وعليها أن تدعو الله دائمًا أن يبارك لها في زوجها وفي بيتها، قال الله تعالى في سورة البقرة "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ (186)". فالله قريب مننا كلنا، يستمع إلى شكوانا وبكاءنا، وإذا كان لديك حاجة ما عليك أن تلجأ إلى الله بالدعاء. فتدعوا الزوجة ربها أن يدم الود والحب بينها وبين زوجها، وأن يزرع حبها في قلبه دائمًا. وتدعوا ربها أن يحبها زوجها ولا يرى غيرها أبدًا من النساء، وأن تكن دائمًا جميلة بعينه. وأمرنا الله عز وجل بالدعاء بكل ما نريد في الحياة وفي الدنيا، فالدعاء سلاح المؤمن وبه يشعر الإنسان بأن هناك دائمًا من يستمع إليه ويشعر بآلامه. فالدعاء غذاء روح المسلم، وهي التي تمكنه من الاستمرار بثبات رغم وجود العديد من المشاكل والتحديات في الحياة. فالله رؤوف بعباده لطيف بهم يستمع إلى نجواهم وشكواهم. فاللهم نسألك أن تجعل بيوت المسلمين بيوت أمنة هادئة، وأن تبعد عنهم شياطين الإنس والجن، وازرع بين الأزواج البركة والحب دائمًا. كيف اجعل زوجي يحبني بجنون بالقران
على الزوجة أن تدعوا ربها دائمًا أن يحميها من فتن الحياة، وأن يبارك في زوجها وفي منزلها، وديننا الإسلامي الحنيف نص على ضرورة الجمع ما بين الدعاء والعمل، فعلى المسلم أن يأخذ بالأسباب وألا يكتفي بالدعاء فقط، وذلك لأن الدعاء بلا عمل ليس من شيم المسلم، ففي القرآن الكريم تجد أن الكثير من الآيات القرآنية الشريفة تنادي بإحكام العقل والتفكير بمنطق قبل اتخاذ أي قرار.
- ما من ايام العمل الصالح فيها | سواح هوست
تدليك وتهميز
هل تزوجته أجيرة أم زوجه يٌعاملها باحترام وتقدير ؟
وأمه أليس لها من البنات من تقوم بهذهِ المهمة! أيصل بي الحد أن أتصل بها لأني لم أحضر لـ ( تهميزها)!! مستحيل واسمحي لي هذا رأيي الشخصي
شاكرة لكِ أختي اهتمامكِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا". والزوج لابد أن يكن مصدر طمأنينة الزوجة، ومصدر أمان لها، وفي المقابل لابد أن تكن الزوجة مصدر سكينته وأمانه. فإذا تكالبت عليه مشاكل الدنيا وصعابها تكن زوجته بجانبه تطرد الهموم والأحزان وشعور الإحباط. وعلى الزوجة أن تستودع زوجها عند ربها كل يوم وكل ليلة، فتستودع قلبه وتدعوا الله أن يحفظه ويبارك فيه. ومن أدعية دعاء الزوجة لزوجها: اللهم قرب زوجي منه، واجعلني دائمًا خير ملاذ له، اللهم ولا تجعله يرى غيري من النساء. اللهم بارك لي في زوجي وازرق في قلبه عشقه، اللهم اجعلني خير زوجة له، ورده إلى ردًا جميلًا. اللهم إني استودعتك زوجي وكل ما أملك، أنت الذي لا تضيع عندك ودائع عبادك، فاللهم رده لي سالمًا غانمًا. اللهم احفظ قلب زوجي، وعينه وبصره وماله وكل ما يملك. اللهم اهديه وبارك فيه، وابعد عنه شياطين الإنس والجن، اللهم واستر عنه عيوبي يا الله، واجعلني أجمل النساء في نظره. اللهم باعد بين زوجي وبين الفتن، واره الحق حقًا، والباطل باطلًا، اللهم ولا تفتنه أبدًا.
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء»
[ صحيح. مامن ايام العمل الصالح فيها احب الى الله. ] - [رواه البخاري، وهذا لفظ أبي داود وغيره. ] الشرح
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يعني: أيام عشر ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، فقوله: "العمل الصالح"، يشمل الصلاة والصدقة والصيام والذكر والتكبير وقراءة القرآن وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الخلق وحسن الجوار وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فيُسن صيام أيام العشر عشر ذي الحجة الأول لدخولها في عموم العمل الصالح، والمراد ما عدا يوم العاشر؛ للنهي عن صيام العيد. وفي هذا دليل على فضيلة العمل الصالح في أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وفيه دليل أيضاً على أن الجهاد من أفضل الأعمال، ولهذا قال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله"، وفيه دليل على فضيلة هذه الحال النادرة أن يخرج الإنسان مجاهداً في سبيل الله بنفسه وماله -وماله يعني: سلاحه ومركوبه- ثم يقتل ويؤخذ سلاحه ومركوبه يأخذه العدو، فهذا فقد نفسه وماله في سبيل الله فهو من أفضل المجاهدين، فهذا أفضل من العمل الصالح في أيام العشر، وإذا وقع هذا العمل في أيام العشر تضاعف فضله.
ما من ايام العمل الصالح فيها | سواح هوست
5- الصدقة:
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه
الأيام، وقد حث الله عليها فقال: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن
قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ
شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة
من مال» [رواه مسلم].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه
الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام
بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له
الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال
الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا
فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]. 3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن
الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه،
فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في
المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما
يبذل. ما من ايام العمل الصالح فيهن. فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن
تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم. فضل عشر ذي الحجة
1- أنّ الله تعالى أقسم
بها:
إذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم
إلا بعظيم، قال تعالى: {وَالْفَجْرِ (1)
وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [ الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي
الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: "هو
الصحيح".