لاتحزن | منتديات كتاب العرب
ياالله
(يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن) إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح نادي أصحاب السفينة: يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء, ومال الركب عن الطريق, وحارت القافلة في السير, نادوا:ياالله. إذا وقعت المصيبة, وحلت النكبة, وجثمت الكارثة, نادى المصاب المنكوب: ياالله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين, وأسدلت الستور في وجوه السائلين صاحو: يالله. إذا بارت الحيل, وضاقت السبل, وانتهت الآمال, وتقطعت الحبال, نادوا: ياالله. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت, وضاقت عليك نفسك بما حملت, فاهتف: ياالله
ولقد ذكرتك الخطوبُ كوالح سود ووجه الدهر أغبرُ قاتم
فهتفت في الأسحارباسمك صارخاً فإذا محياً كُل فج با سم
إليه يصعد الكلم الطيب, والدعاء الخالص, والهاتف الصادق, والدمع البرئ,
و التفجع الواله. إليه تُمد الأكف في الأسحار, والأيادي في الحاجات, والأعين في الملمات, والأسئلة في الحاودث.
يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
الحمد لله. لعل الرسالة التي خرجت لك كتبت خطأ، وصوابها: كيف حالك مع الله اليوم؟
أو أن يكون مرادهم بالحال: الشأن، فأخطأوا في العبارة. ويكون ، على ذلك الاعتبار: إشارة إلى قوله تعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن/29
قال البخاري في صحيحه: "وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29]: "يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ" انتهى. وقد رواه ابن ماجه (202) وابن أبي عاصم في السنة (301) مرفوعا، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29] ، قَالَ: (مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ). وحسنه البوصيري في الزوائد، والألباني في صحيح سنن ابن ماجه وصححه في تخريج السنة لابن أبي عاصم. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (7/ 495): "قال الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير: (كل يوم هو في شأن) ، قال: من شأنه أن يجيب داعيا، أو يعطي سائلا ، أو يفك عانيا، أو يشفي سقيما. وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: كل يوم هو يجيب داعيا، ويكشف كربا، ويجيب مضطرا، ويغفر ذنبا.
كل يوم هو في شان عمر عبد الكافي
والواجب على من يكتب شيئا للناس ، لا سيما ما يتعلق منه بشأن الله جل جلاله ، وأسمائه وصفاته وأفعاله ، الواجب عليه: أن يتجنب المشكلات ، ومغاليط الكلام ، وأن يسلك مسالك أهل العلم في لزوم الواضح من الكلام ، وما يعتاده أهل العلم في مثل ذلك الشأن ؛ خشية الزلل والغلط في مقام صعب ، ينبغي تهيب القول فيه بغير علم ولا سلطان من وحي الله ونور النبوة. وفي الأساليب الواضحات ، ومطارح البلاغة والبيان: ما يغني عن مثل هذه المضايق. والله أعلم.
كل يوم هو في شأن تفسير الشعراوي
* - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثنا ابْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنِ الْأَعْمَش, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر { كُلّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن} يُجِيب دَاعِيًا, وَيُعْطِي سَائِلًا, وَيَفُكّ عَانِيًا, وَيَتُوب عَلَى قَوْم وَيَغْفِر. 25552 -حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار, قَالَ: ثنا مَرْوَان, قَالَ: ثنا أَبُو الْعَوَّام, عَنْ قَتَادَة { يَسْأَلهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كُلّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن} قَالَ: يَخْلُق مُخَلَّقًا, وَيُمِيت مَيِّتًا, وَيُحْدِث أَمْرًا. 25553 - حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو الْغَزِّيّ, قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الْفِرْيَابِيّ, قَالَ: ثنا عَمْرو بْن بَكْر السَّكْسَكِيّ, قَالَ: ثنا الْحَارِث بْن عَبْدَة بْن رَبَاح الْغَسَّانِيّ, عَنْ أَبِيهِ عَبْدَة بْن رَبَاح, عَنْ مُنِيب بْن عَبْد اللَّه الْأَزْدِيّ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَلَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة: { كُلَّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن} فَقُلْنَا: يَا رَسُول اللَّه, وَمَا ذَلِكَ الشَّأْن ؟ قَالَ: " يَغْفِر ذَنْبًا, وَيُفَرِّج كَرْبًا, وَيَرْفَع أَقْوَامًا, وَيَضَع آخَرِينَ ".
اللهم أبرد لا عج القلب بثلج اليقين, وأطفئ جمر الأرواح بماء الإيمان. يارب, ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنة منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريبا. يارب اهد حيارى البصائر إلى نورك وضلال المناهج إلى صراطك و الزائغين عن السبيل إلى هداك
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق, ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن وأزل عنا الهم, اطرد من نفوسنا القلق. نعوذ بك من الخوف إلا منك, والركون إلا إليك, و التوكل إلا عليك, والسؤال إلامنك, والإستعانة إلا بك, أنت ولينا, نعم المولى ونعم النصير
فكر واشكر
المعنى: أن تذكر نعم الله عليك, فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك
(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)
صحة في بدن أمن في وطن غذاء وكساء وهواء وماء, لديك الدنيا وأنت ماتشعر, تملك الحياة وأنت لاتعلم( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان( فبأي آلاء ربكما تكذبان) هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك, وقد بترت أقدام؟! وأن تعتمد على ساقيك وقد قطعت سوق؟ أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟ وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي, وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليهالطعام, ونغض عليه الشراب بأمراض وأسقام؟ تفكر في سيعك وقد عوفيت من الصمم وتأمل في نطرك وقد سلمت من العمى وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول.
فهو الإله الحق والرب الحق ، والملك الحق ، والمنفرد بالكمال المطلق من كل الوجوه. المبرأ عن النقائص والعيوب من كل الوجوه. لا يبلغ المثنون ـ وإن استوعبوا جميع الأوقات بكل أنواع الثناء ـ ثناء عليه ، بل ثناؤه أعظم من ذلك فهو كما أثنى على نفسه. الكاتب:ناصر بن مسفر الزهراني
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة #قرآن #ايات_قرانيه_قصيره #آيات #اسلام #ترند #quran - YouTube
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة #قرآن #ايات_قرانيه_قصيره #آيات #اسلام #ترند #Quran - Youtube
تفسير و معنى الآية 20 من سورة الحشر عدة تفاسير - سورة الحشر: عدد الآيات 24 - - الصفحة 548 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾
لا يستوي أصحاب النار المعذَّبون، وأصحاب الجنة المنعَّمون، أصحاب الجنة هم الظافرون بكل مطلوب، الناجون من كل مكروه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون». ﴿ تفسير السعدي ﴾
فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده، فاستحق جنات النعيم، والعيش السليم - مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - ومن غفل عن ذكر الله، ونسي حقوقه، فشقي في الدنيا، واستحق العذاب في الآخرة، فالأولون هم الفائزون، والآخرون هم الخاسرون. ﴿ تفسير البغوي ﴾
"لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون". ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم حذر- سبحانه- المؤمنين من نسيان طاعته، وخشيته بأسلوب آخر فقال:لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ، أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ.... أى: لا يستوي في حكم الله- تعالى- وفي جزائه أَصْحابُ النَّارِ الذين استحقوا الخلود فيها وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ الذين ظفروا برضوانه- تعالى- بسبب إيمانهم وعملهم الصالح.. أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ بالسعادة التي ليس بعدها سعادة، وبالنعيم الذي لا يقاربه نعيم.
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون
وقد بحث الشيخ - رحمة الله تعالى عليه - مسألة بقاء العصاة وخروجهم من النار وخلود الكفار فيها بحثا واسعا في دفع إيهام الاضطراب في سورة " الأنعام " فليرجع إليه. وقد استدل الشافعي - رحمه الله - بهذه الآية أن المسلم لا يقتل بالذمي ولا بكافر [ ص: 62] ؛ لأنهما لا يستويان ، وأن الكفار لا يملكون أموال المسلمين بالقهر ، ذكره الزمخشري. وهذا وإن كان حقا إلا أن أخذه من هذه الآية فيه نظر ؛ لأنها في معرض المقارنة للنهاية يوم القيامة. «« توقيع ابو غسان »»
آية استوقفتني (28) {لا يستوي أصحابُ النار وأصحابُ الجنة} | مصطفى البدري - Youtube
وقوله تعالى: { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة} أي لا يستوي هؤلاء وهؤلاء في حكم اللّه تعالى يوم القيامة كما قال تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} ، وقال تعالى: { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجّار} ، ولهذا قال تعالى ههنا: { أصحاب الجنة هم الفائزون} أي الناجون المسلَّمون من عذاب اللّه عزَّ وجلَّ. تفسير الجلالين { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون}. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَا يَسْتَوِي أَصْحَاب النَّار وَأَصْحَاب الْجَنَّة أَصْحَاب الْجَنَّة هُمْ الْفَائِزُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: لَا يَعْتَدِل أَهْل النَّار وَأَهْل الْجَنَّة, أَهْل الْجَنَّة هُمْ الْفَائِزُونَ, يَعْنِي أَنَّهُمْ الْمُدْرِكُونَ مَا طَلَبُوا وَأَرَادُوا, النَّاجُونَ مِمَّا حُذِّرُوا. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { لَا يَسْتَوِي أَصْحَاب النَّار وَأَصْحَاب الْجَنَّة أَصْحَاب الْجَنَّة هُمْ الْفَائِزُونَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: لَا يَعْتَدِل أَهْل النَّار وَأَهْل الْجَنَّة, أَهْل الْجَنَّة هُمْ الْفَائِزُونَ, يَعْنِي أَنَّهُمْ الْمُدْرِكُونَ مَا طَلَبُوا وَأَرَادُوا, النَّاجُونَ مِمَّا حُذِّرُوا. '
يا عِبادَ الله، لقد أعطانا اللهُ تعالى هذهِ الصُّوَرَ الحَيَّةَ لِحِكمَتَينِ ومَصلَحَتَينِ:
الحِكمَةُ والمَصلَحَةُ الأولى تَثبيتُ الإيمانِ:
يا عِبادَ الله، عِندَما يُعطينا ربُّنا عزَّ وجلَّ صُوَراً حَيَّةً عن أحداثِ يَومِ القِيامَةِ عن طَريقِ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِحِكمَةٍ ومَصلَحَةٍ ألا وهيَ تَثبيتُ الإيمانِ وتَصديقُ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إذا أنذَرَ وإذا بَشَّرَ، وإذا تَوَعَّدَ وإذا وَعَدَ، لأنَّهُ ما يَنطِقُ عن الهَوى. جاءَ رَجُلٌ اسمُهُ العاصُ بنُ وائِلٍ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وفي يَدِهِ عَظمَةٌ هَشَّةٌ من عِظامِ الأمواتِ، كما أخرجِ الحاكم وصَحَّحَهُ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قال: جاءَ العاصُ بنُ وائِلٍ إلى رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِعَظمٍ حَائِلٍ فَفَتَّهُ، فقال: يا مُحَمَّدُ، أيَبعَثُ اللهُ هذا بَعدَ ما أَرِمَ؟
قال: «نَعَم، يَبعَثُ اللهُ هذا ثمَّ يُميتُكَ، ثمَّ يُحييكَ، ثمَّ يُدخِلُكَ نارَ جَهَنَّمَ».
وهذه أيضا أخص صفات أهل الجنة ، من الرحمة والرضوان ، والخلود ، والإقامة الدائمة في جنات عدن ، إذ العدن الإقامة الدائمة ، ومنها المعدن لدوام إقامته في مكانه ، ورضوان من الله أكبر. ثم يأتي الختام في المقامين متحدا ، وهو الحكم بالفوز لأصحاب الجنة ، ففي آية " التوبة ": ذلك هو الفوز العظيم وفي آية " الحشر ": أصحاب الجنة هم الفائزون [ 59 \ 20] ، وبهذا علم من هم أصحاب النار ، ومن هم أصحاب الجنة. وتبين ارتباط هذه المقابلة بين هذين الفريقين ، وبين ما قبلهم ممن نسوا فأنساهم أنفسهم ، ومن اتقوا الله وقدموا لغدهم ، وبهذا يعلم أن عصاة المسلمين غير داخلين هنا في أصحاب النار ، لما قدمنا من أن أصحاب النار هم المختصون بها ممن كفروا بالله وكذبوا بآياته ، وكما يشهد لهذا قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا [ 19 \ 71 - 72] ، والظالمون هنا هم المشركون في ظلمهم أنفسهم. وبهذا يرد على المعتزلة أخذهم من هذه الآية عدم دخول أصحاب الكبيرة الجنة على أنهم في زعمهم لو دخلوها لاستووا مع أصحاب الجنة. وهذا باطل كما قدمنا ، ومن ناحية أخرى يرد بها عليهم ، وهي أن يقال: إذا خلد العصاة في النار على زعمكم مع ما كان منهم من إيمان بالله وعمل صالح فماذا يكون الفرق بينهم وبين الكفار والمشركين ، وتقدم قوله تعالى: أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض [ 38 \ 28].