الوترُ آخِرَ الليلِ أفضلُ قال ابن رجب: (كان أكثر السلف يُوتِر في آخر الليل، منهم: عمر، وعليٌّ، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وغيرهم، ورَوى وكيع، عن الربيع بن صَبِيح، عن ابن سيرين، قال: (ما يختلفون أنَّ الوترَ من آخر الليل أفضلُ. واستحبَّه النخعيُّ، ومالك، والثوريُّ، وأبو حنيفة، وأحمد- في المشهور عنه- وإسحاق، إنْ قوي ووثق بنفسِه القيام من آخِر الليل، فأمَّا مَن ليس كذلك فالأفضل في حقِّه أن يُوتِر قبل النوم، ورُوي هذا المعنى عن عائشة). الضحك في اخر الليل. ((فتح الباري)) (6/247). لِمَن رجَا أن يستيقظَ آخِرَ اللَّيلِ، والوترُ أوَّلَ اللَّيلِ قال ابن رجب: (قد كان كثيرٌ من الصحابة يوتِر من أول الليل، منهم: أبو بكر الصِّدِّيق، وعثمانُ بن عفان، وعائذ بن عمرو، وأنس، ورافع بن خديج، وأبو هريرة، وأبو ذر، وأبو الدرداء.
- حل درس الضحك في اخر الليل
- قصة الضحك في اخر الليل
- الضحك في اخر الليل
- وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل
حل درس الضحك في اخر الليل
أفضلُ لِمَن خافَ ألَّا يقومَ قال المروزيُّ: (باب اختيار الوتر في آخِر الليل لِمَن قوي عليه... باب اختيار الوتر أوَّل اللَّيل لِمَن خاف أن لا يقوم آخره) ((مختصر قيام الليل)) (ص: 279- 281). وقال ابنُ قُدامةَ: (الأفضل فِعله في آخر الليل... فإنْ خاف أن لا يقوم من آخِر الليل، استحبَّ أن يوتر أوله... وأي وقت أوتر من اللَّيل، بعد العشاء أجزأه، لا نعلم فيه خلافًا، وقد دلَّت الأخبار عليه). تلخيص درس الضحك في اخر الليل. ((المغني)) (2/119، 120). وقال النوويُّ: (حديث جابر: «مَن خاف أنْ لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوَّلَه، ومَن طمع أن يقوم آخره فليوترْ آخر الليل» فيه دليل صريح على أنَّ تأخير الوتر إلى آخر الليل أفضلُ لِمَن وثق بالاستيقاظ آخِرَ الليل وأنَّ من لا يثق بذلك فالتقديم له أفضلُ، وهذا هو الصواب، ويحمل باقي الأحاديث المطلقة على هذا التفصيل الصَّحيح الصريح، فمِن ذلك حديث: «أوصاني خليلي أنْ لا أنام إلَّا على وتر»، وهو محمولٌ على مَن لا يثق بالاستيقاظ. قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فإنَّ صلاة آخر الليل مشهودةٌ» وذلك أفضل أنْ يشهدَها ملائكة الرحمة، وفيه دليلان صريحان على تفضيل صلاة الوتر وغيرها آخرَ الليل). ((شرح النووي على مسلم)) (6/34، 35).
قصة الضحك في اخر الليل
والوتر أقله واحدة، ولا حد لأكثره، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا هو الأفضل، لفعل النبي ﷺ. المقدم: من أسئلته سماحة الشيخ: هل هي سرية أم جهرية؟
الشيخ: سرية وجهرية، يجوز أن يجهر ويجوز أن يسر، تقول عائشة رضي الله عنها: «كل ذلك قد فعله النبي ﷺ »، ربما جهر بالقراءة وربما أسر عليه الصلاة والسلام. فالمؤمن يفعل ما هو أصلح لقلبه، وما هو أخشع له، فإذا كانت قراءته جهرة أخشع لقلبه جهر، وإذا كانت السرية أخشع لقلبه وأرفق به فعل ذلك سرية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا؛ للبرنامج بعض الأسئلة حول قيام الليل شيخ عبد العزيز. فضل الدعاء آخر الليل - موضوع. الشيخ: نعم.
الضحك في اخر الليل
تمديد ساعات عمل باص عمّان حتى منتصف الليل لنهاية رمضان
عمون - أعلنت امانة عمان الكبرى عن تمديد ساعات عمل باص عمّان ابتداءً من يوم الخميس وحتى نهاية شهر رمضان المبارك. وقالت الأمانة عبر فيسبوك، إن ساعات عمل باص عمان من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 بعد منتصف الليل، ويوم الجمعة من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 12 بعد منتصف الليل.
السؤال: يقول: نرى كثير من أهل الخير ومن محبيه ومن الفضلاء، الذين يصلون التراويح في رمضان مع الجماعة، إذا جاءت الشفع والوتر تركوا أمكنتهم وانصرفوا إلى منازلهم، يقول: إذا كان المسلم يصلي مع الجماعة في رمضان صلاة التراويح، وكانت صلاة في آخر الليل، فأيهما أحسن وأولى يوتر مع الجماعة ويشفع وتره، أم يترك الشفع والوتر مع الجماعة ويوتر آخر الليل؟
الجواب: الأفضل أنه يكمل مع الإمام كما شرع الله؛ لأن النبي عليه السلام قال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته. وذلك لما صلى بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل، وفي بعضها إلى نصف الليل قالوا: يا رسول الله! لو نفلتنا بقية ليلتنا قال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته هذا هو الأفضل أنه يستمر مع الإمام حتى يوتر، ثم إذا صلى في آخر الليل يكفيه الوتر الأول، لا حاجة لوتر، ثاني والحمد لله، يوتر مع الإمام، ويصلي ما تيسر في آخر الليل شفعاً من دون وتر. نعم. كما تقدم في السؤال الأول. نعم. قصة الضحك في اخر الليل. المقدم: لو أوتر مع الإمام ثم شفع وتره وأوتر آخر الليل..
الشيخ: إن شفع فلا بأس، إن شفع... سلم الإمام قام وأتى بركعة وشفع ثم جعل الوتر آخر الليل لا بأس، لكن هذا قد يثقل على النفوس، وقد يعني يخشى صاحبه أن يعد بهذا مرائياً، فالحاصل أنه إذا اكتفى بالوتر الحمد لله يكفي، وإن شفعه فلا حرج، إن شفعه وأوتر في آخر الليل فلا حرج، وإن اكتفى بالوتر ثم صلى في آخر الليل ما تيسر من ركعتين أو أربع أو ست أو ثمان، أو أشبه ذلك فلا حرج ولا حاجة إلى وتر يكفيه الوتر الأول.
وتأمل في قصة يوسف -عليه الصلاة والسلام- تجد أن هذه الآية منطبقةٌ تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب -عليهما الصلاة والسلام-. وعسي ان تكرهوا شيئا english. فقد قدر الله على يوسف الإلقاء في الجب وأن يباع كالعبد، ويسجن، ثم يرى الملك تلك الرؤيا التي أخرجت يوسف، وأنقذ الله الناس ببركة يوسف، وكيف رد الله والدي يوسف له وإخوانه، مقرين بفضله ومكانته، وصدق الله ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]. وتأملوا في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله -تعالى-؛ فإنه علل قتله بقوله: ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) [الكهف:80-81]. إذا رزقت بالولد، ذكرا أو أنثى فالله هو المقدر للخير لك، وهو أعلم بما ينفعك وما يضرك؛ فلا تكره الذكر أو الانثى؛ بل احمد الله على العطية، وقل الخيرة فيما اختار الله، وحتى لو لم ترزق بذرية و كنت عقيما فاحمد الله، وقل: ( فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء:19]، وكما قال سبحانه: (ِ لَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) [الشورى:49-50].
وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل
[IMG]****[/IMG]
_____
قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز
تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل
فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه!
* ومنها: أنه لا يقترح على ربه،ولا يختار عليه،ولا يسأله ما ليس له به علم،فلعل مضرته وهلاكه فيه وهولا يعلم،فلا يختار على ربه شيئًا؛
بل يسأله حسن الاختيار له،وأن يرضِّيه بما يختاره،فلا أنفع له من ذلك. * ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي
هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه،وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه،بما يختاره هو لنفسه. * ومنها: أنه يُرِيُحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،ويُفرِّغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عَقَبةٍ
وينزل في أخرى،ومع هذا فلا خروج له عما قُدِّر عليه،فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوفٌ به فيه؛
وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه. وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. ومتى صحَّ تفويضه ورضاه،اكتنفه في المقدور العطف عليه، واللطف به، فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يَحْذَره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره. إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تَحَيُّله في رده،
فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحًا كالميتة، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف!