15- تفسير سورة الحجر عدد آياتها 99
(
آية
78-99)
وهي مكية
{
78 - 79}
{ وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ * فَانْتَقَمْنَا
مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}
وهؤلاء هم قوم شعيب، نعتهم الله وأضافهم إلى الأيكة، وهو البستان كثير
الأشجار، ليذكر نعمته عليهم، وأنهم ما قاموا بها بل جاءهم نبيهم شعيب،
فدعاهم إلى التوحيد، وترك ظلم الناس في المكاييل والموازين، وعاجلهم على
ذلك على أشد المعالجة فاستمروا على ظلمهم في حق الخالق، وفي حق الخلق،
ولهذا وصفهم هنا بالظلم، { فَانْتَقَمْنَا
مِنْهُمْ} فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم. { وَإِنَّهُمَا} أي: ديار قوم لوط
وأصحاب الأيكة { لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}
أي: لبطريق واضح يمر بهم المسافرون كل وقت، فيبين من آثارهم ما هو مشاهد
بالأبصار فيعتبر بذلك أولوا الألباب.
تفسير سورة الحجر من 9 الى 15
{ 22} { وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ
فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا
أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}
أي: وسخرنا الرياح، رياح الرحمة تلقح السحاب، كما يلقح الذكر الأنثى،
فينشأ عن ذلك الماء بإذن الله، فيسقيه الله العباد ومواشيهم وأرضهم،
ويبقى في الأرض مدخرا لحاجاتهم وضروراتهم ما هو مقتضى قدرته ورحمته،
{ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}
أي: لا قدرة لكم على خزنه وادخاره، ولكن الله يخزنه لكم ويسلكه ينابيع في
الأرض رحمة بكم وإحسانا إليكم.
تفسير سوره الحجر محمد متولي الشعراوي
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل الذكر ، وهو القرآن ، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل. ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى: ( له لحافظون) على النبي - صلى الله عليه وسلم - كقوله: ( والله يعصمك من الناس) [ المائدة: 67] والمعنى الأول أولى ، وهو ظاهر السياق ، [ والله أعلم]
تفسير سورة الحجر من 16 الى 22
ويقال لهم حال دخولها: { ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ
آمِنِينَ} من الموت والنوم والنصب، واللغوب وانقطاع شيء من
النعيم الذي هم فيه أو نقصانه ومن المرض، والحزن والهم وسائر المكدرات،
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} فتبقى قلوبهم سالمة من كل دغل وحسد متصافية متحابة
{ إخوانا على سرر متقابلين}
دل ذلك على تزاورهم واجتماعهم وحسن أدبهم فيما بينهم في كون كل منهم
مقابلا للآخر لا مستدبرا له متكئين على تلك السرر المزينة بالفرش واللؤلؤ
وأنواع الجواهر. تفسير سورة الحجر من 16 الى 22. { لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ}
لا ظاهر ولا باطن، وذلك لأن الله ينشئهم نشأة وحياة كاملة لا تقبل شيئا
من الآفات، { وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} على سائر الأوقات. ولما ذكر ما يوجب الرغبة والرهبة من مفعولات الله من الجنة والنار، ذكر
ما يوجب ذلك من أوصافه تعالى فقال: { نَبِّئْ
عِبَادِي} أي: أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة،
{ أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب الموصلة لهم إلى
رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته. ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم
{ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} أي: لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا
يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه
{ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد}
حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه
دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه
ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه
وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.
ثم يزداد غمًّا كلَّما ازداد ذهولاً وحيرة، ويتكاثف ستار الظُّلمة على بصيرته، وهو لا يجد مفرًّا عن اقتحام العقبة، فيأخذ في اقتحامها مُسيئًا من غير الوجه السَّليم، وعلى غير سُنَّة الله الحكيمة، لِمَا غَشِيَ على بصيرته من ظلمات الهمِّ والحزن، فلا يكاد يتخطَّاها إلاَّ وقد ارتطم بها ارتطامًا حطَّم مِن قُوَاه ما زاده ضعفًا على ضعف، ووهنًا على وهن، وهكذا تكون حياتُه كلُّها اصطداماتٍ وتَخبُّطًا، ويدخل عليه الشيطان في هذه الظُّلمات، ويزيِّن له ظنَّ السَّوء بربِّه، فيوسوس له أنَّه ظلمَه بِمَنعه ما تفضَّل به على غيره من الناجحين السُّعداء بالحياة الطيبة والعيش الرغد. و"التسبيح" من مادة "سبح"، قال في " اللِّسان ": "السَّبْح، والسباحة: العوم، سبَح بالنَّهر وفيه يَسْبح سَبْحًا وسباحة، ورجل سابح وسَبُوحٌ وسابح، وفرس سابح وسبوح: يسبح في جَرْيِه، إذا كان حسنًا في مدِّ اليدين في الجَرْي"؛ اهـ. فتسبيح الله: هو الإسراع في خفَّة، وحُسْن تصريفٍ للأعضاء والقوى، والنِّعم الظاهرة والباطنة فيما خُلِقت له، بحيث تكون ناطقةً بلسان حالِها: أنَّ الذي خلقها وصوَّرها وأعطاها هذه القوى رؤوفٌ رحيم، عليم حكيم، ما خلق شيئًا عبَثًا ولا باطلاً، وإنَّما خلَقَها بالحقِّ وللحق، وأنَّ قوله حقٌّ، وأمَرْه حق، ووَعْده حق.
المفعول به المفعول به درس من شرح الاستاذ مصطفى خميس. تجدون هنا ما المقصود بالمفعول به؟ أمثلة على المفعول به. انواع المفعول به. جواز تقديم المفعول به على الفاعل. الفعل اللازم. الفعل المتعدي. تعريف المفعول به. 1 - المفعول به: اسم منصوب يدل على من وقع عليه الفعل. المفعول به تمارين. يحترم الناس الإنسان المؤدب يحترم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة. الناس فاعل مرفوع وعلامة رفعه ألضمة. الإنسان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. المؤدب نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة. شرب محمد اللبن. اللبن مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. المفعول به وأنواعه. أنواع المفعول به يأتي المفعول به على الصور الآتية: المفعول به اسماً ظاهراً: أ) يأتي المفعول به اسما ظاهرا ، مثل: زرت الأستاذ يحب الله المحسنين صافحت المتفوقات. يحترم الناس أخاك. ما تحته خط فيما سبق مفعولاً به منصوب. المفعول به ضمير متصل. ب)ويأتي المفعول به ضمير متصل: " من الضمائر الأربعة " " الهاء / الكاف / الياء / ناء ". مثل: ساعدني المدرس فشكرته: ياء المتكلم / هاء الغيبة ضمير مبنى فى محل نصب مفعولاً به. أحبك لأنك تساعدنا: كاف الخطاب: الضمير " نا " في محل نصب مفعولاً به.
المفعول به تمارين Pdf
تدريب1 كتابة المفعول به المناسب في هذ المقال سيتم حل تدريبات درس المفعول به حسب ما ورد في المنهاج بالطريقة الصحيحة أما شرح درس تدريبات درس المفعول به في المقال المرفق بالرابط شرح درس المفعول به للصف الثامن بالمنهاج الأردني. أكمل الجمل الآتية بمفعول به مناسب: ١- شرح المعلم الدرسَ بمهارةٍ، موظفًا التكنولوجيا في التعليم. ۲- سمع أخي قصةً من جدي، وحاول أن يحاكي أسلوبه في القص. ۳- ناقش الآباء الأبناءَ في مستقبلهم، بأسلوبٍ حواري هادفٍ وبناءٍ. ٤- نشر الكاتب المقالةَ في الجريدة الرسمية. ٥- تناول الصغير الطعامَ بأدبٍ. ٦- هنأتُ اللواتي حصلن على الكأس الذهبية في مسابقة نظم الشعر. ٧- أحترمُ اللواتي يقدرن العلم النافع والعمل الجاد. ۸- دونت قصةً على صفحتي الإلكترونية. ٩- شاهدت فيلمًا وثائقيًا على مواقع التواصل الاجتماعي. تدريب2 من تدريبات درس المفعول به استخراجُ المفعول به اقرأ النص الآتي، ثم أجب عما يليه: أحبُّ من الناس العامل؛ لأنه يجددُ أيامنا وليالينا، وأحبه؛ لأنه يطعمنا ويحرم نفسه. أحبه؛ لأنه يغزل ويحوك لنلبس الأثواب الجديدة. أحبه؛ لأنه يبني المنازل العالية ويسكن البيت البسيط. أحب ابتسامته الحلوة، وأحب نظرة الاستقلال في عينيه.
تذكرنا بالنظر إلى الحياة بأمل. ٢- استخرج من النص السابق: أ – فعل مضارعًا منصوبًا: لأُحدقَ. ب – فعل أمرٍ مبنيًا على حذف النون: فتَقلبي. جـ – فعل مضارعًا مبنيًا على السكون: يحرصْنَ. د – فعلا ماضيًا مبنيًا على السكون: ارتقيْتُ. هـ – فاعلًا ضميرًا متصلًا: ا لهاء في كلمة (علقتُها). و – جملةً اسميةً: عددُ وجوهها كعدد أيام السنة. ز – مفعولًا به ضميرًا متصلًا: ضمير (الهاء) في كلمة تتداولها. ح – مفعولًا به اسمًا ظاهرًا: ورقاتها. المصادر والمراجع Verb