تاريخ النشر: الخميس 7 شوال 1428 هـ - 18-10-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 100052
22406
0
210
السؤال
قال تعالى في سورة التوبة "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون* هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" وقال تعالى في سورة الصف "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون* هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" فما هو وجه الفرق بين النصين مع تقاربهما، وهل هناك فائدة زائدة في تغيير التعبير؟ وجزاكم الله خيراً.
- واللهُ مُتِمُّ نورِهِ.. - أسماء محمد لبيب - طريق الإسلام
- التوجيه البلاغي لقوله تعالى يريدون أن يطفئوا. وقوله يريدون ليطفئوا. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما معنى الإيمان بالله - المندب
- ما معنى الإيمان بالله عز وجل - أجيب
واللهُ مُتِمُّ نورِهِ.. - أسماء محمد لبيب - طريق الإسلام
كأنه قيل: ذلك مذهبهم ودينهم بأفواههم لا بقلوبهم. الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: (مِنْ قَبْلُ) ويقال في إعرابها: اسم مبني على الضم في محل جر بمن. وسنوضح الآن حكم كلمتي: قبل وبعد من البناء والإعراب: 1- إذا قطعتا عن الإضافة لفظا لا معنى، فهما مبنيتان على الضم في محل نصب على الظرفية، كقولنا: جئت قبل وذهبت بعد، أو في محل جر بحرف الجر كقوله تعالى: (للّه الأمر من قبل ومن بعد). ومعنى الانقطاع عن الإضافة لفظا: أنه لم يأت بعدهما مضاف إليه، ومعنى عدم انقطاعهما معنى، أنه يقدر بعدهما مضاف إليه والتقدير: للّه الأمر من قبل ذلك ومن بعد ذلك. ويأبى الله إلا أن يتم نوره. 2- إذا قطعتا عن الإضافة لفظا ومعنىّ: (أي لم يأت بعدهما مضاف إليه، ولا يمكن أن نقدر بعدهما مضاف إليه)، فإنهما معربتان كقول الشاعر: وساغ لي الشراب وكنت قبلا ** أكاد أغصّ بالماء الفرات فالشاهد فيه قبلا وهي ظرف زمان منصوب بالفتحة لانقطاعها عن الإضافة لفظا ومعنىّ.. إعراب الآية رقم (31): {اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)}.
التوجيه البلاغي لقوله تعالى يريدون أن يطفئوا. وقوله يريدون ليطفئوا. - إسلام ويب - مركز الفتوى
إعراب الآية 32 من سورة التوبة - إعراب القرآن الكريم - سورة التوبة: عدد الآيات 129 - - الصفحة 192 - الجزء 10. (يُرِيدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعله، والمصدر المؤول من (أَنْ) الناصبة والفعل (يُطْفِؤُا) في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال. (نُورَ) مفعول به. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه. (بِأَفْواهِهِمْ) متعلقان بالفعل. (وَيَأْبَى اللَّهُ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة. (إِلَّا) أداة حصر. واللهُ مُتِمُّ نورِهِ.. - أسماء محمد لبيب - طريق الإسلام. والمصدر المؤول من (أَنْ) والفعل (يُتِمَّ) في محل نصب مفعول به. (نُورَهُ) مفعول به. (وَلَوْ) الواو حالية. لو شرطية. (كَرِهَ الْكافِرُونَ) فعل ماض وفاعله والجملة ابتدائية، وجواب الشرط محذوف أي ولو كره الكافرون سيتم الله نوره. استئناف ابتدائي لزيادة إثارة غيظ المسلمين على أهل الكتاب ، بكشف ما يضمرونه للإسلام من الممالاة ، والتألّب على مناواة الدين ، حين تحقّقوا أنّه في انتشار وظهور ، فثار حسدهم وخشوا ظهور فضله على دينهم ، فالضمير في قوله: { يريدون} عائد إلى { الذين أوتوا الكتاب} [ التوبة: 29] والإطفاء إبطال الإسراج وإزالةُ النور بنفخ عليه ، أو هبوب رياح ، أو إراقة مياه على الشيء المستنير من سراج أو جمر.
ونقول كما قال الله تعالى: قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ.... الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
ما معنى الإيمان بالله - المندب
قال الله تعالى في (اللات والعزى ومناة): (إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ) النجم/23. وقال تعالى عن يوسف عليه السلام أنه قال لصاحبي السجن: (أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ - مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ) يوسف /40. ما معنى الإيمان بالله عز وجل - أجيب. فلا يستحق أحد أن يعبد، ويفرد بالعبادة إلا الله عز وجل، لا يشاركه في هذا الحق أحدٌ، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولهذا كانت دعوة الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم هي الدعوة إلى قول (لا إله إلا الله) قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الأنبياء /35. وقال: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل/36. ولكن أبى ذلك المشركون، واتخذوا من دون الله آلهة، يعبدونهم مع الله سبحانه وتعالى، ويستنصرون بهم ويستغيثون. الرابع: الإيمان بأسمائه وصفاته
أي: إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل.
ما معنى الإيمان بالله عز وجل - أجيب
قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأعراف /180. فهذه الآية دليل على إثبات الأسماء الحسنى لله تعالى. وقال تعالى: (وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الروم /27. وهذه الآية دليل على إثبات صفات الكمال لله تعالى، لأن (المثل الأعلى) أي: الوصف الأكمل. فالآيتان تثبتان الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى على سبيل العموم. ما معني الايمان بالله لغه و شرعا. وأما تفصيل ذلك في الكتاب والسنة فكثير. وهذا الباب من أبواب العلم، أعني: أسماء الله تعالى وصفاته من أكثر الأبواب التي حصل فيها النـزاع والشقاق بين أفراد الأمة، فقد اختلفت الأمة في أسماء الله تعالى وصفاته فرقاً شتى. وموقفنا من هذا الاختلاف هو ما أمر الله به في قوله: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) النساء /59. فنحن نرد هذا التنازع إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مسترشدين في ذلك بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهذه الآيات والأحاديث، فإنهم أعلم الأمة بمراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبناء على ذلك فكل من اعتقد غير ذلك فقد كفر، ومن اعتقد أن لله شريكاً في الربوبية سواء في ذلك النبي والولي وغيرهما فقد أشرك بالله الشرك الأكبر، ومن اعتقد أن أيَّ حكمٍ أفضل أو مساوٍ لحكم الله يكون مشركاً بالله الشرك الأكبر. والإيمان بألوهية الله عز وجل وهو توحيده بالعبادة يعني إفراده بأفعال خلقه، فالصلاة والزكاة والصيام وغيرها من العبادات لا ينبغي أن تكون لغير الله بل تكون خالصة له وحده، قال تعالى «وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت» (النحل 36). ومن مقتضى الإيمان بالله سبحانه الإيمان بأسمائه وصفاته، وهو إيمان معرفة بأن نؤمن ونصدق بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف أو تشبيه أو تعطيل أو تمثيل أو تكييف أو تفويض لمعناها، قال تعالى «وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِها» (الأعراف 180). ما معنى الإيمان بالله - المندب. وبمقتضى هذا الإيمان أيضاً يجب علينا أن ننفي ما نفاه سبحانه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فقط، وأن نسكت عما سكت عنه الله ورسوله ، قال تعالى «.. قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّه» (البقرة 139)، وتفسير ذلك أننا لا نعرف شيئاً عن أسماء الله وصفاته إلا عن طريق الوحي لأنها توقيفية بالإجماع ، بمعنى أننا نتوقف فيها على ما أخبر به الوحي.