تاريخ النشر: الثلاثاء 22 شعبان 1428 هـ - 4-9-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 98715
103070
0
298
السؤال
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد..
أنا متزوج منذ حوالي سنة، وأعاني من مشكلة مع زوجتي حيث إنها لا تفتح معي المواضيع التي تعتبرها مهمة بالنسبة لها إلا عندما تجدني في خضم رغبتي الجنسية. مما يعكر علي صفو العلاقة وأكرهها وأكره اللقاء الجنسي معها. ووالله لولا أنني محتاج للإحصان منها ما قربتها إطلاقا. وهي تعلم أن ما تفعله خطأ ولكنها تريد أن تلقنني درسا في أنها تستطيع منعي من قضاء وطري في الحلال. ربما تقولون فضيلة الشيخ بأننا لا حوار بيننا إلا في تلك الأثناء.. أبدا.. فالحوار مفتوح بيننا دائما ولكنها تستغل حاجتي منها لكي تصطاد مني وعودا لتحقيق بعض أمنياتها كشراء أشياء تريدها إلى غير ذلك. وانا من شدة رغبتي في معاشرتها أعدها بما طلبت ولا أحس بأنها خدعتني إلا بعد فتوري وقضاء شهوتي منها. فأحس بغبن كبير وبكراهية كبيرة لها. اصيل هميم اخلفت في وعدي / وتساب 07706195518 - YouTube. بماذا تنصحونني فضيلة الشيخ وبماذا تنصحون زوجتي. وهل علي شيء إن أخلفت وعدي لها أثناء شعوري بحاجتي لها ولم أنفذ ما وعدتها به. أي هل أدخل بهذا تحت حكم المضطر أو المكره؟
وعفوا على الإطالة.
- اصيل هميم اخلفت في وعدي / وتساب 07706195518 - YouTube
- ما حكم الطاعة في تحليل الحرام وتحريم الحلال - موقع اجوبة
- اتباع الأمراء والعلماء في تحليل الحرام أو تحريم الحلال - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
- تحريم الشخص الحلال على نفسه لا يجعل ذلك الشيء محرماً - إسلام ويب - مركز الفتوى
اصيل هميم اخلفت في وعدي / وتساب 07706195518 - Youtube
Nawal Ana Al Masoul نوال - انا المسؤول - YouTube
وأركان الإسلام من الصلاة والزكاة والصيام والحج لم يبين القرآن الكريم تفاصيل أحكامها ، بل حتى عدد الصلوات وعدد ركعات كل صلاة لم يبينه القرآن الكريم ، وإنما بينته السنة النبوية. والله أعلم.
صححه الألباني في صحيح أبي داود (4129). وروى مسلم (2260) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَده فِي لَحْم خِنْزِير وَدَمه). قال النووي رحمه الله: وَهَذَا الْحَدِيث حُجَّة لِلشَّافِعِيِّ وَالْجُمْهُور فِي تَحْرِيم اللَّعِب بِالنَّرْدِ. وَمَعْنَى (صَبَغَ يَده فِي لَحْم الْخِنْزِير وَدَمه) أي: فِي حَال أَكْله مِنْهُمَا ، وَهُوَ تَشْبِيه لِتَحْرِيمِهِ بِتَحْرِيمِ أَكْلهمَا اهـ. أقوال بعض العلماء في تحريم الشطرنج:
قال ابن قدامة رحمه الله: وأما الشطرنج فهو كالنرد في التحريم اهـ. ما حكم الطاعة في تحليل الحرام وتحريم الحلال - موقع اجوبة. المغني (14/155).
ما حكم الطاعة في تحليل الحرام وتحريم الحلال - موقع اجوبة
هل التبني حرام، حكم التبني في الإسلام هو ما يبحث عنه الكثير من الناس وذلك لأنّه من الأحكام الهامّة التي تنظّم العلاقات الاجتماعية وتضبط المجتمع والتي وضعها الإسلام لحكمةٍ بالغة ولمصلحة المسلمين، حيث يقوم الكثير ممّن لم يرزقهم الله بالولد بالقيام بالتّبني دون معرفة الحكم الشرعي في هذه المسألة ودون الرّجوع للمصادر الفقهية والبحث عن ذلك، ويهتمّ موقع المرجع من خلال هذا المقال ببيان التبني حلال أم حرام. ما هو التبني
إنّ ما يطلق عليه اسم التبني هو أن يتّخذ الشخص ولدًا من غير أن يكون ابنه، فيتّخذ ابن شخصٍ آخر غيره ولدًا، ويقوم بنسبه إليه بين الناس وأمامهم، ويقوم بوضعه على اسمه فيحمله، ويرث منه كما يرث منه باقي أولاده من صلبه، وقد قام العرب باستخدام لفظ ادّعاء للتعبير عن هذا المعنى فلم يكن مستخدمًا لفظ التبني، والمتبنّى هو الدّعي، وفي الغرب يكون التبني بأن يصبح الشخصين أبوين قانونيين للطفل الذي لم ينجباه. [1]
شاهد أيضًا: كيف اكفل يتيم في السعودية وشروط كفالة اليتيم 1443
هل التبني حرام
إنّ التبني محرمٌ في الإسلام ، وهو ما يكون من إلحاق الرجل بنفسه طفلًا مجهول النسب أو حتّى معلوم النّسب، والأدلّة على تحريم التبني في الإسلام كثيرة منها قوله تعالى في سورة الأحزاب: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ}.
اتباع الأمراء والعلماء في تحليل الحرام أو تحريم الحلال - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
الحمد لله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(الشطرنج متى شغل عما يجب باطنا أو ظاهرا حرم باتفاق العلماء كما لو شغل عن واجب كالصلاة ، أو ما يجب من مصلحة النفس أو الأهل ، أو الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أو صلة الرحم أو بر الوالدين ، أو ما يجب فعله من نظرٍ في ولاية أو إمامة أو غير ذلك من الواجبات ، فإنه حرام بإجماع المسلمين. وكذلك إذا اشتمل على محرم كالكذب أو اليمين الكاذبة أو الخيانة أو الظلم أو الإعانة عليه أو غير ذلك من المحرمات فإنه حرام بإجماع المسلمين) اهـ بتصرف من مجموع الفتاوى (32/218، 240). أما إذا لم يشغل عن واجب ولم يتضمن محرماً ، فقد اختلف العلماء في حكمه ، فذهب جمهور العلماء (أبو حنيفة ومالك وأحمد وبعض أصحاب الشافعي) إلى تحريمه أيضاً. اتباع الأمراء والعلماء في تحليل الحرام أو تحريم الحلال - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. واستدلوا على تحريمه بأدلة من كتاب الله تعالى ومن أقوال الصحابة. أما أدلة القرآن ، فقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ) المائدة/90-91.
تحريم الشخص الحلال على نفسه لا يجعل ذلك الشيء محرماً - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد وجه سبحانه النداء للمؤمنين بوصف الإيمان، لتحريك حرارة العقيدة في قلوبهم حتى يمتثلوا أوامر الله ونواهيه.. والمراد بقوله: «لا تحرموا» لا تعتقدوا تحريم ما أحل الله لكم من طيبات بأن تأخذوا على أنفسكم عهداً بعدم تناولها أو الانتفاع بها. فالنهي عن التحريم- كما يقول د. غنايم- هنا ليس منصبّاً على الترك المجرد، فقد يترك الإنسان بعض الطيبات لأسباب تتعلق بالمرض أو غيره، وإنما هو منصب على اعتقاد أن هذه الطيبات يجب تركها ويأخذ الشخص على نفسه عهداً بذلك. والمعنى: يا أيها الذين آمنوا بالله إيماناً حقاً لا تحرموا على أنفسكم شيئاً من الطيبات التي أحلها الله لكم، فإنه سبحانه لا يحب الذين يتجاوزون حدود شريعته. لا حرج في الحلال
وبعد أن نهى سبحانه عن تحريم الطيبات أمر بتناولها والتمتع بها فقال: «وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً، واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون». والأمر في قوله «وكلوا» للإباحة.. وقيل إنه للندب.. ويرى بعض العلماء إنه للوجوب لأن من الواجب على المؤمن ألا يترك أمراً أباحه الله تعالى تركاً مطلقاً لأن هذا الترك يكون من باب تحريم ما أحله الله. أي: كلوا - أيها المؤمنون - من الرزق الحلال الطيب الذي رزقكم الله إياه وتفضل عليكم به «واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون» بأن تصونوا أنفسكم عن كل ما يغضبه وتلتزموا في مأكلكم ومشربكم وملبسكم وسائر شؤونكم حدود شريعته، وتوجيهات رسوله صلى الله عليه وسلم.
السؤال: ما حكم اتباع العلماء أو الأمراء في تحليل ما حرم الله أو العكس؟
الإجابة: اتباع العلماء أوالأمراء في تحليل ما حرم الله أو العكس ينقسم إلى
ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يتابعهم في ذلك راضياً بقولهم مقدماً له، ساخطاً لحكم
الله، فهو كافر لأنه كره ما أنزل الله، وكراهة ما أنزل الله كُفر،
لقوله تعالى: { ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل
الله فأحبط أعمالهم}، ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر فكل من كره
ما أنزل الله فهو كافر. القسم الثاني: أن يتابعهم في ذلك راضياً بحكم الله، وعالماً بأنه أمثل
وأصلح للعباد والبلاد، ولكن لهوىً في نفسه تابعهم في ذلك فهذا لا يكفر
ولكنه فاسق. فإن قيل: لماذا لا يكفر؟
أجيب: بأنه لم يرفض حكم الله، ولكنه رضي به، وخالفه لهوى في نفسه فهو
كسائر أهل المعاصي. القسم الثالث: أن يتابعهم جاهلاً يظن أن ذلك حكم الله فينقسم إلى
قسمين:
القسم الأول: أن يمكنه معرفة الحق بنفسه فهو مفرط أو مقصر فهو آثم؛
لأن الله أمر بسؤال أهل العلم عند عدم العلم. القسم الثاني: أن يكون جاهلاً ولا يمكنه معرفة الحق بنفسه، فيتابعهم
بفرض التقليد، يظن أن هذا هو الحق فلا شيء عليه، لأنه فعل ما أمر به
وكان معذوراً بذلك، ولذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: من
أُفتيَ بغير علم فإنما إثمه على من أفتاه، ولو قلنا بإثمه بخطأ غيره،
للزم من ذلك الحرج والمشقة ولم يثق الناس بأحد لاحتمال خطئه.
"