فالحدث إيجابي وأوصى يعقوب يوسف - عليهما السلام - بعدم إفشائه حتى لإخوته لكيلا يحدث شيء من تلك العواقب السيئة. وقد قيل: ما كل ما يُعلم يُقال وما كل ما يقال يقال في كل الأحوال ولكل الناس. وقد تكون الأسرار الزوجية سلبية - إما خُلقية أو خَلقية - وعندما تفشى هذه الأسرار يقع المتحدث بها أولاً في الغيبة التي حرمها الله - عز وجل - وتوعد عليها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا}(12) سورة الحجرات. وقد توعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجة التي تفشي أسرار الزوجية الخاصة بوعيد شديد، ففي الحديث يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها رواه مسلم، قال الصنعاني: أي وتفشي سره. ومن أبرز أسباب إفشاء الأسرار الزوجية: عدم قدرة أحدهما على الصبر لما يعانيه من مشكلات وأزمات في أسرته، مما يدفعه إلى إفشائها إما بحثاً عن علاج و إما تخفيفا من ألم الكتمان. كشف الزوجة أسرار بيت الزوجية - فقه. ومنها كذلك قلة العقل والدين، فالعقل السليم يمنع الإنسان من التحدث بأي حديث قد يجلب له ضرراً أو يدفع عنه خيراً، والدين يردعه عن كل قول وفعل لا يرضاه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
كشف الزوجة أسرار بيت الزوجية - فقه
وتفضح رشيدة زوجها بنعته بأسوء الأوصاف مثل "الهمجي والصعلوك وقليل الأدب"، وتنقل بأمانة جميع مفردات السب والشتم التي تقول إنه يتفوه بها أمامها وأمام أطفالها، وذلك انتقاما منه مادامت لا تستطيع مواجهته مباشرة، لهذا تلجأ إلى تشويه صورته المعنوية أمام الغير". وبالمقابل فإن ليلى، التي تصغر أختها رشيدة سنا، تحرص على أن لا تفشي سرا من أسرار حياتها الزوجية، كما أنها لا تتحدث عن زوجها بالسوء مهما حدث. تقول ليلى: "أنا من طبعي كتومة وحريصة على الحفاظ على سمعة زوجي حتى يظل محترما دائما في أوساط العائلة سواء من طرف أخواتي ووالداي، أو من طرف أسرته الصغيرة أيضا". وتضيف هذه الزوجة: "بالرغم من أننا أحيانا نتخاصم بشكل حاد، لكن لا أحد يدري داخل البيت بموضوع الخصام رغم أن والديْ زوجي يعيشان معنا، ورغم محاولات صديقاتي أو أخواتي معرفة ما يحدث، لكنني لا أترك لهن فرصة معرفة أي شيء مهما قل". وأفادت ليلى، في بداية عقدها الثالث، بأن "تجنب الحديث بشكل سيء عن الزوج يفضي إلى احترام الزوجة والزوج أيضا، وأن يكبر في أعين الآخرين، حتى لو كان الزوج أحيانا لا يستحق تلك المرتبة، ولكن الحرص على المظاهر الاجتماعية مطلب له أهميته في واقعنا الحالي".
عزيزي الزوج: حاول أن تنتبه لمثل هذه الأمور الصغيرة حرصاً على تحسين مستوى العلاقة بينكما. 4. الرجال عموماً يفضلون المشاركة في الأنشطة مثل الرياضة أو العلاقة الحميمة أكثر من المشاركة في المشاعر والأفكار.. "نقطة تستحق التفكير". 5. الرجل يحب أن يكون له وقته الخاص ليمارس رياضته المفضلة أو للتواصل مع أصدقائه, وذلك لا يعني أبداً أنه يهمل الزوجة أو المسئوليات الأسرية. لذلك يجب على الزوجين تخصيص وقت لكل منهما يقوم فيه الزوج وأيضاً الزوجة بالأنشطة الخاصة المتعلقة بالأمور الأخرى في الحياة, ولكن ليس على حساب الوقت الخاص بهما. 6. الرجل يتعلم التعامل في العلاقات مع الزوجة من خلال والده، تستطيعين سيدتي أن تتوقعي سلوك الرجل معك من خلال مراقبة تعامل والده مع والدته وكما في المثل الانجليزي (like sons, like fathers)، فالإبن سر أبيه. 7. الرجال ينسون المواقف السلبية أسرع من النساء، ولا يقضون وقتاً طويلاً في مناقشتها مثل النساء، فمثلاً: في الوقت الذي تستعد فيه الزوجة مناقشة ما فعله الزوج من "نكد " اليوم السابق, نجد ان الزوج نسي الأمر فعلاً، وقد يبدو بصورة "اللا مبالي". 8. الرجال عموماً لا ينتبهون لإشارات المشاعر ولا يتقنون فهم لغة الجسد، أو ملاحظة علامات الحزن والزعل على وجه المرأة, فإذا أردت أن يحس زوجك بالمشاعر السلبية التي تعانين منها، كوني واضحة وصريحة، اختصاراً للوقت وتوفيراً للطاقة المشحونة.
عدد الرسائل: 623 مزاجي: علم الدولة: Personalized field: