من سمى النبي عليه الصلاة والسلام، وفق الله تعالى لنبيه محمد وصلى الله عليه وسلم ، وجعله مكانة خاصة يميزه عن غيره من الأنبياء والمرسلين، إنه خاتم الأنبياء و المرسلين أتى على جميع الأمم، وقد جمعت فيه صفات وخصائص جميع الرسل والأنبياء السابقين، كان يُعرف بأنه أفضل الكائنات الحية أُطلق على النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء والصفات الكثيرة التي ورد ذكرها له في القرآن الكريم وسيرة الرسول، لكنه سمى باسمه محمدًا فسمَّاه به. سمي النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء وصفات كثيرة، أحمد، والماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة والفاتح، وعبد الله، والمبشر، والنذير، والأمين، والمصطفى، والمتوكل، وطه ويس والأسماء العديدة التي اشتق منها اسمه دليل على سموه وعظمته، ومنه يتعلم من سمى النبي صلى الله عليه وسلم. من سمى النبي عليه الصلاة والسلام، الاجابة لذى الذي سمى النبي صلى الله عليه وسلم محمدا هو عبد المطلب بن هاشم
من هو الذي سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم - أجيب
من الذي سمى الرسول صلى الله عليه وسلم باسم محمد بعد ولادته في سنة 570 للميلاد، فمن المعروف أنَّ والد الرسول عبد الله بن عبد المطلب كان قد توفّي وأمّ الرسول حاملٌ به، لذلك فإنَّه ولد يتيمًا وعاش في كنف جده عبد المطلب، وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف نتحدَّث بالتفصيل عن نسب الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ثمَّ سنسلط الضوء على من الذي سَمّى الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- باسْم مُحمَّد وسنتحدث عن الذي كفل الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- بعد ولادته. ما هو نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
إنَّ نسب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هو: " أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة الحمد) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان"، وهو نسب عربي أصيل، لذا فإنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عربي هاشمي من كنانة. [1]
شاهد أيضًا: ما هو تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
من الذي سمى الرسول صلى الله عليه وسلم باسم محمد
لقد ولد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم ولد يتيم الأب، ولهذا فإنَّ سؤال من هو الشخص الذي سمّى الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- باسم محمد شائع ومنطقي، والإجابة الصحيحة هي:
إنَّ الذي سمى الرسول صلى الله عليه وسلم باسم محمد هو جده عبد المطلب بن هاشم.
من الذي سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم - مخزن
أسماء الرسول محمد
قد عد السيوطي ما رآه من أسمائه صلى الله عليه وسلم – على طريقة الاشتقاق من الصفات والأفعال – فبلغ بها ثلاثمائة وبضعا وأربعين اسما، وقسمها أقساما، ويقول القرطبي رحمه الله: "أسماؤه إنما تلقاها من الوحي، ولا يسمى إلا بما سماه الله به " [1] ، والشيء إذا عظم قدره عظمت أسماؤه ومن أسماء النبي عليه الصلاة والسلام التي سماه الله بها في كتابه العزيز: أحمد، والماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة والفاتح، وعبد الله، والمبشر، والنذير، والأمين، والمصطفى، والمتوكل، وطه ويس. [2]
والدا الرسول
والد النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن عبد المطلب، وكان عبد الله أحب أولاد عبد المطلب، وكان يشتغل بالتجارة، وكان يكنى أبا أحمد، ومات ورسول الله في بطن أمه، وكان عمره حين توفي خمسًا وعشرين سنة، فولد عليه السلام يتيمًا، وأما والدته عليه السلام، فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، وماتت والرسول ابن أربع سنين وقيل ست سنين، وكانت مضت به إلى أخواله بالمدينة لتزورهم، وعادت به إلى مكة فمرضت في طريقها، فماتت بالأبواء وهي منطقة بين مكة والمدينة. [3]
الذي سمى الرسول صلى الله عليه وسلم محمدا هو عبد المطلب بن هاشم، وهو جد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبينا في هذا المقال أسماء أشرف الخلق أجمعين، كما تعرفنا على والدا أشرف الخلق، عبد الله بن عبد المطلب، وآمنة بنت وهب.
من سمى النبي عليه الصلاة والسلام ؟ - موقع المختصر
قال الزهرى: وكان أجمل رجال قريش، وهو أخو الحارث، والزبير، وحمزة، وضرار، وأبى طالب، واسمه: عبد مناف، وأبى لهب: واسمه عبد العزى، والمقوم: واسمه عبد الكعبة، وقيل: هما اثنان، وحجل: واسمه المغيرة، والغيداق: وهو كبير الجود، واسمه: نوفل، ويقال: إنه حجل. فهؤلاء أعمامه عليه الصلاة والسلام. وعماته ست وهن: أروى، وبرة، وأميمة، وصفية، وعاتكة وأم حكيم، وهى البيضاء، وسنتكلم على كل منهم فيما بعد إن شاء الله تعالى. كلهم أولاد عبد المطلب واسمه: شيبة، ويقال: لشيبة كانت فى رأسه، ويقال: له شيبة الحمد لجوده، وإنما قيل له عبد المطلب لأن أباه هاشما لما مر بالمدينة فى تجارته إلى الشام، نزل على عمرو بن زيد بن لبيد بن حرام بن خداش بن خندف بن عدى بن النجار الخزرجى النجارى، وكان سيد قومه فأعجبته ابنته سلمى فخطبها إلى أبيها فزوجها منه، واشترط عليه مقامها عنده.
ليس هذا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم - الإسلام سؤال وجواب
وبالجملة فالصحيح: الأول. وقال أبو جعفر بن جرير بعد حكايته له عن مجاهد: وهذا التأويل بعيد من المفهوم في
كلام العرب ، بل هو خطأ ، وذلك أن المهيمن عطف على المصدق ، فلا يكون إلا صفة لما
كان المصدق صفة له ، قال: ولو كان الأمر كما قال مجاهد لقال: " وأنزلنا إليك
الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب مهيمنا عليه " من غير عطف " انتهى. " تفسير ابن كثير "
( 3 / 128). رابعاً:
النصيحة لك أخي الكريم أن تترك كلا الاسمين:
( المهيمن) لأنه من أسماء الله تعالى ، ولا يجوز التسمي بما يختص به سبحانه من
الأسماء. قال ابن القيم - رحمه الله -:
" ومما يُمنع تسمية الإنسان به: أسماء الرب تبارك وتعالى " انتهى. " تحفة المودود " (
120). وكذا ( المهين) ، لما يحمله من معاني الذل والضعة والهوان ، والمسلم عزيز بإسلامه
، شريف بإيمانه ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الاسم الحسن ، تفاؤلا
أن يحمل صاحبه ما فيه من معاني المروءة والشرف.
" فقلَّ أن ترى اسماً قبيحاً إلا وهو على مسمًّى قبيح ، والله سبحانه بحكمته في
قضائه وقدره يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها.........
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( أسلم: سالمها الله ، وغِفار: غفر الله لها ،
وعصية: عصت الله ورسوله) متفق عليه.
الماحي، الحاشر، العاقب: وقد ورد ذكر هذه الاسماء الثلاثة في الأحاديث الصحيحة، عن جبير بن مطعم – رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لِي خَمْسَةُ أسْماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ".
والذي له أصل في النصوص: إما اسم وهو القليل، أو وصف وهو أكثر، وما سوى ذلك فلا أصل له، فلا يطلق على النبي صلى الله عليه وسلم حماية من الإفراط والغلو، ويشتد النهي إذا كانت هذه الأسماء والصفات التي لا أصل لها فيها غلو وإطراء» [12]. وقال العلامة اللغوي ابن الطيب الفاسي: «وصف النبي صلى الله عليه وسلم بما وصفه الله تعالى به في القرآن العظيم من كونه خاتم النبيين، سيرًا على جادة الأدب؛ لأن وصفه بما وصفه الله به، مع ما فيه من المتابعة التي لا يرضى صلى الله عليه وسلم بسواها، فيه اعتراف بالعجز عن ابتداع وصف من الواصف، يبلغ به حقيقة مدحه عليه الصلاة والسلام؛ ولذا نجد الأكابر يقتصرون في ذكره عليه السلام على ما وردت به الشريعة الطاهرة كتابًا وسنة، دون اختراع عبادات من عندهم في الغالب» [13] اهـ. «أسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان:
أحدهما خاص: لا يشاركه فيه غيره من الرسل، كمحمد، وأحمد، والعاقب، والحاشر، والمُقَفِّي، ونبي الملحمة. والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل: ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله، كرسول الله، ونبيه، وعبده، والشاهد، والمبشر، والنذير، ونبي الرحمة، ونبي التوبة» [14]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الفرق بين سب الدهر ووصفه
يوجد فرق كبير بين سب الدهر وبين وصفه فمثلاً سب الدهر يعني العيب وإلقاء اللوم والعتاب على الدهر والزمان الطويل الذي يتم تدبيره من قبل الله عز وجل، ولكن الوصف يعني نقل الخبر والبيان بين الأشخاص وهذا هو الفرق بينهم
وكذلك أيضاً عندما يتم إضافة فعل ما إلى زمن أو إلى يوم معين فذلك يكون من باب الوصف الجيد وإثبات سوء هذا الموقف ليس السب أو إلقاء اللوم على الزمان، لأن الشخص الذي يقوم بالوصف يعلم أن الكون كله يتم تسخيره من الله، إنما السب فهو اعتقاد أن الكون يتم إدارته من نفسه. قام العَلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالإجابة عن عبارة: لمَا لم تسمح لي الظروف، فقال أن ما جرى في اعتقاد الكثير من الأشخاص أن الظروف والأحداث هي من تسمح بوقوع شيء معين أو لا، وأنه في اعتقاد البعض أن الكون والدهر يدار من نفسه ولا يوجد من يتحكم به لذلك فور حدوث حادثة ما نجد الكثيرون الذين يبدأون بسب الدهر ولعن الظروف التي لم تسمح لهم، ولكن السماح والعفو والتوفيق كلها من عند الله عز وجل فقط ولا يجب التشكيك في ذلك وأن الكون بجميع من فيه يتم إدارته من الله. قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن وصف الدهر بالخير والشر والتجاوز فذلك من باب التوسيع في الكلام وتأكيد المعلومة وأن ذلك لا يعتبر شرك بالله عز وجل ولكنه وصف للدهر فقط، وقام الدكتور عبد الرحمن المحمود في كتابه فصل العقيدة بتفسير حكم سب الدهر أنه يتضمن شرك بالله عز وجل وأن سب الدهر ليس له علاقة بوصفه وأن هناك فرق كبير بينهم.
ما هو الدهر - موضوع
الحمد لله. أولاً:
هذا الحديث الذي أشار إليه السائل ، رواه البخاري (4826) ، ومسلم (2246) عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ
يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الْأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ ".
لا يسُبُّ أحدُكم الدَّهرَ فإنَّ اللهَ هو الدَّهر - موقع مقالات إسلام ويب
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره، وهو المراد، والله أعلم. وقد غَلِطَ ابْنُ حَزْمٍ وَمَنْ نَحَا نَحْوه مِن الظاهرية في عدِّهم الدهر مِنَ الأسماء الحُسنى، أخذا من هذا الحديث". لا يسُبُّ أحدُكم الدَّهرَ فإنَّ اللهَ هو الدَّهر - موقع مقالات إسلام ويب. وقال الطبري: "وقوله { وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ}.. وذُكر أن هذه الآية نزلت مِنْ أجل أنَّ أهل الشرك كانوا يقولون: الذي يهلكنا ويفنينا الدهر والزمان، ثم يسبون ما يفنيهم ويهلكهم، وهم يرون أنهم يسبون بذلك الدهر والزمان، فقال الله عزّ وجلّ لهم: أنا الذي أفنيكم وأهلككم، لا الدهر والزمان، ولا عِلم لكم بذلك". وقال البغوي: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل، لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنُهوا عن سبّ الدّهر". وقد نهـى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن سبِّ الدَّهرِ، لأنَّ اللهَ تعالى هو الدَّهر، أي إنَّ الله هو الذي يُصرِّف الدَّهرَ ويُدبِّر الأمور، ويكون فيه ما أراده مِن خيرٍ أو شرٍّ، فحقيقة السَّبِّ تعود إلى الله عزَّ وجلَّ، فمنْ سبَّ السَّببَ فكأنَّه سبَّ الخالقَ المسبِّب.
لا تسبو الدهر فأن الله هو الدهر )
ودَنَّرَ وَجْهُه: أَشرق وتلألأَ كالدِّينار. ودِينارٌ: اسم. دهر: الدَّهْرُ: الأَمَدُ المَمْدُودُ، وَقِيلَ: الدَّهْرُ أَلف سَنَةٍ.
وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى فإن الله هو الدهر أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات. اهـ
والله أعلم.