قال موقع ديفونير الإسبانى، إنه فى العصر الفيكتورى الذى استمر من عام 1837-1901 والذى سُمى بهذا الاسم لأنه كان خلال فترة الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة، كان يحدث بعض الأشياء التى تبدو صادمة بالنسبة للوقت الحالى. وأشار إلى أن واحدا من التقاليد الأكثر إثارة للاهتمام فى هذا العصر هو تصوير القتلى، حيث لم تكن من المحرمات، وهناك 20 صورة للموتى فى هذا العصر، حيث إن هذه الفكرة لم تكن مخيفة ولكن كانت للتذكرة فقط.
- تصوير الأموات.. أغرب ظواهر العصر الفيكتوري وأكثرها رعبًا!! | دنيا الوطن
- اغرب 12 حقيقة عن العصر الفيكتوري ولمحة عن شخصية جاك السفاح
- ذات الخمار الأسود للطائرة
- ذات الخمار الأسود يسجل 67 97
- ذات الخمار الأسود الأمم المتحدة مقتل
تصوير الأموات.. أغرب ظواهر العصر الفيكتوري وأكثرها رعبًا!! | دنيا الوطن
شهد العصر الفيكتوري (1837-1901) تحولات هامة في التاريخ البريطاني، حيث كانت هناك تغيّرات ثقافية واجتماعية، مع السعي نحو الانغماس في التطور التقني أكثر، فكانت هناك رغبة شديدة نحو مزيد من العلوم والتقنية. أحد أهم التقنيات في هذا العصر هو التصوير. فمع ظهور التصوير وانتشاره ازدادت رغبة الناس في توثيق لحظاتهم. تصوير الأموات.. أغرب ظواهر العصر الفيكتوري وأكثرها رعبًا!! | دنيا الوطن. في ذلك الوقت، كان المصورون يقومون بتغطية الورق ببياض البيض، والملح، ومن ثم غمرها في نترات الفضة، ووضعها بشكل ملامس للصورة السالبة "النيجاتيف"، وتعريضها للضوء لطباعة الصورة. ومن غرائب هذا العصر، أنهم كانوا يلتقطون الصور مع الميت، حيث يظهر بينهم كما لو كان حيًا. ويُعد التلاعب في الصور قديمًا قدم التصوير، حيث يرجع لأقدم الصور التي تم التقاطها على أطباق الزجاج والصفيح في القرن التاسع عشر. وقد كان شائعًا خلال القرن التاسع عشر دمج تفاصيل عدة أفلام تحتوي على صور متنوعة؛ لخلق صورة مختلفة كليًا. أصبح المصورون في العصر الفيكتوري خبراء في التلاعب في الصور، وبدأوا بإدخال لمساتهم الخاصة لإنتاج صور غريبة ومضحكة ومرعبة. وكانوا يفعلون ذلك بدون فوتوشوب أو برامج، فقط بالأدوات التي تتوفّر لديهم، كالتلاعب بنيجاتيف الصورة بأقلام الرصاص!
اغرب 12 حقيقة عن العصر الفيكتوري ولمحة عن شخصية جاك السفاح
ويقف (زون) موقف معارض بشكل خاص ضد فكرة أن الناس في العصر الفيكتوري استعملوا دعامات تثبيت من أجل جعل الجثث منتصبة لدى تصويرها، فقال: "تشبه الدعامات المثبتة في ورشات التصوير آنذاك في تصميمها ومتانتها دعامات المايكروفونات حاليا، ومن المستحيل أن تتمكن بمعاييرها تلك من تثبيت جسم شخص يترنح"، ويضيف: "إن حدث ورأيت صورة لشخص مثبت بإحدى هذه الدعائم، فتلك دلالة دامغة على أن الشخص حي". يتوافق (جاك مورد)، وهو أحد جامعي الصور العتيقة وباحث في مواضيع العصر الفيكتووي، يتوافق مع (زون) في رأيه هذا بخصوص دعامات التثبيت، فيقول: "يرى الناس قاعدة هذه الدعامات في الصور ويفترضون مباشرة بأنها هناك من أجل تثبيت جثة الشخص والمحافظة عليها منتصبة خلال جلسة التصوير.. لكن الأمر لم يكن أبدا على هذا النحو"، ويضيف: "إذا رأيت قاعدة دعامة مثبِّتة في إحدى الصور، فتلك علامة مباشرة على أن الشخص في الصورة كان حيا لدى التقاطها له". كما نوه كل من (زون) و(مورد) إلى أن الناس لديهم أفكار خاطئة ومغلوطة بخصوص تكلفة الصور في تلك الحقبة، حيث كانوا غالبا يظنون أنها كانت مكلفة جدا وأن الشخص الفيكتوري كان بإمكانه تحمل تكاليف صورة واحدة طوال عمره، وهي الصورة التي يوفرها إلى ما بعد رحليه، فيقول (زون) في ذلك: "لو كنت معاصرا للحقبة الفيكتورية، لوجدت أنه من السهل جدا أن تلتقط لنفسك صورة فوتوغرافية مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى الخمس سنتات، وفي بعض الأحيان كان ليكون أقل من ذلك؛ وقد كانت هذه التكلفة متاحة للجميع ما عدا من كان يعيش في فقر مدقع".
تصوير الموتى هي ظاهرة تعود إلى العصر الفيكتوري حوالي 1839 ميلادياً. استمرت لزمن في أعقاب القرن التاسع عشر، حيث يقوم الناس بتصوير الموتى بعد وفاتهم من أجل الذكرى. ويقوم الأهالي بالتصوير مع المتوفي من أجل تخليد ذكراه سواء كان طفل، أم، زوج أو زوجة. فكان المصور يأتي للمنزل ويحاول أن يأخذ صورا للميت وكأنه حي على قدر الإمكان بإلباسه ملابسه وفتح عينه وتثبيت يده كالأحياء. وقد كان تصوير الموتى يتم بمصاحبة الحاضرين في الجنازة، حيث كان البعض يتم تصويره داخل كفنه، وقد كان هذا الأسلوب شائعاً في أوروبا ومعروف بعض الشيء في الولايات المتحدة، وأحياناً كان يتم تصوير الموتى وهم يرتدون أفضل ملابس لديهم ويجلسون في وضعيات طبيعية للأحياء إلى جانب أفراد الأسرة أو كأنهم في نوم عميق. كان يتم جعل العين مفتوحة ليبدو مستيقظين أو رسم العين على الأجفان لإعطاء نفس التأثير، وخلال الصور الأولى كان يتم إظهار الخدود كأنها موردة. وقد اختفت ظاهرة تصوير الموتى مع أوائل القرن الـ20 مع تطوير صناعة التصوير وأصبحت اللقطات الفوتوغرافية شائعة. كان العصر الفيكتوري قد ترك مجموعة ضخمة من الصور للموتى تظهر الطريقة المخيفة التي كانت تتبع لتذكر الموتى في أواخر ا لتاسع عشر.
ونحن نستمع إلى ما يسمى «أغاني» تُكتب على ورق أصفر تذروه ريح الشتاء فلا يبقى منه شيء، نتوق إلى زمن ذات الخمار الأسود وإلى القصائد المعلقة على صدر لغتنا العربية. Ⅶ كاتب أردني
ذات الخمار الأسود للطائرة
ذات الخمار الأسود قدم بعض التجار مدينة رسول لله ز ومعه حملٌ من الخُمُرِ( [1]) السود ، فلم يجد لها طالباً ولا شارياً ، فكسدت عليه وضاق صدره. فقيل له: ما يُنفقها لك إلاَّ «مسكين الدارمي»( [2]) وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف. ذات الخمار الأسود يسجل 67 97. فقصده فوجده قد تزهّد وانقطع في المسجد ، فأتاه وقصّ عليه القصة. فقال: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال؟. فقال التاجر: أنا رجل غريب ، وليس لي بضاعة سوى هذا الحِمل ، وتضرَّع إليه ، فخرج من المسجد وأعاد لباسه الأول وعمل هذه الأبيات وشهرها وهـي: قُلْ للمليحة في الخمار الأســـود ماذا فعـلتِ بناســــــــكٍ متعبّدِ قد كان شـــــمّر للصــــلاة ثيابه حتى قعــدتِ له بباب المسجد ردّي عليه ثيابه وصــــــــــلاته لا تقتليه بحـــقّ دين محمّــــد فشاع بين الناس أن «مسكيناً الدرامي» قد رجع إلى ما كان عليه ، وأحبَّ واحدة ذات خمار أسود ، لم يبق في المدينة ظريفة إلاَّ وطلبت خماراً أسود. فباع التاجر الحمل الذي كان معه بأضعاف ثمنه ، لكثرة رغباتهم فيه ، فلما فرغ منه عاد «مسكين» إلى تعبده وانقطاعه. ---------------------- 1) الخمار جمع خِمار ، وهو ما تغطي به المرأة وجهها.
ذات الخمار الأسود يسجل 67 97
ونحن نستمع إلى ما يسمى «أغاني» تُكتب على ورق أصفر تذروه ريح الشتاء فلا يبقى منه شيء، نتوق إلى زمن ذات الخمار الأسود وإلى القصائد المعلقة على صدر لغتنا العربية.
ذات الخمار الأسود الأمم المتحدة مقتل
قصة قل للمليحة في الخمار الأسود كلمات تروى قصيدة (قل للمليحة في الخمار الأسود) إنَّ هناك تاجر من العراق كان يبيع " الأخمرة وهي جمع خمار " أتى إلى المدينة المنورة لكّي يبع " الأخمِرةَ " ومنها الأسود والأحمر والأبيض فقد باعها جميعها إلّا اللون الأسود لم بيع منه شيء وقد غضب التاجر لما جرى.
البيان
التاريخ لا يكتبه المحاربون، ولا السياسيون فقط، بل الشعراء والأدباء والفنانون أيضاً. الرصاص قد يحرق قرية، لكنه لا يحرق قصيدة نظمت قبل ألف وألفي عام. الكلمة بداية الخلق. «اقرأ»، رئة ثالثة يتنفس منها الشاعر والكاتب، وكم من حضارة دلت عليها حروف ناطقة نقشت على حجر أصم. لقد اختار الله سبحانه وتعالى، لغتنا العربية لتكون لغة القرآن الكريم، كتابه المحكم الذي أنزله على محمد النبي العربي الأمين، آخر الرسل والأنبياء. وقبله كانت لغة العرب الأكثر إعجازاً وجمالاً بين لغات البشر. ذات الخمار الأسود. السماء الصافية تمنحهم صفاء الذهن ورمال الصحراء تمدهم بالكلمات. فنظموا من القصائد ما نزال نحفظه حتى اليوم، وستظل تحفظه الأجيال القادمة، بل ونغني بعضه أيضاً لما تحمله من قصص وحكايات وحكم. حسب روايتيْ ابن حجّة الحموي في كتابه «ثمرات الأوراق»، وأبو الفرج الأصفهاني في كتابه الشهير «الأغاني»: «قَدِمَ تاجرٌ إلى المدينة (المنورة) يَحمِلُ مِن خُمُرِ العراق، فَباعها كُلَّها إلا السود، فشكا إلى الدارِمي ذلك. وكان الدارِمي قَد نَسكَ وتَعبَّدَ، فَنظم أبياتاً وأُمِرَ مَن يملك صوتاً رائعاً، يُغَنِّي بِهما في المدينة:
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ.... ماذا فَعَلتِ بِزاهِدٍ مُتَعبِّدِ
قَد كان شَمَّرَ للصـــلاةِ إزارَهُ.... حَتى قَعَدتِ لَه بِبابِ المَسجدِ
رُدِّي عَلَيهِ صَلاتَهُ وصـــيامَهُ.... لا تَقتُليهِ بِحَـــقِّ دِيــنِ مُحَــمَّدِ
فشاعَ الخبرُ في المدينة أنَّ الدارِمي رَجعَ عَن زُهدِه وعشق صاحِبةَ الخِمارِ الأسود، فَلم يَبقَ في المدينة المنوّرة فتاة أو سيّدة، إلّا اشترت لها خماراً أسود.