ لِلَّهِ بأنْ أَنزَلَ نْفسَه عَنْ مَرتبةٍ يَستحقُّها؛ لِرجاءِ التَّقرُّبِ إلى اللهِ دُونَ غَرَضٍ غَيرِه، إلَّا رفَعَه اللهُ تعالى؛ إمَّا رَفَعَه في الدُّنْيا أوْ رَفَعَه في الآخِرةِ أو في الاثنينَ.
ما نقصت صدقة من مال | موقع البطاقة الدعوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم. هذا الحديث احتوى على فضل الصدقة، والعفو والتواضع، وبيان ثمراتها العاجلة والآجلة، وأن كل ما يتوهمه المتوهم من نقص الصدقة للمال، ومنافاة العفو للعز، والتواضع للرفعة. وهم غالط، وظن كاذب. فالصدقة لا تنقص المال؛ لأنه لو فرض أنه نقص من جهة، فقد زاد من جهات أُخر؛ فإن الصدقة تبارك المال، وتدفع عنه الآفات وتنميه، وتفتح للمتصدق من أبواب الرزق وأسباب الزيادة أموراً ما تفتح على غيره. فهل يقابل ذلك النقص بعض هذه الثمرات الجليلة؟ فالصدقة لله التي في محلها لا تنفد المال قطعاً، ولا تنقصه بنص النبي صلى الله عليه وسلم ، وبالمشاهدات والتجربات المعلومة. هذا كله سوى ما لصاحبها عند الله: من الثواب الجزيل، والخير والرفعة. وأما العفو عن جنايات المسيئين بأقوالهم وأفعالهم: فلا يتوهم منه الذل، بل هذا عين العز، فإن العز هو الرفعة عند الله وعند خلقه، مع القدرة على قهر الخصوم والأعداء. ومعلوم ما يحصل للعافي من الخير والثناء عند الخلق وانقلاب العدو صديقاً، وانقلاب الناس مع العافي، ونصرتهم له بالقول والفعل على خصمه، ومعاملة الله له من جنس عمله، فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه.
فهذه الأحاديث كلُّها تدل على فضل الصدقة والتبرع، وبذل المعروف والإحسان إلى الغير، وأن ذلك من خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 404- 409)
تاج السر الحسن الحسين
معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد
1935 الجزيرة أرتولي- الولاية الشمالية
الوفاة
14 مايو 2013 (78 سنة)
الجنسية
السودان
الديانة
مسلم
الحياة العملية
الاسم الأدبي
شاعر آسيا وأفريقيا
النوع
شعر
المهنة
شاعر ناقد مفكر
بوابة الأدب
تعديل مصدري - تعديل
الدكتور تاج السر الحسن الحسين (1935 - 2013) شاعر وناقد ومفكر ولد في الجزيرة أرتولي - الإقليم الشمالي. تاج السر عثمان بابو – سودانايل. [1]
الدراسة [ عدل]
أنهى دراسته الابتدائية في النهود - كردفان 1946 ، والقسم الابتدائي بمعهد النهود الديني 1950 ، وبعد أن أتم دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية بالأزهر وتخرج فيها 1960، ثم سافر إلى موسكو والتحق بمعهد ماكسيم غوركي للأدب 1962 ، وتخرج فيه 1966 ثم حصل على الدكتوراه 1970. المناصب والأعمال [ عدل]
اشتغل بالتدريس في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية 1967 - 1973. أثناء وجوده في القاهرة وموسكو صدرت له مجموعات شعرية، واشترك في الندوات الأدبية والشعرية وفي البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما أسهم بالكتابة في الصحف السودانية والمصرية والعربية. كما عمل بالتدريس في جامعة عدن في السبعينات من القرن الماضي كما عمل بها أيضا صديقه الشاعر السوداني الكبير جيلي عبدالرحمن وكانا من قبل قد نشرا معا ديوان «قصائد من السودان» عام 1956م
دواوينه الشعرية [ عدل]
قصائد من السودان، بالاشتراك مع جيلي عبد الرحمن ، دار الفكر بالقاهرة، 1956م
القلب الأخضر، دار الجيل بيروت، 1968م
قصيدتان لفلسطين، دار الجيل، 1991م
النخلة تسأل أين الناس، 1992م
الآتون والنبع، 1992م
الشعر في زمن القهر، دار مروي السودانية.
تاج السر عثمان بابو – سودانايل
بقلم الكاتب / عمر عيسى أميرة عثمان حامد – مرّةً أُخري، وليست أخيرة! لدفع الحراك الثوري والاستعداد للانتقال الديمقراطي إنتصرنا في شيكان في ساعة واحدة وإنهزمنا في كرري في ساعتين فأين العبرة المستقاة لإستشراف النصر في ثو المسؤولية الاردنية في تثبيت عروبة القدس وتعزيز الصمود الفلسطيني
الخ، أما في الأبيض فقد أيدت محكمة الاستئناف أعدام منسوبي الدعم السريع المتهمين بارتكاب مجزرة الأبيض ، مما يعني أن مرتكبي الجرائم لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن.