الإثنين يونيو 11, 2012 8:41 pm السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تفسير سورة البقرة الجزء الأول وهي مدنية [1 ـ 5] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} تقدم الكلام على البسملة. ص21 - كتاب الموسوعة القرآنية - التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة. وأما الحروف المقطعة في أوائل السور, فالأسلم فيها, السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي], مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا بل لحكمة لا نعلمها. وقوله {ذَلِكَ الْكِتَابُ} أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة, المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم, والحق المبين. فـ {لَا رَيْبَ فِيهِ} ولا شك بوجه من الوجوه، ونفي الريب عنه, يستلزم ضده, إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب.
ص21 - كتاب الموسوعة القرآنية - التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة
(17) في معاني القرآن للفراء: "فعدوه ثلاثين يومًا". (18) في معاني القرآن: "يستن سنة الأول حتى صارت.. ". (19) الخبر: 2720- يحيى بن زياد أبو زكرياء: هو الفراء الإمام النحوي ، وهو ثقة معروف مترجم في التهذيب. وتاريخ بغداد 14: 149-155. وفي دواوين كثيرة. محمد بن ابان: نقل أخي السيد محمود محمد شاكر أن هذا الخبر مذكور في كتاب "معاني القرآن" للفراء رواه عن "محمد بن أبان القرشي". ومحمد بن أبان القرشي: هو "محمد بن أبان بن صالح بن عمير" ، مولى لقريش. ترجمه البخاري في الكبير 1/1/34 ، برقم 50. وقال: "يتكلمون في حفظه" وذكر في الصغير مرتين ، ص: 188 ، 214. وقال في أولاهما: "يتكلمون في حفظ محمد بن أبان ، لا يعتمد عليه". وقال في الضعفاء ، ص: 30 "ليس بالقوي". كتاب تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير - المكتبة الشاملة. وكذلك ترجمه ابن أبي حاتم 3/2/199 ، برقم: 1119 ، وروى تضعيفه عن يحيى بن معين. والراجح عندي أنه هو الذي روى عنه الفراء ، فإن ابن أبي حاتم ذكر من الرواة عن القرشي هذا - أبا داود الطيالسي ، وهو من طبقة الفراء. وأما ترجمته في التهذيب 9: 2-3 فإنها مختلة مضطربة ، خلط فيها بين هذا وبين "محمد بن أبان الواسطي" ، وشتان بينهما. والواسطي مترجم عند البخاري ، برقم: 48 ، وعند ابن ابي حاتم ، برقم: 1121.
كتاب تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير - المكتبة الشاملة
وهذه قاعدة مفيدة, أن النفي المقصود به المدح, لا بد أن يكون متضمنا لضدة, وهو الكمال, لأن النفي عدم, والعدم المحض, لا مدح فيه. فلما اشتمل على اليقين وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين قال: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} والهدى: ما تحصل به الهداية من الضلالة والشبه، وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة. وقال {هُدًى} وحذف المعمول, فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية, ولا للشيء الفلاني, لإرادة العموم, وأنه هدى لجميع مصالح الدارين، فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية, ومبين للحق من الباطل, والصحيح من الضعيف, ومبين لهم كيف يسلكون الطرق النافعة لهم, في دنياهم وأخراهم. وقال في موضع آخر: {هُدًى لِلنَّاسِ} فعمم. وفي هذا الموضع وغيره {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} لأنه في نفسه هدى لجميع الخلق. فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا. ولم يقبلوا هدى الله, فقامت عليهم به الحجة, ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر, لحصول الهداية, وهو التقوى التي حقيقتها: اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه, بامتثال أوامره, واجتناب النواهي, فاهتدوا به, وانتفعوا غاية الانتفاع.
ولم يذكر المنفق عليهم, لكثرة أسبابه وتنوع أهله, ولأن النفقة من حيث هي, قربة إلى الله، وأتى بـ "من" الدالة على التبعيض, لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءا يسيرا من أموالهم, غير ضار لهم ولا مثقل, بل ينتفعون هم بإنفاقه, وينتفع به إخوانهم. وفي قوله: {رَزَقْنَاهُمْ} إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم, ليست حاصلة بقوتكم وملككم, وإنما هي رزق الله الذي خولكم, وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده, فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم, وواسوا إخوانكم المعدمين. وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن, لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود, وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه, فلا إخلاص ولا إحسان. ثم قال: {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} وهو القرآن والسنة، قال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول, ولا يفرقون بين بعض ما أنزل إليه, فيؤمنون ببعضه, ولا يؤمنون ببعضه, إما بجحده أو تأويله, على غير مراد الله ورسوله, كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة, الذين يؤولون النصوص الدالة على خلاف قولهم, بما حاصله عدم التصديق بمعناها, وإن صدقوا بلفظها, فلم يؤمنوا بها إيمانا حقيقيا.
عندما يكتمل القمر ٢ الحلقه ٦ - YouTube
عندما يكتمل القمر الحلقه ٦ ساعات
عندما يكتمل القمر -
الموسم 1 / الحلقة 7 |
مدة الفيديو: 1:24
مسلسل أهل الغرام 3 ـ امرأة كالقمر ج1 ـ الحلقة 6 السادسة كاملة مدة الفيديو: 43:18
جمعان يخوف الكل | عندما يكتمل القمر | مدة الفيديو: 3:28
مسلسل حتى لا يغيب القمر الحلقة السادسة مدة الفيديو: 44:55
عندما يكتمل القمر 2 الحلقة 6 مدة الفيديو: 3:25
مسلسل عندما يكتمل القمر الجزء الثاني الحلقه 6 كاملة مدة الفيديو: 1:18