تاريخ النشر: الأربعاء 4 محرم 1438 هـ - 5-10-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 336139
76786
0
130
السؤال
ما حكم نفخ الشفاه البسيط، إذا كان لفترة مؤقتة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ذلك لمجرد طلب الحسن وزيادة الجمال، فلا يجوز فعله؛ لكونه من التغيير المحرم لخلق الله تعالى. بخلاف ما كان لمعالجة عيب، أو إزالة ضرر، فإنه يجوز فعله، إذا أمن أن يترتب عليه ضرر آخر. وراجعي في ذلك الفتويين: 276730 ، 187915. وسئل الشيخ سليمان الماجد عن مرطب شفاه، يبرز من حجم الشفاه لمدة شهر تقريباً، هل يجوز هذا أم لا؟
فأجاب: ما دام أن المقصود من نفخ الشفاه هو التجمل فقط، وليس إزالة أثر حرق أو جرح، أو رفع قبح ظاهر، فلا يجوز؛ بل هذه من أوامر إبليس التي قال الله تعالى فيها على لسانه: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، ولعن صلى الله عليه وسلم المتفلجات للحسن، ثم قال: "المغيرات خلق الله" وعملهن دون ذلك. مع ما فيه من تسخط القدر، وعدم الرضا بالقسمة في الخلق. ما حكم عملية نفخ الشفاه. اهـ..
والله أعلم.
ما حكم عملية نفخ الشفاه
تعرف من خلال هذا المقال على حكم نفخ الشفايف ، أصبح هوس التجميل يطارد جميع السيدات بمختلف فئاتهن العمرية، فكل امرأة تسعى لتحقيق معايير الجمال والتي تتمثل في الشفاة الغليظة والخدود الموردة والأنف الصغيرة والبشرة البيضاء الخالية من أية شوائب، ولذلك تلجأ الكثيرات منهن للعمليات التجميلية التي تبرز ملامحهن وتزيدها جمالًا، ومن أكثر الأساليب التجميلية شيوعًا هو استخدام حقن الفيلر من أجل نفخ الشفاة وتكبيرها وجعلها ممتلئة، ولكن هل نفخ الشفاة حرام؟ وإلى ما استند العلماء في فتواهم؟ سنوضح ذلك في السطور التالية على Eqrae. حكم نفخ الشفايف
تحرص جميع السيدات على التزين والظهور في أبهى وأجمل صورة خاصة لأزواجهن. ومن الأمور التي أباحها الله عز وجل للنساء هو التزين أمام الأزواج والمحارم والنساء، على ألا تخالف تلك الزينة ما أقر به الشرع. ومن أحكام الشرع فيما يخص الزينة هي ألا تؤدي مساحيق التجميل التي يتم وضعها إلى أي ضرر جسدي للنساء، وألا تؤدي تلك الزينة إلى التغيير في خلق الله عز وجل. ولذلك تُعد الكحل والحناء من الزينة المباحة التي لا تغير في خلق الله، أما الأشياء التي تغير من خلق الله فهي معروفة ومحرمة وأبرزها الوشم والنمص وتفليج الأسنان، وذلك استنادًا لقول عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه: (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى).
عبدالرحمن بن أحمد بن فايع الجرعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
ما حكم عمليات نفخ الوجه، أي تسمين الوجه؟ علماً بأني سألت أكثر من طبيب وأكدوا لي أنها لا تضر؛ فهي عبارة عن إبرة موضعية. الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فعملية نفخ الوجه وتسمينه أرى أنها تدخل في تغيير الخلقة المنهي عنه، فتكون ممنوعة؛ لأنها تعطي الشخص شكلاً وخلقة غير خلقته الحقيقية. لكن لو كان عند الشخص مرض أدّى إلى تشويه وجهه فلا بأس باتخاذ العلاج الذي من شأنه أن يعيد وجهه إلى حالته الطبيعية فقط، وبشرط ألا يترتب على ذلك العلاج ضرر. والمرجع في تحديد الضرر هم الأطباء المختصون الثقات. والله أعلم.
حدوث عدوى أو التهابات شديدة فى مكان الجرح: حيث تتسبب فى تلف الأنسجة اللازمة لحدوث الالتئام، كما تستهلك الموارد اللازمة لذلك و تخلق بيئة غير مناسبة لالتئام الجرح. وجود أمراض مزمنة أخرى: مثل أمراض القلب و الجهاز التنفسى و السكرى ، حيث تتسبب فى تأخر عملية التئام الجروح. بناءا على ما سبق يمكن استنتاج العوامل المساعدة على عدم التئام الجرح و حدوث التهابات فيه أو حدوث عدوى به. مدة التئام الجروح بعد العمليات - بيت DZ. فما هى العوامل المساعدة على عدم التئام الجرح و حدوث التهابات فيه أو حدوث عدوى به ؟
السن: تسوء حالة الجرح عامة مع كبر السن و تتأخر عملية الالتئام فى المسنين. السمنة: تتسبب زيادة الدهون فى سوء حالة الجرح لنقص الإمداد الدموى به و قابلية تكون سائل مصلى بالجرح و عرضة الجرح للالتهاب. التدخين: تزيد فرص تأخر التئام الجرح فى المدخنين بنسب كبيرة عن غيرهم. الأمراض المزمنة المصاحبة: و خاصة فى حالات أمراض القلب و الرئتين و السكرى و الفشل الكبدى. تتسبب هذه الأمراض فى نقص الإمداد الدموى للجرح و نقص الأكسجين و تناقص البروتين و المغذيات اللازمة لغلق الجرح. كما تزيد نسبة الإصابة بالعدوى و البكتيريا فى الجرح نتيجة ضعف مناعة المريض عامة مثل ما يحدث مع القدم السكرى.
مدة التئام الجروح بعد العمليات - بيت Dz
كما تؤثر طبيعة الجرح و طبيعة العملية على التئام الجرح من حيث كون الجرح نظيفا أو ملوثا. و لهذا ينبغى معرفة نوع الجرح لمعرفة احتمال إصابته بالعدوى و التلوث عن غيره. ما هى أنواع الجروح و قابليتها للتلوث و حدوث العدوى ؟
يمكن تقسيم الجروح لأربعة أنواع كالتالى:
جرح نظيف: مثل جرح دوالى الساقين أو الفتق الذى تم التحضير له جيدا. تصل نسبة حدوث تلوث الجرح إلى 5%. جرح نظيف ملوث: مثل جروح المرارة أو استئصال المعدة أو الأمعاء بدون فتح تجويف العضو. تصل نسبة تلوث الجرح إلى 10%. جرح ملوث: مثل الجروح الملتهبة أو الجروح التى تلوثت بجزء من محتويات الأمعاء أو الكسور المفتوحة منذ 12 – 24 ساعة. تصل نسبة تلوث الجرح حتى 50%. جرح قذر: مثل قرح الأمعاء المنفجرة أو التهاب الزائدة الدودية المنفجرة أو تلوث البطن بالبراز أو التجمعات الصديدية أو الكسور المفتوحة منذ أكثر من يوم أو وجود أنسجة ميتة بالجرح. تصل نسب تلوث الجرح لأعلى من 50%. كيف يمكن تقليل التهابات و عدوى و تلوث الجروح بعد الجراحة ؟
نظرا لأهمية هذا الموضوع فإنه من الضرورى تفاديه قدر المستطاع و ذلك من خلال عدة خطوات تشمل إجراءات قبل و أثناء و بعد الجراحة. قبل الجراحة: تحسين تغذية المريض كلما أمكن و خاصة حالات نقص البروتين.
من الممكن أن يشعر المُصاب بالألم بمنطقة الجرح، الأمر الذي يمكننا الاستنتاج بأن الشعور قد عاد من جديد للأعصاب المحاوطة للجرح، ولكن سريعًا ما ينتهي هذا الألم مما يدل على بداية التئام الجرح. مقالات قد تعجبك:
مرحلة اعادة التكوين
يبدأ الجلد في تكوين السطح الجديد في الجرح وتختفي آثار الندبات والتي تبدو كأحد اجزاء الجسم العادية، وتستمر مرحلة اعادة التكوين من 6 شهور إلى 36 شهر. ومن الممكن رؤية بعض التغيير على شكل ندبات والتي تبدأ بظهورها على هيئة صلبية وباللون الأحمر، ثم تتحول للطبقة الرقيقة المتلونة باللون الخاص بالبشرة العادية. التهاب الجرح بعد العملية
من الممكن أن يتعرض الجرح الناتج اجراء عملية جراحية للالتهابات في حالات محددة، ومن الممكن الإصابة بهذه الالتهابات خلال 30 يوم من بعد التدخل الجراحي، وتتعدد اسباب التهاب الجرح بعد العملية والتي من أبرزها ما يلي:
وجود الجراثيم على جلد المريض والتي تصل لمنطقة الجرح متسببة في الإصابة بالالتهابات. انتشار الجراثيم بجوار المريض أو حوله؛ كوجودها على الوسائل الطبية التي قد أستخدمها الطبيب أو الممرضين اثناء العملية الجراحية، أو الموجودة على أيدي الممرضين.