وقد أثبتَ الطبُّ من خلال الكشوفات والفحوصات الطبية أن الاستمناء يضرُّ بالبدن والفكر أضرارًا كثيرة، وأحيانًا يصيب الإنسان بالاكتئاب، ولا يزيد الأمر إلا تعقيدًا؛ لأنه يعتاد تلك العادة ويدمنها وتؤثِّر سلبًا على حياته، وقد وضع الإسلام العلاج لهذه الشهوة بالزواج لمن قدر عليه، أو الصِّيام لمن لا يقدر على الزواج وتكاليفه، وعلى من ابتُلي بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله تعالى توبةً نصوحًا، وأن يستغفر الله تعالى من هذا الذنب العظيم، وأن يعمل على غض بصره، وأن يكثر من الدعاء أن يتوب الله على من ابتلي بشيء من ذلك، وأن يعفه عن الحرام، وأن يرزقه الزواج الصالح. اقرأ أيضا: بعد رمضان.. حكم الإكراه على القتل والزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى. تخلع الحجاب وترتدي الملابس الضيقة فما الحكم؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية) ولو كان خيراً لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج أو الصوم فقال: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أي وقاية من الزنا. أخرجه البخاري ومسلم. وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: "ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب والقوى والعقول، وذلك يوجب التحريم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها: 1- المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد.
حكم الإكراه على القتل والزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه البخاري ومسلم. والله أعلم.
وأما بخصوص حكم الاستمناء للضرورة، فقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 99923. وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 2720 ، 21573 ، 5524. والله أعلم.
ثانيًا: همزة الوصل في الأسماء:
تقع همزةُ الوصل في عشَرة أسماءٍ في اللغة العربية، وهذه الأسماء هي:
• ابن........ مثل ﴿ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ﴾. • ابنة........ مثل ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ ﴾. • امرؤ....... مثل ﴿ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ﴾. • امرأة....... مثل ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ ﴾. • اثنين........ مثل ﴿ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ﴾. • اثنتين....... مثل ﴿ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ ﴾. • اسم.......... مثل ﴿ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ﴾. • است......... (بمعنى الدبر). • ابنم........... (وهي: ابن بزيادة الميم). • ايم الله........ (وهي: من القسم). وقد وردت الأسماءُ السبعة الأولى في القرآن الكريم، أما الثلاثة الأخرى فلم ترِدْ. كيفيةُ البَدءِ بهمزة الوصل:
إذا وقعت همزةُ الوصل في فعل ثلاثي ( أصله ثلاثة أحرف)، وكان ثالثُ حرف في الفعل مضمومًا، فإن همزةَ الوصل تُضَمُّ عند البدء، مثل: ﴿ انْظُرْ ﴾، ﴿ ادْعُ ﴾ فهذان الفعلانِ يُنطَقان هكذا: ﴿ انْظُرْ ﴾، ﴿ ادْعُ ﴾﴿ انْظُرْ ﴾، ﴿ ادْعُ ﴾، وذلك في البدء، أما في حالة الوصل، فإن همزةَ الوصل تسقُط أثناء الوصل. وإذا كان ثالث حرف في الفعل مفتوحًا أو مكسورًا، فإن همزة الوصل تُكسَر عند البدء بها، نحو: ﴿ اذْهَبْ ﴾، ﴿ اضْرِبْ ﴾، فهذان الفعلان يُنطَقان هكذا: ﴿ اذْهَبْ ﴾، ﴿ اضْرِبْ ﴾، وذلك في البدء، أما في حالة الوصل، فإن همزة الوصل تسقُط أثناء الوصل.
هل يجوز إبدال همزة الوصل أو تسهيلها إذا دخلت عليها همزة الاستفهام ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية
درس الهمزة (همزة الوصل والقطع)💥 لتلاميذ السنة الثانية ابتدائي في مادة اللغة العربية للفصل الثالث 👍🏻 - YouTube
أمثلة على همزة الوصل في الأفعال - موضوع
(وأصلها الكسر على الأصح) - لثقل الضم، وإلباس الفتح، فلو قيل: اصطفى في الخبر بالفتح ألبس بالاستفهام. (فصل): (لا تثبت همزة الوصل غير مبدوء بها إلا في ضرورة) - نحو: ٥٥٨ - إذا جاوز الاثنين سر فإنه... بنث وتكثير الحديث قمين وكثر قطعها في أوائل أنصاف الأبيات، نحو: ٥٥٩ - لا نسب اليوم ولا خلة... إتسع الخرق على الراقع (ما لم تكن مفتوحة تلي همزة استفهام، فتبدل ألفاً) - نحو: (قل الذكرين). (أو تسهل) - نحو: مكرر ٤٣٤ أالخير الذي أنا أبتغيه... أم الشر الذي هو يبتغيني؟
همزه الوصل و القطع في الافعال - Chestionar
13-08-2011, 03:23 AM
تاريخ الانضمام: Jul 2010
السُّكنى في: فرنسا
التخصص: مهندس إعلامية
النوع: ذكر
المشاركات: 63
همزة الوصل في مصادر الأفعال الخماسية والسداسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استوقفني في كتاب " نحو إتقان الكتابة العلمية باللغة العربية" لمكي الحسني - وهو كتاب قيم في بيان بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة بالعربية في عصرنا - ما يلي:
اقتباس:
الحرف الثاني من مصادر الأفعال الخماسية والسداسية ساكنٌ كما نرى. وهذه الأسماء- المصادر يمكن أن تُحَلَّى بـ (ألْ) وفيها اللام ساكنة أيضاً، فيلتقي ساكنان، نحو اَلْا خْتراع (لأن همزة المصدر تسقط عند الوصل). وبسبب التقاء الساكنين تُكْسَر لام (ألْ) ويلفظ هذا الاسم المُعَرَّف كما يلي: اَلِخْتراع. فإذا سُبق هذا الاسم بكلمةٍ مّا، سقطت همزة الوصل منه عند وصل تلك الكلمة به، نحو: (قيمة الاختراع)، وتلفظ الكلمتان موصولتين معاً كما يلي: قِيْمَتُلِخْتراع. فهل هذه قاعدة مطلقة وجوبا أم إنه يجوز النطق بهمزة الوصل كما هو متداول على ألسن الناس ؟
وهل هذه القاعدة تختص بالمصادر الخماسية والسداسية فحسب ؟
وهل يدخل إسقاط همزة الوصل في كلمة " الاسم " في قوله "... بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" - الحجرات - في هذه القاعدة ؟
13-08-2011, 03:54 AM
تاريخ الانضمام: Feb 2011
السُّكنى في: مصر الحبيبة
التخصص: لغويات
المشاركات: 379
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
الحمد لله وبعد:
نعم هذه قاعدة صحيحة ، وماينطق به العامة اليوم خطأٌ شائع ، كقولهم: الإختراع بهمزة قطع ، وهذا ليس الحقَّ.
امرأة، وامرأتان. اثنان، اثنتان، ابن، وابنة، ابنان، وابنتان. أول حرفٍ في الأسماء السابقة هو همزة الوصل، ولا تُنطق إذا جاءت أثناء الكلام، وعند بداية الكلام فإن المتكلم ينطق بها كما ينطق همزة القطع وهذا للتسهيل والتخفيف. مثلا عند قول: بسم الله الرحمن الرحيم، نصل الميم المكسورة في بسم واللام في لفظ الجلالة الله، حيث أن بِسم هو حرف جر الباء واسم بِاسم ولكن تم حذف الهمزة منها لتُنطق للتسهيل والتخفيف، كما أنها جاءت في القرآن الكريم بهذا النمط، حيث ان الكتابتين صحيحتان، ولا خطأ فيهما إذا قمنا ببداية الكلام بها ظلت مكتوبة، تلفظ همزة قطع مكسورة. همزة الوصل وفوائدها
بعض القواعد الإملائية الهامة التي تتعلق بهمزة الوصل وهمزة القطع يجب مراعاتها عند كتابة همزة الوصل وطريقة نطقها: فهي تنطق حركة الهمزة تبعاً لحركة الحرف الثالث في الفعل المضارع، عندما يكون الحرف الثالث من الفعل المضارع بالضمة نقول همزة الوصل مضمومة مثل الفعل اخرُج. وإذا كان الحرف الثالث من الفعل المضارع بالفتحة أو الكسرة تنطق همزة الوصل بالكسرة مثلما جاء في الفعلين اشرب، اجلس، الفعل المضارع للفعلين هما يشرب الراء مفتوحة، ويجلس اللام مكسورة تنطق الأفعال كلها همزة قطع مكسورة عند بداية الكلام.
بارك الله فيكم. هذا كلامٌ كتبتُه سابقًا في حديث (تنبيهات تجويدية)، وله صلةٌ بالسُّؤال المطروح ههنا:
قالَ ابنُ الجَزَرِيِّ - -:
وابْدَأْ بِهَمْزِ الوَصْلِ مِن فِعْلٍ بِضَمْ إن كَانَ ثَالِثٌ مِّنَ الفِعْلِ يُضَمْ
وَاكْسِرْهُ حَالَ الكَسْرِ والفَتْحِ................................
تُضَمُّ هَمْزَةُ الوَصْلِ في كُلِّ فِعْلٍ ثالثُهُ مضمومٌ ضَمَّةً لازِمةً أصليَّةً؛ نحو: ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ، ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ، ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ. ويتأكَّدُ التَّنبيهُ علَى ذلكَ في نحو: اجْتُثَّتْ ؛ حيثُ تُبْدَأُ بهمزةٍ مضمومةٍ؛ لأنَّ ثالثَها مضمومٌ. أمَّا إذا كانَتِ الضَّمَّةُ عارِضةً غيرَ أصليَّةٍ؛ فإنَّ همزةَ الوَصْلِ تُكْسَرُ؛ نَظَرًا إلى الأَصْلِ؛ قال الصَّفاقسيُّ في «تنبيه الغافلين»:
( فإن قُلْتَ: ما حركةُ همزَةِ الوَصْلِ من (امْشُوا)، و(ابْنُوا)، و(اقْضُوا) حالَ الابتداءِ؟ قُلْتُ: حركتُها الكسرُ. فإنْ قُلْتَ: هذا مُناقِضٌ للقاعدةِ الَّتي ذَكَرْتَ؛ لأنَّ الثَّالثَ مضمومٌ! قُلْتُ: لا تناقُضَ؛ لأنَّ الحَرْفَ الثَّالثَ -وإن كانَ مضمومًا بحسب الظَّاهر-فهو مكسورٌ في الحقيقةِ باعتبارِ الأصلِ؛ فأصلُ (امشُوا): امْشِيُوا، وكذلك (ابْنُوا)، و(اقْضُوا)؛ فاستُثْقِلَتِ الضَّمَّةُ علَى الياءِ؛ فنُقِلَتْ إلى الحرفِ قبلَها بعد سَلْبِ حَرَكتِهِ؛ فسكنتِ الياءُ؛ فحُذِفَتْ لالتقاء السَّاكنَيْن) انتهى.