ويؤكد رجاء النقاش فى مقال له بجريدة الأهرام أن أحد الضباط الأحرار شاهد عقد زواج أم كلثوم بمصطفى أمين وحينما ذكر ذلك لعبدالناصر عنفه لأن هذه حياة شخصية لأم كلثوم ويجب احترامها وعدم الخوض فيها. إلا أن ما كتبه مصطفى أمين بنفسه فى كتابه "شخصيات لا تنسى" يحدد علاقته بكوكب الشرق فيقول: "عرفت الناس أم كلثوم وأنا عرفت أم كلثوم أخرى.. ما يحكيه تاريخ الأمكنة.. | مصراوى. عرفوا الأسطورة وعرفت الإنسانة.. عرفوها فوق المسرح والأضواء مسلطة عليها وعرفتها فى غرفتها الصغيرة فى الطابق العلوى منزوية تبكى فى صمت". المصدر: ارشيف مصر
ما يحكيه تاريخ الأمكنة.. | مصراوى
وفي ذات السياق يقدم لنا ملمحا عن التنوع السكاني وكيف شكلت القاهرة مدينة جذب كونية بفعل ازدهارها الاقتصادي والمجتمعي: "وعدد أهالي القاهرة على حسب التعداد الذى صار فى 3 مايو 1882 ميلادية هو ( 374838) منهم (22422) أغراب.. (7000 أروام) و (5000 فرنساوية) و (1000 انجليز) و (1800 نمساوية) و (450 ألمان) و (400 أعجام) و (3367 طيليانية) و (230 أوروباوية من أجناس مختلفة)".
وتمثل سيرة على باشا مبارك تعبيرا ملفتا عن السعي والطموح الإنساني وما يمنحه ذلك من عزم يتخطى حواجز الظروف والسياقات والمعرقلات، طفلا صغيرا لم يتجاوز 12 عاما يتحمل مسئولية بل وعبء أن يرتحل وراء حلمه، مغادرا قريته الصغيرة في الدقهلية عام 1835 ليلتحق بمنظومة التعليم الجديدة التي أنشأها الوالي محمد علي، وليتخرج في مدرسة المهندسخانة مظهرا نبوغا وتفوقا يؤهله للإبتعاث إلى فرنسا، ثم يعود إلى مصر فيتولى ديوان إدارة المدارس وليشرف على تطوير منظومة التعليم في عهد الخديوي عباس الأول، ثم يتبوأ مكانة خاصة في عهد الخديوي إسماعيل ويكون مسئولا في إطار خططه العمرانية عن تنظيم القاهرة الحديثة. وننقل هنا من النسخة الخاصة للجزء الأول لسفره الكبير "من الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة" والكتاب يحمل تأليف "الجناب الأمجد والملاذ الأسعد سعادة على باشا مبارك حفظه الله" هو ربما تعبير تاريخي يصف الحالة الوظيفية المهمة والرفيعة التي كانت لعلي باشا مبارك وقت إصدار هذا الكتاب، وحيث يحمل الغلاف أنه الطبعة الأولى بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية، سنة 1306 هجرية، أى في عام 1888 ميلاديا.
الأمانة المهنية: إتقان العمل هو أمانة، أن يقوم الإنسان بتأدية عمله على أحسن وجه لأنه يعلم بأن الله يراه وأن عمله مسؤولية مُوَكلة إليه. أمانة المسؤوليات: إذا حمل الإنسان مسؤولية فيجب أن يحفظها جيدًا ويؤدي واجبه تجاه المسؤول عنه فالأب مسؤول عن أهل بيته والحاكم مسؤول عن شعبه والقاضي مسؤول عن العدل بين الناس، كل هذه أمانات سَتُحاسب عليها. أمانة الحديث: حديث الإنسان يجب أن يكون خاليًا من اللغو والكفر والمعصية أو الإساءة والكلام في غير موضعه، هذه أمانة يُسئل عنها الإنسان يوم القيامة، يجب على الإنسان أن يفكر جيدًا قبل أن يتحدث وأن يُعطي الكلمات قدرها. أمانة الودائع: إذا أعطاك شخص وديعة وأرادك أن تحفظها لديك فهذه أمانة عليك حفظها له حتى يستردها منك مرة آخرى، الحفاظ على ودائع الناس يجعلك محل ثقة وأمان بالنسبة إليهم وهذا ما يجب أن يكون عليه المسلم. قصة قصيرة عن الامانة. ويمكن أيضًا التعرف على المزيد عبر: اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة.. تفسير الأئمة
قصة قصيرة عن الأمانة
ما أجمل أن يكون الإنسان معروفًا بصدقه و أمانته، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم. كان هناك رجلًا يعيش في مدينة بعيدة في الهند، كان تاجرًا معروفًا عنه الصدق و الأمانة وحب المساعدة للآخرين والفقراء والمساكين، كان متسامحًا مع الناس و يتعامل بضمير وأمانة، كان يتاجر في الأقمشة والقطن والمفروشات المنزلية، كان يبيع بأسعار مناسبة للجميع للفقراء والأغنياء على حد سواء.
قصة قصيرة عن الامانة - ووردز
ابتسم رجل الأعمال وقال: خذ الحقيبة أيها الرجل الصادق خمس مرات. ذهل صالح وبقي في مكانه ، ثم سأله: هل أنت صادق؟ قال رجل الأعمال: نعم يا رجل غني في الشام أعطاني عشرة آلاف درهم وقال لي: ضعي ألف درهم في كيس ، ارميه في الطريق ، وارجعي عنه إن أعطاها أحد. بمشاركة 15مدرسة.. مسابقة الكاتب الصغير الخميس المقبل بمكتبة الإسكندرية – وطنى. ارجع اليك بباقي المال و اعطائك هذا المال هنا مكافأة على صدقك و مبروك عليك. سارع صالح إلى المنزل بعد أن شكر الرجل ، مبتهجًا بكل ما أعطاه الله إياه ، ومفتخرًا بزوجته الطيبة والمخلصة ، وفي نفس الوقت اشترى طعامًا وشرابًا لذيذًا لطفليه الباقيين. قصة عن الأمانة كان يا مكان في سالف العصر والزمان كانت هناك أسرة فقيرة بسيطة مكونة من أب وأم وطفلين، تعيش في أحد القرى الريفية الخضراء التي يتسم أهلها وناسها بالبساطة والتواضع إلى أقصى حد ممكن، وبينما كان رب الأسرة أو الحاج "عبد الله" يذهب إلى أرضه الصغيرة التي يمتلكها بجوار منزله ليراعيها ويحصد منها خير الثمار والطعام، وجد في طريقه سرة صغيرة ملقاة على أحد جانبي الطريق. ولقد دفعه فضوله في هذه اللحظة بأن يلتقطها ويفتحها ليتعرف على محتوياتها، فإذا به يجد بداخلها عدد كبير من الدنانير الذهبية التي يبدو وأنها قد سقطت من صاحبها دون أن يدري أثناء سيره، وبمجرد رؤية الحاج "عبد الله" لمثل هذه الدنانير فإذا به يصطدم من هول المفاجأة، ولقد سولت له نفسه في هذه اللحظة بأن يأخذ سرة الدنيا لكي يشتري بها كافة ما ينقصه ويحتاجه هو أسرته، ولكن نظراً لمعدنه الطيب والاصيل فسرعان ما فاق من مثل هذا التفكير الشيطاني، وقرر بأتن يتجه إلى شيخ البلد المتواجد في القرية ليسلمه مثل هذه الامانه عله يستطيع بأن يجد صاحبها الحقيقي.
بمشاركة 15مدرسة.. مسابقة الكاتب الصغير الخميس المقبل بمكتبة الإسكندرية – وطنى
وبالفعل توجه "الحاج عبد الله" إلى شيخ البلد، وإذا به يتفاجأ من هول المفأجاة في النهاية بأن هذه الدنانير ترجع ملكيتها بالفعل إليه، وبأنه كان سيعلن عن ضياعها بشكل فعلي في صباح اليوم التالي، ولقد سعد شيخ البلد كثيراً بأمانة الحاج "عبد الله" وقام بمكافأته من خلال اعطاؤه جزء كبير من هذه الدنانير الذهبية كنظير لامانته واخلاصه.
وبعد ذلك أصبح هذا التاجر مشهور بأسعاره الرخيصة في السوق، ورزقه الله مالًا وفيرًا، وبينما هو جالس في متجره فإذا برجل غريب يدخل المتجر ويُعجب ببضاعة التاجر الطيب التي كانت تتميز بجمال خاماتها، وقال للتاجر بأنه يريد أن يأخذ العديد من أقمشة الحرير لديه ليعرضها في متجره، لكنه ليس لديه ما يكفي من المال في ذلك الوقت، فوثق به التاجر الطيب وأعطاه ما يريد من أقمشة ومفروشات ولم يأخذ ثمنها من الرجل بل أخره لحين يملك الرجل مالًا. قصة عن الامانة قصيرة جدا. وبعد فترة ظل التاجر منتظرًا عودة الرجل مرة أخرى لكي يرُد له ماله، التاجر كان طيبًا و يثق في الآخرين ولكن أيضًا يحب أن يحصل على حقه مثلما يعطي الآخرين حقوقهم، وذات يوم وجد متجرًا كبيرًا مُمتلئ بالناس وتوجد به أقمشة شبيه بتلك التي يبيعها التاجر الطيب في متجره. وعندما نظر التاجر الطيب وجد الرجل الذي أخذ منه الأقمشة ولم يرد له المال في هذا المتجر، فذهب وطلب منه أن يعطيه ماله لكن الرجل قال أمام الجميع بأنه لم يأخذ منه شيئًا وأنه لا يُدين له بالمال وضرب التاجر الطيب وأمر الحُراس بطرده خارج المتجر. حَزِن التاجر لأنه لم يسترد ماله وشعر بضياع حقه، وفكر كثيرًا في كيفية استرجاع ماله و أن يثبت للجميع كذب ذلك الرجل، ولأنه كان في مدينة بعيدة فأقام بمكان ينام فيه الغرباء، وفي الصباح استيقظ الرجل على قرع الطبول وكان صوتًا مرتفعًا جدًا فسأل عاملًا وأخبره أنه من ضمن عادات هذه المدينة قرع الطبول بصوت مرتفع حينما يموت أي شخص، ولكن حينما يموت شخص عادي تُقرع الطبول أربع مرات فقط وإذا كان الميت له مكانة كان يكون أميرًا أو حاكمًا حينها تُقرَع الطبول عشرون مرة.