أي هلا كان قلة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. فئات المجتمع من المفسدين والمصلحين
إذًا هذا المجتمع إنّما يكونوا بين فئتين، فئة تنشر الفساد، فالسكوت عنها قد يؤذِن بالهلاك، وفئة أخرى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم بما أوجَب الله عز وجل، فقد تكون بما تقوم به سببا لزوال المحنة من ربِّ العالمين والعذاب منه سبحانه وتعالى. فيجب أن يُراعى المجتمع هذا الأمر، فيأخذ على أيدي السفهاء وينتصر للآمرين بالمعروف والنّاهين عن المنكر. يجب أن يكون المجتمع قائمًا على الاستقامة في طاعة الله عز وجل وأن يكون عنوان مراعاة هذه الاستقامة بفعل الأوامر واجتناب النواهي بإشاعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اللهم احفظنا بحفظِك واجعلنا من الآمرِينَ بالمعروف والناهين عن المنكر، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا. وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين. وقَد ذَكر الشّيخ "مصطفى العدوي"، في سؤاله: هل يجوز أن ندعوا ربّنا بقولنا "ربّنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، فقال نعم يجوز، فهو دُعاء موسى وأخاهُ هارون عليهِما السّلام. وقد ذكرهم الله -تعالى- ضِمن الأنبياء الذين يُقتضى بهِم، وقال -جلّ شأنُه- "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده".
- لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
- بما فعل السفهاء من هنا
- بما فعل السفهاء منازل
- بما فعل السفهاء
- ثمرات الايمان بالله تعالى
لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
فائدة وعظة
وأذكر لكم مزيد فائدة؛ وهي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول هل يؤاخذ الله -جل وعلا- الأبناء بذنوب فعلها الآباء؟
فكان الجواب: يقول الله -تبارك وتعالى- في الآية ١٥ من سورة الإسراء {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، وقال في الآية ٣٨ من سورة المدثر {كل نفس بما كسبت رهينة}، وقال في الآية ٢١ من سورة الطور {كل امرئ بما كسب رهين}. هذه الآيات في كتاب الله -تعالى- وأمثالها التي تدل على أنه -عز وجل- لا يظلم أحدا فيعاقبه بما جناه غيره؛ متفق على أنها في الآخرة عند الحساب والجزاء، لكن في العقاب الدنيوي قد يؤخذ البريء بسبب معصية غيره عندما يجيء عقاب عام؛ كالزلزال والخسف بسبب شيوع المعاصي؛ كما في الحديث الشريف في صحيحي البخاري ومسلم "يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على قدر نياتهم". ومنه ما جاء في دعاء (لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا). فالأبناء وغيرهم يؤخذون بذنوب آبائهم ومجرميهم إذا كثر الفساد، وذلك في عقاب الدنيا، وسيعوض الله -سبحانه- الأبرياء خيرا يوم القيامة، والآباء إذا كانوا مجرمين سرت العدوى إلى أولادهم بالتقليد والمحاكاة، وكرههم الناس لكراهتهم لآبائهم، فشؤم معصية آبائهم يلحقهم في معاملات الدنيا طوعا أو كرها.
بما فعل السفهاء من هنا
هؤلاء يقيناً لا يريدون من يحدثهم عن الشرف، كتلك القصة التي تقول إن جنوداً دخلوا قرية واغتصبوا كل نسائها إلا واحدة من النساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه! وبعد أن أنهى الجنود مهمتهم ورجعوا لمعسكراتهم، خرجت جميع النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقة ويبكين بحرقة إلا هي خرجت من بيتها وجاءت حاملة رأس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزة نفس وانتصار، فنظرت نساء القرية لبعضهن وقررن أنه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها، ولكي لا يسأل أزواجهن عندما يعودوا من العمل لماذا لم تقاومن مثلها! فهجموا عليها على حين غفلة وقتلوها، ولسان حالهم من حيث لا يشعرون "أن اقتلوا الشرف ليحيا العار". من المؤسف أن نشاهد كل يوم قصصا ومشاهد مخجلة من سلعة رخيصة أغراها المال والشهرة لتظهر على الملأ بأفعال تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا، إنها ظاهرة معدية أخذت مساحة أكبر مما تستحق، حتى وصلت لفتيات وأطفال أصبحت الفاشنيستات مثلهم الأعلى الذي أفقدهم براءتهم مفسداً أخلاقهم ومبادئهم! إذا تغافلنا عنهم سيأتي اليوم الذي سيقتلون فيه كل شريف كي ﻻ يكون شاهدا على أفعالهم.
بما فعل السفهاء منازل
كما ستتناول زيارته اتفاقات إبراهيم واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والمحافظة على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالإضافة إلى مواضيع أخرى. ويبدأ الوزير رحلته في إسرائيل والضفة الغربية، حيث يجتمع برئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ. ومن المنتظر، وفق البلاغ ذاته، أن يؤكد الوزير بلينكن على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، ويشارك في النقاش بشأن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية، ويناقش التحديات الإقليمية والدولية مع نظرائه في الحكومة الإسرائيلية. ويجتمع الوزير بلينكن أيضا بالرئيس محمود عباس في رام الله وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني، حيث ينتظر أن يؤكد الوزير في هذه الاجتماعات على أهمية تعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية والدفع بالحرية والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني. ويجتمع الوزير بلينكن في المغرب بنظيره ناصر بوريطة ومسؤولين حكوميين كبار آخرين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي، وكذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويجتمع الوزير أيضا بخريجين مغاربة استثنائيين من برامج التبادل التي ترعاها الولايات المتحدة.
بما فعل السفهاء
وتتطرق السورة إلى عدة مواضيع حول نصرة الرسول في وجه إنكاره من الكافرين ، وكذلك عن توحيد الله تعالى وخلق الإنسان ومواضيع أخرى. إقرأ أيضا: تقرير: تراجع مؤشرات الثقة بالاقتصاد العالمي بين خبراء المالية والمحاسبة
في النهاية سنتعلم تفسير ربنا فلا تلومنا على ما فعله الحمقى بيننا في سورة العراف. يجب أن نلجأ إلى الله تعالى في الدعاء بين الحين والآخر ، عندما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على سبيل المثال ، أثناء السحر ، أن يوجهنا إلى الصراط المستقيم ويعطينا الكلمات الطيبة. … والعمل ، حتى لا يعاقبنا بالعذاب بسبب أفعالنا. الحمقى الذين يؤذون أنفسهم ويعصون الله والشرك. 185. 61. 220. 107, 185. 107 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
هذا ما حصل حتى الآن، ورغم وجود البعض ممن تنطبق عليهم رؤية دوستويفسكي، إلا أنهم لم يستطيعوا تقديم شيء، لأنهم قلة، ولأن السلاح جاء في يد السفهاء الذين تحولوا به إلى ميليشيات وعصابات لا يهمها التاريخ، ولا سمعتها الشخصية، ولا أخلاقيات المجتمع المتوارثة، لأنها تعرف أنها جاءت من الهامش وسيبتلعها النسيان كما حدث مراراً. سالم العوكلي
أما الأعمال، فكل واحد مسئول عن عمله أمام الله -عز وجل- يوم القيامة. وعلى ضوء هذا يفهم الحديث القدسي الذى رواه أحمد عن وهب (أنى إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد). وعلى شاكلة هذا لو اختار الرجل زوجة صالحة كان هناك أمل في صلاح الأولاد، وبالعكس لو اختار الرجل زوجة غير صالحة نشأ الأولاد، وقد نزعهم عرق من الأم، ومن هنا كانت الوصية (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس). وقال أبو الأسود الدولي لأولاده: قد أحسنت إليكم صغارا وكبارا وقبل أن تولدوا، حيث اخترت لكم أما لا تسبون بها، فجناية الآباء تصيب الأبناء في مثل هذه الأمور الدنيوية.
المصدر: خطب الجمعة من الإمارات - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
[1] آل عمران: 179. [2] الجنان: أي القلب. [3] البقرة:285. [4] مسلم: 44. [5] البخاري: 22. [6] لقمان:16. [7] الترمذي: 2516. [8] حَزَاوِرَةً: جَمْع الْحَزْوَر وهُوَ الْغُلام إِذَا اِشْتَدَّ وَقَوِيَ أو هُوَ الَّذِي قَارَبَ الْبُلُوغ. [9] ابن ماجه: 61. [10] محمد: 17. [11] مريم: 76. [12] النساء: 59.
ثمرات الايمان بالله تعالى
روي أنَّ سماعة سأل الإمام الصَّادق عليه
السلام يوماً عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟ فقال عليه السلام: "إنّ الإيمان
يُشارك الإسلام والإسلام لا يُشارِك الإيمان، فقلت فَصِفهُما لي فقال: الإسلام
شهادة أن لا إله إلّا الله والتَّصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، به حقنت
الدِّماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة النَّاس. والإيمان الهدى
وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، وما ظهر من العمل به. والإيمان أرفع من الإسلام
بدرجة, إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظَّاهرِ و الإسلام لا يشارك الإيمان في
الباطن، وإن اجتمعا في القول والصِّفة" 6. شبكة المعارف الإسلامية :: الإيمان بالله تعالى. 3- مرحلة التَّقوى:
وهي المرحلة التي يكون فيها المؤمن متوقّياً من كلّ ما يبعده عن الله
تعالى، فيجتنب المحرَّمات ويفعل الواجبات، وجاء في الحديث: "التَّقوى فوق
الإيمان بدرجة" 7. وسُئل الإمام الصَّادق عليه السلام عن تفسير
التَّقوى فقال عليه السلام: "أن لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك" 8. 4- مرحلة اليقين:
وهي أعلى المراتب وأسماها، وهي مرحلة الإيمان القلبيّ بالله تعالى،
وانكشاف الغطاء والحجاب، وتحوُّل الغيب إلى الشَّهادة. يقول الإمام عليّ عليه
السلام: "لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً" 9.
في الآثار الإجمالية:
أسماء الرب تبارك وتعالى وأوصافُه التي ثبتَتْ بها النُّصوص الشرعيَّة الواردة في الكتاب والسُّنَّة أنواعٌ، لكلِّ نوعٍ أثرُه على المؤمن:
1- فأسماء وأوصاف العظمة والكبرياء والمجد والجلال: كالعظيم والكبير والواسع والمجيد والجليل؛ تملأ قلوب أهل الإيمان هيبةً لله تعالى وتعظيمًا له وتقديسًا. 2- وأسماء وأوصاف العزَّة والقوَّة والقهر والقُدرة والغلبة؛ تُخضِع القلوب وتذلُّها وتجعلها تنكسر بين يدي خالقها ومُدبِّرها. اثر الايمان بالله تعالى على المجتمع. 3- وأسماء وأوصاف الرحمة والبر والغنى والجود والكرم ونحوها من أسماء وأوصاف الجمال والكمال تملأ القلوبَ محبةً لله تعالى ورغبةً ورجاءً وطمعًا في امتِنانه وفضله وَجُودِه وبرِّه. 4- وأسماء وأوصاف العلم والإحاطة: كالعليم والخبير والحفيظ والمحيط تُوجِب للمؤمن مراقبةَ الله تعالى في جميع حركاته وسكناته. في الثمرات التفصيليَّة:
فللإيمان بالله تعالى ثمراتٌ مباركة كثيرة؛ منها:
1- العلم بعظمة الله تعالى وكبريائه وجلاله وجماله ولُطفه وعظمة شأنه وعزِّ سلطانه؛ كما دلَّت على ذلك أسماؤه وصِفاته وأفعاله وإنعامه، وذلك العلم يملأ القلب توحيدًا وإيمانًا، ويَحمِل الجوارح والحواس على الذلِّ لله تعالى والانقِياد له عن رغبةٍ ورهبة ومحبَّة وإجلال.