تعتبر العلاقة الحميمة جوهر الحياة الزوجية، ومن أكبر مسببات نجاحها، ومجرد وجود خلل بسيط في العلاقة الحميمة قد تنعكس سلباً على صفوة الحياة الزوجية مسببة العديد من الخلافات والمشاكل المُفتعلة من كلا الطرفين؛ ويتصدر السؤال عن الفترة الطبيعية للجماع ، قائمة الأسئلة المُتعلقة بـ العلاقة الحميمية، وخاصة من طرف الرجال. وفي البداية لا بد من الإشارة إلى وجود العديد من العوامل التي تؤثر في فترة الجماع التي من بينها العديد من المشاكل التي تؤثر في القدرة الجنسية للرجل كسرعة القذف أو تأخره. الفترة الطبيعية للجماع
تختلف الفترة الطبيعية للجماع بين كل ثنائي وآخر إلا أنه توصلت نتائج دراسة أمريكية تمت في عام 2005، إلى أن متوسط العلاقة الجنسية بين الزوجين تدوم حتى 5 دقائق كاملة من الإيلاج الفعلي، ولا تشمل هذه المدة الوقت المستغرق في المداعبة أو التقبيل قبل أو بين الإيلاج الفعلي. بينما كان لخبراء العلاقات الجنسية والحياة الزوجية رأي آخر؛ حيث أكدوا أن الفترة الطبيعية للجماع يجب أن تستمر حتى 20 إلى 25 دقيقة على الأقل التي تشمل المداعبة وحركات الإثارة والإيلاج الفعلي. المدة الطبيعية للجماع في الأسبوع
حددت الدراسات الطبية الحديثة المدة الطبيعية للجماع في الأسبوع على أساس العديد من العوامل من أهمها وجود علاقة قوية بين ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم والتقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال.
ما هي المدة الطبيعية للعلاقة الحميمية؟ - الجماع - Youtube
ما هي المدة الطبيعية للعلاقة الحميمية؟ - الجماع - YouTube
طرق إطالة مدة العلاقة الحميمة بين الزوجين
من الطبيعي أن يكون قد خطر في بالك هذا السؤال في مرحلة معينة من مراحل حياتك: ما هي المدة الطبيعية للجماع في الأسبوع؟
على الرغم من أن الجواب لهذا السؤال غير واضح إلا أن الآراء تتعدد كثيرًا حول هذا الموضوع, ففي حين أن البعض يعتبر أن مرة في الأسبوع عدد كافٍ إلا أن بعضهم الآخر يعتبرون أن ممارسة الجماع مرة في الشهر يكفي. تعتبر العلاقة الزوجية من أفضل الطرق المعتمدة للتعبير عن الحب والشغف بين الزوجين. الجماع يعيد إحياء الحب بين الشريكين ويعزز العلاقة بينهما. في هذا السياق، تشير العديد من الدراسات إلى أن "الثنائي السعيد" يمارسان العلاقة الحميمية ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. في نهاية المطاف، هذا الرقم لا يعتبر دقيقًا إذ تختلف كثيرًا هذه المدة حسب عوامل عدة ومن بينها عمر الثنائي ونمط الحياة والصحة الشخصية ومدى شعورك بالراحة عند وجودك مع الشريك. هذا وأجريت دراسة على أكثر من 20 ألف ثنائي وتبين أن نحو 26% منهم كانوا يمارسون العلاقة لمرة واحدة في الأسبوع. أما النسبة المتبقية فتبين أنهم يمارسون الجماع لمرة أو مرتين في الشهر!
[1] أما معدل الوقت الطبيعي للقذف عند المرأة فهو أمر أكثر تعقيداً، فهو متغير بشدة من مرة إلى أخرى، وبعض النساء تقذف خلال دقائق قليلة من الإيلاج فيما يتطلب الأمر وقتاً أطول بالنسبة لأخريات، ومعظم النساء لا يصلن إلى النشوة الجنسية في العلاقة الزوجية من الإيلاج فقط، بل يحتجن إلى المداعبة قبل وبعد الإيلاج للوصول للنشوة. تشير الدراسات إلى أن المدة الطبيعية بين القذف الأول والثاني تتراوح بين 26 دقيقة و183 دقيقة أي بين نصف ساعة و3 ساعات ، يرجع ذلك إلى عمر الرجل وحالته الصحية والمزاجية ومستوى الإثارة، وعادةً تطول المدة بين القذف الأول والثاني مع التقدم في السن، هذا ينطبق على عدد مرات القذف في العلاقة الواحدة أيضاً. وهناك مجموعة من العادات الخاطئة التي تؤثر على المدة بين القذف الأول والثاني، مثل التدخين وشرب الكحول والتغذية السيئة، كما ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالتمييز بين القذف بوصفه عملية حيوية، وبين النشوة الجنسية، فكلما كان الرجل مستثاراً أكثر في العلاقة كلّما تمكن من الوصول للانتصاب بعد القذف بشكل أسرع لأنه يبحث عن النشوة وليس عن القذف. معدل القذف عند الرجل في اليوم لا يوجد معدل ثابت لمرات الانتصاب والقذف عند الرجل في اليوم الواحد، قد لا يستطيع بعض الرجال استعادة الانتصاب الكامل مرة أخرى في نفس اليوم، فيما يصل بعض الرجال إلى أكثر من 7 مرات قذف في اليوم الواحد، ويعتبر القذف الأول هو الأكثر كثافة والأنسب للإخصاب، حيث تقل جودة وكمية الحيوانات المنوية وكمية السائل المنوي وكثافته مع كل قذف جديد متقارب.
{ فاخرُج}.. والفَاء للسُّرعة.. السُّرعة التي منَعَته أن يلتَقِط مُؤنة الرّحيل! كانت الدُّروب تسكُب مخاوِفها في وجهِ المُطارد.. تنغرِس قَدمه الهَاربة في الرِّمال ، ويميلُ من وَطأةِ الوَجع..! يتقلَّد موسى كِيساً من ماضِيه.. وأحلامُ شَعب كَبَّل الخوفُ أقدامَه ؛ فما سجّل له القرآن سعياً ولا مشياً واحداً! يخرُج موسى خائفاً في بعضِ لحظة فقط.. لكنّها كانت كافيةً أن تحمِل له انكساراً مُريعا! وبِذُلّ الغَريب ينادي ربّه { أهدني سَواء السّبيل}! وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى. ما أغرَب الأحداث.. إذ كانَت كلُّ الطُّرق في عينه قبلَ هنيهة واضحة ؛ لكنّها الآن تَبدو غائبة! كيف يُصبح الإنسان في بِضع لحظةٍ مَولوداً آخراً! كيفَ يَتبعثَر ؛ حتّى لا يَدري أين يُلملِم نَفسه! كيفَ تحدّق به الأماكنُ ، وتَفغر أفواهَها ؛ كأنّها القبُور! هكذا إذن من القصرِ.. إلى رمالٍ يَخشى أن تَشي بخَطواتِه..
حتّى أنّه كان يخشى ثيابَه التي يرتَديها أن تدلّهم عَليه! ومن الملفت للنظر أن الله لم يحدّثنا في المَشهد عن تهشُّم أمّ موسى.. و لا عن نَحيبٍ ما وقت رحيلِ موسى ؛ لأنّها كانت تُوقن.. بأنّ الذي أَوفى لها بأوّل العَهد { إنا رِادُّوه إليكِ}.. سيَفي لها بآخرِ العهد { وجاعِلوه من المُرسَلين}!
اعراب جملة وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى - إسألنا
وجملة: (يسعى) في محلّ رفع نعت لرجل. وجملة: (قال) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة النداء وجوابها... في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (اتّبعوا) لا محلّ لها جواب النداء. (21) (من) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لا) نافية (أجرا) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة- أو حاليّة-. وجملة: (اتّبعوا) الثانية لا محلّ لها بدل من جملة اتّبعوا (الأولى). وجملة: (لا يسألكم) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (هم مهتدون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. (22) الواو عاطفة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (لي) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ما (لا) نافية (الذي) اسم موصول مفعول به الواو عاطفة (إليه) متعلّق ب (ترجعون)، والواو فيه نائب الفاعل. حكم التجويد وجاء من اقصا المدينة رجلا يسعى - إسألنا. وجملة: (ما لي) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء وجملة: (لا أعبد) في محلّ نصب حال. وجملة: (فطرني) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (إليه ترجعون) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. (23) الهمزة للاستفهام وفيه معنى النفي- أو الإنكار- (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله أتّخذ، (إن) حرف شرط جازم والنون في (يردن) نون الوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة مراعاة لقراءة الوصل (بضرّ) متعلّق بحال من المفعول أي متلبّسا بضرّ (لا) نافية (تغن) مضارع مجزوم جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة (عنّي) متعلّق ب (تغن)، (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مبيّن لكميّته، الواو عاطفة (لا) نافية (ينقذون) مضارع مجزوم معطوف على (تغن)، وعلامة الجزم حذف النون، والواو فاعل، والنون.
فصل: مناسبة الآية لما قبلها:|نداء الإيمان
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
حكم التجويد وجاء من اقصا المدينة رجلا يسعى - إسألنا
﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ.... ﴾
المعنى والدلالة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
لا شك في أن القرآن الكريم كتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء. وقد كان معجزة النبي عليه الصلاة والسلام، تحدى به العرب - مع أنهم كانوا أهل بيان وفصاحة وبلاغة - أن يأتوا بمثله أو بعضه؛ فلم يستطيعوا. ومعلوم أن التقديم والتأخير سمة بارزة في كلام العرب، وهو بابٌ - كما يقول الإمام عبد القاهر الجُرْجَانِيَّ (المتوفى: 471هـ) - «كثيرُ الفوائد، جَمُّ المَحاسن، واسعُ التصرُّف، بعيدُ الغاية، لا يَزالُ يكشف لك عن بديعةٍ، ويُفْضي بكَ إِلى لَطيفة، ولا تَزال تَرى شِعرًا يروقُك مسْمَعُه، ويَلْطُف لديك موقعُه، ثم تنظرُ فتجدُ سببَ أَنْ راقكَ ولطُفَ عندك، أن قُدِّم فيه شيءٌ، وحُوِّل اللفظُ عن مكانٍ إلى مكان» [1]. فصل: مناسبة الآية لما قبلها:|نداء الإيمان. ويُعَدُّ أسلوب التقديم والتأخير مظهرًا من مظاهر إعجاز القرآن الكريم، فقد بلغ الذروة في هذا الفن؛ إذ إنَّه يتميز بالدقة في اختيار الكلمة وموضعها، فإذا قَدَّم كلمة على أخرى فلفائدة لغوية وبلاغية وتربوية تليق بالسياق. وفي السطور التالية قطرة نغرفها من بحر لا ينتهي عطاؤه ولا يبلغ مداه، تتعلق بجزء من آية كريمة ذكرها الله سبحانه في سورة (يس)، وهي سورة مكية، تهدف إلى إثبات الرسالة والبعث ودلائلهما، وتُبَين أن العناد مانع من الهداية إلى الحق.
وبهذا يظهر وجه تقديم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ على ﴿ رَجُلٌ ﴾ للاهتمام بالثناء على أهل أقصى المدينة، وأنه قد يوجد الخير في الأطراف ما لا يوجد في الوسط، وأن الإيمان يسبق إليه الضعفاء؛ لأنهم لا يصدهم عن الحق ما فيه أهل السيادة من ترف وعظمة، إذ المعتاد أنهم يسكنون وسط المدينة، قال أبو تمام:
كَانَتْ هِيَ الوَسَطَ المَحْمِيَّ فاتصلت **** بِهَا الْحَوَادِثُ حَتَّى أَصْبَحَتْ طَرَفَا
وأما آية القصص: فجاء النظم على الترتيب الأصلي، إذ لا داعي إلى التقديم، إذ كان ذلك الرجل ناصحًا، ولم يكن داعيًا للإيمان [2]. اعراب جملة وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى - إسألنا. الدلالة الثانية: دَفْع تُهْمَة التواطؤ:
حيث آمن بالرسل رَجلٌ من الرجال لا معرفة لهم به، فلا يقال إنهم تواطأوا معه على ما أراد [3]. قال بدر الدين ابن جماعة (المتوفى: 733هـ): جاء الرجل ناصحًا لهم في مخالفة دينهم، فمجيئه من البُعد أنسب لدفع التهمة والتواطؤ عنه، فقدَّم ذكر البعد لذلك. أما فى آية القصص: فلم يكن نُصْحه لترك أمر يَشُقُّ تَرْكه كالدين، بل لمجرد نصيحة، فجاء على الأصل في تقديم الفاعل على المفعول [4]. وقال في موضع آخر: إنَّ (الرَّجُل) هنا: قَصَدَ نُصْح موسى عليه السلام وحده لِمَا وجده، والرجل في (يس): قصد من أقصا القرية نُصْح الرسل ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية، فلذلك قدم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك [5].