موقع نظرتي - مجلة عربية شاملة
أكبر موقع عربي بالعالم. قائمة المقالات
- فوائد واضرار اللولب الرحمي الهرموني | المرسال
- الباحث القرآني
- تفسير قوله تعالى: ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في
فوائد واضرار اللولب الرحمي الهرموني | المرسال
يضعف نمو بطانة الرحم، فإذا نجح أحد الحيوانات المنوية في العبور وتخصيب البويضة، فإن بطانة الرحم الضعيفة لا تكون مناسبة لزرع البويضة المخصبة. ما فوائد استخدام لولب "ميرنا"؟ للولب "ميرنا" فوائد عدة، فهو يعد من أكثر الوسائل فاعلية بين وسائل منع الحمل في الوقت الحالي. تصل فاعليته إلى 5 سنوات. يتميز بأنه غير مكلف ماديًّا، مقارنةً بوسائل منع الحمل الأخرى. تعود الخصوبة بعد إزالته كما كانت، ويحدث الحمل عادةً بصورة مباشرة. يمكن استخدام اللولب الهرموني وسيلة لمنع الحمل خلال الرضاعة الطبيعية. لا يحمل خطر الإصابة بالآثار الجانبية لاستخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين. فوائد واضرار اللولب الرحمي الهرموني | المرسال. يقلل آلام الدورة الشهرية الحادة، وأيضًا الآلام المرتبطة بالنمو غير الطبيعي لأنسجة بطانة الرحم. يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الحوض. يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم. يقلل من خطر حدوث الحمل خارج الرحم. يحتوي على جرعة قليلة جدًا من هرمون البروجستيرون، إذا ما قورن بما تحتويه حبوب منع الحمل. ما أضرار اللولب الهرموني "ميرنا"؟ قد يؤدي استخدام لولب "ميرنا" إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، نتيجة لاحتوائه على هرمون البروجستيرون، مثل: ظهور حب الشباب.
ويمكن إزالة اللولب في أي وقت، وتعتبر عملية إزالته أسهل بكثير من تركيبه، وفي حال تمت إزالة اللولب قرب الإباضة، فإن المرأة قد تحمل من آخر اتصال مع الزوج قبل إزالة اللولب، لهذا، من الأفضل إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية، حيث بإمكان النساء اللواتي أوقفن استخدام اللولب أن يحملن، ويمكن أن يكون للولب تأثيرات سلبية على خصوبة المرأة، في حال حدوث ثقب، ترسخ، أو التهاب الحوض، فإن الرحم أو الأنابيب قد تتضرر وتقلل من احتمال الحمل، ويمكن أن يسبب الهرمون الاصطناعي في لولب "ميرينا" تأخر عودة الدورة الشهرية والخصوبة بعد إزالته.
تفسير و معنى الآية 183 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 374 - الجزء 19. ﴿ التفسير الميسر ﴾
قال لهم شعيب- وقد كانوا يُنْقِصون الكيل والميزان-: أتمُّوا الكيل للناس وافيًا لهم، ولا تكونوا ممن يُنْقِصون الناس حقوقهم، وَزِنوا بالميزان العدل المستقيم، ولا تنقصوا الناس شيئًا مِن حقوقهم في كيل أو وزن أو غير ذلك، ولا تكثروا في الأرض الفساد، بالشرك والقتل والنهب وتخويف الناس وارتكاب المعاصي. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولا تبخسوا الناس أشياءهم» لا تنقصوهم من حقهم شيئا «ولا تعثوْا في الأرض مفسدين» بالقتل وغيره من عَثِيَ بكسر المثلثة أفسد ومفسدين حال مؤكدة لمعنى عاملها. ﴿ تفسير السعدي ﴾
﴿ تفسير البغوي ﴾
"ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين". الباحث القرآني. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أتبع هذا الأمر بالنهى فقال: ( وَلاَ تَبْخَسُواْ الناس أَشْيَآءَهُمْ) أى: ولا تنقصوا للناس شيئا من حقوقهم ، أيا كان مقدرا هذا الشىء. ( وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ) والعُثُو: أشد أنواع الفساد. يقال: عثَا فلان فى الأرض يعثُو ، إذا اشتد فساده. أى: ولا تنتشروا فى الأرض حالة كونكم مفسدين فيها بالقتل وقطع الطريق ، وتهديد الآمنين.
الباحث القرآني
ابن كثير: وقوله "ولا تبخسوا الناس أشياءهم" أي لا تنقصوهم أموالهم "ولا تعثوا في الأرض مفسدين" يعني قطع الطريق كما قال في الآية الأخرى "ولا تقعدوا بكل صراط توعدون". القرطبى: لا يوجد تفسير لهذه الأية الطبرى: ( وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) يقول: ولا تنقصوا الناس حقوقهم في الكيل والوزن. ( وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ) يقول: ولا تكثروا في الأرض الفساد. قد بيَّنا ذلك كله بشواهده, واختلاف أهل التأويل فيه فيما مضى, فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. ابن عاشور: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) ، والبخس: النقص والذم. وتقدم في قوله: { ولا يبخس منه شيئاً} في سورة البقرة ( 282) ونظيره في سورة الأعراف. وقد تقدم نظير بقية الآية في سورة هود. تفسير قوله تعالى: ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في. ومن بخس الأشياء أن يقولوا للذي يعرض سلعة سليمة للبيع: إن سلعتك رديئة ، ليصرف عنها الراغبين فيشتريها برُخص.
تفسير قوله تعالى: ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في
انتهى. هذا وإن كان هؤلاء التجار لا يريدون نصح البائع فلا أقل من أن لا يعمدوا إلى غشه والكذب عليه وإلا فليبشروا بالمحق لأموالهم، ففي الحديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما. رواه البخاري. والله أعلم.
انّهُ لامرٌ جللٌ ان تنقلب المفاهيم كما يصفها أَميرُ المؤمنين (ع) {أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا في دَهْر عَنُود، وَزَمَن كَنُود، يُعَدُّ فِيهِ الُمحْسِنُ مُسِيئاً، وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً، لاَ نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا، وَلاَ نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا، وَلاَ نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتَّى تَحُلَّ بِنَا}. قد يَقُولُ قائلٌ، وهي من طرق التّفكير السيّئة جداً في المجتمعات المتخلّفة؛
أفلا يجب ان يعمل الانسان للثّواب؟ ولكسب الآخرة؟ فلماذا ينتظر من الاخرين ان يثنوا على نجاحاتهِ مثلاً؟ او ينتظر منهم كلمةً تعبّر عن أَجرٍ (معنويّ) دنيوي بالاضافة الى اجرهِ المادّي؟!. الجواب؛ ان من طبيعة النّاس انّها تندفع للنّجاح كلّما تلقّى المجتمع نجاحاتها بعينِ الرّضا ولو بكلمةِ ثناءٍ، كما ان النّاس بطبيعتها تندفع للنّجاح اذا أثنى المجتمع على النّاجحين، وكأنّهم يندفعون لها غِبطةً او تنافساً وهو شيءٌ حسنٌ جداً في المجتمع، ولذلك يقول تعالى متحدّثاً عن الأجر الذي يقدّمه لأنبيائهِ في الدّنيا على الرّغم من درجتهِم العظيمة في الاخرى {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}.