مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 28/3/2016 ميلادي - 19/6/1437 هجري
الزيارات: 231294
البهتان [1]
تعريفه، حكمه، معانيه في القرآن الكريم
• تعريف البهتان:
"هو الكذب والافتراء الباطل الذي يُتحيَّر منه". وقال المناوي رحمه الله: " البهتان: كذبٌ يَبهتُ سامعه ويدهشه ويحيره؛ لفظاعته، وسُمِّيَ بذلك لأنه يبهَتُ: أي يُسْكِتُ لتخَيُّل صحته، ثم يَنكشف عند التأمُّل. وقال الكَفوي رحمه الله: " البهتان: هو الكذب الذي يبهت سامعه؛ أي: يَدْهَشُ له ويتَحَيَّرُ، وهو أفحشُ مِن الكذب، وإذا كان بحضرة المقول فيه كان افتراءً. البهتان في القرآن الكريم. وقيل: "كلُّ ما يَبْهَتُ له الإنسانُ من ذنب وغيره". (النهاية في غريب الحديث والأثر: 1/ 165)، (الكليات للكفوي: صـ 154)، و (التوقيف للمناوي: صـ84). • حكم البهتان:
عدَّ ابنُ حجر الهيتمي رحمه الله البهتانَ من كبائر الذنوب، وذكَر أنه أشدُّ من الغيبة؛ إذ هو كذبٌ فيَشُقُّ على كلِّ أحد، بخلاف الغيبة التي لا يشقُّ على بعض العقلاء؛ لأنها فيه، وقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد: ((خمس ليست لهن كفَّارة: الشِّرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبَهْتُ مؤمنٍ، والفِرار يوم الزَّحف، ويمين صابرة - أي: كاذبة - يقتَطِعُ بها مالاً بغير حق)).
الفرق بين الغيبة والبهتان - الجواب 24
البحث في:
١
السؤال: ما معنى البهتان؟ وهل يعدّ من الكبائر؟
الجواب: البهتان هو أن تُسند فعلاً إلى أحدٍ لم يفعله، وهو حرام ويعدّ من الكبائر. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
البهتان في القرآن الكريم
ذات صلة ما الفرق بين الغيبة والنميمة الفرق بين الغيبة والنميمة
الفرق بين الغيبة والبهتان
الغيبة أن تقول في أخيك المسلم ما يكرهه من الصفات الموجودة فيه حال غيابه، سواءَ أكانَ ذلك في نفسه أو بدنه أو لباسه أو أيّ شيءٍ يتعلّق به، والبهتان كذلك، لكن الصفات التي ذكرتها فيه لا يتصف بها، كأن يكون صحيحًا وتصفه بالأعرج، أو أن يكون كريمًا وتصفه بالبخيل، أو أن يكون ذكيًا وتصفه بالغباء، وغيرها من الصفات، والبهتان أعظم عند الله من الغيبة؛ وذلك لأنه كذبٌ وافتراءٌ بالباطل. [١]
ولقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرق بين الغيبة والبهتان، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: (أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟ قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ). [٢]
ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ) ، [٣] والمرادُ: أنَّ الله يعذِّبُه بعُصارةِ أهل النَّار وصَديدِهم، حتى يتوب ويستَحِلَّ ممَّن قال فيه ذلك.
ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما ؟ وما الحكم إذا عزم على التوبة منهما ؟
فقالوا: شَرُّنا وابن شَرِّنا، ووقعوا فيه". • وأخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرُك أخاك بما يكره))، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)). ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما ؟ وما الحكم إذا عزم على التوبة منهما ؟. • الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:
تتقارب معاني هذه الألفاظ، بَيْدَ أنها عند التدقيق ممَّا تَختلف دلالته وتتفاوَت؛ فالاغتياب: هو أن يتكلَّم شخصٌ خلف إنسانٍ مستور بكلامٍ هو فيه، وإن لم يكن ذلك الكلام فيه فهو بُهتان، والكذب الفاحش الذي يُدْهَشُ له سامعُه هو بهتانٌ إن لم يكن بحضرة المقول فيه؛ فإن كان بحضرته كان افتراء، سواء أكان ذلك عن قصد أم عن غير قصد، فإذا كان ذلك عن قصد كان إفكًا؛ (بتلخيص عن الكفوي في الكليات). [1] نضرة النعيم: 9/ 4107 - 4112؛ بتصرف واختصار. [2] بهتوني: يقال: بهته؛ أي: قلت فيه: البهتان، وهو الباطل، وأصل البهت: أن يُقال له الباطلُ في وجهه.
البغض يحمل ضعيف الإيمان على البهتان وهذا واقع مشاهد فقل من يسلم عند البغضاء والخصومة من الوقوع في عرض من يبغضه حتى إنه ليبهته بأن ينسب إليه ما ليس فيه، ويدل على ذلك من السنة ما رواه البخاري رحمه الله عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: بلغ عبد اللّه بن سلام مقدم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة، فأتاه فقال: إنّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهنّ إلّا نبيّ، قال: ما أوّل أشراط السّاعة؟ وما أوّل طعام يأكله أهل الجن ّة؟، ومن أيّ شيء ينزع الولد إلى أبيه، ومن أيّ شيء ينزع إلى أخواله؟. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "خبّرني بهنّ آنفا جبريل". قال: فقال عبد اللّه: ذاك عدوّ اليهود من الملائكة ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:" أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب. وأمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد حوت. وأمّا الشّبه في الولد فإنّ الرّجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشّبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشّبه لها". قال: أشهد أنّك رسول اللّه. ثمّ قال: يا رسول اللّه، إنّ اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك. فجاءت اليهود، ودخل عبد اللّه البيت، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أيّ رجل فيكم عبد اللّه بن سلام؟" قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا، وأخيرنا وابن أخيرنا.
فبايعناه على ذلك. (رواه البخاري). ولا شك أن البهتان أعظم عند الله من الغيبة فعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟. قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهتّه". (رواه مسلم). وبين النبي صلى الله عليه وسلم شدة حال هؤلاء الذين يرمون الناس بالباطل يوم القيامة فقال: "... ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه (أي عيبه وذمّه) به حبسه اللّه على جسر جهنّم حتّى يخرج ممّا قال". ( رواه أبو داود،وحسنه الألباني).
من فوائد المداومة على العمل الصالح حل السؤال نقدمه لكم من خلال موقع alsultan7 نظرا لوجود الكثير من الطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبة في حلول بعض اسئلة المناهج الدراسية وهنا من موقع "الســــلطـان" نرحب بكم نحو المعرفة والعلم ومصدر المعلومات الموثوقة حيث نقدم لكم طلابنا الأعزاء كافة حلول اسئلة الكتب الدراسية وأسئلة الاختبارات بشكل مبسط لكافة الطلاب عبر فريق محترف شامل يجيب على كافة الأسئلة. من فوائد المداومة على العمل الصالح ويسر منصة "الســـــلـطان" التعليمي ان يوفر لكم كل ما تريدون معرفته من حلول الأسئلة في جميع المجالات ما عليك إلى طرح السؤال وعلينا الإجابة عنه واجابة السؤال التالي هي: (1 نقطة) الخيارات هي محبة الله للعبد ترك المفطرات محبة الناس
من فوائد المداومة على العمل الصالح - موقع الامجاد
المداومة على الأعمال الصالحة سببٌ في تكفير الذنوب والخطايا؛ ومن ذلك الصلوات الخمس، فإنّها سببٌ في تكفير الذنوب. المداومة على الأعمال الصالحة سببٌ في النجاة من الكروب، والشدائد في الدنيا وفي الآخرة؛ فالعبد عندما يداوم على القيام بالأعمال الصالحة في حال الرخاء، يكون بينه وبين الله معرفةٌ وصلةٌ تنجيه إذا وقع في الشدائد والكربات. المداومة على الأعمال الصالحة سببٌ في حُسن خاتمة العبد؛ فالعبد عندما يوفّقه الله -تعالى- لفعل الخيرات، والقيام بالطاعات، وفّقه الله -تعالى- لأن تكون له حسن الخاتمة. من كان يداوم على الأعمال الصالحة، ثمّ حدث له طارئٌ؛ كالمرض، أو السفر، كُتب له أجر ما كان يعمل قبل أن يمرض أو يسافر؛ ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مرض العبدُ أو سافر، كتب اللهُ تعالى له من الأجرِ مثلَ ما كان يعملُ صحيحاً مُقيماً).
[٢٣] [٢٤]
استظلال العبد في ظل الله -تعالى- يوم القيامة يوم لا ظلَّ إلا ظلّه، كما ثبت في الصحيحين بأنَّه من داوم على العمل الصالح كان ممن يظلّهم الله -تعالى- في ظلّه يوم القيامة. [٢٤]
احتساب العمل حتى عند انقطاع العبد عنه عند مرضه أو سفره؛ لعدم انقطاعه عن القيام به في صحّته وإقامته، كما ثبت في الصحيح قوله -عليه السلام-: (إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).