الشيخ الداعية الخطيب الأديب المحب محمد عدنان بن فهمي السقا. وُلِدَ في حمص عام 1942م. يحمل الثانوية العامة الفرع العلمي، وكان مؤهلاً لدخول كلية الطب، ولكنه آثر وأحبَّ أنْ يدخل كلية الشريعة بجامعة دمشق، لمحبته للعلم الشرعي وتخرج منها عام 1966م. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995 م. تتلمذ على عدد كبير من المشايخ والدعاة منهم:
- الشيخ محمد طيب الاتاسي مفتي حمص
- الشيخ محمود جنيد
- الشيخ عبد العزيز عيون السود
- الشيخ محمد سعيد البرهاني
- الشيخ محمد الهاشمي
- الشيخ عبد القادر عيسى
- الشيخ علي الطنطاوي. وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى
- مارس العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي. رابطة علماء الشام. - خطيب ومدرّس وإمام في مسجد الهدى في حيّ الأندلس بجدة قرابة عشرين عاماً، حالياً خطيب وإمام ومدرّس في جامع قباء بحمص، وفي جامع النوري الكبير بحمص، وكان خطيباً لسنوات في جامع العنابة ومصطفى باشا والخيرات والباشات وجامع عثمان وغيرها. - أستاذ مادة الدعوة في معهد الفتح الإسلامي بدمشق قسم الدراسات التخصصية.
- رابطة علماء الشام
- الشّيخ عدنان السّقّا؛ رحيلٌ ليسَ كأيّ رحيل
- حقوق مرضى السرطان من الدوله السلجوقيه
- حقوق مرضى السرطان من الدوله العثمانية
رابطة علماء الشام
وعندما انطلقت الثّورة في سوريا في آذار من عام 2011م كان الشّيخ عدنان السّقّا هو الأسرع مبادرةً في علماء سوريا بطريقة مؤسّسية منظّمة حيثُ عقد اجتماعًا لعددٍ من علماء ودعاة وخطباء حمص في بيته يوم الخميس في السّابع من شهر نيسان "إبريل" من ذلك العام أي بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع من اندلاع الثّورة واختار أن يكون توقيت الاجتماع بعد منتصف الليل حتّى لا يتسنّى لأجهزة الأمن تطويق الفكرة أو إجهاضها. صاغ الشّيخ عدنان السّقا بيانًا باسم جمعيّة علماء حمص، وصياغته تدلّ على وعي سياسيّ عميق، وأصالةٍ في الموقف، ورجولةٍ في الطّرح، ورقيّ في الخطاب. فالبيان توجّه إلى الرّئيس بشّار الأسد بستّة عشر مطلبًا كان أولها على الإطلاق "اعتبار المواطنة أساس الحقوق والواجبات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص" كما طالبه بـ "نبذ العنف والطّائفيّة والتّمسّك بوحدة الأمّة" وكذلك نصّ البيان على ضرورة "رفع حالة الطّوارئ" و"كفّ يد الأجهزة الأمنيّة عن الاحتكاك بالنّاس وإهانتهم واستفزازهم" وغير ذلك من المطالبات التي تجسّد مطالب الجماهير بالحريّة والكرامة وصولًا إلى المطالبة بتعديل المادّة الثّامنة من الدّستور التي تنصّ على أنّ حزب البعث هو قائد الدّولة والمجتمع.
الشّيخ عدنان السّقّا؛ رحيلٌ ليسَ كأيّ رحيل
أنا من مواليد حِمْص سنة 1942، درستُ فيها حتى المرحلة الثانوية، ثم التحقت في عام 1960 بكلية الشريعة، وتخرجتُ منها ثم عملت مدرِّساً لمادة التربية الإسلامية في ثانوية حمص، ثم ذهبت إلى السعودية مرتين، المرة الأولى كانت (من سنة 1968 إلى سنة1970)، والمرة الثانية (من سنة 1980 إلى سنة 2000)، ثم أكرمني الله عز وجل بأن عُدت إلى أحضان بلدي وأحضان أحبابي. ذهبت خلال الفترة التي كنت فيها بالسعودية إلى باكستان، وحصلت على شهادة الماجستير، و أُدرِّس الآن في المعهد الإسلامي في قسم التخصص والدراسات العليا في دمشق، وأخطب الجمعة هنا أيضا،ً ولي بعض المحاضرات والدروس في حِمص وفي غيرها أيضاً. 2. «مــنبـــــر الداعــيـــات»: شيخنا الفاضل، من المؤكد أنه كان في تلك الفترة جهابذة العلماء حبّذا لو ذكرتم أبرز العلماء، الذين التقيتم بهم أو تأثّرتم بمنهجهم في الدعوة. يمكن أن أقسّم ذلك إلى أربع فترات، الفترة الأولى: هي فترة التأثر الأوّل من خلال الأسرة والوالد الكريم الذي لم يكن عالماً، ولكن كان يحمل حبَّه للعلماء. فنشأتُ في هذا المحضِن الطيِّب ولله الحمد. ومن علماء حِمص الكرام في هذه المرحلة: الشيخ عبد الجليل مراد، الشيخ وصفي المُسَدّي، الشيخ عبد الغفار الدّروبي، الشيخ محمود جنيد، الشيخ عبد العزيز عيون السود.
غيّب الموت الشيخ والعلامة "عدنان السقا" في إحدى مستشفيات اسطنبول مساء السبت عن عمر ناهز الـ 72 عاماً بعد معاناة استمرت لأيام مع مرض الكورونا تاركاً وراءه سيرة حافلة بالعلم والتقى والزهد والمعرفة العميقة بعلوم القرآن والتفسير والتربية والتعليم، واتخذ منذ اندلاع الثورة السورية موقفاً مؤيداً لها واضطر لمغادرة مدينته حمص على خلفية مواقفه المناهضة لنظام الأسد. ولد الشيخ "عدنان فهمي السقا" في حمص عام 1942 وحصل على الثانوية العامة الفرع العلمي، وكان مؤهلاً لدخول كلية الطب، ولكنه آثر أن يدخل كلية الشريعة في جامعة دمشق لمحبته للعلم الشرعي، وتخرج منها في عام 1966. ويروى تلاميذ الراحل في هذا الجانب أن شيخهم "السقا" المشهور بتوقد ذهنه، وحدة ذكائه، ذهب إلى شيخه الشيخ "عبد القادر عيسى" -رحمه الله- واستشاره في موضوع الثانوية العامة التي حصل عليها، فأشار إليه الشيخ إلى ضرورة دخوله في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ليصبح طبيباً للقلوب، ولقد أثمرت تلك الكلمة الغالية، وتخرج شيخنا في كلية الشريعة، ليصبح بعدها من كبار الدعاة في العالم الإسلامي، وقد تاب على يديه المئات، وأياديه البيض واضحة الأثر في المملكة العربية السعودية وبلاد الشام.
يعيش مرضى السرطان في لبنان معاناة في توفير أدويتهم، في ظل اشتداد الأزمة الاقتصادية، التي ضاعفت آلامهم الجسدية والنفسية، إذ بدأت أنواع عديدة من الأدوية بالنفاذ من الصيدليات. وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ نحو عامين وصنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، لم يبق قطاع بمنأى عن تداعيات الانهيار وبينها قطاع الاستشفاء والأدوية المستوردة بمعظمها من الخارج. وبعد قرار الحكومة اللبنانية تقليص الدعم عن الدواء ارتفعت أسعارها ما بين 10 و12 ضعفا، بالإضافة إلى فقدانها من السوق. حقوق مرضى السرطان من الدوله العثمانية. وتعد أدوية الأمراض المزمنة حاجة ضرورية للمرضى الذين يعانون من أمراض تستوجب تناول الأدوية بشكل دائم ومنتظم. ** دعم أدوية السرطان
وفي حديث للأناضول، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إن "الحكومة تسعى إلى توفير الأموال اللازمة لتأمين أدوية السرطان". وأضاف الوزير، أنه "لا يوجد هناك نية لدى الحكومة اللبنانية برفع الدعم عن هذه الأدوية". وأردف: "نأمل أن الوعود التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من الدول المانحة تكون بمثابة بصيص أمل لتأمين التمويل اللازم لشراء الأدوية". ** حلحلة الأزمة
وأشار المسؤول اللبناني، إلى "حلحلة مبدئية للأزمة، إذ وافق مجلس الوزراء بعد اجتماع عقده مع نقابة مستوردي الأدوية على تحويل 13 مليونا ونحو ثلاثمئة ألف دولار لاستيراد أدوية للأمراض السرطانية والمزمنة".
حقوق مرضى السرطان من الدوله السلجوقيه
كتب جوني فخري في "العربية":
"شو بدّي خبّرك. الوضع مأساوي جداً علينا. لا العلاج الكيميائي نستطيع دفع كلفته، لأن سعره بات خيالياً نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، ولا الدواء متوفّر في الأسواق. والله هيدي مش عيشة طبيعية". بهذه الكلمات التي خرقها السعال بشكل دائم، روى حكمت العرم لـ"العربية. نت" معاناته مع مرض سرطان الرئة الذي أُصيب به منذ قرابة السنتين، في ظل الصعوبة في تأمين العلاج الكيميائي بسبب ارتفاع سعره نتيجة تدهور قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، والدواء الذي بات سلعة "نادرة" في الأسواق. إلا أن حكمت ليس وحده، فهو واحد من عشرات آلاف مرضى السرطان في لبنان الذين يعانون من تبعات الأزمة الاقتصادية القائمة، حيث يعجزون عن الحصول على العلاجات اللازمة وتأمين الأدوية الضرورية التي ورغم استمرار الدعم الرسمي لتوفيرها، فإنها غير متوفرة في الأسواق بكميات كافية. حقوق مرضى السرطان من الدوله الامويه. ومع أن العرم (48 عاماً)، الاب لثلاثة أولاد، لديه جهة ضامنة ما زالت حتى الان تُغطّي جزءاً لا بأس به من نفقات علاجه، إلا أن عجزه عن العمل بسبب تراجع وضعه الصحي حال دون قدرته على تأمين الجزء الاخر من العلاج ودفع كلفة الأدوية، وهو ما دفعه إلى اللجوء لجمعيات خاصة تهتم بمرضى السرطان طلباً للمساعدة.
حقوق مرضى السرطان من الدوله العثمانية
"دولتنا تقتلنا" "دولتنا تقتلنا"، شعار رفعه أحد المشاركين في الاعتصام. اتّهام ليس غريباً عن الدولة، أو من فيها أو من يمثلّها ويتحكّم بها. فـ"الدولة"، أي السلطة برئاساتها وأجهزتها ومجالسها، سبق وقتلت اللبنانيين في مناسبات عدة. قتلتهم هذه السلطة بأحزابها وميليشياتها ومحاورها في الحرب. وذبحتهم بخفّة متناهية أيام السلم. سرقتهم، وأفسدتهم، مصّت دماءهم، راكمت ديونهم، فـ"ذبحتهم بريشة" على ما يقول شاعر صديق. فهذه المجموعة قادرة على تحويل أي شيء إلى أداة قتل، أو سرقة، أو سمسرة. "إبادة جماعية" "أيتها السلطة المجرمة أوقفي الإبادة الجماعية بحق مرضى السرطان". هي إبادة جماعية. السلطة ليست معتادة فقط على القتل، بل على تنظيم المذابح الجماعية. والوقائع تثبت ذلك. مجزرة 4 آب 2020. مجزرة التليل في 16 آب 2021. مجزرة الهاربين في البحر في 17 أيلول 2020. حقوق مرضى السرطان من الدوله السلجوقيه. هذا في زمن السلم والانهيار والموت غير المباشر. أما في زمن الحرب، فالمجازر لا تحصى. من إهدن شمالاً إلى الدامور جنوباً، مروراً بالجبل وتل الزعتر واليونيسكو وغيرها. كلن يعني كلن رفع أحد المشاركين في اعتصام أمس لافتة باللغة الإنجليزية كتب عليها "evils evils, you yes you, all of you, all of you, go to hell".
غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول- دعا مركز حقوقي فلسطيني، الأربعاء، إلى إنقاذ حياة مرضى "السرطان" في قطاع غزة، من خلال تقديم العلاج لهم بشكل ملائم ودوري، وتسهيل عملية سفرهم للخارج. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، إنه "يتابع بقلق شديد التراجع الخطير في الخدمة العلاجية المقدمة لمرضى السرطان في قطاع غزة، والمتمثل في عدم توفر الخدمات التشخيصية الملائمة، ونقص العلاجات اللازمة حسب البروتوكولات المعمول بها سواء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي". مركز حقوقي يدعو لإنقاذ حياة مرضى "السرطان" بغزة. وذكر أن نحو 8000 من مرضى السرطان بغزة "يعانون بشدة بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم، وذلك في ظل القيود المشدّدة المفروضة على المعابر الحدودية للقطاع بعد إعلان حالة الطوارئ، ووقف التنسيق بين هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية المحتلة". وأشار المركز إلى أن الشهور الخمسة الأخيرة، شهدت تراجعاً غير مسبوق في أعداد المرضى المسافرين عبر معبر بيت حانون "إيرز"، الذي يربط قطاع غزة بإسرائيل، الأمر الذي انعكس سلباً على الأوضاع الصحية لهم. وأعرب المركز عن خشيته من "انعكاس تراجع الخدمة العلاجية على حياة مرضى السرطان بشكل مباشر، في ظل ضعف المنظومة الصحية نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاماً".