تفسير سورة النور - الآية 58 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النور - الآية 58
- تحميل كتاب تفسير السعدي سورة النور PDF - مكتبة نور
- عبد الرحمن البراك - المعرفة
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النور - الآية 58
تفسير سورة النور
وهي مدنية بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون
(1) أي: هذه سورة عظيمة القدر أنزلناها رحمة منا بالعباد، وحفظناها من كل شيطان وفرضناها أي: قدرنا فيها ما قدرنا، من الحدود والشهادات وغيرها، وأنزلنا فيها آيات بينات أي: أحكاما جليلة، وأوامر وزواجر، وحكما عظيمة لعلكم تذكرون حين نبين لكم، ونعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، ثم شرع في بيان تلك الأحكام المشار إليها، فقال:
تحميل كتاب تفسير السعدي سورة النور Pdf - مكتبة نور
{ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} بيانا مقرونا بحكمته، ليتأكد ويتقوى ويعرف به رحمة شارعه وحكمته، ولهذا قال: { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ْ} له العلم المحيط بالواجبات والمستحيلات والممكنات، والحكمة التي وضعت كل شيء موضعه، فأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به، وأعطى كل حكم شرعي حكمه اللائق به، ومنه هذه الأحكام التي بينها وبين مآخذها وحسنها.
ولما نهى عن هذا الذنب بخصوصه، نهى عن الذنوب عموما فقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} أي: طرقه ووساوسه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النور - الآية 58. وخطوات الشيطان، يدخل فيها سائر المعاصي المتعلقة بالقلب، واللسان والبدن. ومن حكمته تعالى، أن بين الحكم، وهو: النهي عن اتباع خطوات الشيطان. والحكمة وهو بيان ما في المنهي عنه، من الشر المقتضي، والداعي لتركه فقال: { وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ} أي: الشيطان { يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ} أي: ما تستفحشه العقول والشرائع، من الذنوب العظيمة، مع ميل بعض النفوس إليه. { وَالْمُنْكَرِ} وهو ما تنكره العقول ولا تعرفه.
بتصرّف. ^ أ ب عبد الرحمن بن صالح المحمود (1995 م)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (الطبعة الأولى)، الرياض - المملكة العربية السعودية: مكتبة الرشد، صفحة 623، جزء 2. بتصرّف. ↑ الإمام الغزالي (2003 م)، الاقتصاد في الاعتقاد بشرح د. إنصاف رمضان (الطبعة الأولى)، دمشق - بيروت: دار قتيبة، صفحة 6 + 15-16. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين (1995م)، تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين (الطبعة الثالثة)، الرياض - المملكة العربية السعودية: مكتبة أضواء السلف، صفحة 3. بتصرّف. ↑ ابن أبي يعلى (2002 م)، الاعتقاد (الطبعة الأولى)، الرياض - المملكة العربية السعودية: دار أطلس الخضراء، صفحة 6، جزء 1. بتصرّف. ↑ إبراهيم بن عيسى الشاطبي (2008 م)، الاعتصام (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، صفحة 9، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد العزيز آل عبد اللطيف (1422هـ)، التوحيد للناشئة والمبتدئين (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 32. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 22، صحيح. ↑ سورة البقرة، آية: 112. ↑ سورة الأعراف، آية: 96.
عبد الرحمن البراك - المعرفة
عبد الرحمن بن عبدالله البراك
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1956 (العمر 65–66 سنة) الأحساء ، السعودية
الجنسية
السعودية
الديانة
الإسلام
مناصب
عضو مجلس الشورى السعودي
تولى المنصب 26 مايو 2001
وزير الخدمة المدنية (2)
في المنصب 15 ديسمبر 2011 – 29 يناير 2015
محمد بن علي الفايز
خالد العرج
الحياة العملية
التعلّم
دكتوراه إدارة عامة
المدرسة الأم
جامعة الملك سعود (التخصص: إدارة الأعمال) (الشهادة: بكالوريوس) (–1980) جامعة بيتسبرغ (التخصص: إدارة) (الشهادة: ماجستير) (–1983) جامعة بيتسبرغ (التخصص: إدارة) (الشهادة: دكتوراه) (–1989)
المهنة
وزير الخدمة المدنية سابقا. اللغة الأم
العربية
اللغات
موظف في
جامعة الملك سعود
تعديل مصدري - تعديل
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز البراك (من مواليد عام 1376هـ / 1958م) [1] في محافظة الأحساء. هو وزير الخدمة المدنية السعودية السابق وعضو في مجلس الوزراء. [2] حاصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة بيتسبرغ في 1989. كان عضواً في مجلس الشورى السعودي قبل أن يشغل منصب المساعد لرئيس مجلس الشورى بتاريخ: 29/4/1428هـ. [3]
محتويات
1 المؤلفات والبحوث
2 الحياة العلمية
3 الحياة العملية
3.
تولى البرّاك العمل مدرساً في المعهد العلمي بالعاصمة الرياض لفترة ثلاث سنوات ابتداء من 1379هـ حتى 1381هـ. ثم انتقل بعد ذلك للتدريس بكلية الشريعة بالرياض. ثم افتتحت كلية أصول الدين فانتقل إليها للتدريس في قسم العقيدة بالكلية، وعمل فيها حتى تقاعد في عام 1420هـ. وقد عرض عليه الشيخ عبد العزيز بن باز بعد تقاعده للعمل في دار الإفتاء فرفض ذلك، ولكن رضي البراك بعد إلحاح أن ينيبه على الإفتاء فقط في فترة الصيف حين ينتقل أعضاء الدار إلى الطائف. وبعد وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز طلب منه مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضواً في دار الإفتاء فرفض ذلك، وانقطع للتدريس في مسجده.. [1] اصدر البرّاك فتوى أجاز بها قتل من يستبيح الاختلاط بين الجنسين وذلك في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله بعد اقامة الحجة عليه. وقال: « ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله ». [2] [3] اثارت الفتوى بعض الضجة بين منتقد ومؤيد. [4] [5] [6] وبعد اصدار الفتوى قامت هيئة الاتصالات السعودية بحجب موقع البراك على شبكة الإنترنت.