· مزايا المدى:
من السهل حساب قيمة المدى، كما أن معناه يتسم بالوضوح، ويوفر معلومة أولية حول انتشار البيانات ودرجة تشتتها، وللمدى العديد من الاستخدامات المفيدة، فعلى سبيل المثال: يستخدم في الطب لتحديد الحد الأدنى والأعلى المقبول لمعدل ضربات القلب. · عيوب المدى:
من الواضح أن أزمة المدى الكبرى هي في درجة بساطته وعدم تعقيده، فعلى الرغم من أن الكثيرون يبحثون عن الطرق السهلة البسيطة، إلا أن هذه البساطة تبعدنا عن مستوى الدقة المرجو للبيانات أن تتمتع به لتصبح على الصعيد المقبول، فكما سبق وذكرنا في حالة تغيرت قيمة البيانات الداخلية للعينة بخلاف القيمة الصغرى والكبرى، فإن المدى لن يتأثر، وهذا ينم عن قلة مستوى الدقة الذي يتسم به. الانحراف المعياري:
على عكس المدى، فإن الانحراف المعياري ينظر إليه باعتباره أهم القيم الإحصائية، وأكثرها تداولُا بين مقاييس التشتت الإحصائي، حيث يشير بشكل واضح ودقيق إلى انتشار مجال البيانات في العينة، ويرمز إليه بالرمز s)) ، وعلى الرغم من الدقة التي يتسم بها الانحراف المعياري، إلا أن هذا لا يتنافى مع كونه يتأثر بقيم البيانات المتطرفة، كما أنه لا يتأثر بحدوث تغيرات للعينة.
- مقاييس التشتت - الرياضيات 2 - ثاني متوسط - المنهج السعودي
- فوائد من حديث: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
مقاييس التشتت - الرياضيات 2 - ثاني متوسط - المنهج السعودي
في الواقع ، ستكون جميع مقاييس التشتت تقريبًا أكبر بعشر مرات لمجموعة البيانات B ، وهو أمر منطقي نظرًا لأن النطاق أكبر بعشر مرات. على سبيل المثال ، ألق نظرة على الانحرافات المعيارية لمجموعتي البيانات:
الانحراف المعياري لـ A: 2. 160246899469287. الانحراف المعياري لـ B: 21. 602468994692867. الرقم لمجموعة البيانات B هو بالضبط عشرة أضعاف الرقم A.
6
تقييم
التعليقات
منذ شهر
Ga3Whatsapp GA
أحبكم
هاني السهلي
التطبيق حلوووو مره شيييييي
{A}
🌌♟
4
نشميه الحربي
شكرًا مره حلو 🌹🌹
4
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
فوائد من حديث: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
شرح أركان الإيمان
الدليل على أركان الإيمان
قال رحمه الله: [والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة:177]]. هذه خمسة أركان. الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها. ثم قال رحمه الله: [ودليل القدر قوله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49]]. وقد جمعت في حديث جبريل الذي سيأتي الحديث عنه قريباً، واعلم أن الأدلة على هذه الأصول كثيرة، وإنما يذكر أهل العلم هذين الدليلين؛ لأن الدليل الأول جمع خمسة أركان من أركان الإيمان، والثاني نص على الركن السادس، وإلاّ فإنه لا ينحصر الاستدلال على هذه الأركان بهذا الدليل، وإنما نبهنا على هذا حتى لا يتوهم متوهم أن العلماء إذا ذكروا هذا الدليل فلا دليل غيره، بل الأدلة كثيرة، وإنما هذا الدليل يذكر ويكرر لكونه جمع أكثر أركان الإيمان. اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة, شرح الأصول الثلاثة - الأصل الثاني [2] للشيخ: خالد بن عبد الله المصلح
قوله: [والإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول: لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان] هل هذا تعريف الإيمان إذا قرن به الإسلام؟الجواب: لا؛ لأننا ذكرنا أن الإسلام هو الأعمال الظاهرة إذا اقترن بالإيمان، وأن الإيمان يكون عمل القلب، والحديث تضمن قول اللسان وعمل الجوارح والقلب. ففهمنا من هذا أن المؤلف رحمه الله بدأ بيان هذه المرتبة بالبيان العام الذي لا يكون مع الإسلام والإحسان. أما الإيمان الذي يقصد ويراد عند ذكر الإسلام -أي: عند اقترانه بذكر الإسلام- فهو ما قاله رحمه الله في قوله: [وأركانه ستة، وهي أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره]، فهذه كلها أعمال قلبية. ولذلك سماها شيخ الإسلام رحمه الله: (عقود القلب)، وسماها (حقائق الإيمان)، فعقود القلب وحقائق الإيمان كلها من الأعمال القلبية، فإذا قيل لك: ما الإيمان؟ فإن أردتَ أن تعرِّفه تعريفاً عاماً دون اقترانٍ بذكر الإسلام فقل: ما ذكره المؤلف رحمه الله أولاً: بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: (لا إله إلاّ الله)، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. وإذا جاء ذكر الإيمان والإسلام في سياقٍ واحدٍ كقوله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [الأحزاب:35] حيث ذكر الأمرين: الإسلام والإيمان فالمسلمون في قوله: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ) هم الذين أتوا بالأعمال الظاهرة، والمؤمنون في قوله: (وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) هم الذين أتوا بالأعمال الباطنة، وتنبه إلى هذا الفرق.