التمييز بين الأبناء من الأمور المكروه في الإسلام لأنّها ظلم بين وقد نهى سبحانه وتعالى عن كافة أنواع الظلم وأمر بالعدل والإحسان في جميع أمور الحياة وكافة المعاملات بين البشر فقد قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}. وقد أمرنا رسولنا الكريم بالعدل والإحسان بين الأبناء وعدم التفرقة بينهم عن النعمان بن البشير رضي الله عنهما، حيثُ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "اعدلوا بينَ أبنائِكُم، اعدلوا بينَ أبنائِكُم" والعدل بين الأبناء لا يكون بالأموال والهدايا ولكن العدل في الرعاية والعطف والاحتواء، والعدل في احتواء مريضهم إذا تطلب الأمر تقديم رعاية خاصة وقد يكون احتياج الكبير منهم للمال أكثر من الصغير لذا يجب مراعاة كافة الأمور التي يجب أنّ نساوى فيها جميع الأخوة دون تمييز أو تفرقة. [1]
- التفرقة بين الأبناء.. كارثة خلف الأبواب المغلقة
- خطر التفرقة بين الابناء ( صيفنا إبداع )
- توجيه للآباء عدم المفاضلة بين الأبناء
- يهب الملك لمن يشاء
- يهب لمن يشاء إناثا
التفرقة بين الأبناء.. كارثة خلف الأبواب المغلقة
الأصل في العقيدة الإسلامية العدالة أخي الكريم والمساواة فلا يظلم في ظل الإسلام أحد ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى. ويجب على الأب المسلم أن يساوي بين أولاده ولا يفضل أحدهم على الآخر حتى لا يضع الشحناء في القلوب. توجيه للآباء عدم المفاضلة بين الأبناء. ولقد نهى الله عز وجل عن هذا السلوك ومن يخالف أوامر الله عز وجل يعاقبه عقابا شديدا. عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم...
21 مشاهدة
لقد اجمع الفقهاء المسلمون على ان الساحر يقتل وعلى ان السحر كفر...
31 مشاهدة
لا يوجد كيان او نظام بالتاريخ الا ويحب ان يدافع عن نفسه...
20 مشاهدة
الدعاء هو مخ العبادة والأبناء هم من أجمل عطايا الله سبحانه وتعالى...
45 مشاهدة
قارون الذي رزقه الله المال الوفير فطغى وتجبر وأمسك ماله عن الفقراء...
965 مشاهدة
تجمع مصروفات المدرسة من جديه لأبيه تارة,
ومن أخواله تارة,, ومن أعمامه تارة أخرى.. ولكن كيف لهذا الإبن أن ينجح أو يستمر ؟..
فشل الولد بعد كل هذه المعاناة..
فى الحصول على الثانوية العامة,
وفشل فى أن يجد عمل مناسب,
وعندما وجد العمل لم يستطع الاستمرار.. كان بصيص الأمل له -أن الأب كثير السفر - وكانت تلك فرصة الأم فى تلبية بعض متطلباته الأساسية.. وكان الأب يؤكد دائما على الاهتمام بالصغير ( الفرق بينهما 3سنوات) وتلبية متطلباته حتى ولوكانت متكررة أو غير أساسية.. ويمنع عن الكبير كل أساسيات الحياة اللهم إلا الطعام. ولكن للأسف لم يدم هذا البصيص طويلا,,, سيستقر الأب فى مصر ولن يسافر بعد اليوم.. وأظلمت الدنيا من جديد فى عين الإبن,,, فلا يجتمع الأب وابنه نهائيا. التفرقة بين الأبناء.. كارثة خلف الأبواب المغلقة. طالما الأب فى البيت يهيم الولد على وجهه فى الشوارع.. والله لقد كانت الأم تحكي والدموع تغرق وجهها.. شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والغفران, كان الولد يظل فى الشارع مع القطط والكلاب الضالة إلى أن يطمئن لنوم أبيه حتى يصعد, وكثير من الأوقات يؤذن عليه الفجر وبالطبع يصوم بدون سحور.. بالإضافة إلى معاناة الإفطار, فهو يفطر بمفرده والأسرة كلها مجتمعة معا!!..
خطر التفرقة بين الابناء ( صيفنا إبداع )
مأساة هذا الطفل ليست حالة فردية، لكن كثيراً من الشباب والشابات كانوا ضحايا ذويهم وكل ذنبهم أن لهم شخصية مختلفة. كرهت أخي:
** شذا. ع. طالبة بالثانوي تروى: كان والداي يميزان بيني وبين شقيقي الذي يكبرني بعام واحد، ويريان أنني أقل منه ذكاء ولهذا أصبحت وحيدة منطوية، مشاعري تجاه أخي تغيرت فبعد أن كنت أعده سنداً لي في الدنيا أصبحت أشعر أنه سبب تعاستي. هذا التمييز أثر في نفسيتي كثيراً فأهملت دراستي لأنتقم من أسرتي، ومن نفسي، وبعد الفشل الدراسي أيقنت أن الحال سيبقى على ما هو عليه مهما فعلت، فأنا بالنسبة إليهم لا شيء فأغلقت صدري على أحزاني، ورضيت بنصيبي من هذا الدنيا. ** عبد العزيز يحكى قصة أحد أصدقائه فيقول: عرف صديقي طريق المخدرات بسبب إيثار والديه لإخوته دونه برغم أنه الأكبر فيهم، وإذا أخطأ أحدهم فإنه يتحمل مسؤولية هذا الخطأ، وإذا انكسر شيء في البيت تتوجه إليه أصابع الاتهام حتى وإن لم يكن موجوداً في تلك اللحظة، لهذا كله بدأ صديقي يهرب من البيت، ولم يعد يطيق الجلوس فيه ولو لحظات، حتى إخوته ابتعد عنهم، وبينما هو على هذا الحال تلقفته ثلة من أصدقاء السوء وأخذوه معهم في دروب المخدرات والحرام، وهو الآن يعالج في إحدى المصحات النفسية لعلاج الإدمان.
٣- المدح والذم: كتكرار ذكر محاسن أحد الأبناء تحديداً أمام إخوته أو في التجمعات العائلية، وتجاهل الابن الآخر أو ربما ذكر مساوئه أحياناً أمام أفراد العائلة أو الأصدقاء وربما في حضوره أيضاً. ٤- الاهتمام والإهمال: كالإنصات لأحد الأبناء تحديداً عندما يتناقش أو الاهتمام بسماع وجهة نظره في الأمور اليومية، مع إهمال الابن الآخر وادعاء الانشغال بأي شيء عندما يحاول فتح باب للحوار مع أي من والديه. ولا يفوتنا هنا التنبيه إلى خطورة المقارنة بين الإخوة في الدراسة ومعايرة أحدهم بتدني مستواه عن الآخر، لما قد يسببه ذلك من ضغائن بين الإخوة. وقد يظن البعض بالخطأ أن الطفل الأقل تمييزاً فقط هو الذي سيقع عليه الضرر النفسي من هذا التمييز السلبي في معاملة الوالدين له دون الطفل المميز، ولكن الواقع أن كلا الطرفين معرض لآثار نفسية سلبية خطيرة في تكوين شخصيته وقد يستمر تأثيرها عليه طيلة عمره مستقبلاً. فهذا الطفل المميز سوف ينشأ أنانياً محباً للتملك ولا يتقبل النقد والتوجيه من الآخرين، الأمر الذي سوف يوقعه لا محالة في مشاكل كثيرة عندما يعمل تحت رئاسة من لا يعرفهم، فيشعر بأنهم يضطهدونه عندما ينبهوه لأخطائه أو يحاسبونه عليها.
توجيه للآباء عدم المفاضلة بين الأبناء
حاول أن يلفت نظر أمه وأبيه إليه فكان أكثرهم شقاوة ولكنهم لم يلتفتا له بل كانا يعنفاه, مما تسبب في النهاية لإصابته بالإحباط وأصبح شخصية انطوائية, حتي تفوقه في الدراسة لم يكن سبب في تغيير معاملتهم له, فقرر الانتقام منهما عن طريق إهماله لدراسته وهو ما جعله في النهاية يخسر كل شيء واكتشف أنه انتقم من نفسه, ولكن المشكلة تكمن في شعوره بالكره لأبيه وأمه وأنهم تسببوا في ضياع مستقبله, ولكنه اكتشف أنه واجب عليه برهما مهما فعلا.
وهناك بعض الأسر القليلة جدا تكون الابنه الانثي هي المدللة خاصه ان كانت البنت الوحيدة، كل هذه الأمور كافية جدا أن تحدث مشاكل نفسية كبيرة وعقداً للابناء تستمر مدى الحياة وتزرع الكراهيه والحقد، فينبغي أن يتم تحقيق العدل والمساواة بين الأبناء في كل شيء وزرع المحبة في قلوبهم لبعض منذ الصغر مثل شراء هديه واعطائهم للابن الأصغر ليعطيها للابن الأكبر او العكس حتي نخلق بداخله نوعاً من المحبة لان الكراهية داء إذا دخل اي اسرة دمرها. أكد أنه لابد أن تقوم الأم باشراك الاولاد مع بعضهم في رياضة واحدة وممارستها معا فهذه الخطوه سوف تعزز من التقرب مره اخرى لبعضهم البعض وتقوم بتوصيل رسالة واضحة للابناء بأنهم بنفس المنزلة عند الأم والاب لانهم يتشاركون في نفس الهوايات وهذا يقربهم من بعض بصورة كبيرة بالإضافة إلى أن المقارنات السلبيه بين الاخوات اكثر شئ يهدم الحب بينهم فكثره اللوم أو العتاب وكثرة المقارنات السلبيه تهدم العلاقات الاسريه وعلي الام والاب المساواه بين الأبناء في القبلات والاحضان وتخصيص اوقات ثابته لاجتماع الاسره لتحقيق جو أسري خال من الانطواء والعزله والخلافات الاسرية
قال علماؤنا: فعلى مقتضى هذا الحديث أن العلو يقتضي الشبه ، وقد جاء في حديث ثوبان خرجه مسلم أيضا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لليهودي: ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله... الحديث. يهب الملك لمن يشاء. فجعل في هذا الحديث أيضا العلو يقتضي الذكورة والأنوثة ، فعلى مقتضى الحديثين يلزم اقتران الشبه للأعمام والذكورة إن علا مني الرجل ، وكذلك يلزم إن علا مني المرأة اقتران الشبه للأخوال والأنوثة ، لأنهما معلولا علة واحدة ، وليس الأمر كذلك بل الوجود بخلاف ذلك ، لأنا نجد الشبه للأخوال والذكورة والشبه للأعمام والأنوثة فتعين تأويل أحد الحديثين. والذي يتعين تأويله الذي في حديث ثوبان فيقال: إن ذلك العلو معناه سبق الماء إلى الرحم ، ووجه أن العلو لما كان معناه الغلبة من قولهم سابقني فلان فسبقته أي: غلبته ، ومنه قوله تعالى: وما نحن بمسبوقين أي: بمغلوبين ، قيل عليه علا. ويؤيد هذا التأويل قوله في الحديث: إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا. وقد بنى القاضي أبو بكر بن العربي على هذه الأحاديث بناء فقال: إن للماءين أربعة أحوال: الأول: أن يخرج ماء الرجل أولا ، الثاني: أن يخرج ماء المرأة أولا ، الثالث: أن يخرج ماء الرجل أولا ويكون أكثر ، الرابع: أن يخرج ماء المرأة أولا ويكون أكثر.
يهب الملك لمن يشاء
فتقديم الإناث كان لغرض التعبير عن انَّ الأمر بيده وانَّه يجري بمقتضى تقديره وإرادته لا انَّه يجري بمقتضى تقدير الإنسان وإرادته وإلا لكان مريدًا للذكور دون الإناث أو مريدًا لتكثير الذكور وتقليل الإناث. منشأ تقديم الذكور في ذيل الآية:
وأمَّا منشأُ تقديم الذكور في ذيلِ الآية على الإناث فلعلَّه لغرضِ التأكيد أيضاً على انَّ أمر الإنجاب خاضعٌ لمشيئته فهو تارةً يقدِّر تقديم الإناث على الذكور وأُخرى يُقدِّر تقديمَ الذكور على الإناث، وقد يكون منشأُ تقديمِ الذكور في ذيل الآيةِ هو بيان انَّ تقديم الإناث في صدر الآية لم يكن لغرض التفضيل وإلا لاقتضى ذلك التقديم مطلقًا، فهو يُقدِّم الإناث تارةً في الذكْر ويؤخِّر ذِكرَهنَّ تارةً أخرى للتعبير عن انَّه لا فَرق عنده بين الذكور والإناث. تعريف الذكور دون الإناث:
وأما تعريف الذكور فلانَّ الإنسان المخاطَب بمقتضى ثقافته يرجو من زواجه الذكور، ولهذا كان هذا المعنى حاضرًا في ذهنه، فالمُناسب بمقتضى اللغة هو التعريف بلامِ العهد المعبَّر عنه بالعهد الذهني، فحينما يكون الشيء حاضراً في الذهن لأيِّ سببٍ كان فإنَّ المُناسب لغةً هو تعريفُه لغرضِ الإشارة إلى انَّ المقصود من الخطاب هو ذلك الشيء المعهود.
يهب لمن يشاء إناثا
• يمكن أن يكون السّبب في عدم حدوث الحمل من الرّجل، لذا يجب مراجعة الطّبيب لكلٍّ من الزّوجين. • يجب أن لا ننسى أنّ الأرزاق بيد الله، وأنّه وحده قادرٌ على الشفاء ، فأكثروا من الدعاء ، والاستغفار، ومناجات الله، فلا قادر غيره. ملاحظة: موضوع علاج تأخّر الحمل بالاعشاب ليس مرجعاً صحيّاً، يرجى مراجعة طبيبك.
المراد من الآية: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا﴾
وأمَّا ما هو المراد من قوله تعالى: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ (6) فهو انَّه تعالى قد تتعلَّق مشيئتُه بأنْ يهب لبعض عباده ذكورًا واناثًا، وذلك في مقابل من يهبهم ذكورًا دون إناث أو اناثًا دون ذكور. فقولُه: ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾ من المزاوجة والتي تعني الجمع، فهو تعالى يجمع لهم هبة الذكور وهبة الإناث. فالناس كما أفادت هذه الآية والتي قبلها على أحوالٍ أربعة، فمنهم من يهبُه اللهُ تعالى ذكورًا وحسب، ومنهم من يهبُهم إناثًا ولا يهبُهم ذكورًا، ومنهم من يجمعُ لهم إناثًا وذكورًا، وهم الصنفُ الثالث، ومنهم من يكون عقيماً فلا يهبُه الله تعالى ذكرًا ولا انثى. يهب لمن يشاء إناثا. فليس معنى التزويج في الآية هو النكاح كما قد يتَوهَّم من لا معرفةَ له بسياقات الكلام العربي بل هو بمعنى الجمع والتقارن، فهو بمعنى انَّ الله تعالى يَهبُ لبعض عباده بناتٍ وبنين أي انَّه يُزاوج له في الهبة فيهبُه من كلا الجنسين. والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- سورة الشورى / 49-50. 2- سورة الشورى / 49. 3- سورة الشورى / 48. 4- سورة الشورى / 50. 5- سورة النحل / 58.