تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
روابط نصية مدفوعة (مساحة ذهبية) روابط نصية مدفوعة (مساحة ذهبية) لشراء مساحة ذهبية ( للإعلان أكثر من 10 روابط وفوق 4 أشهر) تواصل معنا واتساب
- بكلات شعر زمين شناسي
- وان جنحوا للسلم فاجنح لها
- وإن جنحوا للسلم فاجنح لها اسلام ويب
- وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله
- وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
بكلات شعر زمين شناسي
يتناول مواضيع هامة على جميع المستويات سواء كانت دينية أم تربوية أم إجتماعية. آخر إعلانات برامج القنوات الفضائية المتميزة تابعوها على حساباتها الرسمية على تويتر وهنا على صفحاتها الرسمية على الفيسبوك وبعض حساباتها الرسمية الأخرى ويمكن الاطلاع على جميع مواقعها الرسمية ع. (( فينك،، يا،، زمان))/الخبر – جريدة الخبر. اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. بث مباشر ومسجل لبرنامج بك أصبحنا. اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك.
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 10:39)
الكاتب: احسان الجمل
لا تفاجئنا، اي خطوة جديدة، او تصريح، لملوك السلطة المتنفذة و المنفذة، المتنفذة علينا، والمنفذة للاحتلال، فهذه اصبحت طبيعة قناعتها ووظيفتها، ولو كره المعارضون. ولم يعد الامر سرا خلف الكواليس، بل صراحة تفوقت على الوقاحة، الى حد ان لم تستح ، فافعل ما شئت، وكأنهم في كوكب اخر، بعيدا عن الشعب، الذي اخطأ يوما، ومنحهم الثقة، وصوت لهم في لحظة اتسمت بالخداع من خلف الاقنعة. رغم قرار المجلس المركزي، بوقف التنسيق الامني بكل اشكاله وتفاصيله، مضافا اليها حروفه ونقاطه. وايهامنا بأنهم ذاهبون لابلاغ الاحتلال بالقرار، فننتظر وننتظر، فتكون العودة بمزيد من التفاهمات، ورفع منسوب التنسيق، حتى غدوا فريقا واحدا موحدا. ولا نعرف السبب، هل ارتفع منسوب الاستغباء عندهم، ام يستغبنونا. وكأننا طلاب جدد، لم تصقلنا التجربة والخبرة، المستمدة من المعاناة اليومية من سياسة الاحتلال. واين يجتمعوا معهم، في القدس عاصمتنا، وكأنهم بذلك يكرسونها عاصمة لهم!!!!! انهم مؤمنون، ولا يخرجوا عن التعاليم الالهية، (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم) لكن الله عز وجل لم يقصد الجنوح الى حد الانبطاح والاستسلام، لان الجزء الاول قال فيه وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
وان جنحوا للسلم فاجنح لها
وقد دللنا في غير موضع من كتابنا هذا وغيره على أن الناسخ لا يكون إلا ما نفى حكم المنسوخ من كل وجه. فأما ما كان بخلاف ذلك، فغير كائنٍ ناسخا. [[انظر مقالته في " النسخ " فيما سلف ١١: ٢٠٩، وما بعده وما قبله في فهارس الكتاب، وفي فهارس العربية والنحو وغيرها. ]] وقول الله في براءة: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ ، غير نافٍ حكمُه حكمَ قوله. ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ ، لأن قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ ، إنما عني به بنو قريظة، وكانوا يهودًا أهلَ كتاب، وقد أذن الله جل ثناؤه للمؤمنين بصلح أهل الكتاب ومتاركتهم الحربَ على أخذ الجزية منهم. وأما قوله: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ فإنما عُني به مشركو العرب من عبدة الأوثان، الذين لا يجوز قبول الجزية منهم. فليس في إحدى الآيتين نفي حكم الأخرى، بل كل واحدة منهما محكمة فيما أنزلت فيه. ١٦٢٥١- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿وإن جنحوا للسلم﴾ ، قال: قريظة. وأما قوله: ﴿وتوكل على الله﴾ ، يقول: فوِّض إلى الله، يا محمد، أمرك، واستكفِه، واثقًا به أنه يكفيك [[انظر تفسير " التوكل " فيما سلف ص: ١٥ تعليق: ١، والمراجع هناك. ]]
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها اسلام ويب
وكلُّ عهد كان في هذه السورة وفي غيرها، وكل صلح يصالح به المسلمون المشركين يتوادعون به، فإن "براءة" جاءت بنسخ ذلك، فأمر بقتالهم على كل حال حتى يقولوا: "لا إله إلا الله". ١٦٢٤٧- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح، عن الحسين، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ ، نسختها الآية التي في "براءة" قوله: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ ، إلى قوله: ﴿وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [سورة التوبة: ٢٩]
١٦٢٤٨- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ ، يقول: وإن أرادوا الصلح فأرده. ١٦٢٤٩- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ ، أي: إن دعوك إلى السلم =إلى الإسلام= فصالحهم عليه. [[الأثر: ١٦٢٤٩ - سيرة ابن هشام ٢: ٣٣٠، وهو تابع الأثر السالف رقم: ١٦٢٤٤، وفي السيرة: " إلى السلم على الإسلام ". ]] ١٦٢٥٠- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾ ، قال: فصالحهم. قال: وهذا قد نسخه الجهاد. قال أبو جعفر: فأما ما قاله قتادة ومن قال مثل قوله، من أن هذه الآية منسوخة، فقولٌ لا دلالة عليه من كتاب ولا سنة ولا فطرة عقل.
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله
كالذي:-
١٦٢٥٢- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: ﴿وتوكل على الله﴾ ، إن الله كافيك. [[الأثر: ١٦٢٥٢ - سيرة ابن هشام ٢: ٣٣٠، وهو تابع الأثر السالف رقم: ١٦٢٤٩. ]] وقوله: ﴿إنه هو السميع العليم﴾ ، يعني بذلك: إن الله الذي تتوكل عليه، "سميع"، لما تقول أنت ومن تسالمه وتتاركه الحربَ من أعداء الله وأعدائك عند عقد السلم بينك وبينه، وما يشترط كل فريق منكم على صاحبه من الشروط [[في المطبوعة: " ويشرط كل فريق... "، وفي المخطوطة: " ويشترط... "، والصواب بينهما ما أثبت. ]] ="العليم"، بما يضمره كل فريق منكم للفريق الآخر من الوفاء بما عاقده عليه، ومن المضمر ذلك منكم في قلبه، والمنطوي على خلافه لصاحبه. [[انظر تفسير " سميع " و " عليم " فيما سلف من فهارس اللغة (سمع) ، (علم). ]]
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
فضيلة الشيخ: سالم بن سعد الطويل حفظه الله تاريخ النشر 04/05/2009 جريدة الوطن (الكويت) rhg juhgn: V, QYAkX [QkQpE, h gAgsQ~gXlA tQh[XkQpX gQiQh, QjQ, Q;Q~gX uQgQn hggQ~iA C
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد وقع بيدي رسالة صغيرة في 28 صفحة بعنوان «حكم معاهدات الصلح والسلام مع اليهود وموقف اليهود منها» بقلم/ عبد الرحمن بن عبد الخالق، وهذه الرسالة هي الطبعة الأولى وقد طبعت في عام 1427هـ- 2006م وتم توزيعها في كلية الشريعة في الكويت إذ عليها ختم «القائمة العلمية- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية» وفي مقالي هذا أحببت أن أناقش بعض ما جاء في تلك الرسالة وليس كل ما فيها إذ المجال لا يتسع لذلك. فأرجو أن يتسع صدر الشيخ عبد الرحمن وأتباعه وأحبابه وأفراد جمعيته إذ الحق أحق أن يُتبع. فأقول وبالله أستعين وعليه أتوكل وإليه أنيب ولا حول ولا قوة إلا بالله:
لا شك أن المسلمين في حال ضعف وتشتت واختلاف مما جعل شرذمة قليلة من اليهود تسيطر على بلاد المسلمين وتصادر أراضيهم وممتلكاتهم. ولقد جرب المسلمون أو بعضهم حروباً خاسرة مع اليهود ومقاومة على ضعف كانت نتائجها الضحايا الكبيرة والكثيرة في الأرواح والأموال، مما دفع بعض أهل العلم أن يفتي بجواز الصلح مع اليهود من باب دفع أشد الضررين مع الوقوع في أخفهما. ومن هؤلاء العلماء سماحة الشيخ العلامة المفتي عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وكان ذلك في عام 1415هـ- 1995م اي قبل 15 عاماً تقريباً ونحن في عام 1430هـ- 2009م.
قوله: (فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة: منها: (1) أن طلب العافية مطلوب كل وقت، فإذا كانوا هم المبتدئين في ذلك، كان أولى لإجابتهم. ومنها: (2) أن في ذلك إجماماً لقواكم، واستعدادا منكم لقتالهم في وقت آخر، إن احتيج لذلك. ومنها: (3) أنكم إذا أصلحتم وأمن بعضكم بعضا، وتمكن كل من معرفة ما عليه الآخر، فإن الإسلام يُعلو ولا يعلى عليه، فكل من له عقل وبصيرة إذا كان معه إنصاف فلا بد أن يؤثره على غيره من الأديان، لحسنه في أوامره ونواهيه، وحسنه في معاملته للخلق والعدل فيهم، وأنه لا جور فيه ولا ظلم بوجه، فحينئذ يكثر الراغبون فيه والمتبعون له، فصار هذا السلم عونا للمسلمين على الكافرين. ولا يخاف من السلم إلا خصلة واحدة، وهي أن يكون الكفار قصدهم بذلك خدع المسلمين، وانتهاز الفرصة فيهم، فأخبرهم اللّه أنه حسبهم وكافيهم خداعهم، وأن ذلك يعود عليهم ضرره، فقال: (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك ومهماتك، فقد سبق لك من كفايته لك ونصره ما يطمئن به قلبك. انتهى كلامه. والله أسأل أن يوفق جميع المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.