خلك شمالي عن زلة قرايبك - الشاعر عبدالله بن زويبن - YouTube
- خلك شمالي عند زلة قرايبك || عبدالله بن زويبن ( رحمه الله ) - YouTube
- بن زويبن خلك شمالي عند زلة قرايبك - YouTube
- خلك شمالي عند زلة قرايبك - عبدالله بن زويبن - YouTube
- تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
- من أصبح آمنا في سربه
- من بات آمنا في سربه معافا في بدنه
- شرح حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
- حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
خلك شمالي عند زلة قرايبك || عبدالله بن زويبن ( رحمه الله ) - Youtube
خلك شمالي عند زلة قرايبك/عبدالله زويبن - YouTube
بن زويبن خلك شمالي عند زلة قرايبك - Youtube
خلك شمالي عن زلة قرايبك | عبدالله الفريدي #البزنس2 - YouTube
خلك شمالي عند زلة قرايبك - عبدالله بن زويبن - Youtube
خلك شمالي عند زلة قرايبك. عبدالله بن زويبن - YouTube
خلك شمالي عند زله قرايبك.. عبدالله ابن زويبن رحمه الله: - YouTube
بن زويبن خلك شمالي عند زلة قرايبك - YouTube
التأمل في نعم الله تعالى علينا. الثقة بالنفس. قرب العبد و صلته بربه بالعبادات وتعاهد التوبة والاستغفار. الرضا بما قسمه الله للإنسان من رزق بتدريب النفس وتصبيرها، والرضا بقدره و تدبيره، واليقين بأنَّ الله اختار له الأفضل. الاقتناع بأنّ السعادة الحقيقية هى سعادة الحياة الآخرة. الإخلاص وعدم حسد الآخرين على ما لديهم. المراجع
↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالله بن محصن، الصفحة أو الرقم:2/45 ، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ رواه السفاريني الحنبلي ، في شرح كتاب الشهاب، عن عبدالله بن محصن، الصفحة أو الرقم:99، حسن. ↑ "شرح حديث من أصبح آمنا في سربه " ، طريق الاسلام ، 26/10/2018، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-22. بتصرّف. ↑ "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-14. بتصرّف. ↑ أميمة الجابر، "السعادة في الرضا" ، المسلم ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-14. بتصرّف.
تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
شرح حديث
( من أصبح آمنا في سربه)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. وبعد:
فقد روى الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت [1] له الدنيا" [2]. قوله: " أصبح " أي: أصبح في ذلك اليوم، وفيه إشارة إلى أن المؤمن عليه ألا يحمل هم المستقبل، فإن أمره بيد الله، وهو الذي يدبر الأمور، ويقدر الأقدار، وعليه أن يحسن الظن بربه، ويتفاءل بالخير. قوله: " آمنًا في سربه "، قيل: المعنى: في أهله وعياله، وقيل: في مسكنه وطريقه، وقيل: في بيته، فهو آمن أن يقتله أحد، أو يسرق بيته، أو ينتهك عرضه. والأمن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام، ولا يشعر بهذه النعمة إلا من فقدها، كالذين يعيشون في البلاد التي يختل فيها النظام والأمن، أو الذين عاصروا الحروب الطاحنة التي تهلك الحرث والنسل، فهم ينامون على أزيز الطائرات وأصوات المدافع، ويضع الواحد منهم يده على قلبه ينتظر الموت في أي لحظة، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82].
من أصبح آمنا في سربه
علامة على كمال إيمانك. القناعة والرضا بما قسم الله تعالى هي طريق للراحة النفسيّة، والبُعد عن الهموم. القناعة تُكسبك قوة الإيمان، والثقة بالله تعالى، والرضا بما قسمه الله لك. القناعة والرضا من أهم أسباب الابتعاد عن الغيبة والنميمة والحسد وهذه من الصفات المكروهة والمذمومة. القناعة تُكسبك غِنى النفس، وراحة البال، وهي من أهم الأسباب التي توصلك إلى دخول الجنّة والبُعد عن النار. القناعة والرضا هما نوع من أنواع شكر لله سبحانه وتعالى على ما كل ما فضّله عليك من النعم وعطايا. القناعة والرضا هما من أهم أسباب عزة النفس، وزيادة البركة في المال والأهل والبنون. المراجع
↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبيدالله بن محصن ، الصفحة أو الرقم:3357، حسن. ^ أ ب ت "حديث من أصبح منكم آمنا في سربه" ، الاسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 13/12/2020. بتصرّف. ↑ "شروح الأحاديث" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 13/12/2020. بتصرّف. ↑ الألباني، السلسلة الصحيحة ، صفحة 2318. ↑ "القناعة - فوائد القناعة، مراتب القناعة، الأسباب المعينة على اكتساب القناعة " ، طريق الاسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 13/12/2020. بتصرّف.
من بات آمنا في سربه معافا في بدنه
الحمد لله. هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال: حسن غريب. وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة: " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر. و الله أعلم. انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)
يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث:
" قوله: ( من أصبح منكم) أي: أيها المؤمنون. ( آمناً) أي: غير خائف من عدو. ( في سِربه) أي: في نفسه ، وقيل: السرب: الجماعة ، فالمعنى: في أهله وعياله. وقيل بفتح السين أي: في مسلكه وطريقه ، وقيل بفتحتين أي: في بيته. كذا ذكره القاري عن بعض الشراح. وقال التوربشتي:
( معافى) اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي: صحيحاً سالماً من العلل والأسقام. ( في جسده) أي: بدنه ظاهراً وباطناً.
شرح حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
وروى الترمذي في سننه من حديث معاذ بن رفاعة عن أبيه قال: قام أبوبكر الصديق على المنبر، ثم بكى، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى، فقال: " « سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية » "[5]. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الكثير من الناس مفرط ومغبون في هذه النعمة، روى البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ » "[6]. وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى اغتنام الصحة قبل المرض ، روى الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس - رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " « اغتنم خمسًا قبل خمس... وذكر منها: صحتك قبل سقمك » "[7]. وكان ابن عمر- رضي الله عنه - كما في صحيح البخاري يقول: " « إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك » "[8]. والذي يزور مستشفيات المسلمين ويرى ما ابتلي به إخوانه من الأمراض الخطيرة التي عجز الطب الحديث عن علاج بعضها ليحمد الله - عز وجل - صباحًا ومساءً على نعمة العافية، وصدق الله إذ يقول: ﴿ { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} ﴾ [إبراهيم: 34].
حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
وقد وعد الله المؤمنين بالأمن إن حققوا التوحيد وأخلصوا الإيمان، وعملوا الصالحات، قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]. وقال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[يونس: 62 - 64]. قوله: "معافى في بدنه"، أي: صحيحًا سالمًا من العلل والأسقام، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيء الأسقام" [3]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه صباحًا ومساءً هذه العافية في دينه ودنياه ونفسه وأهله وماله، وأمر أصحابه بذلك، روى الإمام أبوداود من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنه - قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.. " الحديث [4].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه الكفاف، أي مقدار ما يكفيه، فقد روى مسلم في صحيحه: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا ». وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) أي: فكَأنَّما مَلَك الدُّنيا ، وجمَعها كلَّها؛ فمَن توَفَّر له الأمانُ ، والعافيةُ ، والرِّزقُ ، فلا يَحتاجُ إلى شيءٍ بعدَ ذلك، فكان كمَن ملَك الدُّنيا، وجمَعها، وعلى العبدِ أنْ يحَمْدَ اللهَ تعالى ويشُكرَه على هذه النِّعمِ.