من أشهر أطباء الأسنان في المملكة العربية السعودية، والتي تمّ اختيارها لتكون في المرتبة 37 ضمن قائمة أقوى 100 عربي تحت سنِّ الأربعين، كما حصلت على جائزة جامعة إلينوي السنوية للإنجازات العظيمة، وأدرجت ضمن القائمة الطويلة لجائزة دوبلين للأدب في عام 2009 ونشرت رجاء الصانع أول رواية لها بعنوان "بنات الرياض" عام 2005، والتي تصف بها تفاصيل الحياة اليومية للفتيات السعوديات، وأثارت جدلًا واسعًا في المجتمع السعودي، وبعد نجاح روايتها الأولى أَعْلَنَتْ توقفها عن الكتابة لإعطاء الفرصة لأبحاثها ونجاحها في مجال الطب، ولكنها عادت لتكتب روايتها الثانية التي تعمل عليها الآن.
- روايه بنات الرياض الماليه
- روايه بنات الرياض دراسة لآثار التغير
- معلمة ابكت طالباتها ,,,,,,, قصة واقعية
روايه بنات الرياض الماليه
صل!.. ما أبي أصلي!! ألف مره أقولك ما أبي أصلي يا مطوعه!! فهمت ولا لا يا بقره؟!!
روايه بنات الرياض دراسة لآثار التغير
متى يبزغ لنا جيل يتقن فن الرواية بمهارة حتى نخرس أفواه الغرب بانتقاداتهم وسخريتهم بنا؟؟
متى؟! منال يوسف قاضي الرياض
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد
ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية
للمراسلة
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
رغم قرارها بعدم الارتباط بأي رجل بعد فشل تجربتيها مع فيصل وماثيو، إلاّ أن الحياة لا تستمر بدون حب. كان ميلها واضحاً نحو زميلها (حمدان) المخرج الشاب الذي يقوم بإخراج برنامجها الأسبوعي. سديم
أحبت وليد وأحبها حباً لا يوصف. وخطبها. وعُقد قرانها عليه. واستمالها، فسلمت نفسها إليه باعتبارها زوجته وإن لم تُزف إليه. غاب عنها. ووصلتها ورقة الطلاق بعد أيام. انصدمت بالأمر وتفاجأ الجميع برسوبها، وهي المعروفة بتفوقها. روايه بنات الرياض المالية. لملمت جرحها مع ثيابها وغادرت عاصمة الغبار إلى عاصمة الضباب. كانت تقضي وقت فراغها بالقراءة –فهي أثقفهن- وبعد أن وجد لها والدها وظيفة في بنك (HSBC) اندمجت مع زملائها الموظفين. وتعرفت هناك على (فراس) الشاب السعودي –يدرس الدكتوراه في العلوم السياسية- صديق زميلها (طاهر الباكستاني) ولم تزد لقاءاتها به على ثلاث مرات وبالصدفة. انقضت العطلة الصيفية وعادت إلى الرياض وفي نيتها توديع الحزن واستقبال الفرح المنتظر. وفي الطائرة تفاجأت بوجوده على متنها. وجلست بجانبه على المقعد الشاغر بالصدفة. وقبل أن يفترقا يطلب منها رقم هاتفها. ذاع صيت فراس بعد عودته من لندن وبدأت صوره تتصدر صفحات الصحف والمجلات بصفته مستشاراً في الديوان الملكي.
نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل القصص الرومانسية التي تثبت لنا أن الحب لا يعرف المستحيل ، فالحب هو الذي يعطينا القوة لبذل جهدنا من أجل إسعاد من نحب ، فما أجمل أن يكتب لنا القدر نهاية سعيدة مع من نحب لذلك نتمنى أن تعجبكم هذه القصة و أن تنال اعجابكم. بداية الأماني. تدور أحداث القصة حول شاب يدعى فارس ، وكان طالبا بكلية التجارة ، كان فارس شاب ذو طموح عالي و لديه الكثير من الامنيات لتحقيقها ، و كان يعمل بجد و اجتهاد في العطلة الصيفية أو في أثناء فترة الدراسة حتى يساعد والده في البيت ، وكغيره من الشباب كان فارس يرغب بالتخرج و الحصول على وظيفة و بدأ حياته و الوصول الى المراد و هو تكوين اسرة ، فقد كانت هذه أبسط الامنيات لديه ، كان فارس طالب بالفرقة الرابعة ، و في أثناء امتحانات نهاية العام حدث شيئ مأساوي لفارس ، فقد فوجئ باتصال من والدته تخبره بأن والده توفى. معلمة ابكت طالباتها ,,,,,,, قصة واقعية. تلقى فارس هذه المكالمة و قلبه يعتصر من الحزن ، و بكى بكائا شديدا ، و شعر أنه لا يريد أن يكمل بقية حياته ، فقد كان فارس يعشق والده جدا و يعتبره السند ، و بسبب حزن فارس الشديد لم يستطيع أن يكمل الامتحانات و رسب فارس في الجامعة ، وتوجب عليه أن يعيد دراسة السنة الأخيرة من الجامعة حتى يحصل على الشهادة.
معلمة ابكت طالباتها ,,,,,,, قصة واقعية
أصيبت والدها بالإعياء الشديد لكثرة التوتر والحزن، لم يتحمل المرض والذي أودى بحياته، لم تبكه ابنته ولكنها بكت الثراء الذي حرمت منه، اضطرت لبيع مجوهراتها لتكمل تعليمها لا لأن تكون السند لوالدتها بعد وفاة والدها، ولكنها أكملته لكي لا تخسر احترامها والصورة التي تعودت عليها أمام الآخرين. وبمجرد أن دفعت الرسوم الجامعية الباهظة تقدم لخطبتها شابان، كان أحدهما زميلا لها بالدراسة والذي كان مستواه المادي يقارب مستواها قبل إعلان إفلاس والدها، والشاب الثاني كان ابن لجارتهما والذي لديه أعمال بالبلاد الأوربية. رأت أنه من الأنسب لها أن تتزوج من الشاب الثاني والذي لديه أعماله الخاصة، ولديه الكثير من الأموال، وبالفعل رفضت الشاب الذي كان يكن لها حبا صادقا بقلبه منذ اللحظات الأولى التي رآها بالجامعة، أحبها لدرجة أنه لم يتأثر بانخفاض مستواها المادي، لقد أحبها لشخصها وليس لما يملكه والدها حيث أنه ليس في حاجة إليه من الأساس. أما الشاب الأول فلم يحب بها شيئا سوى جمالها الخلاب، أراد الزواج بها لجمالها، وهي اختارته ورضيت به زوجا لها من أمواله ليس إلا. أيقنت الفتاة أن اختيارها كان صائبا، لقد جعلها تختار المجوهرات بأموال طائلة، كما جعل لها حسابا بكثير من الأموال بالبنك قبل مغادرتهما البلاد، كان حفل زفافها بأرقى الأماكن، قامت بدعوة كل أصدقائها لتخبرهم بشيء واحد أنها لم تتأثر بإفلاس والدها ولا برحيله، وأنها اختارت شابا سيجعلهم جميعا يندمون على ما فعلوه بها يوما، وأنها ستندمهم جميعا على تغير معاملتهم لها يوما.
بداية الحب. كان فارس يعمل بإحدى المطاعم و كانت مهمته أن يوصل الطلبات الى المنازل ، و في يوم من الأيام ذهب فارس لتوصيل إحدى الطلبات إلى منزل مجاور للمطعم ، وعندما وصل فارس للمنزل و طرق الباب فتحت له فتاة جميلة جدا ، لم يستطع فارس أن يمنع نفسه من النظر في عينيها ، و تذكر بعدها فارس أنه مجرد عامل يعمل على توصيل الطلبيات و أنه عربي كذلك ، فتراجع عن نظرته. عاد فارس الى بيته و هو لا يفكر الا بتلك الفتاة و هو يقول في داخله: ليتني أستطيع التحدث مع تلك الفتاة ، و ذهب بعدها للنوم ، و في صباح اليوم التالي وبينما كان فارس متواجد بالمطعم تفاجئ بتلك الفتاة و هي تدخل ، و أصيب بالصدمة عندما رئاها متوجه اليه و هي مبتسمة ، فقالت له: هل أنت فارس ؟ قال: نعم ، فأعطته محفظة و عندما رأى فارس المحفظة أدرك أنه نسي محفظته بمكان ما و لكنه لم يتذكره ، فتعرف فارس على الفتاة و شكرها و دعاها الى تناول الغداء معه تعبيرا منه عن شكرها لما فعلته ، و هنا شعر فارس بأن مراده بدأ يتحقق. النهاية السعيدة. وبمرور الأيام أصبح فارس صديق لهذه الفتاة التي كان اسمها ياسمين ، و تقرب منها فارس جدا خاصة بعد ما عرف منها الكثير عن حياتها فوالدها عربي و والدتها ايطالية.