يجب الاستعانة والاستغاثة عند الشدائد والأهوال والبلايا والأمراض وحلول الشبهات والفتن من مختلف الجوانب وطلب حلّ المشاكل والشبهات ورفع الكربات ودفع البلايا لأنّه (عليه السلام) وبحسب القدرة الالهية والعلوم اللدنيّة الربّانيّة عالم بأحوال العباد وقادر على اجابة مرادهم عامّ الفيض لا ولن يغفل عن النظر في أمور رعاياه وهو بنفسه قال في التوقيع الذي خرج إلى الشيخ المفيد: فانّا يحيط علمنا بأنبائكم ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم.
- الاستغاثة بالامام المهدي صديق حاج بلال
- الاستغاثة بالامام المهدي متأثرًا بكورونا
- وقلِ الحق من ربكم - مدحت القصراوي - طريق الإسلام
- وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا . [ الكهف: 29]
الاستغاثة بالامام المهدي صديق حاج بلال
01. 04
موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها...
بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
لأي
المزيد...
21. 08. 01
إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى
اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد
20. 07. 06
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا...
توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا
19. الاستغاثة بالامام المهدي صديق حاج بلال. 09. 11
تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي...
18. 12. 30
إصدار جديد في الأخلاق
ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم
16. 12
العروة الوثقى و التعليقات عليها
الکتاب: العروة الوثقى و التعليقات عليهاتالیف: الفقيه الاعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس
16. 11
تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه
الکتاب: تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه ،تالیف: علي بن الحسين الموسوي البغدادي الشريف
16.
الاستغاثة بالامام المهدي متأثرًا بكورونا
ونقل السيد حسين المفتي الكركي سبط المحقق الثاني في كتاب دفع المناواة عن كتاب البراهين عن أبي حمزة عن الامام الكاظم (عليه السلام) انّه قال: ما من ملك يهبطه اللّه في أمر الّا بدأ بالامام فعرض ذلك عليه وانّ مختلف الملائكة من عند اللّه تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الأمر. وفي خبر أبي الوفاء الشيرازي انّ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال له: وامّا صاحب الزمان فاذا بلغ السكين منك هكذا وأومأ بيده إلى حلقه فقل: يا صاحب الزمان أغثني يا صاحب الزمان أدركني فانّه غياث المستغيثين وملجأ ومأوى لهم.
وسل ما تريد فانّه، يقضى إن شاء الله. أقول: الاحسن أن يقرأ بعد الحمد في الرّكعة الاُولى من هذه الصّلاة سُورة انّا فَتَحنا، وَفي الثانية اِذا جاء نَصر اللهِ وَالفَتْح.
{ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا} أي: يطلبوا الشراب، ليطفئ ما نزل بهم من العطش الشديد. { يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} أي: كالرصاص المذاب، أو كعكر الزيت، من شدة حرارته. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا . [ الكهف: 29]. { يَشْوِي الْوُجُوهَ} أي: فكيف بالأمعاء والبطون، كما قال تعالى { يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد} { بِئْسَ الشَّرَابُ} الذي يراد ليطفئ العطش، ويدفع بعض العذاب، فيكون زيادة في عذابهم، وشدة عقابهم. { وَسَاءَتْ} النار { مُرْتَفَقًا} وهذا ذم لحالة النار، أنها ساءت المحل، الذي يرتفق به، فإنها ليست فيها ارتفاق، وإنما فيها العذاب العظيم الشاق، الذي لا يفتر عنهم ساعة، وهم فيه مبلسون قد أيسوا من كل خير، ونسيهم الرحيم في العذاب، كما نسوه.
وقلِ الحق من ربكم - مدحت القصراوي - طريق الإسلام
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ... أى: وقل: أيها الرسول- لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا، واتبعوا أهواءهم، وكان أمرهم فرطا، قل لهم: هذا الذي جئتكم به من قرآن هو الحق من ربكم وخالقكم.. فقوله: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ خبر لمبتدأ محذوف. أو أن لفظ الْحَقُّ مبتدأ، والجار والمجرور خبره. أى: الحق الذي جئتكم به في هذا القرآن العظيم، كائن مبدؤه من ربكم، وليس من أحد سواه. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن. وليس المراد من قوله فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ التخيير بين الإيمان والكفر، بل المراد به التهديد والتخويف، بدليل قوله- تعالى- بعد ذلك إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً.. إلخ. أى: قل لهم جئتكم من ربكم بالحق الذي يجب اتباعه، فمن شاء أن يؤمن به فليفعل فإن عاقبته الخير والثواب، ومن شاء أن يكفر به فليكفر فإن عاقبته الخسران والعقاب، كما بين- سبحانه- ذلك في قوله: إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها. والسرادق: كل ما أحاط بغيره، كالحائط أو السور الذي يحيط بالبناء، فيمنع من الوصول إلى ما بداخله. أى: إنا هيأنا وأعددنا للكافرين بهذا الحق نارا مهولة عظيمة، أحاط بهم سياجها إحاطة تامة بحيث لا يستطيعون الخروج منه، وإنما هم محصورون بداخله.
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا . [ الكهف: 29]
[ ص: 103] والصفة الثانية لهذه النار قوله: ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) قيل في حديث مرفوع: إنه دردي الزيت ، وعن ابن مسعود -رضي الله عنه - أنه دخل بيت المال وأخرج نفاثة كانت فيه وأوقد عليها النار حتى تلألأت ، ثم قال: هذا هو المهل ، قال أبو عبيدة والأخفش: كل شيء أذبته من ذهب أو نحاس أو فضة فهو المهل ، وقيل: إنه الصديد والقيح ، وقيل: إنه ضرب من القطران ، ثم يحتمل أن تكون هذه الاستغاثة ؛ لأنهم إذا طلبوا ماء للشرب ، فيعطون هذا المهل.
ولا مفر من إقامة الدين حمايةً للعقيدة وللوجود الإسلامي نفسه.. نعم يُراعَى الناس وأوضاعهم التي ينتقلون منها ولكن لا بد من وضوح الهدف الذي يجب أن يسعى المسلمون إليه.