فمان الجرح يا ذيك السوالف
بعد ما خانت ظنوني ظنوني...
عرفت الغدر هو كذب الولايف
جروحك علموك وعلموني...
نزل دمع وبعض الدمع واقف
سأل عن باقي طيوفك عيوني...
انا كل المشاعر حيل خايف
ابسدل هالستار ساعدوني...
وداع... وكلمة التوديع آسف
واذا باقي لكم غدر... اعذروني...
حبيب الكذب.. سعد الفهد - فمان الجرح ( جلسات وناسة ) - YouTube. فيني الصدق حالف
اموت الصادق اللي تعرفوني...
سألتك هو بقى للناي عازف
يغني للحزن مرة بدوني...
واذا صار الحكي كله حسايف
بعد ما اروح يكفي تذكروني..
- سعد الفهد - فمان الجرح ( جلسات وناسة ) - YouTube
- منتخب الاحكام - السيد علي الخامنئي - الصفحة ١٣٢
سعد الفهد - فمان الجرح ( جلسات وناسة ) - Youtube
عندك خبر إن اليالي تغير..!! كانك على تغير جسمي تحيرت..!! لو شفت قلبي كان فعلا تحير..!! شكلي تغير..!!
والله أحبك واتمناك وأبيك
وتدري إنك نقطة الضعف فيني
ابيع لأجلك باقي الناس واشريك
وتصير وحدك بين رمشي وعيني
من وين ما لدّن عيوني ألاقيك
حتى وأنا في عز نومي تجيني
مالك شبيه ٍ في عيوني يوازيك
وانت الوحيد اللي سكن في حنيني
من يوم حبيتك وأنا بس اناجيك
وأنا ادري إنك ياحبيبي تبيني
ياما سهرت الليل مابين اياديك
واشوف رمشك بالسهر محتريني
عذروبي إني لاتناسيتك اطريك
وعذروبك إنك بين نفسي وبيني
والقلب ياكل الغلا ميت ٍ فيك
مدام حبك نقطة الضعف فيني
ومفردة
((وأيقنت انك ارحم الراحمين في موضع العفو والرحمة))
هي مفردة مُساوقة قيميا لقوله تعالى
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}طه8
وقوله/ع/:
((وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة))
هي الآخرة واحدة من ثلاثية إيمانية تنص على ضرورة الحذر من الله تعالى وإدراك أنه سبحانه يُعاقب
من يخترق حرمته وحقوقه تعالى. منتخب الاحكام - السيد علي الخامنئي - الصفحة ١٣٢. فالإنسان غالبا ما يستغل حلم الله (مع المسامحة في التعبير) وينسى أنّ الله تعالى بقدر ما هو حليم هو عز وجل شديد العقاب في حال تجري الإنسان على مناطق الحرام العقدية والشرعية كالكفر وأو إستحلال ما حرّم الله تعالى. وهذه حقيقة بينها الله تعالى في كتابه الحكيم فقال:
{اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}المائدة98
فلاحظوا أحبتي مدى التوازن الحقوقي والقيمي والنظامي في تعاطي الله تعالى في حسابه وجزاءه مع الناس. فالأمام المهدي/ع/ نبه على هذه الحقيقة وأدغمها قيمة سرمدية في دعاءه الشريف (دعاء الإفتتاح)
فليلتفت الإنسان المؤمن الى تلك الحقيقة فقراءة الدعاء ليست هي نطق بصوت حسن لكلمات عابرة لا بل هي وعي وفهم وإدراك لما وراء الألفاظ من معاني وقصود يُنشئها المعصوم/ع/ في كيفية تعاطيه مع ربه سبحانه.
منتخب الاحكام - السيد علي الخامنئي - الصفحة ١٣٢
دعاء عيد الفطر المبارك بسم الله الرحمن الرحيم "اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ولمحمدٍ صلى الله عليه وآله ذخراً وشرفاً ومزيداً أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدخلني في كل خيرٍ أدخلت فيه محمداً وآل محمد وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمداً وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أجمعين، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون".
((وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة. )) وهذه المفردة الثالثة هي الأخرى تضع عند الإنسان القاريء والمدرك لها وعيا جديدا بأنّ خالقه أعظم من غيره مطلقا وترفده بطمئنة بأنه يعبد رباً قويا وملكاً جبارا قاهر كل شيْ
مما تقوي من عزيمة وحركة الإنسان في مناشطه ومع أشيائه البشرية. فلاخوف من الظالمين والمتجبرين لطالما جبار السموات والأرض هو أعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة. وعند ما تقرأ هذه العبارة::
((اللهم أذنت لي في دعائك ومسألتك ، فاسمع يا سميع مدحتي ، واجب يا رحيم دعوتي ،
وأقل يا غفور عثرتي ، فكم يا الهي من كربة قد فرجتها ، وهموم ( 2) قد كشفتها ، وعثرة قد أقلتها ، ورحمة قد نشرتها ، وحلقة بلاء قد فككتها))
تجد أنّ الإمام المهدي/ع/ يُريدُ لنا كما يُريدُ الله تعالى ذلك منا أيضا في أن نتحرك في سيرنا نحوالله تعالى بصورة الدعاء والإستعانة واللتان هما بابان من أبواب الله المفتوحة دوما للسائرين إليه تعالى
فلاينبغي للفرد المؤمن أن يتكل على نفسه ناسيا ربه وغير داعيا له. فهذه المفردة تبث الثقة بالله تعالى في نفس المؤمن مُذكّرةً الإنسان بأنّ الله تعالى هو القادر لوحده
على إقالة ودفع العثرات البشرية في حركتها نحو ربها (وأقل يا غفور عثرتي)
ومَن غير الله تعالى يقدر على ذلك؟
إلاّ هو سبحانه.