8. فضل اتباع الجنازة، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"مَن صَلّى على جِنازَةٍ ولَمْ يَتْبَعْها فَلَهُ قِيراطٌ، فإنْ تَبِعَها فَلَهُ قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: أصْغَرُهُما مِثْلُ أُحُدٍ". 9. فضل إطعام المساكين، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"اتَّقُوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فمَن لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". حديث من اصبح منكم امنا. 10. فضل زيارة المريض، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن عادَ مَرِيضًا، لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حتّى يَرْجِعَ"، خرفة الجنة= ثمارها وظلالها.
- من اصبح منكم آمنا
- من اصبح منكم معافى في بدنه
- شيخ المعارض تقدير الذات
من اصبح منكم آمنا
وحكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة، الحديث رقم: 6978، بأنه: منكر جدا وفي ضعيف الجامع: بأنه موضوع. وانظر الفتوى رقم: 119652. وبعد هذا: فلم يتبين لنا ما وجه الإشكال الذي تعنيه بقولك: النبي عربي مبين، فكيف يقول معافى في جسده؟!!. والله أعلم.
من اصبح منكم معافى في بدنه
2- وبعد الصلاة نجلس للأذكار وورد القرآن وذكر الله. 3- صلاة ركعتين بعد الشروق والانصراف إلى منازلنا مثلاً. 4- نلتقي في صلاة الظهر بالمسجد ثم نصلي السنة وننصرف. 5- نتوجه لزيارة مريض في بيته أو أي مريض بالمستشفى، مع تذكير إخوانك بآداب زيارة المريض والأدعية المأثورة عند المريض ولا تنسَ الهدية للمريض إن أمكن. من اصبح منكم معافى في بدنه. 6- ننتظر جنازة قرب المقابر؛ لنتبعها ونصلي عليها وندعو لها، ونذكر إخواننا بدعاء دخول المقابر وبعض المأثورات من الدعاء للميت. 7- نتفرق أزواجًا وثلاثيات؛ لنبحث عن مسكين لنطعمه، ونذكر إخواننا بفضل إطعام الطعام، قال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا حَتَّى يُشْبِعَهُ مِنْ سَغَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، لا يُدْخِلُهُ إِلا مَنْ كَانَ مِثْلَهُ » (السلسلة الضعيفة: 6747). 8 - نتفرق لنبحث عن فقير نتصدق عليه، قال تعالى في الحديث القدسي: « يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ » (متفق عليه). وقال صلى الله عليه وسلم: « اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا.. » (متفق عليه). 9- ثم نلتقي لأذكار المساء والاستعداد للإفطار. 10- صلاة المغرب والإفطار مع المسابقات والترفيه، ونتذاكر الموعظة من هذا اليوم بما فيه.
وكان أبو بكر -رضي الله عنه- أحبَّ الرجال إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال فيه: " إن من أَمَنّ الناسِ عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً غير ربي، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكنْ أُخوةُ الإسلام ومودتُه، لا يَبقيَنَّ في المسجد باب إلا سُدَّ، إلا باب أبي بكر "(رواه البخاري). ومن أعظم مناقبه التي لا يشاركه فيها غيره قول الله -تعالى-: ( إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)[التّوبَة: 40]. شرح حديث من أصبح منكم اليوم صائمًا - ملتقى الخطباء. رزقنا الله اقتفاء أثر رسولنا -صلى الله عليه وسلم-. وصلوا وسلموا على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
12-06-2016, 12:58 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 6, 243
– وما أدراك ما شيخ المعارض.. جملة أطلقها أحد المتعرضين لحادث مروري مؤخرا بعد تنهيدة تكشف عن عمق الخلل في آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية التي تتبع في السعودية والتي يترتب عليها أجور التعويض من قبل شركات التأمين. إذ أبدى مجموعة من المتضررين تذمرهم إزاء تقييم المقيم المعتمد من قبل إدارة المرور والذي يسمى بـ "شيخ المعارض" معترضين على الآلية المتبعة التي يمارسها في ثوان شبهوها كـ "لمح البصر". بما يعني أنها تجري منه دون تمعن في التفليات الواقعة على السيارة. وذكر المواطن أحمد الشهري إن "شيخ المعارض" قدر كلفة إصلاح تلفيات سيارته بمبلغ 8 آلاف ريال بينما تكلفه الإصلاحات نحو 20ألف ريال. شيخ المعارض تقدير الذات. وذكر مسؤول في القطاع الحكومي بدرجة وكيل وزارة وحاصل على ماجستير في القانون –رفض ذكر اسمه- أن مركبته الفارهة تعرضت للاصطدام أثناء وقوفه في مواقف خاصة و تم تحويله لشيخ المعارض الذي سعر قيمة الأضرار بـ 15 ألف ريال رغم أن الكلفة الحقيقية تبلغ نحو 85 ألف ريال. قائلا:"هناك فرق شاسع بين تقييم شيخ المعارض والورشة والعجيب طلب شيخ المعارض بيع سيارتي له كـ (تشليح)".
شيخ المعارض تقدير الذات
ولا ينبغي أن يكون غرض هذا النضال المدني السلمي اليومي وانشغاله الأساسي هو الوصول إلى إدانة ورفض السلطة السياسية القائمة، وإن كان هذا تحصيل حاصل، بل الأساس هو إدانة ورفض التقصير والفساد والتعديات على حقوق الناس، بحد ذاتها. على هذا؛ فإن التظاهرات والإضرابات العامة ليست سوى اللحظات الحادة في اللاعنف الذي يدعو إليه صاحب "مذهب ابن آدم الأول"، بل هو عمل يومي تراكمي مديد وشاق، ولكنه العمل الوحيد المجدي والذي يجعل الناس يمتلكون تاريخهم، ويعيد للناس ما للناس.
هذا هو الأساس الذي يشرح المفارقة المذكورة، نقصد الجمع بين تكريم داعي السلمية وداعي العنف في الوقت نفسه. لم يتبلور لدى السوريين، خلال عقود القمع السياسي التي عاشوها، تصور أو نظرية معتبرة، بشأن سبيل التغيير الممكن في بلدهم. الأحزاب السياسية التي عارضت، إلى هذا الحد أو ذاك، نظام الأسد، خلال هذه العقود، رسمت تصورات مختلفة، منها السلمي الذي ينتظر (أو يحرض على) ثورة شعبية تغير النظام، ومنها العنفي الذي يرى أن التغيير لا يمكن بدون عنف تتولى إطلاقه "طليعة" مقاتلة، ومنها من وجد أن السبيل الوحيد للتغير هو "الإصلاح"، وأن الالتحاق بالنظام والعمل من الداخل أجدى من المواجهة المحسومة النتائج معه. تقديرات الخوادث _تقديرات شيخ المعارض_تقدير الكتروني حديث ومتطور – تقديرات حوادث المرور 0551815355. الواقع أن كل هذه التصورات فشلت، ولم يبلور السوريون بعد هذا الفشل، الذي تجلى واضحًا في السنوات التي تلت مجزرة حماة (شباط 1982)، تصورًا عن سبيل محدد للتغيير. لكن ما تبلور بشكل حاسم لدى معظم السوريين، على اختلاف تصوراتهم عن سبل العمل، هو رفضهم النظام السياسي الذي أزرى بهم وببلدهم، والذي بدا، إلى ذلك، مؤبدًا. وهكذا حين خرج السوريون، بعد طول انتظار، يعبرون عن رفضهم، لم يكن لديهم تصور مشترك ومفكر فيه إلى الحد الذي يجعلهم يقاومون المجرى "الغريزي" للحدث.