من القائد المسلم الذي فتح بلاد السند ومدينه ديبل ؟
نرحب بكل الزوار الكرام الباحثين عن المعرفة والساعين الى التوصل الى اجابات سليمة وصحيحة لكل اسئلتهم سواء المدرسية او في الحياة العامة ويسعدنا في موقعنا هذا الرائد موقع نجم العلوم ان نقدم لكم الاجابات النموذجية عن جميع اسئلتكم. العلمية والتعليمية
نرحب بكم اجمل ترحيب مجددا
زوروا موقعنا تجدوا كل جديد. الاجابة الصحيحة كالتالي:
محمد بن القاسم الثقفي
القائد الذي فتح بلاد السند هو
وذلك أيضاً كان في ولاية الحاكم الفقيه الناسك العابد الخليفة الثاني الخاص للدولة الأموية، فهو يعد من مؤسسي الدولة الأموية بشكل كبير، أي يمكننا القول أن جميع هذا تم أثناء حكم الدولة الأموية. فيوسف الثقفي يعد ابن محمد بن القاسم الثقفي، ونتيجة لصله القرابة تلك نشأ محمد بن القاسم مع المحاربين والأمراء بداخل البلاط الملكي، وساعد ذلك بشكل لا بأس به في تطوير الشخصية القيادية الخاصة به. وفي سن السابعة عشر تعلم بن القاسم كلاً من الجندية والفروسية بل وأجادهم أيضاً، وكان ذلك استعداداً للحروب في المعسكر الخاص بالجنود المحاربين وتحت إشراف عائلته. كما كان لمحمد بن القاسم الكثير من الصفات التي أتصف بها التي ساهمت في جعله علامة فارقة ومحبوباً بين الناس ومنها اتصافه بالشجاعة والبسالة والذكاء والإصرار والتركيز علي الأمور والنجاح وحبه للانتصارات مما جعل له مكانه متميزة رفيعه بين جنود وجيش الدولة الأموية. بجانب هذه الصفات، كان يتحلى محمد بن القاسم بالحكمة، والتواضع، والعدل، والاتزان، وحسن التدبير، وسلامة التصرف، والقيادة الذكية، والأخلاق الحميدة. حيث أشرف الحجاج بن يوسف عم محمد القاسم علي تعاليمه الأخلاقيات بشكل كبير، كما أوصاه بالوصية التي يجب أن يعلمها كل حاكم ليستطيع إكمال وإتمام فتره حكمه بسلام، ولينال حب ورضا شعبه وتنص علي " القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل ".
من هو القائد الذي فتح بلاد السند
إذ نصب محمد بن القاسم فخ للإيقاع بالعدو من خلال حفر الخنادق ونصب المجانيق، التي يتمكن الجيش الأموي من خلالها بقذف الصخور إلى حصن العدو. وبدأ يتحقق النصر لمحمد بن القاسم ويوسف بن حجاج الثقفي بدخوله بلاد السند؛ التي تقع في شمال غرب الهند وشرق بلاد فارس من الجهة الجنوبية وفتح المُدن تدريجيًا، وفتح مدينة الديبل التي توجد في باكستان، ليسقط ملك السند داهر، ليكن النصر حليف المسلمين في كافة الميادين والمعارك بأمر الله. ومن ثم بدأ يزحف محمد بن القاسم بتأييد من الحجاج بن يوسف الثقفي عمه لفتح البلاد لتوسيع رقعة الإسلام، ليرفع لواء الدولة الأموية في ملتان بجنوب إقليم البنجاب "وهي باكستان حاليًا"، وعدد من المدن. إذ كتب الله لمحمد بن القاسم نهاية لفتوحاته في عام 96 هجريًا في الملقان التي تقع في أقصى الشمال. صفات محمد بن القاسم فاتح مدينة الديبل
اتصف محمد بن القاسم بالعديد من السمات التي جعلته يتقلد مكانة رفيعه فيما بين صفوف جيش الدولة الأموية، لا لإن والده أميرًا وعمه واليًا، وإنما لشجاعته وجسارته وقدرته على تولي زمام الأمور وتركيزه وإصراره على النجاح. فيما جاءت أبرز السمات التي تمتع بها فاتح بلاد الديبل وبلاد السند وباكستان بالعدل والحكمة والتواضع والأخلاق وجسارته وفروسيته، العقل والاتزان والتدبير، وحُسن التصرف والقيادة الرشيدة.
القائد المسلم الذي فتح بلاد السند ؟
تعتبر السند في انها من البلاد التي عيصت على المسلمين، وانها من اشد مقاومة في ذد المسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حاول الخلفاء الراشدين على فتح هذه البلادة في اكثر من مرة، حيث انها كانت مستحيلة عليهم والتي بقيت الى الخلافة الاموية في اكثر انتشار وقوة، والاجابة الصحيحة لسؤال قائد الفتح الاسلامي في بلاد السند هي الحجاج بن يوسف الثقفي.
ويرجع ذلك إلى وجود موقع Harappa في نهر Indus ، والذي تم اكتشافه مؤخرًا ، وتحديداً في القرن العشرين. في ختام مقالنا سنكون قد عرفنا زعيم الفتح الإسلامي في أرض السند محمد الفاتح ، وتعرفنا على أرض السند والظروف التي حلت بها خلال الفتوحات الإسلامية في تلك الفترة. بالإضافة إلى الفتوحات التي أعقبت ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي.
الحملة الصليبية الثانية
الحملات الصليبية
مجموعة من الحملات و الحروب الصليبيه التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر
حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان،
وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه
أمضى الصليبيون 50 عاما ً التي تلت سقوط القدس في إنشاء وتنظيم مملكة بيت المقدس. بروز عماد الدين زنكي: كان أحد القيادات العسكرية التي شهدها الصراع السلجوقي في المنطقة وتولى (عماد الدين) زنكي حكم الموصل وحلب وكان أول أعماله ونجاحاته حين تمكن من استعادة الرها 1144م 539هـ يوم عيد الميلاد. ظهور نور الدين زنكي: خلفا أباه عماد الدين زنكي وكان صاحب قدرة وعزيمة في محاربة الصليبيين وكان أول أعماله ونجاحاته حين ردهم أثناء محاولتهم لاسترداد الرها 1146م ،وكان حاكم دمشق يخشاه وعلى خلاف معه وهو (معين الدين أنرو) الذي كان حليفا ً للصليبيين ومتعاون معهم لإضرار نور الدين. اخبار استعادة الرها تصل إلى الغرب: وصلت أخبار استعادة المسلمين الرها من أنطاكية التي كانت تصارع للبقاء أمام ضربات نور الدين زنكي فاصدر البابا (بوجين الثالث) في الأول من ديسمبر 1145م أول مناشيره يدعو بقية الصليبيين لانقاذ الرها ومساعدة بقية الصليبيين وأرسل منشور إلى فرنسا الموطن الأصلي للحروب الصليبية وعين البابا مندوبا ً خاصا ً هو (برنارد) رئيس دير (كليرفولير) ليواصل الدعوة إلى الحملة الصليبية الجديدة وكان برنارد أبرز شخصية في الحياة السياسية والفكرية في الغرب ومن أكبر القياديين الكنيسيين.
الحملة الصليبية الثالثة - المنشورات
وكان هدفه ألا يعيقه الصليبيون من بناء الوحدة الإسلامية ما بين بلاد الشام ومصر. وكانت نتيجة هذه الوحدة الإسلامية أن استطاع صلاح الدين الأيوبي أن ينزل بالصليبين هزيمة منكرة في معركة حطين سنة 583هـ-1187م، وأن يأسر ملوكهم وأمراءهم جميعًا، حيث أصبح الطريق أمامه مفتوحًا لاسترداد بيت المقدس وباقي المدن الإسلامية الأخرى. لم يبق للصليبين من المدن الرئيسة في بلاد الشام سوى مدينة صور، فتجمعوا فيها وأصبحت مركزًا لهم. وفي شهر شعبان من سنة 585 هـ - سبتمبر 1189 م حاصر الصليبيون الذين بصور مدينة عكة وشددوا الحصار عليها، حيث استمر حصارهم لها لمدة سنتين يحاولون اقتحام المدينة والاستيلاء عليها. بعد استرداد بيت المقدس من الصليبين بدأت البابوية في أوروبا تنادي بقيام حملة صليبية ثالثة على بلاد المشرق الإسلامي لإعادة احتلال بيت المقدس، وتكونت هذه الحملة الصليبية التي شارك فيها ثلاثة ملوك من أوروبا وهم: الإمبراطور الألماني فيردريك بربروسا، وملك فرنسا فيليب أغسطس، وملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد، وعُرفت هذه الحملة بالحملة الصليبية الثالثة. وفي خضم الصراع العسكري القائم على مدينة عكة وصل الملك ريتشارد قلب الأسد إلى عكة في جمادى الأول من سنة 587 هـ - يونيو 1191 م، حيث تمكن الصليبيون بعد قدومه من الاستيلاء على مدينة عكة والغدر بالمسلمين الذين بها، حيث قتلوا ما يقارب ثلاثة آلاف مسلم بعد أن أعطوهم الأمان.
وفي عام 612هـ/1215م استنجد الصليبيون الذين بعكا بالبابا (أنوست الثالث) وطلبوا منه المساعدة ضد الأيوبيين في الشام، وخصوصا عندما انتهى الملك المعظم من بناء قلعة الطور، حيث أصبحت هذه القلعة تهدد كيانهم في عكا، فاستجاب البابا لهم، ودعا إلى حملة صليبية تكون وجهتها إلى مصر. وفي سنة 614هـ/1217م وصلت طلائع الحملة الصليبية الخامسة إلى عكة برئاسة ملك المجر أندرو الثاني (601-632هـ/1205-1235م)، ولما علم الملك العادل الأيوبي الذي اُشتهر عنه حبه للموادعة والمهادنة مع الصليبيين بوصول الحملة الصليبية بدأ يعد العدة لمواجهتهم عسكرياً. كان هدف الحملة الصليبية الخامسة مهاجمة مصر، ولذلك اتجهت الحملة الصليبية في شهر ربيع الأول من سنة 615هـ/مايو 1218م إلى مصر ونزلوا قبالة دمياط، ثم حاولوا العبور إلى الجانب الشرقي للاستيلاء على برج السلسلة، وفي خضم هذه الأحداث العسكرية توفي الملك العادل الأيوبي في شهر جمادى الآخرة من سنة 615هـ/أغسطس 1218م. وبعد وفاته اقتسم أبناؤه الثلاثة مملكته، فكان نصيب الملك الكامل محمد (مصر)، والملك المعظم عيسى (دمشق والقدس والأردن)، والملك الأشرف موسى (الرها وحران وخلاط). وكان الملك الكامل هو كبير البيت الأيوبي، وهو الذي وقع عليه العبء الثقيل في مواجهة الحملة الصليبية ومقاومتها، فسار بجيشه إلى العادلية وعسكر بها، وأصبح يفصل بينه وبين الصليبيين نهر النيل.