هناك أكثر من مؤشر يؤكد أن منطقتنا تدخل عهداً مختلفاً عما ألفته في السابق، حين سادتها الخلافات واستفحلت فيها الصراعات وتجاذبتها التدخلات الخارجية، وكادت، في أكثر من مناسبة، أن تعصف بمصير الجميع. زيارة أم البنين ""عليها السلام "". أما اليوم فقد بدأ وعي جديد يتشكل ويدفع باتجاه انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة، بما يضمن مستقبلاً أفضل لأجيالها، ويعود عليها بالرخاء والازدهار. زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية بعد أسابيع من زيارته الإمارات، تؤكد هذا التوجه المتفائل الذي يسود المنطقة التي وصلت إلى نقطة حاسمة يجب أن تقرر فيها كيفية التعايش والتأقلم مع كل ما تفرزه الظروف والتطورات. وفي طريقه إلى أنقرة عائداً من الرياض، اعتبر أردوغان الظرف الإقليمي «مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء»، وقد يتعزز هذا التوجه قريباً بنتائج إيجابية لجولات الحوار بين السعودية وإيران المنعقدة بالعراق على وقع نبرة متفائلة بأن تقود هذه الجولات التفاوضية الواعدة إلى استئناف التمثيل الدبلوماسي بين الرياض وطهران. منطقتنا، التي كانت منذ فجر التاريخ مسرحاً لصراعات عميقة الأبعاد وحاسمة في استقرار العالم، لا بد أن تعكف دولها الآن على حل مشاكلها بالحوار والتواصل البناء بما يعزز الثقة ويحقق الاستقرار والازدهار المشترك.
- زيارة أم البنين ""عليها السلام ""
زيارة أم البنين &Quot;&Quot;عليها السلام &Quot;&Quot;
زياره ام البنين عزيزة الزهراء عليها السلام - YouTube
زيارة السيدة أم البنين فاطمة بنت حزام، زوجة أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، وأم العباس وإخوته الثلاثة الذين استشهدوا في واقعة كربلاء:
أَشهَدُ أَن لا إلهَ إلا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدَاً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ الله، السَّلامُ عَلَيكَ يَا أَمِيرَ الُمؤمِنين، السَّلامُ عَلَيكِ يَا فَاطِمَةَ الزَّهرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِين، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدي شَبَابِ أَهلِ الجَنَّة.
ذلك هو الشعر في جوهره وطبيعته، وعلى ذلك فان كثيراً من النثر الذي تتحقق فيه هذه الصفات ليعد من روائع الشعر، فإذا - ما أردنا الشعر في الاصطلاح التزمنا النظم، وبواسطة الوزن والقافية والمهارة في التوقيع، نستطيع أن نجمع بين الشاعر والموسيقار، كما جمعنا بين الشاعر والمصور. وشتان بين هذا وبين الفلسفة. نعم شتان بين عمل العقل في التفكير والتحليل، وبين اختلاج النفس بالأحاسيس وامتلاء المخيلة بالصور، وجيشان القلب بالعاطفة، وامتلاء المحاجر بالدموع، أو إشراق الوجوه بالفرح، واهتزاز الهيكل كله بالموسيقى. وإذا كان الأمر كذلك فما أعجب الخلط بين الشاعر والفيلسوف في موضوع لا يمكن إلا أن يكون واحداً من اثنين: فإما إلى العقل وإما إلى القلب!! يستخلص ماكولي من ذلك أن الرجل إذامال إلى التفكير والتحليل كان أقرب إلى الفلسفة منه إلى الشعر، وإذاأسلس العنان لخياله وأحلامه، كان إلى الشعر أقرب منه إلى الفلسفة، وقل في الأمم مثلما تقول في الإنفراد. فالأمم كالأفراد، تبدأ أولاً بالإدراك الحسي، ثم بعد ذلك ترقى إلى الإدراك العقلي أو المعنوي، وبعبارة أخرى، تبدأ أولاً بفهم الصور الجزئية، ثم تتدرج منها إلى الحدود أو النصوص العامة، وعلى ذلك كانت لغة المجتمع الراقي لغة فلسفية، ولغة المجتمع نصف المتمدين لغة شعرية، وان التطور الذي يطرأ على اللغة من تذليلها وتوسيعها وإعدادها لمقابلة التقدم الفكري ليعد شديد الخطر على الشعر عظيم الفائدة للفلسفة.
ورأيت من جهة ثانية أن الدولة مرهقة بأعباء أخرى جدية... كتدبير الخطط السياسية الخارجية وإيفاد الوفود إلى الهيئات الدولية، فأردت - مشكورة - أن تقولي لها: خل عنك عبء الترفيه عن ذوي الهموم المترفة! وتفرغي لغيره مما يليق بك...
وسواء أصح ذلك الخبر أم كان من خيال زميل بارع، فهو على كل حال يلقى ضوءاً على جهة الاختصاص فيتبين (باري القوس) ليعطاها... وه أيضا فرصة طيبة لأكتب لك هذا وأحييك تحية فائقة...
عباس خضر
وقد بلغ العقاد في الأدب والفكر ما بلغ، ولست أقول كما قال الأستاذ وديع إنه يكفي أن يقدم كتاباً من كتبه - بغير اختيار - إلى الجامعة لينال عليه درجة الدكتوراه. ولا أذهب إلى ما ذهب اليه من المطالبة بالدكتوراه لرواد الحركة الفكرية الحديثة في مصر. فالدكتوراه لا تزيدهم شيئاً، إلا أن يكون المطلوب مساواتهم بعشرات الدكاترة من الخريجين العاديين. إنما تمنح الشهادة أو الدرجة الجامعية لتدل على قيمة صاحبها العلمية أو الفنية، فإذا ما ظهرت هذه القيمة وأصبحت معروفة بين الناس فما الحاجة الالدليل عليها؟. مؤسسة الثقافة الشعبية:
تلقينا من مؤسسة الثقافة الشعبية التي كان أسمها الجامعة الشعبية، بياناً ضمنته خلاصة ما قامت به منذ إنشائها سنة 1946، جاء فيه أن من أغراض المؤسسة (تنظيم دراسات عقلية وفنية لتكوين الشخصية، وترقية الملكات، ورفع المستوى الثقافي، والعمل علنشر الثقافة العامة بين طبقات الشعب على أساس من الرغبة الشخصية دون اشتراط مؤهلات معينة). ويبدو أن الكبار أحسن من الصغار حظاً بهذه المؤسسة، ففي هذا الوقت الذي يواجه فيه الآباء مشقات إلحاق أبنائهم بالمدارس، الناجمة من عدم وجود محل، أو عدم توافر الشروط، أو العجز عن أداء (المصروفات) وما يصحب ذلك في الغالب من الوساطات والشفاعات - في هذا الوقت يستطيع الكبير الذي لا تقل سنه عن 16 سنة، والذي أتقن القراءة والكتابة، وقد حرم من الزود بما يميل إليه من ألوان الثقافة وأنواع الفنون أن يستدرك ما فاته ويحقق رغباته في وقت فراغه، لا يتكلف غير رسم زهيد مائتي مليم في السنة.