وكان الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف ، ضد الغزو وهدد بإطلاق الصواريخ النووية في أوروبا الغربية إذا لم تنسحب القوة الاسرائيلية والفرنسية والبريطانية من مدن القناه. وقد تم قياس استجابة إدارة الرئيس دوايت أيزنهاور ، الذي حذر من كلام السوفييت الطائش عن الصراع النووي الذي من شأنه أن يجعل الأمور أسوأ ، والامتناع عن خروتشوف الذي حذر من التدخل المباشر في النزاع ، ومع ذلك ، أصدر أيزنهاور تحذيرات صارمة أيضا إلى فرنسا وبريطانيا والإسرائيليين للتخلي عن حملتهم وسحب قواتهم من الأراضي المصرية. اسباب العدوان الثلاثي على مصر:
في أعقاب أزمة السويس ، وجدت بريطانيا وفرنسا تأثيرها الضعيف في القوى العالمية. بدأت الحرب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل وانجلترا وفرنسا. وكانت كل بلد لديها أسبابها الخاصة في الإشتراك في العدوان ، ومنها:
* حيث وقعت مصر اتفاقا مع الاتحاد السوفيتي لتزويد مصر بالأسلحة اللازمة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل ، مع العلم بأن توقيع هذه الاتفاقية لم يأت إلا بعد رفض الدول الغربية في تزويد مصر بالأسلحة ، وأثار هذا الحماس إسرائيل للمشاركة في هذا العدوان لأنه يرى أن تزويد مصر بأسلحة متطورة يهدد بقاءها.
تاريخ العدوان الثلاثي على مصر
العدوان الثلاثي على مصر وفاء مجاني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "العدوان الثلاثي على مصر وفاء مجاني" أضف اقتباس من "العدوان الثلاثي على مصر وفاء مجاني" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "العدوان الثلاثي على مصر وفاء مجاني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تقرير عن العدوان الثلاثي على مصر
الغزو
الغزو الإسرائيلي لسيناء ضمن العدوان الثلاثي
كانت إسرائيل مطمئنة بشأن بعض الدول العربية، إما لأنها بعيدة عن حدودها أو لوقوعها تحت نفوذ الدول الموالية لإسرائيل ، أو لعدم قدرتها عسكرياً على التصدي لها، ولكنها كانت تعتقد أن مصر بعد قيام ثورة 1952 هي العقبة الحقيقية في طريق أطماعها. لذلك انتهزت الفرصة عندما تلاقت مقاصد الاستعمار الغربي مع مقاصدها بمناسبة تأميم حكومة الثورة لشركة قناة السويس في يوليو 1956م. واتفقت على مؤامرة مع كل من إنجلترا وفرنسا ، وبدأت القوات الإسرائيلية تهاجم الحدود المصرية في 29 أكتوبر 1956م. وانذرت الدولتان الاستعماريتان كلا من مصر واسرائيل بوقف القتال على ان تقف قوات كل منهما على بعد اميال قليلة من جانبي قناة السويس ، ولما رفضت مصر الإنذار هاجمت القوات الاستعمارية الإنجليزية والفرنسية منطقة القناة لتطويق الجيش المصري في سيناء ، ولكن القيادة المصرية فوتت عليهم هذا الغرض فارتدت واخلت سيناء حيث تقدم الجيش الإسرائيلي واحتلها. استمر الفدائيون من رجال الجيش بالاشتراك مع الشعب في قتال القوات الاستعمارية في بورسعيد ، وتدخلت الامم المتحده ونددت بالعدوان الثلاثي علي مصر وطالبت المعتدين بالانسحاب وضغطت الولايات المتحدة على كل من إنجلترا وفرنسا ، كما هدد الاتحاد السوفيتي الدول المعتديه، بالإضافة الي ثورة العمال المتعطلين في إنجلترا وفرنسا ضد حكومتهما بسبب ما تعرضوا له من البطالة ، وبذلك فشل الاعتداء واضطرت الدول المعتديه سحب قواتها بعد أن وافقت مصر على قرار الامم المتحدة بوجود قوة طوارىء دولية على الحدود الفاصلة بين مصر واسرائيل ، وفى منطقة شرم الشيخ المطلة على خليج العقبة.
العدوان الثلاثي علي مصر 1956
- تتخذ الإجراءات لسحب الاحتياطى الاستراتيجى من سيناء إلى غرب القنال. - يتحرك الاحتياطى المدرع للقيادة الشرقية من منطقة الحمة إلى منطقة الجفجافة توطئة لسحبه غرب القناة. - تستعد القوات الأخرى بسيناء للانتقال إلى غرب القناة بمجرد صدور أوامر وأعمال إعادة التجميع.
العدوان الثلاثي على ر
قد شاهد جمال عبد الناصر أنه عند تأميم قناة السويس أن هناك فرصة واحدة حتى يتم الحصول على التمويل المناسب حتى يقوموا ببناء السد العالي. وفي عام ألف تسعمائة وستة وخمسين ميلاديًا وتحديدًا في السادس والعشرين من شهر يوليو. قد تم الأخذ بقرار التأميم، وكان هناك فشل في الضغط الدبلوماسي على مصر حتى يرجع عن هذا القرار. فقد قررت دولة بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بوضع خطة للقيام باستخدام القوة العسكرية ضد مصر. وقد تم عليها بروتوكول سيفرز وكان عندهم أمل في أن يقوم بالتخلص من جمال عبد الناصر. حيث أنه كان يقوم بتهديد النفوذ البريطاني والعمل على تحقيق الجلاء والتحالف مع السوفييت والذي قد أمم القناة التي تمر منها المصالح البريطانية. قد يهمك أيضا: هل تعلم عن حرب أكتوبر مكتوبة
تابع أيضا الخسائر التي كانت نتيجة هذه الحرب
وحسب البروتوكول الذي تم وضعه من قبل سيفرز في التاسع والعشرون في شهر أكتوبر في عام ألف تسعمائة وستة وخمسين. فقد هبطت القوات الإسرائيلية في عمق سيناء والتي قد اتجهت ناحية القناة حتى يقوم بإقناع العالم بأن قناة السويس مهددة. أما في الثلاثين من شهر أكتوبر كان هناك إصدارا من كل من دولة بريطانيا وفرنسا بالإنذار حتى يطالب بوقف القتال بين مصر وإسرائيل.
وحسب البروتوكول الذي تم وضعه من قبل سيفرز في التاسع والعشرون في شهر أكتوبر في عام ألف تسعمائة وستة وخمسين، فقد هبطت القوات الإسرائيلية في عمق سيناء والتي قد اتجهت ناحية القناة حتى يقوم بإقناع العالم بأن قناة السويس مهددة. أما في الثلاثين من شهر أكتوبر كان هناك إصدارا من كل من دولة بريطانيا وفرنسا بالإنذار حتى يطالب بوقف القتال بين مصر وإسرائيل، وقد تم الطلب من هؤلاء الطرفين أن ينسحبوا عشرة كيلو مترات وذلك عن قناة السويس، وذلك من خلال قبول احتلال مدن القناة. وقد قاومت المقاومة الشعبية في بلاد بورسعيد الاحتلال بكل شجاعة وبكل قوة، حيث قام العالم بالتحريك ضد القوات المعتدية وقد ساندت الدول العربية مصر وذلك أمام العدوان وقد قامت بنسف البترول، وفي الثاني من شهر نوفمبر قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بوقف القتال. أما في اليوم الثالث من شهر نوفمبر قام الإتحاد السوفيتي بالإنذار لكل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وقد أعلن عن العدوان الذي سوف يحدث، وقد قامت الولايات المتحدة بالعدوان على مصر. حيث أدى ذلك الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقد قبل الدولتان وقف إطلاق النار وذلك بدءً من السابع من شهر نوفمبر حتى دخلت قوات الطوارئ الدولية التي تتبع الأمم المتحدة.
ويجمع المختصون السوسيولوجيون الموريتانيون على أن «تسمين البنات ما زال يشكل المقوم الأساس لجمال المرأة في موريتانيا بل إنه أكثر من ذلك يعتبر معيارا لمكانة الفتاة وأسرتها في المجتمع فالبنت البدينة منحدرة من وسط مترف والنحيفة منحدرة من وسط جائع وفقير». عبد الله مولود
تسمين البنات في موريتانيا بالانجليزي
وتضيف بنت محمد فال (إحدى سكان الريف الموريتاني)، أن نظرة المجتمع إلى المرأة تفضّل البدينات ذوات الجسم الممتلئ، وترفض النحافة، الأمر الذي فرض تسمين الفتيات في سن مبكرة من أجل أن يحتفظن بأجسام كبيرة، وتتحول السمنة لديهن إلى ثقافة واعتقاد بأن السمينة هي الأكثر حظاً بالزواج من دون غيرها. وتؤكد بنت محمد فال أن الجمال ارتبط لدى الموريتانيين بالسمنة منذ القدم، حيث كانت الأسر تمنع تزويج بناتها النحيفات وتطلب وقتاً لتسمينهن عبر عملية "لبلوح" التي تتواصل لأربعين يوماً أو أكثر، تعكف خلالها "المسمِنة" على تقديم نظام غذائي خاص للفتيات حتى يودِّعن النحافة وتصبح أجسامهن كبيرة وممتلئة، وبعد ذلك تقبل العائلة بتزويج بناتها وغالباً في سن مبكرة بعد إخضاعهن إلى التسمين. تسمين الموريتانيات.. هربا من العنوسة | روح البدر. وخلصت بنت محمد فال إلى أن الفتيات يتعرضن إلى التعنيف خلال عملية التسمين، ويُفرض عليهن تناول الغذاء والتأقلم مع النظام الغذائي الجديد، كما تستعمل بعض "المسمنات"، ما يعرف محلياً بـ "أزيار"، وهو عبارة عن آلة مصنوعة من عودين مربوطين، يُشَد بها على أصابع الفتاة لإرغامها على تناول قدح اللبن أو الكسكس الممزوج بالدهن أو اللحم. إحصاءات رسمية
على الرغم من المخاطر الجمة للسمنة فإن محاربة ظاهرة التسمين القسري للفتيات لا تزال دون المستوى، وذلك بسبب تجذر الظاهرة في المجتمع كتقليد عريق، حيث يفضّل الرجال المرأة السمينة على النحيفة على الرغم من الوعي بخطورة السمنة ومساعي الجهات الرسمية إلى خفض نسبة تسمين الفتيات.
ويسود الاعتقاد في أوساط المجتمع الموريتاني أن الفتيات يجب ختانهن قبل البلوغ٬ كنوع من التطهير ٬ ومحاولة التحصين والتشجيع على العفة والالتزام الأخلاقي٬ وكثيرا ما تنعت البنت المنحرفة السلوك أو الماجنة من طرف غريماتها بأنها غير مختونة. ويتباين مستوى انتشار ظاهرة ختان البنات في موريتانيا٬ حسب المناطق والقوميات٬حيث أن نسبة النساء المختونات جد مرتفعة في الأرياف والبوادي( حوالي 96 بالمائة) بينما تتدنى في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية( 65 بالمائة). كما أن الظاهرة تعرف انتشارا واسعا في المناطق الشرقية والجنوبية المحاذية لمالي والسنغال وفي أوساط القوميات الزنجية ٬ في حين تعرف هذه النسبة تراجعا في المناطق الوسطى والشمالية وفي أوساط الأغلبية العربية. تسمين البنات في موريتانيا الآن. ويؤكد أخصائيو أمراض النساء والتوليد أن إجراء عملية الخفاض في ظروف صحية مشبوهة قد يؤدي إلي العقم أحيانا والإصابة بأمراض كالكزاز ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)٬ بالإضافة إلى مضاعفات نفسية بل وفي بعض الأحيان إلى مشاكل زوجية قد تفضي في نهاية المطاف إلى الطلاق. ومن المفارقات الغريبة أن ختان البنات في موريتانيا لا يتم في المرافق الصحية التي تجري بها عمليات الولادة٬ وإنما تتم هذه الممارسة في الغالب في سرية تامة وبشكل عشوائي من طرف "الخافضات"٬ وهن نساء طاعنات في السن يقمن بإجراء العملية٬ ويعرفن محليا باسم "القاطعات"ويستعملن وسائل بدائية للقيام في عملية الخفاض ٬ التي أثارت جدلا واسعا حتى في الأوساط الدينية الموريتانية بين مؤيد ومعارض.