العديد من الأفراد قد يعانون من بعض الآلام عند الاستيقاظ من النوم خاصةً من الصداع، وهناك العديد من الأسباب المؤدية لهذا الصداع، وسيتم ذكر أهم أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم في هذا المقال. عادةً ما يكون السبب الرئيسي للإصابة بالصداع خلال فترة النهار هو الإجهاد وضغوطات العمل، بالإضافة إلى تخطي بعض أنواع الوجبات. ولكن هناك العديد من الحالات الأخرى المختلفة التي تعاني من صداع الرأس عند الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر. لنتعرف على أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم فيما يأتي:
تتعدد أسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم، إذ أنها قد تشمل العديد من الأسباب والحالات الصحية المختلفة، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:
1. اضطرابات النوم
إن النوم لساعات طويلة، أو حتى لساعاتٍ قصيرة قد يكون السبب وراء الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، وهذا وفقًا إلى ما أشارت إليه مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، ومن الجدير بالبيان أن الصداع ومشاكل النوم توجد بينهما علاقة مترابطة. فمن الممكن أن تتسبب قلة النوم ، أيّ النوم لساعات قليلة في الإصابة بالصداع الصباح، ولكن في بعض الحالات قد تؤدي المعاناة من الصداع النصفي، والصداع العنقودي، والصداع الناتج عن النوم إلى الإصابة باضطرابات في النوم.
الاستيقاظ من النوم بدون سبب في علم النفس
الاستيقاظ من النوم خلال الليل قد يكون طبيعيا، لكن الاستيقاظ المتكرر في فترات مختلفة من الليل تعني أن هناك خلل قد يكون جسدي أو نفسي، وتتنوع أسبابه ما بين تناول أطعمة ثقيلة خلال فترة ما قبل النوم، أو التعرق ، أو الشعور بالعطش أو الجوع
أسباب الاستيقاظ المتكرر من النوم
أسباب مرضية
– تشنجات الساق التي تنتج من نقص الكالسيوم والمغنيسيوم. – الشد العضلي الناجم عن تضرر الشرايين الطرفية في الساقين نتيجة الرواسب دهنية أو ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. – التبول و عدم استقرار المثانة والبروستاتا خلال ساعات الليل، مما يدفع إلى الاستيقاظ المتكرر خاصة أن القليل من الرجال يتحكمون في مسألة البول، نظرا لتقدم العمر ولكن الشهور بالألم أسفل البطن نتيجة ذلك قادر على إيقاظك. – السعال الشديد ويحدث عندما يتسرب حامض المعدة نتيجة عدم قدرة الصمام الفاصل بين المريء والمعدة على الغلق. – يملك حامض المعدة القدرة على التحرك نحو الصدر، مما يزعج الجزء الخلفي من الحلق، مما يؤدي إلى السعال، الذي يدفعك للاستيقاظ. – صعوبة في التنفس نتيجة الإصابة بمرض الربو، الذي يحول النوم إلى كابوس نتيجة تراكم المخاط بالمجاري الهوائية ينتج عنه الضغط على الرئتين.
الاستيقاظ من النوم فجأة
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته». اقرأ أيضا: أجمل ما تدعو به في عيد الفطر بعد انتهاء الصيام الذكر عند الاستيقاظ من النوم على الإنسان أن يشرع في الحمد والشكر بمجرد الاستيقاظ من نومه فهو أفضل الأحوال، وفي ذلك يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه؛ فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعد، فإذا اضطجع، فليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره». فآخر ما ينطق به اللسان قبل النوم هو الذكر، وأول ما يردده عند الاستيقاظ من النوم هو الذكر، وهذا هو المطلوب. عن حذيفة بن اليمان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه، قال: باسمك أموت وأحيا، وإذا قام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
الاستيقاظ من النوم صباحا
نصائح للعودة إلى النوم بعد الاستيقاظ
في حالة الاستيقاظ منتصف الليل، يجب اتباع بعض الإرشادات التي تساعد على الاستغراق بالنوم مجدداً، وتتمثل في:
عدم البقاء مستيقظاً لفترة طويلة: بل يجب الإسراع إلى الفراش مرة أخرى وعدم التحدث مع شخص أو ممارسة أنشطة تجعلك تخرج من أجواء النوم. قم بإغماض عينيك والتنفس بعمق وعدم التفكير في شيء حتى تعود للنوم مرة أخرى. الضغط على بعض الأجزاء في الجسم: والتي تساعد في إراحة الجسد والاسترخاء، مثل منطقة أسفل الكعب. عدم النظر إلى الساعة: لأن هذا يمكن أن يزيد من شعورك بالتوتر والقلق في حالة اقتراب موعد استيقاظك، مما يزيد من صعوبة النوم مرة أخرى. الحصول على وضعية مريحة: إذا كان وضع النوم السابق غير مريح ويسبب لك متاعب جسدية، فيجب أن تحل هذه المشكلة حتى تتمكن من النوم. التغلب على مشكلة القلق: فإن كان السبب هو انسداد الأنف، يجب أن تقوم بتسليك الأنف قبل النوم من خلال القطرة المخصصة لهذا. وإن كنت تشعر بآلام في الجسم، يمكن أن تأخذ المسكن الذي وصفه الطبيب لك حتى يخلصك من هذه الالام. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز
دعاء الاستيقاظ من النوم منتصف الليل
تؤدي بعض الأسباب إلى الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم والشعور بالفزع، منها أسباب مرضية تحتاج إلى علاج، وأسباب أخرى طبيعية يمكن تفاديها ببعض الطرق. يمكن أن يحدث الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم نتيجة لأسباب طبيعية ولا تستدعي القلق، كما أن هناك بعض الأسباب المرضية التي تسبب اضطرابات النوم ، وتؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ إليكم التفاصيل في ما يأتي:
الأسباب الطبيعية للاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم
إليك أبرز الأسباب الطبيعية التي تسبب الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم وطرق التغلب عليها:
1. الحاجة إلى التبول
في حالة شرب الماء أو أي سوائل أخرى قبل النوم مباشرةً يصعب على المثانة أن تتحمل ضغط البول، مما يسبب الحاجة الملحة للتبول والاستيقاظ لدخول الحمّام على الفور. ويمكن أن ترتبط الحاجة إلى التبول بمشكلة مرضية، مثل: سلس التبول، وضعف عضلات المثانة. ولتفادي هذا الأمر يجب الإمتناع عن شرب الماء قبل النوم بساعتين، كما ينبغي دخول الحمّام قبل النوم مباشرةً. 2. رؤية الكوابيس المزعجة
يواجه الكثير من الأشخاص كوابيس مزعجة تؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم. لا يشترط أن تكون الكوابيس انعكاس للواقع، ولكن في بعض الأحيان تحدث بسبب التوتر والقلق وكثرة التفكير في أمر مزعج، وخاصةً قبل النوم.
إذا كان صك الأسنان أمر متكرر ومستمر فيجب زيارة الطبيب للمساعدة في علاج هذه المشكلة ببعض الإجراءات، مثل: استخدام واقي الفم أثناء النوم. 4. سلس البول
هي حالة مرضية تعني عدم التحكم في عضلات المثانة والحاجة المتكررة إلى التبول، ويمكن أن تؤدي للاستيقاظ أثناء النوم. أيضًا تسبب بعض الأمراض الأخرى حدوث سلس البول، مثل: مرض السكري، والتهابات المسالك البولية، وفرط نشاط المثانة. ويمكن تقليل حدوث سلس البول أثناء النوم من خلال ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض التي تساعد في تقوية العضلات بهذه المنطقة، وكذلك عدم شرب الماء والسوائل قبل النوم. كما يجب زيارة الطبيب ليصف العلاجات المناسبة لهذه المشكلة. 5. فرط نشاط الغدة الدرقية
تتحكم الغدة الدرقية في وظائف العديد من الأعضاء الأخرى. وعندما تكون مفرطة النشاط فإنها تنتج مستويات مرتفعة من هرمون الغدة الدرقية، ويكون لهذا آثار على العديد من الأجهزة المختلفة في الجسم. وتتضمن الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية: صعوبة النوم، وزيادة معدل ضربات القلب، و التعرق خاصةً في الليل ، والقلق والتوتر، وكل هذه الأعراض قد تسبب الاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم. وبالتالي تحتاج هذه المشكلة إلى علاجها لتفادي أضرارها على الجسم.
وقد تكون الحكمة في ابتلاء الله تعالى للعبد المؤمن بالمرض، هو مزيد تكريم له ورفع درجات، فربمَّا تكون في الآخرة مراتب يحبُّ الله تعالى أن يرى عبده المؤمن فيها، ولمَّا كان ذلك المؤمن قاصرًا عن بلوغها بعمله فيبتليه الله تعالى في بدنه وصحته، ويجعل من ذلك سببًا لبلوغ تلك المنزلة. وهذا المضمون صرَّحت به روايات منها: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إن الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك)) ([6])، وعن الصادق أيضًا (صلوات الله عليه): ((إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده)) ([7]). نسأل الله تعالى العفو والعافية، وأن لا يسقمنا من غضب، وأن يلبس جميع الموالين من المرضى ثوب العافية، وأن يجعلهم ممَّن يقال لهم: ((ليهنك الطهر- أي من الذنوب - فاستأنف العمل)) ([8]) ، وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين. الهوامش:
[1])) نهج البلاغة، تحقيق: محمد عبدة: 4/ 93، كلام رقم (388). أيها المريض صبرك واحتسابك طريقك إلى الجنة - طريق الإسلام. [2])) نهج البلاغة، تحقيق: محمد عبدة: 4/12، حكمة (42). [3])) التمحيص، محمد بن همام الإسكافي (ت: 336): 38، ح35. [4])) بحار الأنوار، العلامة المجلسي (ت: 1111): 75/374، ح34.
أيها المريض صبرك واحتسابك طريقك إلى الجنة - طريق الإسلام
الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ بِما أسدَى, والشُكرُ لَهُ ما تَنَسَّمَتْ على الخَلائِقِ جَدْوَاء, فأيَّ آلاءِ اللهِ أَحَقُّ أنْ تُشكر؟ أجميلٌ أظهَرَهُ؟ أم قَبيحٌ سَتَرَهُ وما أبدَى؟ ولم تزل آلاءُ ربِكَ تَتَوالَى, ما مَنَّ رَبُكَ عَطَائَهُ, وما أكدَى. وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَّهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ، صلى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عليه، وعلى آله وصحبه, وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين. أما بعد: فعَلَيْكم بتقوى اللهِ عبادَ الله، نُفُوسِ أهلِهَا مُطمَئِنَّة, لَمَّا كانت بها مِن المَآثِمِ مُستَكِنَة؛ إذْ بها يُرَجُّونَ مِن عذابِ اللهِ جُنَّة..
معاشر المسلمين: الإنسَانُ في هذهِ الحياةِ الدنيا عُرضَةٌ للابتِلاء ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) [العنكبوت: 2] ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [آل عمران: 179]. والابتِلاءُ ليسَ رَدِيفاً للبَلاء!!
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • تقوية صلة العبد بربه. • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله. • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام: الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر. الثاني: موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله. الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر. والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم. واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً
لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.