4⃣2⃣ هدي النبي في صلاة العيدين:
⬅️ صلاة العيد واجبةٌ وذلك لما ثبت عن أصحاب النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
أنَّ رسول الله النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم»
رواه أبو دَاوُدَ وصحَّحه الألباني
⬅️ الإكثار من التَّكبير في العيد:
قال الله -تعالى-: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة: 185]، قال زيد بن أسلم: "إذا رأى الهلال فالتَّكبير من حين يرى الهلال حتَّى ينصرف الإمام في الطَّريق والمسجد إلا أنَّه إذا حضر الإمام كفَّ فلا يكبر إلا بتكبيرةٍ" [رواه ابن جرير]. ⬅️ وروي عنه، أنه كان يُكبِّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكبَر، وَللَّهِ الحَمْدُ
⬅️ كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي العيدين في المُصَلَّى، وهو المصلَّى الذي على باب المدينة الشرقي، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج، ولم يُصلِّ العيدَ بمسجده إلا مرةً واحدة أصابهم مطر، فصلَّى بهم العيدَ في المسجد. وهديُه كان فِعلهما في المصلَّى دائماً.
كان النبي يصلي العيد في الأسرة
وقد استمر العمل على ذلك في الصدر الأول ، ولم يكونوا يصلون العيد في المساجد ، إلا
إذا كانت ضرورة من مطر ونحوه. وهذا مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم من الأئمة رضوان
الله عليهم ، لا أعلم أن أحداً خالف في ذلك ، إلا قول الشافعي رضي الله عنه في
اختياره الصلاة في المسجد إذا كان يسع أهل البلد ، ومع هذا فإنه لم ير بأساً
بالصلاة في الصحراء وإن وسعهم المسجد ، وقد صرح رضي الله عن بأنه يكره صلاة العيدين
في المسجد إذا كان لا يسع أهل البلد. فهذه الأحاديث الصحيحة وغيرها ، ثم استمرار العمل في الصدر الأول
، ثم أقوال العلماء: كل أولئك يدل على أن صلاة العيدين الآن في المساجد بدعة ، حتى
على قول الشافعي ؛ لأنه لا يوجد مسجد واحد في بلادنا يسع أهل البلد الذي هو فيه. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين | Sunnah. ثم إن هذه السنة ، يجتمع فيها أهل كل بلدة رجالاً ونساءً
وصبياناً ، يتوجهون إلى الله بقلوبهم ، تجمعهم كلمة واحدة ، ويصلون خلف إمام واحد ،
يكبرون ويهللون ، ويدعون الله مخلصين ، كأنهم على قلب رجل واحد ، فرحين مستبشرين
بنعمة الله عليهم ، فيكون العيد عندهم عيداً. وقد أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخروج
النساء لصلاة العيد مع الناس ولم يستثن منهن أحداً ، حتى إنه لم يرخص لمن لم يكن
عندها ما تلبس في خروجها ، بل أمر أن تستعير من غيرها ، وحتى إنه أمر من كان عندهن
عذر يمنعهن الصلاة بالخروج إلى المصلى: " ليشهدن الخير ودعوة المسلمين "
وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم خلفاؤه من
بعده ، والأمراء النائبون عنهم في البلاد يصلون بالناس العيد ، ثم يخطبونهم بما
يعظونهم به ، ويعلمونهم مما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، ويأمرونهم بالصدقة في ذلك
الجمع المبارك ، الذي تتنزل عليه الرحمة والرضوان.
كان النبي يصلي العيد في مرحلة
سنن أبي داود وابن ماجة
⬅️ خروج النِّساء والصِّبيان إلى مصلَّى العيد:
عن أمِّ عطية الأنصاريَّة قالت: "أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين، وذوات الخدور، فيشهدنَّ جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزل الحيض عن مصلاهنَّ"
رواه البخاري
⬅️ وكان يلبَس للخروج إليهما أجملَ ثيابه، فكان له حُلَّة يلبَسُها للعيدين والجمعة، ومرة كان يَلبَس بُردَين أخضرين، ومرة برداً أحمر، وليس هو أحمرَ مُصمَتاً كما يظنه بعضُ الناس، فإنه لو كان كذلك، لم يكن بُرداً، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك. ⬅️ وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكُل قبلَ خروجه في عيد الفطر:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في - الداعم الناجح. البخاري
⬅️ وكان يؤخر الاكل في عيد الأضحى حتى يذبح:
كانَ لا يخرُجُ يومَ الفِطرِ حتَّى يأكلَ وَكانَ لا يأكُلُ يَومَ النَّحرِ حتَّى يرجعَ. صحيح ابن ماجة وصححه الالباني
🔸 وكان لا يأكل يوم النحر حتى يرجع، فيأكل من أضحيته، وإذا لم يكن له ذبح لم يبال أن يأكل.
كان النبي يصلي العيد في الشرقيه
وفيه أيضا تمييز مجلس النساء إذا حضرن مجامع الرجال؛ لأن الاختلاط ربما كان سببا للفتنة الناشئة عن النظر أو غيره. وكانَ النبي صلى الله عليه وسلم حين يخرج يوم الفِطر والأضحى إلى المُصلَّى أول ما يَبدأ به الصَّلاة، ثم ينصرِفُ، فيقُوم مقابل الناس، والناسُ جلوس على صفوفهم. وكان يفتتح خُطَبه كلَّها بالحمد الله، ولم يُحفظ عنه في حديث واحد، أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير. ورخص صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة، وأن يذهب. كان النبي يصلي العيد في الموقع. ورخص كذلك إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة. كان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى مصلاه ويرجع ماشياً، والعَنَزَةُ تحمل بين يديه، فإذا وصل إلى المصلَّى، نُصِبت بين يديه ليصليَ إليها، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاءً لم يكن فيه بناءٌ ولا حائط، وكانت الحربةُ سُترتَه
ومن هديه صلى الله عليه وسلم في عيد الأضحى أنه كان يذبح أو ينحر أضحيته في المصلى، والحكمة في ذلك أن يكون بمرأى من الفقراء فيصيبون من لحم الأضحية. وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد، فيذهب في طريق، ويرجع في آخر. ومن حكم ذلك أنه صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ليسلم على أهل الطريقين، وقيل: لينال بركته الفريقان، وقيل: ليقضي حاجة من له حاجة منهما، وقيل: ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق، وقيل: ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله وقيام شعائره، وقيل: لتكثر شهادة البقاع، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة، والأخرى تحط خطيئة حتى يرجع إلى منزله، وقيل: وهو الأصح: إنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها.
كان النبي يصلي العيد في الموقع
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا انتهى إلى المصلَّى، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة، والسنة: أنه لا يُفعل شيء من ذلك. ولم يكن هو ولا أصحابُه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلَّى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها. وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة، فيُصلِّي ركعتين، يكبِّر في الأولى سبعَ تكبيراتِ مُتوالية بتكبيرة الافتتاح، يسكُت بين كُل تكبيرتين سكتةً يسيرة، ولم يُحفَظ عَنه ذكرٌ معين بين التكبيرات، ولكن ذُكرَ عن ابن مسعود أنه قال: يَحمَدُ اللهَ، ويُثنيَ عليه، ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرهَ الخلال. وكان ابنُ عمر يرفع يديه مع كُلِّ تكبيرة. وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتم التكبير، أخذ في القراءة، فقرأ فاتِحة الكتاب، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين، وفي الأخرى، (اقتربَت الساعَةُ وانشقَّ القَمَرُ). كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في - كنز الحلول. وربما قرأ فيهما (سبحِّ اسمَ ربِّك الأعلى)، و(هل أتاك حديثُ الغَاشية) صح عنه هذا وهذا، ولم يَصِح عنه غيرُ ذلك. زاد المعاد لابن القيم. فإذا فرغ من القراءة، كبَّر وركع، ثم إذا أكمل الركعة، وقام من السجود، كبَّر خمساً متوالية، فإذا أكمل التكبيرَ، أخذ في القراءةِ، فيكون التكبيرُ أَوَّل ما يبدأ به في الركعتين، والقراءة يليها الركوع.
روى الترمذي من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه عن جده، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كبَّر في العيدين في الأولى سبعاً قَبل القِرَاءَة، وفي الآخِرَة خمساً قَبلَ القراءة. كان النبي يصلي العيد في مرحلة. قال الترمذي: سألت محمداً يعني البخاريَّ عن هذا الحديث، قال: ليس في الباب شيء أصحَّ مِن هذا، وبه أقول. وكان صلى الله عليه وسلم إذا أكمل الصلاةَ، انصرف، فقام مُقابِل الناس، والناسُ جلوس على صفوفهم، فيعِظهم ويُوصيهم، ويأمرهم وينهاهم، وإن كان يُريد أن يقطع بعثاً قطعه، أو يأمر بشيء أمر به. ولم يكن هُنالك مِنبر يرقى عليه، ولم يكن يخْرِجُ منبر المدينة، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض. قال جابر: شهِدتُ مع رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة يومَ العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال، فامر بتقوى الله، وحثَّ على طاعته، ووعظ الناس، وذكَّرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكَّرهن، متفق عليه. وفي هذا الحديث استحباب الوعظ والتذكير في خطبة العيد، واستحباب وعظ النساء وتذكيرهن وحثهن على الصدقة إذا لم يترتب على ذلك مفسدة وخوف فتنة على الواعظ أو الموعوظ أو غيرهما.
[٩]
أعداد قبائل الجن وأعمالها
الجن مخلوقات كثيرة يتناكحون ويتناسلون ولهم ذرية، ولهم قبائل وأقوام ينتسبون إليها، ولكل قومٍ وقبيلة ملك يتولى أمورهم، ويقال إنّ أعداد قبائل الجن من الشياطين بلغ قرابة الخمس وثلاثين قبيلة، ولكن ذلك لم يثبت فيه خبر صحيح، [١٠] وقد ذكر الإمام القرطبي -رحمه الله- في تفسيره: أنّ بني الشيصبان أكثر الجن عددًا وأقواهم شوكة، وهم عامة جنود إبليس. [٦] ومن أعمالهم الوسوسة للناس ، وإثارة الشحناء والعداوة بينهم، والتصور بأشكال الإنس، وبعض الحيوانات؛ كالحيات والكلاب وغيرها، وإلحاق الضرر بالإنسان الذي يتعدى عليهم. [١٠]
أصناف الجن
لقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أصناف الجن، فقال: (الْجِنُّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ كِلَابٌ وَحَيَّاتٌ، وَصِنْفٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ يَحُلُّونَ وَيَظْعَنُونَ) ، [١١] ولكن رغم اختلاف أصنافهم إلا أنّ أصل خلقهم يرجع إلى النار كما أخبر الله -تعالى- بذلك، فقال: (وَالجانَّ خَلَقناهُ مِن قَبلُ مِن نارِ السَّمومِ). أشكال الجن من كتاب شمس المعارف. [١٢] [٣]
التعريف بالجن
الجن جمع جان ومفردها جنِّي والمؤنث جنية، والفعل جنَّ أي غطى واستتر، وسميت بذلك لأنها تتوارى عن الأنظار ولا تُرى، لذلك فقد عرفها العلماء: بأنها مخلوقات خفية لا تُرى بالحواس، مخلوقة من نار، لها القدرة على التشكل والتحول والتنقل بسرعة، تأكل وتشرب وتتناسل، وعليها التكليف، وهم متفاوتون في مراتبهم وعبادتهم لربهم، فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك، وهي محاسبة على أعمالها يوم القيامة.
أشكال الجن من كتاب شمس المعارف
(زَوْبَعَة) وهو اسم شيطان مارد، أو رئيس من رؤساء الجنّ، ومنه سُمّي الإعصار زوبعة. قال الخليل: ((الزَّوبعة اسم شيطان، ويُكَنّى الإعصار: أبا زوبعة، حين يُدوّم ثم يرتفع إلى السّماء ساطعًا، يقال: فيه شيطان مارد)). (عَزَازيل) قيل: هو اسم إبليس حيث كان مع الملائكة، وكان من الملائكة ذوي الأجنحة الأربعة، ثم أبلَسَ بعد ذلك فسمّى (إبليس). ويبدو أنّه اسم معرب من العبرية كإسرائيل وجبرائيل، وهو مُرَكَّب من (عزاز) و(إيل) (قُزَح) اسم شيطان، وروى بعض المحدِّثين: ((لا تقولوا: قوس قُزَح، فإن قُزَح من أسماء الشياطين)). (مَرْقَس) ذكر الخليل أن (مَرْقَس) اسمٌ لإبليس، وأنه جاهليّ، وأن الشاعر امرؤ القيس سمّي بذلك؛ لأنه كان يقول الشّعر على لسان مرقس، وقال الخليل: ((ولا ينبغي أن يقولوا: امرؤ القيس، ولكن امرؤ الله، ولكن جرى هذا على ألسنتهم)) وسأذكر في المقالة القادمة - إن شاء الله - أسماء شياطين الشعراء. الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة تويتر/ sa2626sa@
مع توالي الاحداث ستحس فعلا وكأن جنيا هو الذي يكلمك شخصيا
يدور الجزء الاول في زمن غابر تحديدا قبل 1800 سنة لما كانت مملكة سبأ من بين الممالك العظيمة التي تتمنى الممالك الاخرى التحالف معها او الانضواء تحت رايتها
ستحب هذه الرواية رواية أماريتا الجزء الثاني لأرض زيكولا
كانت مملكة يضرب لها الف حساب، كانت مملكة كانها من مماليك الجنة قصور وجنان في كل مكان ، ارض خصبة تزينها الانهار الجارية، تتابع عليها حكام عظماء لا يقارنون بالقياصرة او الاباطرة.