الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول م لايوجد تقييم مساج المحترف اخر ظهور اﻷن تدليك ومساج قبل يوم و 10 ساعة جده مساج المحترف مساج وحمام مغربي بجميع انواعه وافضل الباقات والاسعار قبل يومين و 10 ساعة جده مساج المحترف لاتوجد اعلانات اكثر
مساج المحترف جدة تشارك في ملتقى
مركز ريتا سبأ من افضل مراكز المساج للخدمات الفندقية والمنزلية بالسعودية، كما يعتبر من مراكز الخدمات المتميزة جداً في السعودية ، حيث يستخدم أشهر الزيوت المغربية والتركية في جلسات التدليك التي يقوم بها أمهر المعالجين،
مساج المحترف جدة الالكتروني
إعلانات مشابهة
يا هلا والله فيكم يا اهل جدة الكرام
ارقى خدمات المساج المنزلي والفندقي بمدينة جدة نقدمها لكم على ايدي خبراء ومتخصصين بخبرة علمية و عملية لا تقل عن ٥ سنوات
خدمات المساج المنزلي
خدمات الحمام المغربي المنزلي
خدمة ازالة شعر الجسم بالمنزل
خدمة السنفرة وتنظيف البشرة للوجه بالمنزل
ولمعرفة المزيد و الحجز يشرفنا تواصلكم معنا سواء عبر الاتصال او الواتساب على ٠٥٦٥٧٣٣٦٠٧
ثم ننتقل لصورة أخرى يقع الأغلب منا ضحية لها مضمونها أن بيئة العمل لابد أن تتمتع بالجدية وأنه لا مكان للمتعة بها ويعد مؤشر الإنجاز فيها هو (عدم المتعة) وإذا تغاضينا عن هذا الأمر، فإن ما يمارسه الرئيس تجاه الموظفين، وما يمارسه الموظفون تجاه الرئيس من ممارسات خاطئة لا تخلو من اللوم والنقد هو جانب قاتل للمتعة؛ لأن قوانين العمل الصارمة وتحديد مساحة التحرك وإملاء الإجراءات التي لا تسمح بالاختيار أو إيجاد شكل آخر يوفر سبل للمتعة. هو محرك للترك الوظيفي، كما أن التخلي عن المهام والمسؤوليات بحجة حصول المتعة هو شعور خاطئ للمتعة. أخطر صور قتل المتعة هو ما نمارسه تجاه أنفسنا من أحاسيس ومشاعر نبالغ في إظهارها، ونعيش دور الضحية في بعض منها، ودور الناقمين في البعض الآخر ونؤجل الاحتفال بإنجازاتنا لفروض تم وضعها لا يمكننا بدونها المتعة. حتى إن هذه الفروض لم نكلف أنفسنا بالبحث في مدى جدواها وهل يمكننا تحقيقها؟ أم أنها ستبقى فروضا فرضناها دون وعي ودون قدرة. وأخيرا تبقى المتعة بمفهومها الحقيقي ذات نهج بسيط، يضع الإنسان وحده ممارساتها ويتحكم في ظروفها بعد أن أدرك استحقاقه لها، ليعيش المتعة في أجمل مكوناتها وبأسلوبه الخاص بلا تأجيل، ودون أن يلتفت للمعكرين ولقوانينهم المختلقة وكأنه يردد بينه وبين نفسه «لا تقتل المتعة يا مسلم».
لا تقتل المتعة يا مسلم | صحيفة مكة
التجاوز إلى المحتوى
بلغته البسيطة قالها أحدهم في مقطع فيديو أعتقد أن الأغلب شاهده، يطالب الجميع بعدم التدخل فيما يهواه الآخرون، ويحاولون تغييره، وشعاره دعني أستمتع بوقتي ولحظتي، ولا تحاول أن تبدل متعتي بما تراه مناسب لك، دعني أعيش في جلبابي، فجلبابك ضيق أو واسع علي، ولا يناسبني، دعني استمتع باللحظة. هذا المقطع أول ما شهدته، استخرج ابتسامة من شفتي، وكأنه أصاب مني ما أريد، فكثير من الأصحاب، إذا عرف أنك مثلاً تشجع نادي معين، بدأ ينتقد ويحاول أن يجبرك على ما هو يعشق، حتى أصبحت عبارات مثل الطواقي والفقراوية والضفادع، منتشرة بين مشجي الكرة، ورسالتي لهم، فكر في فريقك، واستمتع بالمباراة، وبعدها لا تلتفت لأحد. وتجد هناك أيضاً من إن شاهدك تضع أنواع الصوصات على الشاورما، انتقد وحلف أيماناً مغلظة أنها بدون الصوصات أحلى وأطعم، ولهم أقول أن الأذواق مختلفة، فدع الخلق يستمتعون بذائقتها، لأن المتعة جزء من الحياة، وبدون أن تستمع لن يكون للحياة طعم، فلا تقتلون المتعة. عش حياتك كما تريد لا كما يريد غيرك، مارس ما تعتقد أن الأنسب والأمثل لك، استمتع بطعامك كما تشتهي، وألبس ما تراه يليق بك، وشجع من يمتعك ويطربك، ولا تبالي بما يقول الآخرون عنك، كنت مصدر السعادة الأول لنفسك، وكما قال أحدهم خلك مع نفسك، وأترك عنك ما يقوله الآخرون.
لا تقتل المتعة يا مسلم
انتشر مقطع فيديو قبل فترة لأحد الأشخاص عبر حسابه في السناب شات وهو يستنكر التدخل في شؤون الآخرين وعدم إعطائهم الحرية في التصرف والاختيار وقد ذكر عبارة جميلة جدا وهي (لا تقتل المتعة يا مسلم)؛ ليقدم من خلالها أجمل الدروس في ترك مالا يعنينا والسماح للآخرين بالمتعة على طريقتهم الخاصة. والغريب أن المقولة أخذت اتساعا كبيرا وانتشارا سريعا وكأنها عبرت وصورت ما نعاني منه جميعا فأخذ يرددها الكبار والصغار ترافقهم الابتسامة لتنفس عن مشاعر الضيق والضجر التي نجدها عند تدخل الآخرين في شؤون متعتنا. إن التفكير في هذا الموضوع من منظور الدين والذوق والحرية وعدم السلطة يعطينا بعدا جميلا لحقوق الآخرين علينا، ويعكس مدى الرقي في تعاملاتنا، لأننا نجد أن كل منظور يتعامل مع أحقيتنا في رسم صورة الأشياء والمواقف والتعاملات والأماكن التي نجد المتعة من خلالها. وإذا تأملنا (قتل المتعة) وبحثنا، نجد مئات من الصور التي نعيشها وسنعيشها، وقد تكون هذه الصور قد اعتدنا عليها في جميع جوانب حياتنا، فأصبح تدخل الآخرين في طريقة المتعة التي نريد الحصول عليها واقعا نعيشه، إلا أن مظاهر ذلك قد زادت عن الحد الذي يمكن أن يحتمل، مما جعل البعض فريسة سهلة لتحكم الآخرين وربط المتعة بجوانب معينة من مظاهر الترف والاقتناء لكل ما هو غال ونفيس.
ظهرت صور قتل المتعة واتخذت أشكالا متنوعة قد لا يعي أصحابها أنهم يمارسون طقوس قتل المتعة فما يقوم به (المشاهير على حد قولهم) من مظاهر الاستعراض واختلاق صور للمتعة المزعومة وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة من حياتهم وإخفاء ما تبقى منها، فقد سمحوا لأنفسهم رسم دليل للمتعة ومنهجية للحصول عليها واعتبار أن الانحراف عنهما يجعلنا خارج أسوار المتعة. وما يزيد الأمر سوءا أنهم يمتلكون فلسفات غريبة للتقليل من شأن المتعة التي تكون خارج منهجيتهم ثم يطلبون من الآخرين الهدوء وعدم الاهتمام لذلك. كما نجد على مستوى العلاقات الاجتماعية مظاهر أخرى للتدخل في طريقة المتعة وما يليق وما لا يليق بعيدا عن معيار الحلال والحرام، وإيجاد طريقة تم اختراعها من قبلهم لفرض الصورة اللائقة للمتعة وأن ما نقوم به هي صور ناقصة وغير جميلة وأننا لا نملك المهارات والمقومات اللازمة للاستمتاع، وفرض الوصاية علينا هو من باب الصداقة، والأخوة، والجيرة، والزمالة. الوالدية وقتل المتعة لدى الأبناء، فلا يترك لهم حرية الاختيار وتفرض عليهم أطر المتعة والتحرك ثم تتوالى تعليمات التوجيه والنقد والتعليم وكأن الأوقات انتهت ووقت المتعة هو الوقت الثمين الذي يجب استغلاله وتظهر فيه الواجبات الوالدية تجاه الأبناء.