ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
- ولدت مرتين قيصري والثالث طبيعي وآخر استثنائي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 66
- تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)
ولدت مرتين قيصري والثالث طبيعي وآخر استثنائي
الحالات التي يمكن أن تلد طبيعيًا بعد القيصرية
يمكن أن تلد الحامل بشكل طبيعي إذا كانت الولادة القيصرية تمت لأمر عارض وقد لا يحدث مجددًا، مثل معاناة الأم من ارتفاع مستوى ضغط الدم، أو أن يكون الجنين في وضع صعب داخل الرحم، ما يصعب الولادة الطبيعية. وفي حالة ما إذا كانت الأم لديها تاريخ مرضي خاص بحالات تمزق جدار الرحم، وذلك قد يكون بسبب الولادة القيصرية السابقة أو نتيجة إجراء عملية في الرحم من قبل. فوائد الولادة الطبيعية بعد القيصرية
عدم إجراء مزيد من العمليات للبطن وتجنب حدوث أي مضاعفات، مثل؛ النزيف الشديد وهناك بعض الحالات النادرة التي قد تستدعي استئصال الرحم. الابتعاد عن خطر الإصابة بالتهابات الجروح، مثل الشعور بآلام في الرحم، التهاب بطانة الرحم وحدوث إفرازات مهبلية. بعض الحالات تعاني من خوف شديد كونها ستجري عملية جراحية، الأمر الذي يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات للأم في حالة الولادة القيصرية، وذلك عكس الولادة الطبيعية التي تتم بسهولة ويسر. ولدت مرتين قيصري والثالث طبيعي وآخر استثنائي. مدة الإقامة بالمستشفى بعد الولادة الطبيعية لن تكون طويلة بالمقارنة بالقيصرية. أخطار الولادة الطبيعية بعد القيصرية
في حالة إخفاق الولادة الطبيعية بعد القيصرية، تشعر الأم بحالة من الإعياء.
8. 8 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3. 6. 0 Privacy Policy - copyright لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
تاريخ الإضافة: 20/9/2017 ميلادي - 29/12/1438 هجري
الزيارات: 16216
تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)
♦ الآية: ﴿ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾. الآن خفف الله عنكم. ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الآن خفف الله عنكم ﴾ هوَّن عليكم ﴿ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ألف يغلبوا ألفين ﴾ فصار الرَّجل من المسلمين برجلين من الكفَّار وقوله: ﴿ بإذن الله ﴾ أَيْ: بإرادته ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَخَفَّفَ اللَّهُ عنهم، فنزل: ﴿ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ﴾؛ أَيْ: ضَعْفًا فِي الْوَاحِدِ عَنْ قِتَالِ الْعَشَرَةِ وَفِي الْمِائَةِ عَنْ قِتَالِ الْأَلِفِ، ﴿ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ﴾، مِنَ الْكُفَّارِ، وَ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾، فَرَدَّ مِنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الِاثْنَيْنِ فَإِنْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الشَّطْرِ مِنْ عَدُوِّهِمْ لَا يَجُوزُ لَهُمْ أَنْ يَفِرُّوا.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 66
ويقول ابن القيم رحمه الله – بعد أن
ذكر بعض أقوال السلف في تفسير الآية -:
" والصواب أَن ضعفه يعم هذا كله ، وضعفه أَعظم من هذا وأَكثر: فَإنه ضعيف البنية ،
ضعيف القوة ، ضعيف الإرادة ، ضعيف العلم ، ضعيف الصبر ، والآفات إليه مع هذا الضعف
أَسرع من السيل في الحدور " انتهى من " طريق الهجرتين " (1/228). ويقول العلامة السعدي رحمه الله:
" ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) وذلك لرحمته التامة وإحسانه الشامل
، وعلمه وحكمته بضعف الإنسان من جميع الوجوه ، ضعف البنية ، وضعف الإرادة ، وضعف
العزيمة ، وضعف الإيمان ، وضعف الصبر ، فناسب ذلك أن يخفف الله عنه ما يضعف عنه وما
لا يطيقه إيمانه وصبره وقوته " انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/175).
تفسير: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)
الحمد لله. هذه الآية من أعظم الأدلة على أن الشريعة الإسلامية هي الشريعة المناسبة للتكوين
النفسي والعقلي والجسدي للإنسان ، وأن أحد أهم قواعدها التي تقوم عليها مناسبة "
الطبيعة البشرية " المجبولة على الضعف والوهن مهما علت النفوس وتكبَّرت ، فهي في
حقيقتها ومآلها ضعيفة لا تقوى إلا على ما يناسبها ويشاكلها. وبهذا كانت الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ، فقد جاء قوله تعالى: (
وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) النساء/28، تذييلا وتبيينا لحكمته سبحانه وتعالى
في تشريع بعض الأحكام ، وأن سبب هذه التشريعات اليسيرة الرحيمة هو مناسبتها لطبيعة
الإنسان الضعيفة الفقيرة ، وهذا ما يتبين لمن يقرأ سياق الآيات الكريمات في قوله عز
وجل: ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 66. وَاللَّهُ يُرِيدُ
أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا. يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ
الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) النساء/26-28.
والله أعلم.