أما من يكون هدف التمارين الرياضية لديهم التخفيف من الوزن فيجب أم يكون معدل ضربات القلب المستهدف 60 حتى 70% من الحد الأقصى لضربات القلب. لزيادة قدرة التحمل يكون معدل النبض المستهدف من 70 حتى 80% من الحد الأقصى للنبض. لتحقيق لياقة بدنية عالية من التدريب يكون معدل النبض المستهدف لديهم من 80 إلى 90% من الحد الأقصى للنبض. ومن يسعون للمنافسات الرياضية من وراء التدريب فيمكن أن يصل لديهم معدل النبض المستهدف 90 حتى 100% من الحد الأقصى للنبض. مثال
وكمثال على ذلك لزيادة التوضيح، لنفرض أن شخص بعمر الثلاثين يريد ممارسة التمارين الرياضية بهدف زيادة القدرة على التحمل لديه، نحسب أولًا الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب لهذا الشخص كما التالي 220 – 30 = 190 هذا هو الحد الأقصى لضربات القلب لديه، وباعتبار إن معدل النبض يجب ألا يزيد عن 70 حتى 80% من الحد الأقصى، فيجب أن نخصم 70% من الحد الأقصى كالتالي 190 – 70% = 133، وبذلك يجب أن يكون معدل نبضات القلب لهذا الشخص خلال التمارين الرياضية التي تكون بهدف زيادة القدرة على التحمل بحدود 133 نبضة في الدقيقة. هل من علاقة بين معدل نبض القلب ومستوى ضغط الدم؟
خلال التمارين الرياضية والانفعالات العصبية والحالات المشابهة من الطبيعي أن يكون معدل ضغط الدم ونبض القلب مرتفع، ولكن في الحالات الأخرى كوقت الراحة والاسترخاء مثلًا ليس من الضروري أن يكون نبض القلب وضغط الدم ضمن ذات المستوى أو ضمن الحدود الطبيعية.
- معدل ضربات القلب الطبيعي اثناء ممارسة الرياضة للهجن
- كتاب نهديات السيدة واو بقلم الكاتبة وفاء بوعتور قريباً
- نهديّات السيدة واو- ولــم لا؟
- “نهديات السيدة واو”.. ديوان شاعرة تونسية يثير الجدل في السوشال ميديا – الشعب نيوز
- كتاب نهديات السيدة واو وفاء بوعتور
معدل ضربات القلب الطبيعي اثناء ممارسة الرياضة للهجن
معدل ضربات القلب في وقت التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة بشكل عام إلى زيادة معدل ضربات القلب وذلك لسد احتياج العضلات والأنسجة إلى الأكسجين والغذاء الذي يتزايد طلبهم بفعل ممارسة الرياضة بجميع أشكالها،. يزيد الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، والذي يُظهر السعة الكلية للقلب، ويتم تحقيقه عادةً من خلال تمرينات. نظرًا لأن جسم كل فرد فريد من نوعه ويتفاعل بشكل مختلف مع ممارسة الرياضة ، يتم تقديم معدل ضربات القلب المرغوب فيه كنطاق يمكن البقاء فيه ، بدلاً من الرقم المحدد. يُعرف نطاق معدل ضربات القلب المستهدف هذا باسم "منطقة معدل ضربات القلب المستهدفة":
الشباب عمر ٢٠ عام يتراوح معدل ضربات القلب بين 100 و170 دقة في الدقيقة. وفي عمر ٣٠ عام يكون المعدل بين 95 و162 دقة في الدقيقة. في عمر ٤٠ عام بين 90 و153 دقة في الدقيقة. في عمر ٥٠ عام يكون المعدل بين 85 و145 دقة في الدقيقة. في عمر ٦٠ عام يكون معدل ضربات القلب 80 و163 دقة في الدقيقة.
ويقلّل تحسين اللياقة البدنية أيضاً من معدل ضربات القلب في فترات الراحة، حيث يصبح القلب أكثر فعالية مع كل نبضة. وعلى سبيل المثال، عادةً قد يبلغ معدل ضربات القلب للرياضي حوالي 40 نبضة في الدقيقة. وفي الواقع، تشير الدلائل إلى أن التدريب طويل الأجل يؤدي إلى زيادة حجم القلب، وتحديدا البطين الأيسر، وهذه الظاهرة تُعرف باسم "قلب الرياضيين". فالقلب الأكبر يعني أنه من الممكن ضخ المزيد من الدم مع كل نبضة، وهناك حاجة إلى عدد أقل من الضربات في الدقيقة للحفاظ على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم. وهذا تكيّف فسيولوجي مفيد، يسمح للرياضيين بممارسة التمرينات الرياضية بكثافة أعلى لفترة أطول. كيفية حساب الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب
وهناك تباين كبير في حساب معدل ضربات القلب القصوى "HRmax". فالطريقة الحقيقية الوحيدة هي إجراء اختبار ممارسة رياضة بحده الأقصى. ولكن، يمكن تقديره أيضاً باستخدام بعض الصيغ القائمة على أساس العمر. وفي العام 2001 اقترحت دراسة لتقدير الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب المعادلة التالية:
الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب = 208 - (0. 7 x العمر)
وهذا يعني أن الشخص البالغ من العمر 45 عاماً سيحصل على "HRmax" متوقع قدره 177 نبضة في الدقيقة.
في أكتوبر 26, 2021
أثار ديوانٌ جديد للشاعرة التونسية "وفاء بوعتور"- صاحبة رواية شالوم- ضجة كبيرة وحالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي. وحمل الديوان عنوان "نهديات السيدة واو"، ووضعت الشاعرة صورتها الشخصية غلافاً للديوان بنهدين بارزين، فيما تستعد الشاعرة لنشره قريباً. وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقتطفات من ديوان "بوعتور"، وسط استغرابٍ عن طريقة السرد في النص وصياغته الإباحية. كتاب نهديات السيدة واو بقلم الكاتبة وفاء بوعتور قريباً. وبعد ساعات من إعلان الكاتبة عن روايتها، أقدمت على تغير صورة "البروفايل" الشخصي لحسابها على فيسبوك، بعد أن كتبت، «إلى من استباحني نصاً وشخصاً: نهدي الداعر يأبى علي الصعود إلى أخلاقكم والخوض في الغوغائيات». بربي الي فهم حاجة يفهمنا!! وفاء بوعتور مصيبة أخرى من مصائب الدنيا
— La Tunisienne (@LaTunis21598176) October 25, 2021
وكانت "بوعتور" قد شاركت في منشورٍ لها على صفحتها في فيسبوك، كتبت فيه «شطحتي الثّانية من "نهديّات السّيّدة واو" تتوثّب للحياة، وستكون بإذن اللّه حاضرة في معرض تونس الدّولي للكتاب». حملةٌ شرسة
لاقى ذلك انتقاد كبير وحملة شرسة من عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعتبرين أن الديوان منافي للأخلاق.
كتاب نهديات السيدة واو بقلم الكاتبة وفاء بوعتور قريباً
عن نهديات السيدة واو.. محاولة الانفلات من نسق الذكورة نهديات السيدة واو ونسق الفحولة المزدوج
فتحية دبش، تونس فرنسا
لا أدعي أنني من قراء هذا الكتاب ولا من أصدقاء وفاء بوعتور ولا حتى من متابعيها. قادني الفضول إلى صفحتها ونصوصها حين رأيت بعض منشورات الأصدقاء الفسابكة تندد لا بالأثر فقط بل بالسيدة واو وحتى بريفيو كتبه واحد من نقاد تونس اللامعين. كتاب نهديات السيدة واو وفاء بوعتور. جبت صفحة السيدة واو وقرأت بعض نهدياتها وتعاليق بعض الكتّاب الذين أعرف والذين لا أعرف وتفاعلات متابعيها إناثا وذكورا كما تسللت إلى منشورات الأصدقاء التي قادتني إلى هذا الاكتشاف وإىى التفاعلات معها. وحيث أنني لن أتعرض إلى الأثر و المناصات الخارجية نقدا أدبيا فإنني سوف أحاول تقديم وجهة نظر نقدية ثقافية مرتجلة (اكتب على الفايسبوك مباشرة) ذلك أن هذه ال"ظاهرة" وما ترفعه من أسئلة تمثل حقلا خصبا لممارسة التنقيب عن لا وعي الكاتبة ولا وعي القارئ/ة أيضا مقابل وعي النص. طبعا لا نختلف حول أن النقد الثقافي لا يبحث في الجماليات كما يقول منظروه ولكنه يسعى إلى كشف القبحيات التي تختفي في جلباب الكلمات وتحت حجابها المشدود ب" بروش مذهب" وعن جملة من العيوب التي تندس في لا وعي الكاتب والقارئ معا ويخونها وعي النص فيجعلها تبين للمهتم بل وتستدعيه إلى تخومها للكشف عن هذا النسق المختفي الذي يتناقض كليا مع النسق الظاهر.
نهديّات السيدة واو- ولــم لا؟
والراجح أن غلاف "نهديات" فيه شيء من الاستمناء الفايسبوكي والشعري. والتجربة شيء من تماثل فراشة تذهب إلى الضوء فتحترق، مع التأكيد على أن كل شخص حر في كتاباته وتجاربه والصورة التي يحبها أو التي يريد أن ينشرها... لكن الشِّعر في مكان آخر.
“نهديات السيدة واو”.. ديوان شاعرة تونسية يثير الجدل في السوشال ميديا – الشعب نيوز
الجنسُ لدى المجتمعات العربية هو هاجس أكثر منه تابو، والحديث عن الجنس هو فقط امتياز ذكوريّ - لذلك لنقل أنّ الهجمة على السيدة واو في ظاهرها سخرية من تناقض وفاء بوعتور بين الحجاب الذي يستر الصدور والايروتيكا التي تُعريها- أساسها ذكوريّ بحت. فليس النهدُ الذي كتب عنه نزار قباني ديوانا هو النهد الذي تناولتهُ وفاء بوعتور بالوصف في ديوانها. الأولُ مستباح لأنّه نهد على لسان رجل بامكانه أن يكتبُ عمّا يشاء والثاني نهد في عيون امرأة يراقبها مُجتمع أبوي وصيّ على أقوالها وأفعالها. الأول وان صُنصر في البداية فقد أصبح قصائدا مُغناة والثاني أصبح عارا. “نهديات السيدة واو”.. ديوان شاعرة تونسية يثير الجدل في السوشال ميديا – الشعب نيوز. في الظاهر يستغربُ الجميع من سيدة "متحجبة" تُحدثنا عن النهود، لكن الحقيقة أنّ مرد الاستغراب هو أنّ امرأة اختارت أن تكتبُ عن جسدها، فقط. لأنّ الجمهور العربي المنافق له خبرة في شيطنة النساء اللاتي كتبن عن الجنس فكلمّا كتبت امراة عن الجنس إلاّ وصُنفت عاهرة تبحثُ عن الاهتمام: رواية "خارج الجسد" للأردنية لعفاف البطاينة، التي أثارت حفيظة المجتمع الذكوري الأردني ، رواية "مرافيء الوهم" لليلى الأطرش، رواية القاصة حزامة حبايب "أصل الهوى"، "برهان العسل" لسلوى النعيمي... كلها كتب محت من الأسواق المحلية ومعارض الكتاب وتعرضت صاحباتها للملاحقة والمقاضاة والتحريض وتهديدات القتل.
كتاب نهديات السيدة واو وفاء بوعتور
تنشر أدعية للّه، ثم فانتازما جريئا مُزعجا. ترفضُ الحضور الاعلاميّ والمشاركة في الملتقيات، لكنها تجيبُ على كلّ تعليق يأتيها اثر نشر نصّ جديد. التناقضُ لدى السيدة واو هو ما خلق هالة الحيرة حولها، لأنّ السيدات المحافظات اللاتي تلتزمن بالحجاب وما يرتبط به من القيم الاسلامية لا يُتوقع منهن نشر نصوص عن الإيروس. الهيبةُ المُرتبطة بنساء ورجال التعليم، تولّد غرابة و شعورا غير مريح تُجاه أن يصف أحدهم الجنس في مقطع شعر حرّ شبقيّ. هل هو نفاق؟ أم استفاقة؟ لا يمكننا الجزم، لكن ظاهرة بوعتور قد لا تكون سلبية بقدر ما هي ايجابية; لنقل ما نشاء عن شعر وفاء بوعتور، وضيع، تافه، بذيء، مُبتذل، سوقيّ- لكنه شعر. شكل تعبيري قد نختلف في قيمته الأدبية لكن له قرّاء. لنقل ما نشاء عن السيدة واو، غريبة، منافقة، تعيشُ حياتين، تسيء لصورة المحجبات، تسيء لصورة الكاتبات، غارقة في النرجسية. لكنها في بلد حرّ وبامكانها أن تكتب عمّا تشاء، مهما كان مبتذلا، وأيا كان لباسها. أكثر التجارب تطرفا تأتي دوما من أكثر المُحيطات محافظة. الصّحوة النسائية للايروتيكا خرجت من البلدان العربية الأكثر مُحافظة(السعودية، الكويت، الأردن، سوريا) لأنها مرتبطة بالظّلم الاجتماعي، الذي تُقاسيه المرأة العربية.
الظاهرة مثيرة للنفور لدى البعض لأنّها تحطيم لصورة "السيدة العفيفة المتحشمة" التي تُخفي جسدها وشعرها وتربيّ عائلة وتُدرّس قسما من اليافعين. البعض يعتبر ذلك نفاقا، للتضاد بين نمط حياة السيدة وبين نصوصها التي تتناول الجنس بأسلوب حاد وصارخ. اخرون يعتبرون ذلك اعتداءا على رُقيّ الشعر بالصور الخليعة الغارقة في حيوانية الجنس، اخرون يرون أنّ الايروتيكا ترف فكريّ غير ضروريّ، يُغرقنا في الاستهلاكية المبتذلة للجسد والجنس والمرأة. حتّى أكثر القراء تقدمية توجس من شاعرة متحجبة تكشف عمّا وراء الحجاب من عوالم مسكوت عنها! باعتبار أنّ قمع الجسد بغطاءه وضع جدارا بينهُ وبين الجنس وطرد منهُ الرغبات وأبدلها بالتقوى، كأنه يوجد فوهة بين الجسد التقيّ وبين الجسد الراغب والمرغوب فيه، لتأتي السيدة واو، بجمل قصيرة مبتذلة خالية من الصور الشعرية المعقدة وتحطّم هذا التصور المثالي عن النساء المحجبات اللواتي وضعن أنفسهن في شكل من القولبة المثالية والإكراه المزيّـن بأخلاق مزيفة، وتكسر هذا التابو الذي حان وقتُ كسره، ربما بشعر رديئ، أو طريقة فظّة وفجة، ربما في ثوب أفغانو-خليجيّ أسود قاتم، لكنها بداية ما. السيدة واو- تنشر صورا دون حجاب تارة، ثم صورا محتشمة.
فيما اعتبره البعض أنه تجربةً إبداعية جريئة، مُغاير للنمط الشعري المعروف بالوطن العربي، مُشيرين إلى أن النقد الذي تعرضت له "بوعتور" نابع من مبدأ ذكوري وحقد مجتمعي يرى في النص الإباحي إثماً وجُرماً. في حين، اعتبر البعض الآخر، أن الشاعرة تقصدت كتابة ديوانها بهذه الطريقة بهدفٍ ربحي وزيادة عدد المتابعين لها. ردّ الشاعرة
وبسبب الجدل حول الديوان، شاركت "بوعتور" منشور لها على صفحتها في فيسبوك، قالت فيه:
«أتعرض إلى حملة تشويه شعواء، مشاركات مشبوهة لمناشيري، وضغط كبير على الصّفحة، لا أستطيع التّحكّم». وأشارت في منشورٍ آخر، إلى أنه ثمّة صفحات وبروفايلات مستعارة تنتحل هويّتها وتحرّف ومضات من جدارها لتشتغل بها إعلاميّا وتجاريّا مع صوري وغلاف الكتاب.