حوار مع صديقي الملحد يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حوار مع صديقي الملحد" أضف اقتباس من "حوار مع صديقي الملحد" المؤلف: حسن خالد مصطفى محمود المفتي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حوار مع صديقي الملحد" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- كتاب حوار مع صديقي الملحد
- في تفسير قوله تعالى ({صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} - منتدى جامع الائمة الثقافي
- إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة الفاتحة - تفسير قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين- الجزء رقم2
- إعراب القرآن الكريم: إعراب صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم (6)
- تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
كتاب حوار مع صديقي الملحد
الفصل الثالث عشر:
" الشكوك "
قال الملحد القرآن يتناقض مع نفسه كثيرا مثل هذه الآية: ( من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر) و الآية التي تناقضها ( و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله) و قدم له الكثير من الآيات المتناقضة بنظره و يجيبه المؤمن ببراعة بأنها ليست بتناقضات.. يقصد بالآية الكريمة الأولى أنها تشير إلى حرية العبد و إختياره و هذه الحرية لم نأخذها غصب بل الله عز و جل هو من أعطاها إيانا بمشيئته.. أما بالنسبة إلى الآية الثانية يقصد فيها بأن حرية العبد ضمن مشيئة الرب و ليست ضدها أي أن حرية العبد يمكن أن تناقض الرضا الإلهي فتختار المعصية و لكنها لا يمكن أن تناقض المشيئة. تحميل كتاب حوار مع صديقي الملحد. الفصل الرابع عشر:
" موقف الدين من التطور "
يسأل الملحد عن دليل و كيف خلق أدم وأننا لم نأتي من سلسلة الأطوار الحيوانية السابقة ، ليخبره المؤمن أن القرآن أخبرنا في أكثر من موضع عن طور خلق الإنسان، أنا منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن رغم تقدم العلم الشديد فلم يأتي دليلا واحدا على أننا من أصل قرد مدعما كلامه من القرآن الكريم. وأيضا فإذا استخدمنا علم الرياضيات في النظر لنظرية التطور فإنه سوف يهدم تلك النظرية تماما و دعم قوله وفق أقوال و تجارب علماء.
تقريباً لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: «الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الاطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علِقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعاً عن الدين ». مصطفى محمود لم ينكر الشفاعة أصلا! رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد على الشفاعة لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة. حوار مع صديقي الملحد 234 | - YouTube. كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلاً وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة، وفي عام 2003 أصبح يعيش منعزلاً وحيداً. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحياناً ما تثير أفكاره ومقالاته جدلاً واسعاً عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي "إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم".
وروى مسلم والنسائي عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه ، فرفع رأسه فقال: « هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك. تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين). فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك; فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة ، لم تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ». وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج - ثلاثا - غير تمام » فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام. فقال: اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي ، وإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله تعالى: أثنى علي عبدي ، وإذا قال: مالك يوم الدين قال: مجدني عبدي - وقال مرة: فوض إلي عبدي - فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ».
في تفسير قوله تعالى ({صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} - منتدى جامع الائمة الثقافي
أي: الذين أنعم الله عليهم بأجلِّ نعمةٍ وأعظَمِها، وهي نعمة الإيمان، كما قال تعالى ردًّا على الأعراب: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17]. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم. و﴿ النَّبِيِّينَ ﴾ جمع نبي، ويدخل فيهم الرسل من باب أولى؛ لأن كل رسول نبيٌّ ولا عكس، ويأتي في مقدمتهم أولو العزم، كما قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]. وهم المذكورون في قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [الأحزاب: 7]. ﴿ وَالصِّدِّيقِينَ ﴾: جمع صِدِّيق، يدخل فيهم من ثبَتَ بالكتاب أو السنة وصفُه أو تسميته بذلك، منهم مريم ابنة عمران التي قال الله عنها: ﴿ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ﴾ [المائدة: 75]. ومنهم أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سماه "الصِّدِّيق"، وسيأتي الحديث في ذلك.
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة الفاتحة - تفسير قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين- الجزء رقم2
ثم إن التوحيد أهم ما جاء لأجله الدين. ولذلك لم يكتف في الفاتحة بمجرد الإشارة إليه ، بل استكمله بقوله: "إياك نعبد وإياك نستعين" فاجتث بذلك جذور الشرك والوثنية التي كانت فاشية في جميع الأمم، وهي اتخاذ أولياء من دون الله تعتقد لهم السلطة الغيبية ، يدعون لذلك من دون الله ، ويستعان بهم على قضاء الحوائج في الدنيا ، ويتقرب بهم إلى الله زلفى ، وجميع ما في القرآن من آيات التوحيد ومقارعة المشركين هو تفصيل لهذا الإجمال. تفسير صراط الذين انعمت عليهم. "وأما الوعد والوعيد: فالأول منهما مطوي في "بسم الله الرحمن الرحيم" فذكر الرحمة في أول الكتاب، وهي التي وسعت كل شيء. وعد بالإحسان – لا سيما وقد كررها مرة ثانية- تنبيها لنا على أن أمره إيانا بتوحيده وعبادته رحمة منه سبحانه بنا ، لأنه لمصلحتنا ومنفعتنا. وقوله تعالى: مالك يوم الدين يتضمن الوعد والوعيد معا ، لأن معنى الدين الخضوع ، أي: إن له تعالى في ذلك اليوم السلطان المطلق ، والسيادة التي لا نزاع فيها ، لا حقيقة ولا ادعاء ؛ وإن العالم كله يكون فيه خاضعا لعظمته -ظاهرا وباطنا - يرجو رحمته ، ويخشى عذابه ، وهذا يتضمن الوعد والوعيد ، أو معنى الدين الجزاء وهو: إما ثواب للمحسن ، وإما عقاب للمسيء ، وذلك وعد ووعيد ، وزد على ذلك أنه ذكر بعد ذلك "الصراط المستقيم" وهو الذي من سلكه فاز ، ومن تنكبه هلك ، وذلك يستلزم الوعد والوعيد.
إعراب القرآن الكريم: إعراب صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم (6)
تفسير قوله تعالى: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ... ﴾ [الفاتحة: 7]
قوله: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾: ﴿ صِرَاطَ ﴾ بدلُ كلٍّ من (الصراط) في قوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]، أو عطف بيان، و﴿ الَّذِينَ ﴾ مضاف إليه، وما بعده صلة الموصول. وفائدة هذا التوكيدُ والإيضاح والبيان، فهو تفسير للصراط المستقيم، وبيان أنه صراط المنعم عليهم [1] ، وفي ذلك شهادة له بالاستقامة على أبلغ وجه وآكده [2]. في تفسير قوله تعالى ({صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} - منتدى جامع الائمة الثقافي. وإنما عرِّف الصراط في الموضع الأول "بأل"، وهنا بالإضافة؛ لأن طريق الحق واحد، أما طُرق الشر فهي كثيرة متعددة متشعبة، كما قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153]. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ضرب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جَنَبَتَيِ الصراط سُورانِ فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعًا ولا تعُوجوا، وداعٍ يدعو فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجُه؛ فالصراطُ الإسلام، والسوران حدودُ الله، والأبواب المفتحة محارمُ الله، وذلك الداعي على الصراط كتابُ الله، والداعي من فوق الصراط واعظُ الله في قلب كل مسلم)) [3].
تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
(فوائد): الأولى: يستحب لمن يقرأ الفاتحة أن يقول بعدها: "آمين"; ومعناه: اللهم استجب ، أو كذلك فليكن ، أو كذلك فافعل: وليس من القرآن. بدليل أنه لم يثبت في المصاحف ، والدليل على استحباب التأمين ما رواه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال: « آمين » مد بها صوته. ولأبي داود: رفع بها صوته. قال الترمذي: هذا حديث حسن ، وفي الباب عن علي وأبي هريرة ، وروي عن علي وابن مسعود وغيرهم. وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: « آمين » حتى يسمع من يليه من الصف الأول. رواه أبو داود. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أمن [ ص: 25] الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر الله له ما تقدم من ذنبه». وفي صحيح مسلم عن أبي موسى مرفوعا: « إذا قال - يعني الإمام - ولا الضالين فقولوا: آمين يجبكم الله ». إعراب القرآن الكريم: إعراب صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم (6). الثانية: في ذكر ما اشتملت عليه هذه السورة من العلوم. اعلم أن هذه السورة الكريمة قد اشتملت - وهي سبع آيات – على حمد الله تعالى وتمجيده ، والثناء عليه: بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا ، وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدين ، وعلى إرشاد عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه والتبرؤ من حولهم وقوتهم ، وإلى إخلاص العبادة له ، وتوحيده بالألوهية ، تبارك وتعالى ، وتنزيهه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل ، وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم -وهو الدين القويم- وتثبيتهم عليه حتى يفضي بهم إلى جنات النعيم في جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
الإعراب: حروف مقطّعة لا محل لها من الإعراب. وهذا اعتمادا على أصح الأقوال وأسهلها وأبعدها عن التأويل. البلاغة: - إن هذه الأحرف في أوائل السور من المتشابه الذي استأثر اللّه بعلمه وهي سرّ القرآن، وفائدة ذكرها طلب الإيمان بها. وإن تسميتها حروفا مجاز، وإنما هي أسماء مسمياتها الحروف المبسوطة. الفوائد: - هذه السورة من أوائل ما نزل من السور بعد الهجرة. وليس المقصود نزولها بتمامها، وإنما المقصود نزول أولها، إذ المعول في الترتيب الزمني لنزول السور بنزول أوائلها. - تفتتح السورة بتقرير مقومات الايمان الواردة في قوله تعالى: (من الآية 1 إلى 5) (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). - ثمة آراء متعددة حول المقصود بهذه الأحرف الواردة في أوائل السور. ونذكر على سبيل المثال الرأي القائل بأن ورود هذه الأحرف ضرب من الإعجاز يحمل في طياته نوعا من الجرس الموسيقي الذي يتناسق مع موسيقا آيات السورة بكاملها.