(الشاملة) قال الشيخ الحمد في شرح الزاد الأحوط أن يتوضأ. (الشاملة) والشيخ بن عثيمين عرض المسألة ولم يرجح شيئا رحمه الله. (268/1) 2007-11-13, 02:38 PM #3 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
يا سلام عليكى
السؤال رائع وفى محله والاجابه كافيه ووافيه
ودمتى
2007-11-13, 08:18 PM #4 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد الجوري
السؤال رائع وفى محله والاجابه كافيه ووافيه ودمت ى عجبا!!! أنا لم أرَ في المشاركة والرد - الوحيد - عليها إلا رجالا!!! هل خروج الريح ينقض الوضوء هي. 2007-11-20, 07:19 PM #5 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراقي الأصيل
عجبا!!! أنا لم أرَ في المشاركة والرد - الوحيد - عليها إلا رجالا!!! اشاركك العجب اخى الاصيل
مع من يتحدث او تتحدث الورد الجورى وبصرف النظر عن هذه النقطه التعجب ايضا من اسلوب العبارة فنحن هنا نقول جزاك الله خيرا او بارك الله فيك ونحو ذلك
اما ياسلام عليكى فلااظنها تصلح هنا
2007-11-21, 12:03 AM #6 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
صدقت يا بن عبد الغني
امكن يكون غلطه مطبعيه مني
انا اسف على ذلك
جزاك الله خير على تنبيه
2007-11-21, 02:45 AM #7 رد: هل الريح الذي يخرج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
الموضوع نوقش من جميع جوانبه الدينية والطبية في منتدى الشريعة ، يمكن مراجعته هناك.
- هل خروج الريح ينقض الوضوء هي
- هل خروج الريح ينقض الوضوء للصف
- هل خروج الريح ينقض الوضوء للاطفال
- هل خروج الريح ينقض الوضوء بيت العلم
- هل خروج الريح ينقض الوضوء لثلاث
هل خروج الريح ينقض الوضوء هي
تاريخ النشر: الخميس 15 جمادى الأولى 1428 هـ - 31-5-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 96497
86310
0
367
السؤال
أنا قرأت أن من نواقض الوضوء ليس فقط خروج ريح من أحد السبيلين وإنما أيضا خروج ريح من فرج المرأة، ومنذ ذلك الحين وأنا متعبة لعدم تمييزي للريح التي تخرج من الفرج وكلما أشعر بأي شيء من الفرج أعتقد أن وضوئي انتقض، وذلك كثيراً ما يحصل معي بعد الوضوء مباشرة فأعمل على إعادة الوضوء وفي وسط الصلاة فأعيد الوضوء والصلاة، فماذا أفعل وكيف أميز أن ما حصل هو خروج ريح من الفرج؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخروج الريح من القبل سواء كان رجلاً أو امرأة مختلف في نقضه للوضوء، فذهب الحنفية والمالكية إلى عدم نقضه للوضوء لأنه خارج غير معتاد، ولعدم ورود الدليل الصريح بالنقض والأصل بقاء الوضوء، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه ينقض الوضوء، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء إلا من صوت أو ريح. رواه مسلم عن أبي هريرة ، وقياسا على سائر ما يخرج من السبيلين، وهذا القول هو الأحوط، والأقرب للدليل، ولكن لا ينتقض وضوؤك إلا إذا تأكدت من خروج الريح، ولا يضرك مجرد الشك والظن لأن الطهارة متيقنة والحدث مظنون، والشك لا يزيل اليقين، فإن تيقنت من خروجه فقد انتقض وضوؤك، لكن إن كثر حصول ذلك بحيث لا يمكنك من الصلاة دون أن يخرج منك أي يستمر خروجه بحيث لا ينقطع وقتاً يكفي للطهارة والصلاة فهو سلس ريح، فعليك أن تتوضئي لكل صلاة، ولا يضرك حينئذ خروجه أثناء الصلاة.
هل خروج الريح ينقض الوضوء للصف
وكذا رواه البيهقي عن علي بن أبي طالب 761، وقال: وروينا عن علي بن أبي طالب وابن عباس: (الوضوء مما خرج وليس مما دخل) ، وإنما قالا ذلك في ترك الوضوء مما مسَّت النار. وقالوا: إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. هل خروج الريح ينقض الوضوء للصف. وأجيب: بأن الحديث ضعيف لا يجوز الاحتجاج به والاستدلال. وقالوا: إن القاعدة: (إن الحدث ما خرج من أحد السبيلين). وأجيب: بأن القاعدة ليس على إطلاقها ، فليس كل خارج ناقضًا للوضوء ، مثل رطوبة فرج المرأة على الراجح. الثاني: لا ينقض الوضوء: وبه قال أبو حنيفة، وابن حزم ، وابن عَقِيل ، وقالوا: لأن الفُساء والضراط اسمانِ لا يقعان على الريح إلا إن خرجت من الدبر. المبسوط 1/83، والمحلى 1/232، والمغني 1/230.
هل خروج الريح ينقض الوضوء للاطفال
وانظر جواب السؤال ( 26792)
ففيه تفصيل مهم حول الأحكام التعبدية والأحكام معقولة المعنى. والله أعلم
هل خروج الريح ينقض الوضوء بيت العلم
ابن القيم رحمه الله:
ومن
علامات تعظيم الأمر والنهي: أن لا يحمل الأمرَ على عِلةٍ تُضعِف الانقياد والتسليم
لأمر الله عز وجل ، بل يُسَلِّمُ لأمرِ الله تعالى وحُكمه ، ممتثلا ما أمر به ،
سواء ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه أو لم تظهر ، فإن ظهرت له حكمة الشرع في
أمره ونهيه: حمله ذلك على مزيد الانقياد بالبذل والتسليم لأمر الله. "الوابل الصيب" (ص 35). ثالثاً:
حكمة التشريع: أن الريح التي تخرج من الدبر تخرج من موضع خروج الغائط الذي ينقض
الوضوء، فأخذت حكمه ، بخلاف الريح التي تخرج من الفم (الجشاء) فلا تنقض الوضوء. الحكمة من وجوب الوضوء من خروج الريح - الإسلام سؤال وجواب. وأما قوله "وفرَّق بين الريح الخارجة من الدبُر وبين الجشوة فأوجب الوضوء من هذه
دون هذه": فهذا - أيضاً - من محاسن هذه الشريعة وكمالها ، كما فرق بين البلغم
الخارج من الفم وبين العذرة في ذلك. ومَن سوَّى بين الريح والجشاء: فهو كمن سوَّى بين البلغم والعذرة ، والجشاء من جنس
العطاس الذي هو ريح تحتبس في الدماغ ثم تطلب لها منفذاً ، فتخرج من الخياشيم ،
فيحدث العطاس ، وكذلك الجشاء ريح تحتبس فوق المعدة ، فتطلب الصعود ، بخلاف الريح
التي تحتبس تحت المعدة. سوَّى بين الجشوة والضرطة في الوصف والحكم: فهو فاسد العقل والحس.
هل خروج الريح ينقض الوضوء لثلاث
حكم الغفوة في الصلاة
وقد وضح سابقاً مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، لكن السؤال الأن ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وذلك لأن الشخص قد يكون مجهد أو لم ينال قسط كافي من النوم، أو استيقظ مبكراً، وهو خاصة ما يحدث في صلاة الفجر بشكل خاص، وتنتهي الصلاة وينتبه الإنسان إلى أنه ربما نام بدون أن يشعر أثناء الصلاة، أو أخذته غفوة دون أن ينتبه. يتساءل هنا المصلي بعد انتهاء الصلاة ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وهل يجب عليه أن يعيد صلاته مرة أخرى، وهل عليه أيضاً أن يتوضأ من جديد لتلك الصلاة بسبب الغفوة. هل خروج الريح من فتحه البول ينقض الوضوء. والإجابة على تلك التساؤلات بحسب الفقهاء هي إذا كان شعور الشخص معه ويعقل الصلاة وهو يتابع الإمام فإن صلاته صحيحة، والأصل هنا أن الإنسان قد أدى مع الإمام الصلاة، وذلك يعد هو الأصل، وهو الظاهر من العمل، حتى يعلم أن الأمر خلاف لذلك. فإن وصل إلى علم الشخص أنه لم يقرأ الفاتحة ويقرأ بها ثم يسلم بعد ذلك، وإذا علم أنه لم يقرأ التحيات يأتي بها ثم يسلم، أما إذا كان العلم بعد الصلاة بسهو أو جهل فيتحمله الإمام، أي أنه سقط لأن الإمام يؤدي كل ذلك ومسؤول عن من يأمهم في الصلاة. [2]
وهذا يمكن أن يناقش أيضاً بأنّه مجرّد افتراض، فمن أين علمنا أنّ الصوت والرائحة لا دخل لهما في الناقضية التي هي أمور تعبّدية محضة كثيراً ما قبلوا فيها بتفكيكات غير متعارفة عادةً؟! فلا أجد هذا التخريج مقنعاً أيضاً. نعم لو أخذ السماع والشمّ بنحو الطريقية لوجود الرائحة أو الصوت كان هذا أمراً عرفيّاً، وكذلك لو أخذت الرائحة والصوت طريقاً إلى الإخراج الحكمي للريح الخفيف الذي يتسرّب دون صوت بطبيعته ولا رائحة كان هذا عرفيّاً أيضاً. أمّا التعدي عن ذلك بإلغاء الصوت والرائحة مطلقاً فهو غير واضح. وبهذا يكون هناك عدّة روايات توصل لنا الفكرة مقيّدةً بالصوت والرائحة ونافيةً الناقضية عن غيرهما، وهي كافية في تقييد الإطلاقات العامّة التي هي بطبيعتها قائمة على بيان أساسيّات النواقض لا تفاصيل حال النقض وشروطه فتقبل التقييد بلا تكلّف أبداً إن لم نقل بالخروج التخصّصي كما سنشير قريباً. هل خروج الريح ينقض الوضوء الصحيح. وأمّا مثل خبر علي بن جعفر ففيه نقاش سندي لاسيما بناء على عدم حجية طرق المتأخّرين كما تعرّضنا له في محلّه بالتفصيل. ومن هنا فما يبدو لي ـ بعد عدم وجود ناقضية الريح صريحاً في القرآن الكريم، وبعد الاعتماد على القدر المتيقّن من مجموعات النصوص، حيث الحجية للخبر الموثوق بصدوره لا الثقة ـ هو الاقتصار في الناقضيّة على الريح الذي يحمل الصوت أو الرائحة بطبيعته، دون الريح الذي يخرج غير حامل بطبيعته للرائحة ولا الصوت (بما يربط مسألة الصوت بطبيعة الريح وكمّه لا بتدخّل الإنسان في الحيلولة دون ظهور الصوت)، مع الاحتياط الحسن في غير ذلك، كما في خروج مقدارٍ هوائي بسيط لا يُصدر صوتاً بطبيعته ولا تكون له رائحة.