ركبت أمل جنبي فقعدنا نكلم على الولاد و مشاكلهم و ظروف المراهقة اللي بيمروا بيها لأن الولد مكملش سبعتاشر و البنت خمستاشر و مسئوليتهم تقلت عليها و أنها هي نفسها اتخنقت من حياتها الفاضية و خصوصاً بعد ما بقيت أرملة في أواخر التلاتينات. تعاطفت مع أمل اوي و حسيت بيها وطلبت منها أننا نقعد في كافية شوية فوافقت على عكس المرة اللي فاتت. قعدنا نكلم و هات و خد في الحوار عنها و عن حياتها و عن اولادها و أحاسيسها و حزنها على ألم فراق جوزها و بعد ساعة رجعنا للبيت. قصص نيك مصري نار. من اللقاء ده واتصالات أمل بيا او بيها مابطلتش لدرجة اننا كنا نكلم في ساعة متأخرة أوي بالليل و الناس نايمة و كأننا اتنين مراهقين. في مكالمة و في نصها مرة قالتلي: مش عارفة ليه يا حازم بقيت أقل حاجة اتعصبني مع العيال.. … أقل حاجة منهم بتخليني أفور ومتحكمش في أعصابي. قلتلها: معلش ماأهو انت بردة… معذورة… أنت بردة ليكي احتياجات و مشاعر… فأخدت نفس عميق و قالت: عند حق يا حازم… فقلت: وكمان في مشاعر مكبوتة عندك… محتاجة راجل تطليعها معاه…أنت لسة صغيرة يا أمل ليه تدفني أنوثتك و جمالك وتفضلي أرملة … فقالت محرجة: أيه اللي بتقوله ده يا حازم…! و قفلت التليفون بسرعة و ده كان أول بداية نيك مصري مع أمل بعد رجوعها من الغربة.
كان المتهمان قد اعترفا، فقد قررت المحكمة جلدهما 80 جلدة حدا لشرب الخمر،
والسجن المؤبد للمتهمين عن تهمة المواقعة بالإكراه وإبعادهما من الدولة. صرخت المجني عليها: أريد القصاص، ليس يكفيني سجنهما.
وقفت في إصرار وهتفت في وجهه: هل فقدت صوابك؟
ما الذي تفعله يا رجل؟
عندئذ،
قال بهدوء: لقد دعوت صديقي عليك، ووعدته أن يحظى بك الليلة، فإما أن تقبلي
بلا مقاومة وفي خنوع، وإما ضربتك حتى تلفظي أنفاسك الأخيرة. كابوس مخيف
لم
أستسغ العبارة، وشعرت بأني في كابوس مخيف، حاولت الصراخ بأقصى طاقات صوتي،
غير أن صوتي لم يخرج من حلقي، حاولت الهرب، ولكن ساقي لم تستطيعا حملي. قاومت
مقاومة يائسة، فانقض علي، زوجي وصديقه، مزقا ملابسي، وصفعاني مرة تلو
الأخرى، حتى خارت قواي تماما، واستسلمت، لا لأني قبلت بالأمر، وإنما لأني
كنت جثة هامدة لا روح فيها، وغير قادرة على الحراك. عندئذ، اقتعد زوجي كرسيا، ليدخن سيجارة مستمتعا بالمشهد، لمدة نحو ساعتين، وأنا أتوسل في ضراعة: كيف تقبل بما تراه؟
أنا زوجتك، عرضك، شرفك، ماذا دهاك؟
هل فقدت عقلك وصوابك وبعت كل شيء للشيطان؟
وبينما كنت أتوسل، كانت ابتسامة مجنونة ترتسم على شفتيه. قصص نيك مصري عنيف. هذا
باختصار ما حدث لي، مع هذا الزوج الذي حكم علي بأن أعيش وأنا أرجو الموت
في كل لحظة. ولما انتهت من كلامها، توقفت عن البكاء، وسحبت نفسا عميقا ثم
قالت بلهجة حاسمة: ما أطلبه من عدالة المحكمة هو القصاص؟
عندئذ وقف محامي المتهمين وطلب الكلمة فقال: سيدي القاضي، إنني أتنحى عن هذه القضية، فلا طاقة لي بالأمر.
يعاقر
الخمر، ويأتي مع خيوط الشمس الأولى مترنحا إلى البيت، وينام خائر القوى
حتى المغرب، لم يهتم بالعمل ولم يراع الله، ولم ينفق علي، ولم يمنحني حقوقي
الشرعية. كل هذا وأنا صامتة وصابرة، وأحتسب شقائي وعذاباتي قربانا من أجل أسرتي. قصص نيك مصري حقيقي. الليلة السوداء
وفي
الليلة السوداء، فوجئت به يدخل غرفتي، وكنت نائمة وإلى جواري ابنتي ذات
الثانية عشرة، فطلب مني ما أسماه «حقه الشرعي»، فصرخت من هول المفاجأة. كيف وابنتي في الجوار؟
هل تجردت من كل معاني وقيم النخوة والشهامة والكرامة؟
صاح في وجهي: لست مهتما بها، فهي ابنتك من طليقك، هلمي وإلا قتلتك الآن،
ورأيت الشرر يقدح من عينيه، عرفت بأنه في حالة سكر شديد، فقمت لننتقل إلى
حجرة المعيشة، فيحظى بما يريد، فقط على سبيل الانحناء للعاصفة. دخلت غرفة المعيشة، فوجئت برجل غريب، اصطحبه معه إلى بيت الزوجية، في هذا
الوقت المتأخر، فرجعت خطوة إلى الوراء، كوني لم أكن أرتدي ثيابا تصلح
لاستقبال الغرباء، فإذا به يدفعني من ورائي دفعة هائلة، تلقي بي إلى منتصف
الغرفة، بملابسي الخفيفة، وإذا بعيني الزائر الغريب تلتهماني وتفترساني. صعقت من هول ما يحدث، غير أني لم أتوقع أن تنتهي الأمور على ما انتهت عليه.
توج عضوا الاتحاد السعودي للكرة الطائرة الأستاذ إبراهيم ال ابراهيم والأستاذ عبدالمحسن آل عبيد شباب الخويلدية بلقب الدوري الممتاز للكرة الطائرة، عقب تجاوزهم الهداية بنتيجة (3 – 2) في مواجهة جماهيرية مثيرة، جمعتهما مساء الأمس على صالة نادي الخويلدية بالخويلدية، في إطار منافسات الجولة الأخيرة من المسابقة. وكان الخويلدية بحاجة للانتصار بأي نتيجة من أجل التتويج، وهو ما تحقق له عقب مواجهة مليئة بالاثارة والتشويق أمام الهداية، الذي كان يبحث عن الانتصار لضمان الحصول على مركز الوصافة. وفي المواجهة الثانية خطف الابتسام المركز الثاني لدوري الشباب بعد تفوقه على الخليج بنتيجة (3 – 2)، خلال المواجهة التي جمعتهما على صالة نادي الصفا بصفوى.
غدا.. كأس سلطان بن فهد لكرة اليد ينطلق بـ4 مباريات | صحيفة الرياضية
يتطلع الأهلي لحسم اللقب والتتويج بلقب الدوري عندما يواجه الترجي اليوم ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الممتاز للكرة الطائرة. وتتجه الأنظار إلى مواجهة الأهلي والترجي التي تقام على صالة النادي الأهلي عند تمام الساعة الـ(4:15)م، حيث ستحدد نتيجتها معالم اللقب، ففي حال فوز الأهلي بأي نتيجة، فسوف يتوج باللقب قبل مواجهته الختامية أمام الهلال، فيما تؤجل خسارته التتويج حتى الجولة الأخيرة من المسابقة. يدخل الأهلي المباراة وهو يتصدر فرق الدوري برصيد 55 نقطة، فيما يحتل الترجي المركز الرابع برصيد 35 نقطة. النصر – الخويلدية
وفي الرياض، ستكون الإثارة في أعلى مستوياتها، حينما يلتقي النصر والخويلدية على صالة نادي النصر عند تمام الساعة الـ (4:00)م، في مواجهة يتطلع من خلالها كلا الفريقين الابتعاد عن شبح الهبوط، حيث يدخل النصر اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد 15 نقطة، فيما يحتل الخويلدية المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة. الوحدة – ضمك
أما في مكة المكرمة، فسوف يبحث الوحدة وضيفه ضمك عن تحسين مركزيهما في سلم الترتيب العام، حينما يلتقيان على صالة نادي الوحدة في تمام الساعة الـ(4:00)م، حيث يحتل الوحدة المركز السابع برصيد 25 نقطة، فيما يحتل ضمك المركز السادس برصيد 27 نقطة.
القطيف، صفوى: شذى المرزوق، أحمد حبيب
بين المعقول واللا معقول؛ ما زالت الصدمة مدوّية في مدينة صفوى والمنطقة الشرقية؛ على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة. جريمة غير مسبوقة على الإطلاق، ومأساة نوعية ذهب ضحيتها نصف أسرة في أقل من نصف ساعة.. بيد واحدٍ من أفرادها. ومنذ مغرب أمس الخميس؛ اختلط اهتمام الناس، في القطيف، بمناسبة استشهاد الإمام علي، عليه السلام، والفاجعة، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالحدث السنوي المعتاد، وبالحدث الطاريء الصادم، إلى حدّ فيضان الكيل؛ وانتقال ما حدث إلى بعض منابر الجمعة، واستوقف السيد كامل الحسن، خطيب جامع الإمام الباقر، في صفوى الحدث وأشار إليه بوضوح، مستنكراً الواقعة وسببها وطريقتها، ومتأسّفاً على نتيجتها. مسرح الجريمة.. مهجور
إلى ذلك بدا شارع "الشريف" الذي يقع فيه منزل الأسرة المغدورة صامتاً مصدوماً، وبدا المنزل، صباح اليوم، مهجوراً مطوّقاً بشريط أمني، بوصفه "مسرح جريمة"، ضمن إجراءات التحقيق الذي بدأته الجهات المعنية منذ وقوع الكارثة مغرب أمس الخميس. شاهد الفيديو
عظم الله أجرك يا صفوى
كل ذلك؛ لأن الحريق لم يقع في منزل، بل في القلوب، بفاجعة اهتز لها المجتمع السعودي والخليجي وتداول المواطنون الخبر في منصات التواصل الاجتماعي، متشحين سواد التعزية بعبارة " عظم الله لكم الأجر ياصفوى ".